أحمد الله الذي خلق وصور وأودع هذا الكون من الأسرار ما هو به عليم أحمده على كل حال اعترافاً بعظيم منه وكرمه وإجلالا له سبحانه بعظم خلقه وجميل تصويره خلقنا في أحسن صورة وأكملها وأودع فينا دقائق تذهل المتأمل وتقوده للوحدانية إذ أمر الإنسان وحده بتأمل نفسه وما حوله فقال ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) وأكثر من تنبيهنا إلى استخدام العقل والتعقل والتفكر
ثم أصلي على نبي الرحمة والرأفة نبي النور والهداية مرشد البشرية إلى خيري الدنيا والآخرة الذي ما عرف التأريح محباً مثله صادقا ودودا رحيماً صلى الله عليه وسلم وبعد :
ففي احدى ليلاي الصيف صال بخاطري الطيف وجال, وحملني على العود إلى قراءات متأملة إذ يحدوني الشوق إلى تلك القراءات التي أحبها كثيراً حيث يغوص المرء في مشاعره يحس بحلاوة الحس وانتشاء الروح وصدق المشاعر التي تتحول من جدول صغير إلى شلال يهدر حيث تلوح آثاره في العين قطرات .
في تلك الليلة امتدت يدي إلى قصة من قصص التأريخ أتأملها وكثيراً ما فعلت صاغها كاتب وأديب وفقيه وعالم أحببته وسهرت كثيراً على شموعه التي أشعلها قبل أن تغمض عينه يوارى الثرى ولو أحصيت كم مرة استلقيت بين أسطره لما استطعت حصرها لكثرة ارتيادي لمغانيه واستلقائي على جنانه الخضر .
في تلك الليلة التي وقعت عيني على تلك القصة التأريخيه التي قد لا تتجاوز في مجملها صفحة أو صفحتين لكني قرأت مالم أحتمله إذ الخيال الواسع والمشاعر الهادرة والصور الرائعة التي نسجها في عبارات تصعب على أمثالي قراءتها بلا قلب عاقل فهو يأخذ القصة ويغمسها في خياله ليخرج لنا بستاناً وافر الظل وفير الماء طيب الثمر زكي الرائحة .
عنون الأدب الفقيه لقصته بما جعلته عنوانا لمشاعري هذه إذ لم أعرف القصة إلا منه فهو من أطلعني عليها وأخبرني بها إذ هي مدهشة وغير عادية أجبرتني على كتابة أسطري هذه بالرغم من نفوري عن الكتابة وشتات فكري إلا أني تشجعت للحديث حولها واستخلاص العبر منها لكني متعب الآن وقد قاربت ساعتي على الثامنة والنصف صباحاً ولم أذق طعم النوم فإلى حين أجد راحتي وصفاء ذهني سأعود لكم بالقصة وما وجدته بين سطورها ..
دمتم في رعاية الله
ثم أصلي على نبي الرحمة والرأفة نبي النور والهداية مرشد البشرية إلى خيري الدنيا والآخرة الذي ما عرف التأريح محباً مثله صادقا ودودا رحيماً صلى الله عليه وسلم وبعد :
ففي احدى ليلاي الصيف صال بخاطري الطيف وجال, وحملني على العود إلى قراءات متأملة إذ يحدوني الشوق إلى تلك القراءات التي أحبها كثيراً حيث يغوص المرء في مشاعره يحس بحلاوة الحس وانتشاء الروح وصدق المشاعر التي تتحول من جدول صغير إلى شلال يهدر حيث تلوح آثاره في العين قطرات .
في تلك الليلة امتدت يدي إلى قصة من قصص التأريخ أتأملها وكثيراً ما فعلت صاغها كاتب وأديب وفقيه وعالم أحببته وسهرت كثيراً على شموعه التي أشعلها قبل أن تغمض عينه يوارى الثرى ولو أحصيت كم مرة استلقيت بين أسطره لما استطعت حصرها لكثرة ارتيادي لمغانيه واستلقائي على جنانه الخضر .
في تلك الليلة التي وقعت عيني على تلك القصة التأريخيه التي قد لا تتجاوز في مجملها صفحة أو صفحتين لكني قرأت مالم أحتمله إذ الخيال الواسع والمشاعر الهادرة والصور الرائعة التي نسجها في عبارات تصعب على أمثالي قراءتها بلا قلب عاقل فهو يأخذ القصة ويغمسها في خياله ليخرج لنا بستاناً وافر الظل وفير الماء طيب الثمر زكي الرائحة .
عنون الأدب الفقيه لقصته بما جعلته عنوانا لمشاعري هذه إذ لم أعرف القصة إلا منه فهو من أطلعني عليها وأخبرني بها إذ هي مدهشة وغير عادية أجبرتني على كتابة أسطري هذه بالرغم من نفوري عن الكتابة وشتات فكري إلا أني تشجعت للحديث حولها واستخلاص العبر منها لكني متعب الآن وقد قاربت ساعتي على الثامنة والنصف صباحاً ولم أذق طعم النوم فإلى حين أجد راحتي وصفاء ذهني سأعود لكم بالقصة وما وجدته بين سطورها ..
دمتم في رعاية الله
تعليق