Unconfigured Ad Widget

Collapse

كوميديا المياه في جدة ?????????????????????????

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو عبدالمجيد الدوسي
    عضو مميز
    • May 2005
    • 1385

    كوميديا المياه في جدة ?????????????????????????

    كوميديا المياه في جدة
    بخيت الزهراني



    ** استوقفني عدد من الاخوة من جيراني مساء أحد الايام القريبة، ونحن عائدون من صلاة العشاء بالمسجد، وبدأوا عاتبين على شخصي الضعيف، لانني - كما زعموا - لم اكتب عن مأساة نقص المياه في شرق جدة، عندما تقلص حجمها وبدأت تصب في خزناتهم بالقطارة، ثم تحولت مع الايام الى انقطاع متواصل بلغ حتى كتابة هذه السطور قرابة المئة يوم، دون ان تشم خزاناتهم رائحة الماء القادم من انابيب الشبكة العامة، في مشهد اقرب ما يكون الى الكوميديا الساخرة!!

    ** جيراننا الطيبون يعتقدون ان الكتابة مفيدة، ولها اثر، وان طرح قضية غياب المياه بهذا الشكل المخجل عن عدة احياء شرق الطريق السريع بجدة في حي الرغامة وما حوله شمالا وشرقا وجنوبا، يمكن ان تجعل بزابيز بيوتهم تهدرمياها بعد عرض قضيتهم على صفحات الصحف، وما دروا - من فرط طيبتهم - ان ذلك محض خيال جميل، وحلم ليل رائع، لا اقل ولا أكثر!!

    ** وحتى ابدو أمام جيراني في شخص الانسان الوفي لحارته والمنافح عن قضاياها، والصوت الذي ينقل همومها وغمومها الى من بيده القرار، فانني اعرض عبر هذه السطور واقع حال الاف الاسر، التي صارت تتقاطر على طوابير بيع الماء بالوايت على مدار الساعة، لتدفع من جيوبها سعر الماء اضعافاً مضاعفة الى 60 ضعفاً.. سعر حمولة الوايت الصغيرة لو جاء عبر الشبكة تساوي ريالا واحداً وسعره بواسطة الوايت 60 ريالاً.. وهنا يتجلى حجم الغبن والمرارة، العالقة في حلوق من كان قدره ان يعتمد على الوايت، بينما مواسير الشبكة العامة الواصلة الى خزانه تصفر فيها الريح!!

    ** يا ايها الاخوة الجيران.. لقد كتب الكاتبون، واهرقوا المداد، وفردوا المقالات والاستطلاعات والتحقيقات الصحفية، وما هز ذلك شعرة واحدة من رأس القائمين على امر ادارة مياه جدة، بل ولم تحرك حتى الوزارة ساكناً، وكأن الجميع راضٍ بهذه الحالة البائسة لعدة احياء سكنية في مدينة تجلس على ضفاف بحر، وظلت كل ردود الفعل مجرد وعود في الهواء، لا تسمن ولا تغني من جوع، ولذلك فان عليكم ان تحمدوا الله على نعمة الوايت كخيار اخير، رغم صعوبته على جيوبكم، ولتنتظروا مع المنتظرين حلم محطة الشعيبة القادم، كما هي وعود ادارة مياه جدة، ومن ورائها وزارة المياه، ولعل في بعض الحلم حياة وعزاء وتسلية!!.

    ** الشيء الوحيد الذي لم استطع ان اجيب عليه جيراني، انهم باغتوني باسئلة وجيهة احيلها الى المسؤولين في شؤون المياه بجدة، عندما قالوا.. اين العدالة في توزيع المياه على احياء جدة.. وهل كل الاحياء تغيب وتحضر اليها المياه في أوقات واحدة بالتساوي؟.. وما الفرق بين مواطن ومواطن، سواء من كان يسكن الاحياء الفارهة، او وسط البلد، او في اطراف المدينة؟ وهل يشعر أحد من اركان الوزارة بمرارة وحجم ما نعيشه من عذابات متواصلة في مطاردة وايتات المياه على مدار الساعة؟!!
    ** وبقيت حكاية صغيرة قالها لي احد موظفي مكتب جدولة المياه بحي الشرفية، عندما بدأ يضحك بملء شدقيه من أخبار وصول بارجة انتاج المياه الجديدة الى شواطئ جدة بواقع 250 الف متر مكعب يومياً، عندما قال: "وماذا ستكفي هذه الكمية الصغيرة لعشرات الاحياء التي تضج بالشكوى من نقص المياه".. عندها لم يكن أمامي الاّ ان اضحك معه، وكان الله سميع الدعاء.
  • عبدالرحمن
    • Dec 2000
    • 4527

    #2
    لقد أسمعت لو ناديت حيا...
    معاناتنا مع المياه أصبحت ضمن الروتين اليومي، فلا تستغرب إن وجدت نفسك مضطراً لقضاء جزء من الوقت في التحلية تنتظر بفارغ الصبر أن تحصل على نصيبك من المتعهد.
    في آخر زيارة لي (يوم أمس) دخلت التحلية بعد صلاة المغرب مباشرة لأجد الطابور الأول والحمد لله حصلت على الورقة في وقت قياسي (نصف ساعة) لأنتقل إلى طابور آخر لايقل عن 200 شخص (السعوديين فقط) ومثله إن لم يكن أكثر للأجانب. فتحصلت على الماء في حدود الساعة التاسعة والنصف.

    لا أدري إن كان سبب هذه المشكلة معروفاً أم لا؟ فما تشاهده من أعداد الوايتات لا يشعرك بوجود مشكلة إطلاقاً فالماء متوفر والحمد لله وقد لا تجد أحيانا وايت في التحلية لكونها في خدمة عميل آخر.
    sigpic

    تعليق

    • الواصل
      عضو مميز
      • Oct 2007
      • 2396

      #3
      الأخ الكريم (أبو عبدالمجيد الدوسي)
      الأبن الغالي (عبدالرحمن قينان)
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أحب أن اتكلم قليلاً عن موضوع المياه بجده وما نعانيه من نقص المياه مع طرحكم الوافي عن هذه المشكله لكن ما أرغب في اضافته أننا نحن سكان الأحياء الواقعه شرق طريق الحرمين السريع نعاني من هذه المشكله أكثر من غيرنا وخصوصاً واننا تحملنا نفقة ايصال المياه الى منازلنا على حسابنا الخاص ضنناً منا اننا فزنا بالسبق عن غيرنا فطالما نحن اللذين تحملنا مصاريف ايصال المياه لمنازلنا فسوف نحظى بوفرة الماء وعدم انقطاعه وتفأجئنا بالماء يصب مره واحد كل شهر ثم تمددت بقدرة قادر الى شهرين والأن تصل لثلاثة شهور وياليت مع هذه المعاناه نجد البديل متوفراً بل تعجز حتى تجد وايت وأن حصلت عليه فكأنك حصلت على البيرق الذي يشبه بيرق شاعر المليون فيما يقال له وحسب ماسمعنا عنه الأستاذ الفاضل
      (أبو عبدالمجيد) تكلم بما يكفي ومشكور على ذلك واما
      (أبن أخي قينان ) فأحمد الله أنه استطاع أن يفوز بالحصول على وايت خلال ثلاث ساعات فهذا زمن قياسي بالنسبه لغيره اسأل الله التوفيق للجميع وتقبلوا تحيات (الواصل)

      تعليق

      • رعــد الجنـــوب
        مشرف منتدى الشعر النبطي
        • Aug 2004
        • 4075

        #4
        أخبار جده وصلت عندنا في شمال المملكه بدون جرائد

        عموماً الإستغلال في كل شيء فلماذا لا يكون في الماء وهو الحياه كلها

        اللهم فرج كرب المكروبين

        تعليق

        • أبو عبدالمجيد الدوسي
          عضو مميز
          • May 2005
          • 1385

          #5
          المياه تواصل حصد جيوب المواطنين في جدة

          الأزمة المتجددة)!
          المياه تواصل حصد جيوب المواطنين في جدة
          جدة: عبدالله الدوسي



          عادت مشكلة المياه بقوة في جدة وأطلت مرة أخرى برأسها مع بداية الصيف الحارق وطوابير المنتظرين تتدافع على أبواب أشياب الفيصلية وقويزة منذ صلاة الفجر والاستهلاك اليومي للمياه يزداد بصورة استثنائية على خلاف ما كان يحدث في الماضي، كما أن عروس البحر التي يتواصل ازدحامها بتركيبة سكانية هائلة قدر لها أن تعيش سنوياً أزمة المياه، إضافة إلى أن ارتباطها بمكة المكرمة والمسجد الحرام يدفع سنوياً بأعداد كبيرة من المعتمرين والزوار العابرين والقادمين إليها مما يشكل ضغطاً كبيراً عليها في استخدام المياه.
          الإجازة الصيفية تفاقم المشكلة
          لقد بدأت الوايتات التي تحمل المياه تجوب شوارع جدة خاصة في الأحياء الشعبية والجنوبية منها. كدليل على أن أزمة المياه بدأت كعادتها تلوح في الأفق مع بداية كل صيف، وسوف يزداد الطلب على المياه مع مطلع الإجازة الصيفية للمدارس، حيث تستقبل العروس المزيد من المصطافين والزوار. لذا لابد من تكثيف حملات الترشيد والتوعية للمواطن والمقيم، وغرس مفهوم الترشيد في ذهنية كل مستخدم للماء. ولكن بدأ يتكرر المشهد الذي حدث في الصيف الماضي حيث بدأ أصحاب الوايتات في استغلال الأزمة ورفع الأسعار بصورة خرافية لا تتناسب مع احتياجات السكان وقد وصل سعر الوايت إلى 500 ريال وهذا ما أكده البعض لـ(الندوة) فالماء هو عصب الحياة الذي لا يمكن الاستغناء عنه، لذا لا بد من الترشيد وفي الوقت نفسه يجب أن يتوفر لمستخدميه لأن ما يتم ضخه من المياه المحلاة لا يتناسب مع الاحتياجات مما يجعل السكان في جدة يقعون فريسة سهلة لأصحاب الوايتات التي يرتفع سعرها مع شهور الصيف ليتعدى الـ 500 ريال للوايت، بينما في الأيام العادية لا يتجاوز سعر الوايت الـ 75 ريالاً أو 80 ريالاً. وكل الآمال معقودة على انتهاء المرحلة الثالثة من مشروع الشعيبة التي حدد لها العام القادم 1430هـ حسب تصريح مسؤولي فرع وزارة المياه.
          الندوة استطلعت في جولتها أعداداً من المواطنين والمقيمين في جدة حول أزمة المياه التي بدأت تظهر بظهور الوايتات في شوارع الأحياء فماذا قالوا:
          أزمة على مدار العام
          يقول المواطن محمد الحكمي إن أزمة المياه في جدة ستظل مستمرة سواء في فصل الصيف أو في غيره من فصول السنة ما لم توضع لهذه المشكلة الحلول الجذرية، لقد ظللنا نعاني من هذه المشكلة سنوات طويلة رغم أن وزارة المياة تبشرنا في كل عام بقرب الحلول لهذه الأزمة المستفحلة، وهم يطالبون المواطنين بترشيد استخدام المياه، في الوقت الذي لا توجد فيه المياه، وكما نعلم أن شبكات المياه مهترئة وبعضها عمره الافتراضي انتهى منذ سنوات والأعداد تتزايد في الأحياء، لذا نناشد بوضع الحلول السريعة لأزمة المياه التي أصبحت هاجساً لكل سكان جدة من قبل المسؤولين حتى لا يتمادى أصحاب الوايتات في استغلال الأزمة للكسب السريع برفع الأسعار متى ما ظهرت بوادر الأزمة، مضيفاً أن لهم عشرة أيام لم يروا فيها قطرة ماء بينما يقول المقيم علي شمس الدين أحد ساكني جنوب جدة لقد تعبنا من انقطاع الماء المتواصل من الشبكة الرئيسية للمياه، مما جعلنا نقع فريسة سهلة لأصحاب الوايتات الذين تفننوا في استغلال حاجتنا للمياه برفع أسعار الوايتات حتى تجاوز سعر الوايت الـ 500 ريال، كما أن الحصول على الوايت يتطلب منا الذهاب بعد صلاة الفجر مع طول الانتظار في الطوابير. ونناشد المسؤولين في مياه جدة بالاسراع في حل الأزمة ووضع التحوطات لموسم الصيف الحالي الذي بدأ حتى لا تتكرر مأساة العام الماضي.
          ويقول المواطن حاتم الشمري ان معاناتنا مع المياه لن تنته إلا بوضع الحلول الجذرية لهذه المشكلة من قبل المسؤولين، وقد أصبحت هذه الأزمة مزمنة كما أن أصحاب النفوس الضعيفة قاموا باستغلالها بشكل كبير بواسطة المتاجرة في المياه ونجحوا في فتح أبواب السوق السوداء على مصراعيها في ظل غياب الرقابة عليهم. ومن هنا نناشد الجهات ذات العلاقة بوضع حد لهذا العبث ولن يتم ذلك إلا بإعادة الشبكات القديمة التي عفا عليها الزمن، كما أن الاستهلاك يزداد خاصة في فصل الصيف، وجدة كما تعلمون مزدحمة بالسكان ويفد إليها الكثيرون من المدن الأخرى لقضاء فصل الصيف ومواسم الاجازات لهذا لابد من وضع الحلول لهذه الأزمة.


          http://www.alnadwah.com.sa/index.cfm...111642&display=

          تعليق

          Working...