Unconfigured Ad Widget

Collapse

الأزمات الكاذبة .

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    الأزمات الكاذبة .

    هاجر المهاجرون إلى المدينة فتضاعف سكانها في وقت قصير. فماذا حصل ؟

    هل استغلّ أهل المدينة الموقف فرفعوا الأسعار ، وخلقوا أزمة في السكن ، و الدقيق ، و الأرز ، وساهموا في ضنك العيش ؟!

    هل أحالوهم إلى تجار اليهود في المدينة ليخنقوهم بالقروض الربوية حتى لا يتمكنوا من القيام مرة أخرى ؟!

    أم أدّعوا بأن هناك أزمات خارجية وتذبذب في أسعار دينار كسرى ودولار قيصر ؟

    لا . لم يحصل أي شيء من هذا، فقد حلّ الرسول صلى الله عليه وسلم الأمر في جلسة واحدة، حيث آخى بين المهاجرين والأنصار، وانتهت المسألة. حتى أصبح الأنصاري يطلب من المهاجر أن يختار أي امرأة تعجبه ليطلقها فيتزوجها المهاجر. لا حظوا هنا أنه يخيرّه في أحب الأشياء إلى الرجال ، ولم يتطوع بطلاق التي ربما لا يريد !

    وأصبح المهاجر يسكن في الدور الأعلى من بيت الأنصاري كي لا يتسبب الأنصاري في أذية المهاجر من حيث لا يريد.

    والسؤال هو: لماذا هذه الأزمات التي يعيشها المسلمون اليوم ؟

    في مصر؛ هناك أزمة خبز، تخيلوا ؟! وفي السودان مجاعة. وفي اليمن فقر وبؤس. وهنا في المملكة أزمة في السكن والوظائف وغيرها من الأشياء.


    قد تقولون وما هي الحلول يا أبا الحلول ؟

    وأجيبكم بأنني لا أرى سببا لهذه الأزمات أساساًً.

    فمصر هي هبة النيل كما يقال، ولا يمكن أن يقبل أن تكون فيها أزمة غذاء، وفيها من المياة الوفيرة والأرض الخصبة ما يكفي سكان أفريقيا، فلو استصلحت الأرض وشقت قنوات لريّها من النيل لما احتاج أهل مصر إلى غيرهم، فالقطن المصري أفضل أنواع القطن على الإطلاق، والأرز والذرة وقصب السكر وغيرها من المنتجات الزراعية، وفيها من العقول البشرية ما هاجر إلى الغرب وتبوأ أعلى المناصب في أرقى العلوم ، ففاروق ألباز ومجدي يعقوب وأحمد زويّل وغيرهم ماهم إلا دليل حي واضح على قدرة أهل مصر على الإبداع .

    والسودان كمصر تجري من تحتها الأنهار وكان يجب أن تكون كما كانت تدعى؛ سلّة غذاء للعالم العربي كلّه.

    واليمن كان يعرف باليمن السعيد، حيث تهطل الأمطار معظم أوقات السنة، وفيها من الثروات البشرية والطبيعية ما ينتشلهم من هذا البؤس ويغنيهم عن هذا الفقر.

    وفي المملكة توجد مساحات تتسع لجميع سكان الأمة الإسلامية، ولا مبرر لوجود أزمة عقار ومساكن، وبإمكان الحكومة أيدها الله أن تحل الأزمة كما كانت تفعل في الأزمات الماضية، فالرهن العقاري هو جزء من حل السكن، إذا أتبع كما هو أصله في الشرع، وفتح مخططات جديدة وتزويدها بالخدمات الأساسية كالكهرباء والماء والهاتف، سيساهم مساهمة كبرى في حل كثير من المعضلات، حيث سيخفف الضغط على مراكز المدن ويمكن أصحاب الدخول المتدنية من الحصول على أرض لبناء مساكن تحفظ لهم كرامتهم وتحميهم من جشع التجار الذين نفخوا بالونات الأسهم وفقعوها في أعين البسطاء، وينفخون الآن بالونات العقار ليأخذوا البسطاء أيضا إلى أعالي الجو ويفلتوهم دون أن يسمّوا عليهم، ولا مبرر لذي عقل أن يصل سعر المتر في الأراضي إلى هذه الأسعار الفلكية التي لم تعد باستطاعة أحد من الناس.فنحن في صحاري شاسعة ولسنا في طوكيو أو جنيف . ولو تؤخذ الزكاة من أصحاب المخططات المحجوزة داخل المدن وفي أطرافها لما كان هناك أزمة أو شبه أزمة.

    كما لا يعقل أن يصبح عندنا أزمة في الحديد وترتفع أسعاره إلى أرقام فلكية، ونحن نصدره إلى الخارج. وبالإمكان أن تفرض ضريبة مرتفعة على التصدير لبقاء الحديد في الداخل حماية للمواطن المسكين الذي أصبح لا يدري من أين تأتيه المعضلة.ولا يعقل أيضاً أن تكون عندنا أزمة وظائف وفي بلدنا أكثر من ستة ملايين عامل ، ثبت أن أكثرهم لم يأتي لنا إلا بالمصائب والجرائم والانحلال .
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
  • فتى الأحلاف
    عضو نشيط
    • Jun 2001
    • 761

    #2
    اخي الحبيب واستاذي العزيز ابا احمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    صدقت فليس هناك اسباب اصلا وهو امر محير فعلا
    لماذا الفقر في مصر والسودان وفيها كل المقومات ؟

    اما بالنسبة لليمن فستبقى في تخلفها وفقرها ما بقي القات فيها
    شعب يصرف نصف ماله ويضيع نصف يومه للقات متى تريده ان يعمل ؟
    والمزارعين اصبحوا يزرعون القات بدلاً من الفواكه والخضراوت حيث انه اكثر طلباً واكبر كسباً!
    وللأسف ان جازان صورة طبق الأصل من اليمن

    واما ازماتنا في المملكة فهي في ازدياد واخشى ان نصبح فئتين اما غني او فقير
    وكما تسائلت لماذا ازمة العقار ولدينا المساحات الشاسعة ولماذا تصدير الحديد والدقيق ونحن لدينا ازمة
    وابشرك ان مجلس الشورى يدرس نظام الرهن العقاري ولا ادري ماذا آلت اليه دراستهم
    وليت حكومتنا الرشيد تفتح مخططات جديدة ( بها كل الخدمات ) او اجبار اصحاب المخططات الجديدة بجلب جميع الخدمات قبل البدء في البيع , حيث انهم يفتحون المخطط وبعدها بمدة تبدأ حفريات الماء ويبدأ معها ازعاج المعدات وتخريب وتكسير الطريق واعادته بطريقة تتجلى فيها كل انواع النصب والإحتيال والرشوة والفساد الإداري وبعدها تأتي الاتصالات وتعمل مثل اختها وتذهب ويأتي الصرف وهلم جرا
    ومعذرتا على الخروج عن صلب الموضوع
    واسلم لمحبك.
    هل لاحظت
    ان أقلّ الأسئلة في صفحة الفتاوي
    عن الزكاة ؟!

    تعليق

    • قينان
      أدعو له بالرحمه
      • Jan 2001
      • 7093

      #3


      أخي أبا احمد

      صدقت والله فيما قلت كلما أشغل تفكيري فيما كنا نسمع أصاب بالدوران.

      كنت أعرف أناس يذهبون من السعودية إلى السودان للعلم ..

      كان البعض يذهب للعلم إلى مصر بمبلغ ضئيل جدا فيكون هناك صاحب منزلة كبيرة.

      كانوا الاجداد يذهبون إلى اليمن لتعلم العلوم الشرعية ويعودون قضاة ودعاة..

      كان أهل السراة ينزلون إلى تهامة فيعودون بخيرات كثيرة ودعوات صادقة..

      لمن سكنوا لديهم ويذكرونهم بالخير والشكر الجزيل على مالقيوه لديهم من اكراما زائد..

      وعندما تأتي الخيرات في السراة تجد العقاب سلسلة من النازحين كلا عند صديقة ..

      الخيرات وفيرة والقلوب صافيه وطيبه..

      أما الآن فالجشع كلا يريد أن يدمر ماحوله هو السائد ..

      واللذين بيدهم الحل يتفرجون دون أن يحركوا ساكن..

      عام 94هـ بدأت أزمة غلا في السكر والرز فامر الملك فيصل رحمة الله عليه أن تشتري وزارة الماليه هذان الصنفان وتبيعه بسعر الشراء فهبطت الا سعار مع أول صفقة وقبل أن تصل إلى المملكة..

      سلم لي على مجلس الشورى ووزارة التجارة إذا صحيوا

      شكرا يابن مرضي
      sigpic

      تعليق

      • ابن مرضي
        إداري
        • Dec 2002
        • 6171

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة فتى الأحلاف
        اخي الحبيب واستاذي العزيز ابا احمد
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        صدقت فليس هناك اسباب اصلا وهو امر محير فعلا
        لماذا الفقر في مصر والسودان وفيها كل المقومات ؟

        اما بالنسبة لليمن فستبقى في تخلفها وفقرها ما بقي القات فيها
        شعب يصرف نصف ماله ويضيع نصف يومه للقات متى تريده ان يعمل ؟
        والمزارعين اصبحوا يزرعون القات بدلاً من الفواكه والخضراوت حيث انه اكثر طلباً واكبر كسباً!
        وللأسف ان جازان صورة طبق الأصل من اليمن

        واما ازماتنا في المملكة فهي في ازدياد واخشى ان نصبح فئتين اما غني او فقير
        وكما تسائلت لماذا ازمة العقار ولدينا المساحات الشاسعة ولماذا تصدير الحديد والدقيق ونحن لدينا ازمة
        وابشرك ان مجلس الشورى يدرس نظام الرهن العقاري ولا ادري ماذا آلت اليه دراستهم
        وليت حكومتنا الرشيد تفتح مخططات جديدة ( بها كل الخدمات ) او اجبار اصحاب المخططات الجديدة بجلب جميع الخدمات قبل البدء في البيع , حيث انهم يفتحون المخطط وبعدها بمدة تبدأ حفريات الماء ويبدأ معها ازعاج المعدات وتخريب وتكسير الطريق واعادته بطريقة تتجلى فيها كل انواع النصب والإحتيال والرشوة والفساد الإداري وبعدها تأتي الاتصالات وتعمل مثل اختها وتذهب ويأتي الصرف وهلم جرا
        ومعذرتا على الخروج عن صلب الموضوع
        واسلم لمحبك.

        عزيزي فتى الأحلاف

        أسعد الله جميع أوقاتك

        زرت اليمن شخصيا قبل عدة سنوات ، وكما تفضلت ، أصبحوا يتخلصون من الأشجار المثمرة ويزرعون بدل منها القات . وفي وقت الظهيرة لا تجد أحد منهم في حالته الطبيعية . فالشكوى على الله .

        أما بالنسبة لنا فالوضع كما تفضلت ولا نقول إلا عسى الله أن يصلح الحال .

        شكرا لهذه الإضافة الواقعية .
        كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

        تعليق

        • ابن مرضي
          إداري
          • Dec 2002
          • 6171

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة قينان


          أخي أبا احمد

          صدقت والله فيما قلت كلما أشغل تفكيري فيما كنا نسمع أصاب بالدوران.

          كنت أعرف أناس يذهبون من السعودية إلى السودان للعلم ..

          كان البعض يذهب للعلم إلى مصر بمبلغ ضئيل جدا فيكون هناك صاحب منزلة كبيرة.

          كانوا الاجداد يذهبون إلى اليمن لتعلم العلوم الشرعية ويعودون قضاة ودعاة..

          كان أهل السراة ينزلون إلى تهامة فيعودون بخيرات كثيرة ودعوات صادقة..

          لمن سكنوا لديهم ويذكرونهم بالخير والشكر الجزيل على مالقيوه لديهم من اكراما زائد..

          وعندما تأتي الخيرات في السراة تجد العقاب سلسلة من النازحين كلا عند صديقة ..

          الخيرات وفيرة والقلوب صافيه وطيبه..

          أما الآن فالجشع كلا يريد أن يدمر ماحوله هو السائد ..

          واللذين بيدهم الحل يتفرجون دون أن يحركوا ساكن..

          عام 94هـ بدأت أزمة غلا في السكر والرز فامر الملك فيصل رحمة الله عليه أن تشتري وزارة الماليه هذان الصنفان وتبيعه بسعر الشراء فهبطت الا سعار مع أول صفقة وقبل أن تصل إلى المملكة..

          سلم لي على مجلس الشورى ووزارة التجارة إذا صحيوا

          شكرا يابن مرضي


          عزيزي الأستاذ قينان

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          ذكّرتني بالماضي جزاك الله خير . أولئك أبائي فجئني يمثلهم !

          شكر لهذه الإضافة التاريخية .
          كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

          تعليق

          Working...