ابو عبد الرحمن اشكرك على طرح نبذه عن هذا الكتاب
دمت بود

أخي العزيز أبو عماد

أنت لك الشكر لانك قريت وداخلت فأنت الذي يجب أن اشكرك

وستجد الآن الحلقة الثانية أن شاء الله تعجبك

دمت بالف خير

الحلقة الثانية

الفصل الأول
قيام الاتراك
عام 1258مهاجم المغول مدينة بغداد عاصمة الخلفاء العباسيين وعاثوا فيها نهبا وسلبا وتقتيلا وعام 1517م غزا السلطان سليم مصر وأصبح الخليفة تاركا كرسي الخلافة لمن بعده من سلاطين آل عثمان حتى الآن( يقصد تأليف الكتاب) وفي عهد الخلفاء الراشدين والخلافة الأموية كانت مكة والمدينة يتولى حكمها نواب أو حكام مستقلون وفي عهد الخلافة العباسية حتى عام 1034م سارت تلك الزعامة بأيدي القضاة والقواد الانراك وأعلنت عائلة محمد العلوي القرشية استقلالها بالحجاز . الحروب الصليبية ودسائس النساء الشركسيات أعمت الخلفاء وتمتع أشراف مكة بالحكم حتى عام 1517م لم ييهتم السلطان سليم بالتدخل ولكنه رضي بأن يذكر أسمه في الخطب وقنع الأشراف بواسطة الذهب التركي .وفي عام 1538م استولى على عدن وانزلوا قواتهم في جزيرة كمران وهجموا على زبيد وفي 1539مخضع الشاطي العرب لسيطرة السلطان سليمان وأخضع الأراضي اليمنية بالقوة وأصبح الباشا التركي حاكما في صنعاء وف5ي 1599م ثار اليمنيون إلا أنه عادة لهم السيطرة وفي عام 1620م خلف المؤيد بالله محمد والده وأضطر الاتراك الجلأ عن اليمن عام 1630م بعد معارك طويلة وقتال شديد
الفصل الثاتي
1799م أحتل الكولونيل موري جزيرة بريم القريبه من باب المندبوالتي كانت مهجورة لاماء فيعاوأوت قوته المؤلفة من ثلاثمائة رجل ثم إلى عدن حيث أستقبلهم بحفاوة بالغه سلطان لحج وعدن أحمد عبدالكريم وعرض تقديم عدن إلى البريطانيين حيث أصبحت تابعه لصنعاء بعد رحيل الاتراك إلى عام 1728م خرج سلطان لحج وعدن عن صنعاء عام 1802م استقبل سلطان لحج السيد هوم بوفام بحفاوة بعد أن أهين في المخاء من قبل الإمام ودخل مع سلطان لحج في معاهدة من أهم بنودها عدم فرض رسوم إضافية أو جمركيه في المواني العدنية أن لا يتعرض الرعايا البريطانيين لأهانه وبإمكانهم ركوب الخيل أو البغال أو الحمير أو أي حيوان آخر وتخصيص قطعة أرض تكون مقبرة للرعايا البريطانيين بدون مقابل وإضافة أرض ليقام فيها مصنع وهي الآن تسمى كريتر,أما المنازعات بين الرعايا البريطانيين ورعايا السلطان فتحل بموجب قانون البلد.
حاولوا شراء جزيرة سقطرة لاستخدامها كمستودع للفحم ولكنه وجد الزعيم هناك عنيدا وغير راغب في التخلي عما خلفه له الأجداد واعترف أن الجزيرة لا تستحق أن تكون مصدر للدخل وقال ربما يأخذها الانجليز ولكن بيعها لا يمكن أبدا . ولتهديد السلطان وأعطاه هزه رعب ورعشه خوف أرسلت قوة وطلبت من السلطان مشاهدتها وهذا خطاء فالعربي يحب وطنه والمثل يقول درهم مطبوع باسمي خير من دينار مطبوع باسم غيري ويقول (هوايت مان) أتعطر بعطري دون غيرة,, وأخير أقتنع السلطان بالسماح لهم بإنزال الفحم في أي جزء من الجزيرة ولكن الاتفاقية لم توقع . أما باقي صفحات هذا الصفحات حتى ص 42 فيكاد يكون مناوشات واحتلال عدن بانتهاء هذا الفصل

الفصل الثالث والرابع
حكم هينس عدن خمسة عشر عاما
سياسة بريطانيا مع عرب الداخل
أول هدف أن يسيطر الهدوء على القبائل وحفر قناة على الخط القديم وفي عام 1839 تم التوقيع على معاهدة صداقة بين الانجليز والسلطان العبدلي ودفع مرتب للسلطان ستة ألاف وخمسمائة ريال سنوي والتزمت بدفع رواتب أربع من رؤساء القبائل البارزين ودفعت مرتبات ومنح كثيرة مماسبب في استقبال الضيوف العرب الذين يقومون بزيارة عدن ليبرهنوا على صداقتهم وتلقى الهدايا..
رغم أنفاق الأموال إلا أن حوالي(5000)شخص هاجموا مواقع الانجليز على الحائط التركي (البرزخ) بتحريض من سلطان لحج فقتل منهم مائتين واندحروا فكتب سلطان لحج بقوله( لقد ألقيتم التراب على أعيوننا وبكلماتكم المعسولة وهداياك أعميتمونا بينما تقيمون التحصينات لتدميرنا سامحني أيها القائد واعطف على وأعيد معاشي لا أنها غلطة قبيلتي وقد أستمر هجوم ثاني وثالث ولم تنجح وأخيرا عقدت معاهدة ودفع له راتب 541 ريال
سكان عدن
استولت بريطانيا على عدن عام 1839 م وكان عدد السكان (600)ستمائة شخص بعد أشهر ارتفع إلى (2855)وفي عام 1842م ارتفع إلى (25000) وهذا دليل على انتشار الأمن وفي هذا الفصل قال المؤلف عدم التدخل في النزاع بين بين العبدلي والفضلي وإذا كان مؤسف للأرواح التي تزهق فهذا يعني استمرار الوجود البريطاني ولقد أخبر هينس الباشا بإدخال عدن تحت العلم البريطاني فأجاب بكرم قائلا(أخذتم ما كنت أطمع فيه وأسعى للحصول عليه عدة سنين وهي العين (يقصد عدن)
وفي تطور أخر هرب جنود بحارة بريطانيين إلى المخا وعندما طالبهم هينس قال شريف المخا لقد دخلوا في الإسلام ولم يفلح هينس في استعادتهم.اعترف إمام صنعاء بإن الخصام مع الشريف حسين(الذي أستولى على الحديدة ومخا) ضار بالإسلام وقال لو كان العرب فقط متحدين لكانت قوتهم عظيمة وقال أنت عداء حسين للبريطانيين سببه الفقر والعوز
سلطان البر والبحر في عام 1840م ظهر في بلدة الدنوة الفقيه سعيد وأطلق على نفسه لقب المهدي المنتظر وسجلت على نقوه وفي الظهر سلطان البر والبحر وكلم هذا الفقيه في الأصل بائع ورق القات وكسب ولاء الألوف من الناس لوعده لهم بإلغاء الضرائب واستعادة اليمن من الكفار ووافق على الغزو والنهب الشامل.ووعدهم بالحصانة من تأثير السيوف والرصاص.وكتب إلى الشريف حسين يا مرة بتسليم مدن المخا والحديدة وزبيد فرد عليه برهن على قولك باستعادة عدن أولا.وفي عام 1851م ظهر شريف في اليمن غير معروف في بلدة الصبيحي قرب عدن قيل أن عينيه تشع بالبريق واللمعان وأنه أستطاع أن يعمل التمائم والتعاويذ ضد البنادق حتى إذا ما خرجت الرصاصة فإنها تعود للرامي وانفتحت المسالك والدروب أمامه وكتب سلطان لحج يطلب مساعدته فسخر منه وكتب له أن يرجع إلى قرآنه حيث سيجد حتى النبي لم يزعم أنه يمتلك مثل هذه القوة وذكره بنهاية الفقيه سعيد وقد عاد صاحب المعجزات المتعصب إلى بيته وأصبح في عالم النسيان.