قالوا الكتاب من عنوانه وجدت هذا الكتاب وابتعته وكان متعة في المحتوى ورغم سجن المؤلف في باجل قرابة أ ربعة أشهر فكان مثال للصبرو رغم إن إمام صنعاء أراد أن يخلصه بالقوة إلا أنه رفض , والغريب في ذلك أنه يوجد عدة رؤساء عشائر كانت تتمتع بالقوة والا ستقلال
حبيت أن أشرككم معي علما أنه لم يخرج عن اليمن أبدا رغم أنني حاولت أختصار العرض قدر المستطاع وسيكوف أقدمه على شكل حلقات فإن أعجبكم فهذا مطلبي وإلا سامحونا
وسلامتكم
ملوك شبه جزيرة العرب
المؤلف : هارولد ف . يعقوب ك س آي الضابط في الجيش البريطاني والحائز وسام جوقة الشرف الفرنسي ومؤلف كتاب العطور العربية
المترجم : السفير أحمد المضواحي .
الناشر : مركز الدراسات والبحوث اليمني صنعاء
المطبعة : دار العودة بيروت عام 1983م
صدر الكتاب باللغة الانجليزية عام 1923م
قدم للترجمة المؤرخ محمد جميل بيهم عام 1968 م
استهلها بقوله ( كلما أزداد إنسان علما أزداد إيمانا بما ورد في القرآن الكريم } وما أوتيتم من العلم إلآ قليلا.{ وكلما أدرك المزيد من أسرار الكون يرى نفسه عائدا إلى مذهب اللا أدريين , أولئك الفلاسفة المسلمين الذين انتهى بهم المطاف حول أسرار الطبيعة إلى الاعتراف بالعجز والقصور حتى إذا سئل أحدهم عن مسألة من مسائلها كان جوابه . لا أدري)
وقال( في الواقع إن كل شيء في هذا الكون حتى الأحداث العارضة ولذلك فإن التاريخ جاء في ضعفه أوفي قوته منسجما مع مستوى درجة الثقافة الذي دون فيه..ففي الماضي البعيد حينما كانت الأرض تبدو متباعدة الأطراف.
كان المؤرخون حينذاك ضيقى الأفاق فقيري المصادر, فينقلون عن الرواة قال فلان عن فلان وهم . ويشرفون عليه من نافذة واحدة بنظارات مختلفة , أما بيضاء فتروى الأحداث على نسق يمجد ذويهم, أو سوداء تنقص من شأن أعدائهم .
قال عن المؤلف . ألف كتاب عن العطور العربية عام 1915م
مستشرق يحسن اللغة العربية, ودارس القرآن الكريم والحديث الشريف وملم باللغة العربية وآدابها.
خبير في السياسة ,وخاصة في الشئون العربية مكث سنين في الدول العربية وفي عدن عشرون عام.خلال الحرب العالمية الأولى شغل المستشار الأول بمصر للمندوبين الساميين(ريجانلد واللنبي)
لعب دورا بارزا في تلك الحرب واستطاع أن يجذب الادريس صاحب صبيا إلى صف الحلفاء ولكنه عجز عن زحزحة الإمام يحيى.
وإلى مقدمة المترجم حيث قال(يصور في هذا الكتاب الممالك والأمارات المتعددة في شبة الجزيرة العربية (اليمن)وأهدافها التي تغذي بالشقاق والانقسام ويصف البلاد العريقة التي تكون اليوم غير معروفة وهي اليمن الخضراء ورئيسيها المتنافسين أمام صنعاء والأدريسى)
ثم المحاولات التركية بعد سقوط بغداد لإخضاع اليمن ثم الاتصال البريطاني المبكر باليمن والذي بدأ في مطلع القرن السابع عشر وأنتهي باحتلال عدن عام 1839م بالقوة .ثم يصور العقلية الاستعمارية بأحلى مظاهرها وإن كان لا يعبر بصراحة عما يريد أن يقوله ولكنه بطريق التلميح الأمين يعبر عن رأي الغرب في الشرق وشعور غلاة المسيحيين نحو المسلمين وإذا كان يتحرى الصدق في حديثه فإن التعصب يأبى إلا أن يطل على القاري من خلال السطور .ولقد تحريت في الترجمة نقل المعاني التي كانت تحملها عبارات الأصل بلا تصرف مضحيا بجودة الأسلوب . مراعاة لتبسيط المعنى ووضوح الدلالة
حبيت أن أشرككم معي علما أنه لم يخرج عن اليمن أبدا رغم أنني حاولت أختصار العرض قدر المستطاع وسيكوف أقدمه على شكل حلقات فإن أعجبكم فهذا مطلبي وإلا سامحونا
وسلامتكم
ملوك شبه جزيرة العرب
المؤلف : هارولد ف . يعقوب ك س آي الضابط في الجيش البريطاني والحائز وسام جوقة الشرف الفرنسي ومؤلف كتاب العطور العربية
المترجم : السفير أحمد المضواحي .
الناشر : مركز الدراسات والبحوث اليمني صنعاء
المطبعة : دار العودة بيروت عام 1983م
صدر الكتاب باللغة الانجليزية عام 1923م
قدم للترجمة المؤرخ محمد جميل بيهم عام 1968 م
استهلها بقوله ( كلما أزداد إنسان علما أزداد إيمانا بما ورد في القرآن الكريم } وما أوتيتم من العلم إلآ قليلا.{ وكلما أدرك المزيد من أسرار الكون يرى نفسه عائدا إلى مذهب اللا أدريين , أولئك الفلاسفة المسلمين الذين انتهى بهم المطاف حول أسرار الطبيعة إلى الاعتراف بالعجز والقصور حتى إذا سئل أحدهم عن مسألة من مسائلها كان جوابه . لا أدري)
وقال( في الواقع إن كل شيء في هذا الكون حتى الأحداث العارضة ولذلك فإن التاريخ جاء في ضعفه أوفي قوته منسجما مع مستوى درجة الثقافة الذي دون فيه..ففي الماضي البعيد حينما كانت الأرض تبدو متباعدة الأطراف.
كان المؤرخون حينذاك ضيقى الأفاق فقيري المصادر, فينقلون عن الرواة قال فلان عن فلان وهم . ويشرفون عليه من نافذة واحدة بنظارات مختلفة , أما بيضاء فتروى الأحداث على نسق يمجد ذويهم, أو سوداء تنقص من شأن أعدائهم .
قال عن المؤلف . ألف كتاب عن العطور العربية عام 1915م
مستشرق يحسن اللغة العربية, ودارس القرآن الكريم والحديث الشريف وملم باللغة العربية وآدابها.
خبير في السياسة ,وخاصة في الشئون العربية مكث سنين في الدول العربية وفي عدن عشرون عام.خلال الحرب العالمية الأولى شغل المستشار الأول بمصر للمندوبين الساميين(ريجانلد واللنبي)
لعب دورا بارزا في تلك الحرب واستطاع أن يجذب الادريس صاحب صبيا إلى صف الحلفاء ولكنه عجز عن زحزحة الإمام يحيى.
وإلى مقدمة المترجم حيث قال(يصور في هذا الكتاب الممالك والأمارات المتعددة في شبة الجزيرة العربية (اليمن)وأهدافها التي تغذي بالشقاق والانقسام ويصف البلاد العريقة التي تكون اليوم غير معروفة وهي اليمن الخضراء ورئيسيها المتنافسين أمام صنعاء والأدريسى)
ثم المحاولات التركية بعد سقوط بغداد لإخضاع اليمن ثم الاتصال البريطاني المبكر باليمن والذي بدأ في مطلع القرن السابع عشر وأنتهي باحتلال عدن عام 1839م بالقوة .ثم يصور العقلية الاستعمارية بأحلى مظاهرها وإن كان لا يعبر بصراحة عما يريد أن يقوله ولكنه بطريق التلميح الأمين يعبر عن رأي الغرب في الشرق وشعور غلاة المسيحيين نحو المسلمين وإذا كان يتحرى الصدق في حديثه فإن التعصب يأبى إلا أن يطل على القاري من خلال السطور .ولقد تحريت في الترجمة نقل المعاني التي كانت تحملها عبارات الأصل بلا تصرف مضحيا بجودة الأسلوب . مراعاة لتبسيط المعنى ووضوح الدلالة
تعليق