Unconfigured Ad Widget

Collapse

المساواة بين الرجل والمرأة

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • الفقيه
    عضو مشارك
    • Nov 2001
    • 151

    المساواة بين الرجل والمرأة

    المساواة بين الرجل والمرأة في العمل :
    سوى الإسلام بين الرجل والمرأة في حق العمل 00فأباح للمرأة أن تقوم بكافة الوظائف والأعمال المشروعة التي تحسن أداءها ولا تتنافى مع طبيعتها ، وأن تجني ثمار جهدها وعملها ،شأن الرجل 00 قال تعالى (( للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن 00 )) النساء 32 0
    وقال تعالى في سورة آل عمران أية 195 (( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض 00 )) 0
    ولقد كان من المؤمنات في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين من بعده ، من بلغن القمة في الاشتغال بالتجارة أو التعليم أو التطبيب أو حتى الغزو والقتال 0
    فم تخل غزوة من غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم من وجود نساء يقمن بمساعدة المقاتلين وشؤون الإسعاف للجرحى ، ومن بين هؤلاء من حفظ لهن التاريخ مواقف بطولية مجيدة كالسيدة أمية بنت قيس الغفارية التي أكبر الرسول صلى الله علية وسلم حسن بلائها في غزوة خيبر ، فقلدها عليه السلام قلادة تشبه الأوسمة الحربية المعاصرة ، وظلت هذه القلادة تزين صدرها طوال حياتها ولما ماتت دفنت معها عملاً بوصيتها 0
    وقد نبغ عدد كبير من نساء المسلمين وبرزن في علوم القرآن والفقه والحديث وشتى أنواع المعارف والفنون ، وكان منهن معلمات مجيدات تخرج على أيديهن كثير من أعلام المسلمين 0
    كان للسيدة نفيسة حفيدة الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم مجلس في مصر حضره الشافعي وسمع عليها فيه الحديث 0
    أن من حق المرأة إذا أرادت العمل أن تعمل ولكن في عمل يتناسب مع ظروفها وطبيعتها 0
    ولها أيضاً أن تعمل خارج بيتها أن كانت حاجتها للعمل ماسة ، خاصة إذا كانت تعيل صبية صغاراً ليس لهم من ينفق عليهم ، وإذا أقدمت على العمل خارج المنزل يجب عليها مراعاة ما يلي :
    1- أن تلتزم بالآداب الشرعية والأخلاق الإسلامية في عملها فتستر جسدها كله بحضرة الرجال الأجانب لتأمن الفتنة ويكون لبسها محتشماً لا يلفت الأنظار 0
    2- أن تكون جادة في عملها وحديثها متزنة في كل أمورها ، وتأخذ بوصية الله سبحانه لزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم (( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفا )) 0
    3- أن لا يكون عملها بخلوة مع رجل أجنبي وليس به اختلاط لقوله صلى الله عليه وسلم ( من كأن يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلو بامرأة ليس معها ذو محرم منها ، فأن ثالثهم الشيطان ) 0
    4- أن يكون عملها منسجماً مع طبيعتها وقدرتها كالتعليم والطب النسائي والخياطة ، لاختلاف قدراتها عن الرجل الذي يستطيع تحمل الأعمال الشاقة كالعسكرية والميكانيكا وما شابهها 0

    - مرجع -كتاب العلاقات الإنسانية – د سيد عبد الحميد مرسي


    مع تحيات أخوكم الفقيه
  • عبدالله الزهراني
    إداري ومؤسس
    • Dec 2000
    • 1542

    #2
    جيد جداً مع مرتبة الشرف الأولى [ أيها الفقيه]
    ثم كيف تكون تلك الحشمة والله يقول (وقرن في بيوتكنّ ولا تبرجنَ تبرج الجاهلية الأولى ) حبيبي الفقيه سدد الله خطاك ومهما قيل في ذلك فلا إنصاف للمرأة من شرع الله وإذا زغنا وحدنا عنه فهناك تقع الكارثة والطامة الكبرى بخروج المرأة إلى ما ليس لها فيه صالح وتقدر الضرورات بحسبها ؟؟؟ ولك كل الشكر والموضوع ذو شجون . / أبو علي/// ودمتم .

    تعليق

    • أبو ماجد
      المشرف العام
      • Sep 2001
      • 6289

      #3
      بارك الله فيك ... الموضوع قيّم والطرح في منتهى العقلانية
      فعمل المرأة المسلمة لا اعتراض عليه وفق الضوابط الشرعية ، والمساواة بين الرجل والمرأة في الإسلام حددها خالق الرجل والمرأة وهو سبحانه أدرى بما يناسب خلقه .
      ودعاة التحرير والمساواة المزعومتين هم أعداء المرأة ، وليسوا أنصارها .

      تحياتي لك / أبو ماجد

      تعليق

      • بنت النور
        مشرفه سابقة
        • May 2001
        • 358

        #4
        موضوع قيم جدا , وطرح جميل , فلقد انصف الاسلام المراءه فلماذا لا ينصفها المجتمع


        شكرا جزيلا لكاتب الموضوع
        آخر تعديل تم من قبل بنت النور; 09-01-2002, 10:19 AM.
        بنت النور

        تعليق

        • أبو صالح
          عضو مميز
          • Oct 2001
          • 1199

          #5
          الأخ الفقيه وفقه الله تعالى .
          لقد أصبح الحديث عن المرآة وعمل ها والبطاقة والسيارة ...! حديث الساعة عبر وسائل الإعلام المختلفة وبكل الطرق والأشكال فهناك صيحات تدعو إلى ما يسمى بتحرير المرآة ....!
          ما هو هذا التحرير ؟ وما المقصود به ؟ ومن المستفيد الأول من ذلك ؟
          ومن هم الذين يروجون لذلك ؟ وما هي حياتهم ؟ وكيف يعيشون ؟ وما تعليق المرآة على ذلك ؟ .. والكثير من التسالات .
          ولكن لآن يصح إلا الصحيح بأذن الله فستبقي المرآة مكرمة معززها مصونها من كل عبث ومن كل نجس , ستعمل وتخدم دينها وجتماعها حسب الضوابط الشرعية وحسب الحاجة المأسة لها ولمجتمعها ؟
          ستبق أماً عزيزها وأختاً كريمة وزجه مصونها وعفيفها !
          نسأل الله أن يحفظ نساء المسلمين من كل كيد وتدبير وتدمير ! آمين .
          شكراً لك ياأيها الفقيه .

          تعليق

          Working...