المساواة بين الرجل والمرأة في العمل :
سوى الإسلام بين الرجل والمرأة في حق العمل 00فأباح للمرأة أن تقوم بكافة الوظائف والأعمال المشروعة التي تحسن أداءها ولا تتنافى مع طبيعتها ، وأن تجني ثمار جهدها وعملها ،شأن الرجل 00 قال تعالى (( للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن 00 )) النساء 32 0
وقال تعالى في سورة آل عمران أية 195 (( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض 00 )) 0
ولقد كان من المؤمنات في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين من بعده ، من بلغن القمة في الاشتغال بالتجارة أو التعليم أو التطبيب أو حتى الغزو والقتال 0
فم تخل غزوة من غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم من وجود نساء يقمن بمساعدة المقاتلين وشؤون الإسعاف للجرحى ، ومن بين هؤلاء من حفظ لهن التاريخ مواقف بطولية مجيدة كالسيدة أمية بنت قيس الغفارية التي أكبر الرسول صلى الله علية وسلم حسن بلائها في غزوة خيبر ، فقلدها عليه السلام قلادة تشبه الأوسمة الحربية المعاصرة ، وظلت هذه القلادة تزين صدرها طوال حياتها ولما ماتت دفنت معها عملاً بوصيتها 0
وقد نبغ عدد كبير من نساء المسلمين وبرزن في علوم القرآن والفقه والحديث وشتى أنواع المعارف والفنون ، وكان منهن معلمات مجيدات تخرج على أيديهن كثير من أعلام المسلمين 0
كان للسيدة نفيسة حفيدة الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم مجلس في مصر حضره الشافعي وسمع عليها فيه الحديث 0
أن من حق المرأة إذا أرادت العمل أن تعمل ولكن في عمل يتناسب مع ظروفها وطبيعتها 0
ولها أيضاً أن تعمل خارج بيتها أن كانت حاجتها للعمل ماسة ، خاصة إذا كانت تعيل صبية صغاراً ليس لهم من ينفق عليهم ، وإذا أقدمت على العمل خارج المنزل يجب عليها مراعاة ما يلي :
1- أن تلتزم بالآداب الشرعية والأخلاق الإسلامية في عملها فتستر جسدها كله بحضرة الرجال الأجانب لتأمن الفتنة ويكون لبسها محتشماً لا يلفت الأنظار 0
2- أن تكون جادة في عملها وحديثها متزنة في كل أمورها ، وتأخذ بوصية الله سبحانه لزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم (( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفا )) 0
3- أن لا يكون عملها بخلوة مع رجل أجنبي وليس به اختلاط لقوله صلى الله عليه وسلم ( من كأن يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلو بامرأة ليس معها ذو محرم منها ، فأن ثالثهم الشيطان ) 0
4- أن يكون عملها منسجماً مع طبيعتها وقدرتها كالتعليم والطب النسائي والخياطة ، لاختلاف قدراتها عن الرجل الذي يستطيع تحمل الأعمال الشاقة كالعسكرية والميكانيكا وما شابهها 0
- مرجع -كتاب العلاقات الإنسانية – د سيد عبد الحميد مرسي
مع تحيات أخوكم الفقيه
سوى الإسلام بين الرجل والمرأة في حق العمل 00فأباح للمرأة أن تقوم بكافة الوظائف والأعمال المشروعة التي تحسن أداءها ولا تتنافى مع طبيعتها ، وأن تجني ثمار جهدها وعملها ،شأن الرجل 00 قال تعالى (( للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن 00 )) النساء 32 0
وقال تعالى في سورة آل عمران أية 195 (( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض 00 )) 0
ولقد كان من المؤمنات في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين من بعده ، من بلغن القمة في الاشتغال بالتجارة أو التعليم أو التطبيب أو حتى الغزو والقتال 0
فم تخل غزوة من غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم من وجود نساء يقمن بمساعدة المقاتلين وشؤون الإسعاف للجرحى ، ومن بين هؤلاء من حفظ لهن التاريخ مواقف بطولية مجيدة كالسيدة أمية بنت قيس الغفارية التي أكبر الرسول صلى الله علية وسلم حسن بلائها في غزوة خيبر ، فقلدها عليه السلام قلادة تشبه الأوسمة الحربية المعاصرة ، وظلت هذه القلادة تزين صدرها طوال حياتها ولما ماتت دفنت معها عملاً بوصيتها 0
وقد نبغ عدد كبير من نساء المسلمين وبرزن في علوم القرآن والفقه والحديث وشتى أنواع المعارف والفنون ، وكان منهن معلمات مجيدات تخرج على أيديهن كثير من أعلام المسلمين 0
كان للسيدة نفيسة حفيدة الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم مجلس في مصر حضره الشافعي وسمع عليها فيه الحديث 0
أن من حق المرأة إذا أرادت العمل أن تعمل ولكن في عمل يتناسب مع ظروفها وطبيعتها 0
ولها أيضاً أن تعمل خارج بيتها أن كانت حاجتها للعمل ماسة ، خاصة إذا كانت تعيل صبية صغاراً ليس لهم من ينفق عليهم ، وإذا أقدمت على العمل خارج المنزل يجب عليها مراعاة ما يلي :
1- أن تلتزم بالآداب الشرعية والأخلاق الإسلامية في عملها فتستر جسدها كله بحضرة الرجال الأجانب لتأمن الفتنة ويكون لبسها محتشماً لا يلفت الأنظار 0
2- أن تكون جادة في عملها وحديثها متزنة في كل أمورها ، وتأخذ بوصية الله سبحانه لزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم (( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفا )) 0
3- أن لا يكون عملها بخلوة مع رجل أجنبي وليس به اختلاط لقوله صلى الله عليه وسلم ( من كأن يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلو بامرأة ليس معها ذو محرم منها ، فأن ثالثهم الشيطان ) 0
4- أن يكون عملها منسجماً مع طبيعتها وقدرتها كالتعليم والطب النسائي والخياطة ، لاختلاف قدراتها عن الرجل الذي يستطيع تحمل الأعمال الشاقة كالعسكرية والميكانيكا وما شابهها 0
- مرجع -كتاب العلاقات الإنسانية – د سيد عبد الحميد مرسي
مع تحيات أخوكم الفقيه
تعليق