Unconfigured Ad Widget

Collapse

ناقتي يا ناقتي للشاعر (احمد بن محمد الصنوبري)

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • عبدالله باشان
    مشرف منتدى قراءات نقدية
    • Nov 2002
    • 320

    #31
    عزيزي الشدوي

    كنتُ قد طرحت موضوعا مشابها لموضوعك في أحد المنتديات الثقافية والأدبية والمختصة في الشعر ونقده وأسميت هذه النص للفراعنة (محاكاة للصنوبري) وهذه المحاكاة لا تعيبه أبدا ..

    سأنقل لكم رأي أحد النقاد المعروفين في الساحة حين عقب على موضوعي يقول :

    الزميل : عبد الله باشان

    فعلا ، يبدو أن الفراعنة استوحى هذا النصّ ، وربما كان هو الملهم الحقيقي له في كتابة النصّ العامي الذي ألقاه بين يدي اللجنة ، الأمر الذي يؤكد أن ثقافة الفراعنة هي السبب في تجاوزه حواجز اللجنة ، فحوافر النص الفصيح بادية على ملامح نصّه ، وربما كان ترتيب القوافي هو نفس الترتيب في النص ، لكن ما يُحسب للفراعنة ، هو توظيفه للمادة الشعرية ، والقوافي ، وفق رؤيته الخاصة . ولهذا لا أعدّ هذه الطريقة سرقة ، أو احتذاء ، أو سلخا ، وإنما هي أشبه بمعارضة الشعر العامي للشعر الفصيح ، على طريقة شوقي ورفاقه في مدرسة البعث الشعرية .


    دمت بخير

    فكان تعقيبي عليه كالتالي :



    الصديق : سعود الصاعدي

    لو لاحظت عنواني ستجد أنني اخترته بعناية تامة حيث لم أرم الفراعنة بالسرقة ، ولكنني أسميتها محاكاة كما كان يحاكي البارودي الشعر القديم من خلال ريادته لما سمي وقتذاك( بمدرسة الإحياء) والتي تأثر بها أحمد شوقي ــ كما تفضلت ــ وحافظ إبراهيم وأحمد محرم ..
    أوافقك في رفضك لمفهوم السرقة لكنني اختلف معك في كلمة احتذاء ، بينما جميل منك أن تصفها بالمعارضة الشعرية بين العامي والفصيح ..

    إطلالتك ــ بهذه الرؤية ــ إنصاف للفراعنة وهو يستحق ..
    طيب الله أوقاتك
    [align=center]
    [/align]
    [align=center]bashan01@hotmail.com
    [/align]

    تعليق

    • الشدوي
      إداري ومؤسس
      • Jan 2001
      • 1254

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله باشان
      عزيزي الشدوي

      كنتُ قد طرحت موضوعا مشابها لموضوعك في أحد المنتديات الثقافية والأدبية والمختصة في الشعر ونقده وأسميت هذه النص للفراعنة (محاكاة للصنوبري) وهذه المحاكاة لا تعيبه أبدا ..

      سأنقل لكم رأي أحد النقاد المعروفين في الساحة حين عقب على موضوعي يقول :

      الزميل : عبد الله باشان

      فعلا ، يبدو أن الفراعنة استوحى هذا النصّ ، وربما كان هو الملهم الحقيقي له في كتابة النصّ العامي الذي ألقاه بين يدي اللجنة ، الأمر الذي يؤكد أن ثقافة الفراعنة هي السبب في تجاوزه حواجز اللجنة ، فحوافر النص الفصيح بادية على ملامح نصّه ، وربما كان ترتيب القوافي هو نفس الترتيب في النص ، لكن ما يُحسب للفراعنة ، هو توظيفه للمادة الشعرية ، والقوافي ، وفق رؤيته الخاصة . ولهذا لا أعدّ هذه الطريقة سرقة ، أو احتذاء ، أو سلخا ، وإنما هي أشبه بمعارضة الشعر العامي للشعر الفصيح ، على طريقة شوقي ورفاقه في مدرسة البعث الشعرية .


      دمت بخير

      فكان تعقيبي عليه كالتالي :



      الصديق : سعود الصاعدي

      لو لاحظت عنواني ستجد أنني اخترته بعناية تامة حيث لم أرم الفراعنة بالسرقة ، ولكنني أسميتها محاكاة كما كان يحاكي البارودي الشعر القديم من خلال ريادته لما سمي وقتذاك( بمدرسة الإحياء) والتي تأثر بها أحمد شوقي ــ كما تفضلت ــ وحافظ إبراهيم وأحمد محرم ..
      أوافقك في رفضك لمفهوم السرقة لكنني اختلف معك في كلمة احتذاء ، بينما جميل منك أن تصفها بالمعارضة الشعرية بين العامي والفصيح ..

      إطلالتك ــ بهذه الرؤية ــ إنصاف للفراعنة وهو يستحق ..
      طيب الله أوقاتك
      الأخ العزيز عبدالله باشان الشكر لك وللأخ سعود الصاعدي فقد أتيتم بالمختصر المفيد ، مشاركة قيمة وحضور ساهم في إثراء هذا الموضوع .
      النجوم الكبيرة تضيء طريق القوافل

      sigpic

      تعليق

      • الشدوي
        إداري ومؤسس
        • Jan 2001
        • 1254

        #33
        أحمد بن محمد بن الحسن الضبي (الصنوبري) *

        | شجتك العيس |



        1. شجتك العيس حنت إثر عيسِ ...... ممارسة المَرَوْرَى المرمريس ِ
        2. متى ما تهوِ إِحداها بسدْسٍ ..... هوت حرف مغيبةُ السَّديس ِ
        3. لها من حيث ما وخدت لهيب ..... لهيبُ النارِ يلهبُ في يَبيس ِ
        4. فللحسراتِ من خلفِ المطايا ..... قيامٌ من أميمٍ أو قريس
        5. وما يطوي بساطَ الوصلِ شيءٌ ..... من الأشياءِ طيَّ العنتريس ِ
        6. بهاجرةٍ من الجوزاء تحمى ..... بها المعزاءُ إِحماءَ الوطيس
        7. يقودهُم دُرَخميناً ويحدو ..... توالِيَهُمْ حُداءَ الدردبيس
        8. همُ خلعوا عنانَ قلىً جموحٍ ..... وهم ألقوا زمامَ نوىً ضَروس ِ
        9. فلم تَدِ دختنوسُ لها قتيلاً ..... وأينَ دياتُ قتلى دختنوس
        10. ولا لمس الغرام حشاي الا ..... تلقى ما التمست لدى لميس
        11. وكيف يكونُ صبرُ المرءِ صبراً ..... إِذا لبس الرسيسَ على الرسيس ِ
        12. لكلِّ هوىً دسيسٌ من سلوٍّ ..... وما لهوايَ هذا من دسيس
        13. ونار الصب تذكو ثم تخبو ..... ونارُ صبابتي نار المجوس
        14. ستبقيني لمن يبقى حديثا ..... عروض حديث طسم أو جديس
        15. فتاة حبها للقلب سلم ..... ولكن دونها حرب البسوس
        16. ترى شمساً مقنعةً بليلٍ ..... وخداً في غلالة خندريس
        17. لقد حسُنَتْ كما حَسُنَتْ أيادي ..... أبي العبّاسِ في الدهرِ العبوس
        18. أياد من أب بالشامِ أفضى ..... إِليه إِرثُها وأبٌ بطوس
        19. أبا العباسِ سُوسُكَ حين تُعْزى ..... بنو العبَّاسِ سوسٌ أيُّ سوسِ
        20. مخايلُ للرشيدِ عليك تبدو ..... نعمْ إِنَّ الثمارَ من الغُروس
        21. لهم خلقُ الأسودِ ممثلاتٌ ..... على أمثال أخلاقِ التيوس ِ
        22. نداويهم بنجسِ الذمِّ عمداً ..... وكيف دواءُ ذي الداءِ النجيس *
        23. أأبناءَ الخلافةِ من قريشٍ ..... وساسةَ أمرِ عالمنا المسُوس
        24. ألَنْتُمْ من حُزون الدَّهرِ حتى ..... توهمْتُ الحزونَ منَ الوُعوس
        25. فَقائسُ غيرِكُمْ بكمُ كأعمى ..... يقيسُ من العمى غيرَ المقيس
        26. حييتَ لنا فكم أحييتَ مجداً ..... كمينَ الشخص في ظلَم الرموس
        27. وكم أثْمنتَ للشعراءِ عِلْقاً ..... يُباعُ سِواك بالثمنِ الخسيس
        28. لدن ظلت دنانير القوافي ..... ترد عليهمُ رد الفلوس
        29. فثاب إليهمُ حِسُّ الأماني ..... ولم يكُ للأماني من حَسيس
        30. ومَن تطمعْ ظنون البخلِ فيه ..... فها هوَ منك ذو ظنٍّ يبوس
        31. لنحتُ الشعرِ للأعراضِ شرٌّ ..... على الأعراض من نَحْت الفؤوس ِ
        32. محمد يا ابنَ أحمد أيّ شافي ..... نفوسٍ أنت من ظمأ النفوس
        33. فأيُّ عقيدٍ نُعْمى بعد نُعْمى ..... تحلِّلُ عقْدَ بُوسٍ بعد بوسِ
        34. على من ليس يغمسُ في هواكم ..... يديه حَنْثُ أيمانِ الغموس ِ
        35. لقد أنِسَتْ بِعُرسكَ كلَّ أُنسٍ ..... قلوبُ الناسِ يا أُنسَ الأنيس
        36. وعاد لباسُ نعمتها جديداً ..... وكان لباسُها عين اللّبيس
        37. بنيتَ عليكَ قُبَّةَ آبنوسٍ ..... تتيهُ على قبابِ الآبنوس
        38. تُطيلُ برأسها كبراً فتضحي ..... قبابُ الناس خاضعةَ الرؤوس
        39. وقد أعرست فيها في عروس ..... فيا لكَ من عروسِ في عروس
        40. كأَنَ العاجَ مبتسماً عليها ..... شموسٌ يبتسمنَ إلى شموس
        41. كأنّ سماءها روضُ الأقاحي ..... تُفَصَّلُ بالعقودِ وبالسُّلوسِ
        42. كأن غشاءها الملقى قناعٌ ..... على عيطاءَ بكرٍ عَيطَموسِ
        43. معصفرةُ اللّبوسِ وآلُ حامٍ ..... نساؤهُمُ مُعَصْفَرَةُ اللبوس
        44. كقينةِ مجلسِ حَسناءَ تعلو ..... على القيناتِ في حُسن الجلوس ِ
        45. تُكْفّرُ من جوانبها الحنايا ..... كتكفير الشمامسِ والقسُوس
        46. ويلقاها من البستان وَجْهٌ ..... يفلُّ ببشره وَحْشَ العبوس ِ
        47. موازٍ بركةً خضراءَ أزرَتْ ..... بخضرةِ لونها لونَ السُّدوس
        48. موشاةً جوانبُها بزَهْرٍ ..... أضرَّ بقيمةِ الوشي النفيس
        49. وأعلامٌ من الأشجارِ تُنسي ..... خميسَ الرَّوع أعلامَ الخميس
        50. يُطالِعُها مجالسُ طالعاتٌ ..... طوالِعُها بسرّاءِ الجليس
        51. إذا أفلاكُها دارت فليست ..... لهنَّ كواكبٌ غيرُ الكؤوس
        52. فكنتُ متى أقِس لا أَخشَ لَبْساً ..... إذا التبسَ القياسُ على القَيُوس
        53. لئن رأَستْ لقد عَظُمَت وزادت ..... رياسَتُها بصاحبها الرئيس
        54. بمخلوقِ الخلائقِ من سعودٍ ..... إذا خُلِقَ الخلائقُ من نُحوس
        55. ومحترسِ السَّجايا بالعطايا ..... ولم يَحْرُسْكَ مثلُ ندىً حَروس
        56. يبيسُ العزمِ عند الخصمِ يَفْري ..... شباهُ صفاةَ ذي العزمَ اليبيس
        57. حبيسُ الوفرِ في جودٍ ومجدٍ ..... فيا لَلنَّاسِ للوفْرِ الحبيس ِ
        58. وكالماءِ النُّقَاخِ لوارديِهِ ..... إذا وردوه لا الماءِ المَسُوس ِ
        59. إذا تبكي له الأقلامُ مدحاً ..... أطالَ بكاؤها ضِحْكَ الطُّروسِ


        * يقول المحقق (وهذا البيت والذي قبله غريبان في موقعهما )

        ------------------------

        * ابو بكر ، احمد بن محمد بن الحسن بن مرار ، ينسب من حيث القبيلة الى ضبة ومن حيث البلد الى حلب ، اهتم بالوصف فوصف الطبيعة ووصف الرياض ، توفي سنة 334 هـ .
        ( ديوان الصنوبري ، تحقيق الدكتور احسان عباس ، منشورات دار صادر ) .
        النجوم الكبيرة تضيء طريق القوافل

        sigpic

        تعليق

        • ابن خرمان
          عضو مميز
          • Mar 2003
          • 1797

          #34
          بسم الله الرحمن الرحيم

          أعلم أنه ليس لي كلام بعد أن حضرالأساتذة المتخصصون في اللغة .
          إلا أنني أرغب إيصال شكري وتقديري للعزيز الشدوي مرة أخرى , حيث نبهنا الى ماكنا عنه غافلين وأورد لنا قصيدة ( الصنوبري ) كاملة , وأقول من وجهة نظري ان هذه القصيدة كانت حاضرة في ذهن الفراعنة حين نظم قصيدته فالمحاكاة أو التماثل أو أيا كان المسمى واضحة في القصيدتين , وهذا لاينفي شاعرية ( الفراعنه ) فاستحضاره للقصائد الجيدة والتاريخ وايضاح كل ذلك في ثنايا قصائده التي طوعها بما يبهر السامع ويرضي المتلقي يظهر بما لايدع مجالا للشك ثقافته وشاعريته ويزيده ألقا .
          وأضيف هنا بعض ماعندي في هذا المجال قد يكون له بعض فائدة .
          بالنسبة لموضوع السرقات الشعرية او وقع الحافر على الحافر او المحاكاة أو التناص فهو قديم قدم الشعر , حتى أن الشاعر صاحب المعلقة ( طرفة بن العبد ) الذي يقول :
          ولاأغير على الأشعار أسرقها .......عنها غنيت وشر الناس من سرقا
          أخذ قوله :
          وقوفا بها صحبي علي مطيهم ...... يقولون لاتهلك أسى وتجلد
          من قول أمريء القيس :
          وقوفا بها صحبي علي مطيهم ........ يقولون لاتهلك أسى وتجمل

          ومع ذلك لم ينتقص أو يشك أحد من شاعرية ابن العبد.

          وقد أتهم البحتري بسرقة عدد كبير من الأبيات خاصة من شعر أبي تمام , وكذلك ابن الرومي وابو تمام وغيرهم ...

          فممايدخل في هذا المجال ( حسب أقوال النقاد ) قول أبي تمام :
          شاب راسي ومارأيت يشيب الرأس .. الا من فضل شيب الفؤاد
          طال إنكاري البياض وإن ..عمرت شيئا أنكرت لون السواد

          حيث سبقه أبو الأسود بقوله :
          قد كنت أرتاع للبياض في خلد ..... فالآن أرتاع للسواد في يقق

          والبحتري حين قال :
          تسرع حتى قال من شهد الوغى .... لقاء عدو أم لقاء حبيب

          سبقه ابوتمام بقوله:
          حن الى الموت حتى قال جاهله .... بأنه حن مشتاقا الى وطن

          ومن جميل السرقات ماقاله ( سلم الخاسر ) :
          من راقب الناس مات غما .... وفاز باللذة الجسور

          أخذه من قول استاذه (بشار ) :
          من راقب الناس لم يظفر بحاجته .... وفاز بالطيبات الفاتك اللهج

          كما أن بعض شعراء العرضة الجنوبية أخذ من قصائد فصيحة وصاغها بما يناسب شعر العرضة , فأحدهم أخذ قول المتنبي :
          لولا المشقة ساد الناس كلهمو ....... الجود يفقر والإقدام قتال

          وصاغ هذا المعنى في قالب عرضة ( وهذا لاينفي أنه شاعر كبير ) .

          أتمنى أن أكون وفقت في اضافة مايفيد القاريء .

          وفق الله الجميع لما فيه الخير..
          أحرى بذي الصبر أن يظفر بحاجته ..... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
          http://zahrani3li.blogspot.com/

          تعليق

          • مشرف بن سعد
            عضو مميز
            • Apr 2002
            • 584

            #35
            زمان عنكم

            لكن متابع هنا بصمت

            لكم الودّ





            تعليق

            • يحيى عطيه
              عضو نشيط
              • Feb 2006
              • 918

              #36
              يعتبر هذا الموضوع من المواضيع المميزه الذي ينفرد بها منتدى الديره عن غيرها من المنتديات

              تعليق

              Working...