عزيزي الشدوي
كنتُ قد طرحت موضوعا مشابها لموضوعك في أحد المنتديات الثقافية والأدبية والمختصة في الشعر ونقده وأسميت هذه النص للفراعنة (محاكاة للصنوبري) وهذه المحاكاة لا تعيبه أبدا ..
الزميل : عبد الله باشان
فعلا ، يبدو أن الفراعنة استوحى هذا النصّ ، وربما كان هو الملهم الحقيقي له في كتابة النصّ العامي الذي ألقاه بين يدي اللجنة ، الأمر الذي يؤكد أن ثقافة الفراعنة هي السبب في تجاوزه حواجز اللجنة ، فحوافر النص الفصيح بادية على ملامح نصّه ، وربما كان ترتيب القوافي هو نفس الترتيب في النص ، لكن ما يُحسب للفراعنة ، هو توظيفه للمادة الشعرية ، والقوافي ، وفق رؤيته الخاصة . ولهذا لا أعدّ هذه الطريقة سرقة ، أو احتذاء ، أو سلخا ، وإنما هي أشبه بمعارضة الشعر العامي للشعر الفصيح ، على طريقة شوقي ورفاقه في مدرسة البعث الشعرية .
دمت بخير
فكان تعقيبي عليه كالتالي :
كنتُ قد طرحت موضوعا مشابها لموضوعك في أحد المنتديات الثقافية والأدبية والمختصة في الشعر ونقده وأسميت هذه النص للفراعنة (محاكاة للصنوبري) وهذه المحاكاة لا تعيبه أبدا ..
سأنقل لكم رأي أحد النقاد المعروفين في الساحة حين عقب على موضوعي يقول :
الزميل : عبد الله باشان
فعلا ، يبدو أن الفراعنة استوحى هذا النصّ ، وربما كان هو الملهم الحقيقي له في كتابة النصّ العامي الذي ألقاه بين يدي اللجنة ، الأمر الذي يؤكد أن ثقافة الفراعنة هي السبب في تجاوزه حواجز اللجنة ، فحوافر النص الفصيح بادية على ملامح نصّه ، وربما كان ترتيب القوافي هو نفس الترتيب في النص ، لكن ما يُحسب للفراعنة ، هو توظيفه للمادة الشعرية ، والقوافي ، وفق رؤيته الخاصة . ولهذا لا أعدّ هذه الطريقة سرقة ، أو احتذاء ، أو سلخا ، وإنما هي أشبه بمعارضة الشعر العامي للشعر الفصيح ، على طريقة شوقي ورفاقه في مدرسة البعث الشعرية .
دمت بخير
فكان تعقيبي عليه كالتالي :
الصديق : سعود الصاعدي
لو لاحظت عنواني ستجد أنني اخترته بعناية تامة حيث لم أرم الفراعنة بالسرقة ، ولكنني أسميتها محاكاة كما كان يحاكي البارودي الشعر القديم من خلال ريادته لما سمي وقتذاك( بمدرسة الإحياء) والتي تأثر بها أحمد شوقي ــ كما تفضلت ــ وحافظ إبراهيم وأحمد محرم ..
أوافقك في رفضك لمفهوم السرقة لكنني اختلف معك في كلمة احتذاء ، بينما جميل منك أن تصفها بالمعارضة الشعرية بين العامي والفصيح ..
إطلالتك ــ بهذه الرؤية ــ إنصاف للفراعنة وهو يستحق ..
طيب الله أوقاتك
لو لاحظت عنواني ستجد أنني اخترته بعناية تامة حيث لم أرم الفراعنة بالسرقة ، ولكنني أسميتها محاكاة كما كان يحاكي البارودي الشعر القديم من خلال ريادته لما سمي وقتذاك( بمدرسة الإحياء) والتي تأثر بها أحمد شوقي ــ كما تفضلت ــ وحافظ إبراهيم وأحمد محرم ..
أوافقك في رفضك لمفهوم السرقة لكنني اختلف معك في كلمة احتذاء ، بينما جميل منك أن تصفها بالمعارضة الشعرية بين العامي والفصيح ..
إطلالتك ــ بهذه الرؤية ــ إنصاف للفراعنة وهو يستحق ..
طيب الله أوقاتك
تعليق