كنا نهبط السوق، ولا نصدّق نصْدر إلى البيت لنجد ما نأكله، وأصبحنا نهبط من البيت إلى السوق لنجد ما نأكله !
كنا لا نلبس السراويل الطويلة كرجال، حيث كان ذلك خاصا ومهما للنساء، وأصبحنا نهتم بالسروال ونلبسه، في الوقت الذي تخلّت عنه النساء !
كنّا نقضي وقتنا كلّه أو جلّه خارج البيت، وأصبح معظم وقتنا في البيت !
كانت الأسرة كلّها عاملة، ولا يبقى في البيت إلا عاجز أو رضيع ، وأصبحنا كلنا في البيت ولا يخرج إلا رب البيت أو ربته ! وخاصة في أيام (العطل ).
كنّا نحسب الوزن الزائد دليلا على الصحة ، وأصبحنا نراه دليلا على المرض !
كانت أجسامنا تتعب كثيرا، وقلوبنا مرتاحة ، وأصبحت أجسامنا مرتاحة وقلوبنا قلقة ومتعبة !
كانت البنت تنخطب من أكثر من شخص، ولا يخطبها ويختارها إلا الرجال، وبناءا على الجوهر، وأصبحت البنت لا تنخطب إلا بالحظ ، وعن طريق النساء وبناءا على المظهر !
كنّا نرقص إلى أعلى ، وأصبحنا نرقص على جنب وإلى أسفل !
كنّا نطرب للكلمة ونصغي إليها، وأصبحنا ( نبلحق ) ولا نسمع !
كنّا نسمع وننصت ، وأصبحنا نسمع ولا نصغي !
كنّا نمحو ولا نحمل ، وأصبحنا نحمل ولا نمحو !
هكذا كنّا، وهكذا أصبحنا. فكيف يا ترى سنكون في المستقبل !
كنا لا نلبس السراويل الطويلة كرجال، حيث كان ذلك خاصا ومهما للنساء، وأصبحنا نهتم بالسروال ونلبسه، في الوقت الذي تخلّت عنه النساء !
كنّا نقضي وقتنا كلّه أو جلّه خارج البيت، وأصبح معظم وقتنا في البيت !
كانت الأسرة كلّها عاملة، ولا يبقى في البيت إلا عاجز أو رضيع ، وأصبحنا كلنا في البيت ولا يخرج إلا رب البيت أو ربته ! وخاصة في أيام (العطل ).
كنّا نحسب الوزن الزائد دليلا على الصحة ، وأصبحنا نراه دليلا على المرض !
كانت أجسامنا تتعب كثيرا، وقلوبنا مرتاحة ، وأصبحت أجسامنا مرتاحة وقلوبنا قلقة ومتعبة !
كانت البنت تنخطب من أكثر من شخص، ولا يخطبها ويختارها إلا الرجال، وبناءا على الجوهر، وأصبحت البنت لا تنخطب إلا بالحظ ، وعن طريق النساء وبناءا على المظهر !
كنّا نرقص إلى أعلى ، وأصبحنا نرقص على جنب وإلى أسفل !
كنّا نطرب للكلمة ونصغي إليها، وأصبحنا ( نبلحق ) ولا نسمع !
كنّا نسمع وننصت ، وأصبحنا نسمع ولا نصغي !
كنّا نمحو ولا نحمل ، وأصبحنا نحمل ولا نمحو !
هكذا كنّا، وهكذا أصبحنا. فكيف يا ترى سنكون في المستقبل !
تعليق