Unconfigured Ad Widget
Collapse
دعواتكم لهم بالرحمة
قينان حد السيف أبو زهير رمضان بن عبداللهكنّا وصرْنا ..!
Collapse
X
-
بسم الله الرحمن الرحيم
كنا ...
وصرنا ..
كثير مما يقع تحت هاتين الكلمتين بعضها من الأفضل الى السيء , وبعضها من السيء الى الأفضل ..
فان كان الى الافضل فالحمد لله ونسأله المزيد .
وان كان من الأسوأ فالحمد لله على كل حال ونسأله تحسن الأمور..
............
يقال : ان الماضي هو الزمن الذي نتذكره بحسرة ونتمناه , ولو بقينا فيه لما تطورنا .
.......
تذكرت بيتا لابن زيدون في نونيته الرائعة :
كنا نرى اليأس تسلينا عوارضه .... وقد يئسنا فما لليأس يغرينا
......
لك خالص التقدير ايها العزيز.أحرى بذي الصبر أن يظفر بحاجته ..... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
http://zahrani3li.blogspot.com/- تبليغ
تعليق
-
كنّا ومازلنا وسنستمر بإذن الله نستمتع ونطرب لكل ما تكتب، ونستفيد من كل انتاجك أيها الأديب الحبيب.
أما المستقبل فعلمه عند الله عز وجلّ؛ ولكن أتوقع أن يأتي الجيل الذين بعدنا ويقولون:
رحم الله الأولين ـ يقصدوننا ـ فقد كانوا، وكانوا، ويثنون على زماننا لما يرون من التغير الذي طرأ على جيلهم من بعدنا فلكل زمان دولة ورجال يا أبا أحمد.
عزيزي / الدويهي
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا لك أيها الأستاذ الفاضل على هذا التواجد وشكرا خاص على محاولة الإجابة على السؤال الذي كان بيت القصيد في الموضوع .
تحياتي وتقديري .كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل- تبليغ
تعليق
-
كنا خير أمة أخرجت للناس ولا نزال .
كنا أمة أعزها الله بالإسلام فاستبدلناه وتهاونا به ووصمناه بالرجعية وتخطينا على الكثير من حدوده فأذلنا الله
كنا نملأ المساجد قبل أن يؤذن المؤذن للصلاة فأصبحنا لا نأتي إلا بعد فوات الركعة والركعتين
كنا في صلاة الفجر أمة متماسكة مكتملة فصرنا لا يصلي الفجر إلا من تجاوز الأربعين فما فوق إلا من رحم الله
كنا نحس ونشعر فصرخة مسلم في أقاصي الدنيا نسمعها واليوم نذبح ولا نستطيع أن نبكي لتبلد الأحاسيس
كنا أشجع الناس وأكرمهم وأنبلهم وأرأفهم وأرحمهم وأرقاهم وأعلمهم فبدلنا الطاعة بالمعصية فتغير الحال وصرنا بالعكس
كنا حملة النور والهداية حين كانت الأرض تتيه في ظلمات الجهل وعباد ليل حين كانت الأرض تهيم في صحاري الوثنية فبدلنا العبادة وغيرنا وفصلنا الدين على الهوى فصرنا لا نساوي بين الأمم إلا كما يساوي ( كيس النايلو) لدى أسواقنا
كنا أقوياء بإيماننا وأعزة بديننا وثقتنا بربنا قانونا القرآن وإمامنا محمد صلى الله عليه وسلم وأميرنا خادمنا وضعيفنا المحق قوي فينا وقوينا عون لضعيفنا كلنا إخوة في الله سواء أمام الدين فانقلبنا وكفرنا بنعمة الله فصرنا إلى ما صار اليود إليه تائهين حائرين
كان الفرد منا بأمة واليوم أصبحت الأمة بأكمالها لا تبلغ معشار إنسان
كنا ننصب موزاين العدل يوم ضاعت في الأرض واليوم نستدعي الظلم ونقاتل من أجله وفي سبيله
كنا نبني للعلم ديارا يأوي إليها حين شرده الناس واليوم نقتات على فتات علم الأرض بعد أن ألقينا علم السماء وراء ظهورنا
كنا وكنا وكنا كلها تدمي القلوب
أما المستقبل الذي تسأل عنه يا أستاذنا فهو يحتاج إلى همة وإسلام حقيقي وتمسك واعتزاز بهذا الدين ولنا فيما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه خير معين ( إنها ستكون فتنة قلت وما المخرج منها يا رسول الله ؟ قال: كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى من غيره أضله الله هو حبل الله المتين والذكر الحكيم والصراط المستقيم الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا تشبع منه العلماء ولا يخلق عن كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه هو الذي لم تنته الجن بعد إذ سمعته حتى قالوا (إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً* يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً) من قال به صدق ومن عمل به أجر , ومن حكم به عدل , ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم )
أما ما عدا ذلك فمن جرف إلى آخر ولا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق نعوذ بالله أن نكون منهم
أستاذنا
لا تعجبني مثل هذه البكائيات إذا لم نقرنها بعمل ليس شرطاً أن نغير الكون كله ولكن لنبدأ من أنفسنا ثم من حولنا ثم تتسع الدائرة بقدر المستطاع مع الصبر وعدم الجزع والاستعجال ولنا في أنبياء الله أسوة حسنة
تحياتي
الأستاذ العزيز أحمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك على هذه الإضافة الضافية ، ولا فض فوك .
عزيزي : ليست بكائيات كما ذكرت ، بل هو تشخيص للواقع وتسجيل للماضي . وقد أضفت إليه أنت أكثر مما ذكرته أنا .
شكرا لك من الأعماق مرة أخرى .كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل- تبليغ
تعليق
-
الأستاذ العزيز / أبا زهير
أسعد الله جميع أوقاتك
هذا هو بيت القصيد ، هناك معطيات ، وهناك معرفة بالماضي والحاضر ، فماذا سيكون عليه المستقبل على ضوء ماتقدم ؟
تلك هي المسألة كما قال شكسبير !
شكرا لك ايها الفاضل .كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل- تبليغ
تعليق
تعليق