Unconfigured Ad Widget

Collapse

...الوزير المغدور ..كان يعمل سايقأ بالسعوديه....!!!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • سنبقى
    عضو نشيط
    • Feb 2007
    • 400

    ...الوزير المغدور ..كان يعمل سايقأ بالسعوديه....!!!


    الوزير المغدور . . . كان سائقاً في السعودية ..!

    تركي الدخيل.. جريدة الوطن

    بالأمس القريب أصابت قنبلة وزيراً سير لانكياً ، فانفجرت به ، وأدت إلى قتله وأكثر من سبعة من مرافقيه ، فيما يبدو أنه امتداد للمناوشات بين الحكومة و نمور التاميل ..

    وزير الأشغال المغدور ، تفجيراً في الثامن من الشهر الجاري ، لم يكن بالنسبة لنا نحن السعوديين ، قتيلاً في معركة لا تعنينا ، فقط !

    أعلم إنكم ستقولون ، إن نزاع نمور التاميل والحكومة السيرلانكية ، قديم ، فما علاقتنا نحن في السعودية ؟!
    وأجيبكم بأن الوزير المقتول ، على طريق المطار ، كان يعمل سائقاً خاصاً لدى عائلة سعودية ، في حي المرسلات في الرياض ، مدة عشر سنوات كاملة .
    في ذات الفترة التي كان الوزير القتيل يعمل سائقاً لدى أسرة سعودية ، كانت زوجته تعمل خادمة في ذات البيت ولنفس الفترة ، فيما أصبحت خادمة الأمس برلمانية اليوم .

    بعد أن عاد السائق الطموح ، وزوجته الخادمة الطموح أيضاُ ، من عمل في الخارج ، أستمر أكثر من عشر سنوات ، قرر الوزير أن يرشح نفسه للبرلمان السيرلانكي عن منطقة ( بو تلام ) . ولأن أداءه البرلماني كان لافتاً ، عين وزير دولة لشئون الأشغال . وكان الوزير كثير الحركة ، نشيطاً ، ولذلك استطاع التاميل أن يصطادوه بسهوله ، مع أن الوزير المغدور لا يصنف بالنسبة للتاميل . ضمن الصقور ، إذ إنه كان منشغلاً بأعمال وزارته ولم تعط نشاطاته أي انطباع لتصنيفه ضمن الصقور أو الحمائم .
    الوزير المقتول كان يتحدث العربية بلهجة السائقين الجانب ، ً أنا في يجي ، إنتا في روح ً لكنه كان يفهم العربية ، على الأقل ، وذكرياته عن السعودية جميلة جداً ، وإلا لما قضى عشر سنوات من عمره هو وزوجته في العمل سائقاً وخادمة في منزل سعودي .
    لا أدري هل يعلم أصحاب المنزل الذي عمل فيه الوزير المقتول بأن سائقهم السابق بات وزيراً ، أم إنه قتل ، لكني أود القول ، إن من يعملون لدينا في بيوتنا ، ليسوا بالضرورة شخصيات ليس لها قيمة في مجتمعاتهم . بل قد تكون الفاقة وضعف الأحوال المادية أجبرت البعض على الغربة ، والعمل في الخارج ، في مهن أكبر مشكلاتهم أن معظمنا يحتقرها .
    أذكر أنني عندما زرت أفغانستان في العام 1998م قابلت وزير المعادن والصناعة الأفغاني مولوي أحمد خان ، وقال لي إنه عمل بائعاً في سوق للسجاد في شرق الرياض ، لا يمكن لزائره أن يتصور أن أحد الباعة سيصبح في الغد القريب وزيراً !
    كلما تعاملنا مع الإنسان ، كإنسان ، فاحترمناه لإنسانيته ، وقدرناه من اجلها ، وتعبيراً عن إنسانيتنا ، فإننا لن نندم في الغد ، عندما نفاجأ بأن رئيس الدولة الفلاني ، كان يعمل لدينا ، لأننا كنا نحسن التعامل معه ، قبل أن يخطر في بالنا أنه سيصبح مهماً . . .


    نقله لكم .. أخوكم // سنبقى
    __________________
  • الشعفي
    مشرف المنتدى العام
    • Dec 2004
    • 3148

    #2
    صحيح كلما تعاملنا مع الإنسان ، كإنسان ، فاحترمناه لإنسانيته

    وقدرناه من أجلها ، وتعبيراً عن إنسانيتنا ، فإننا لن نندم في الغد

    رحم الله هذا السائق سابقاً الوزير لاحقاً وغفرله ذنبه

    شكراً لك أخي سنبقى على نقل هذا المقال الذي يحتوي

    على عبر ودروس لنا في التعامل مع الآخرين

    الشعفي
    من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

    تعليق

    • صالح سعيد الهنيدي
      عضو مشارك
      • Aug 2004
      • 240

      #3
      إنّ قيمة الإنسان تكمن في تقواه وقربه من خالقه
      ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم .. )
      وليس فيما يمتهنه من عمل

      وأود أن أشير إلى أن منصب الوزارة أمرٌ طبيعي جدًا
      في غير دول الخليج ولهذا فالوزير معرَّض في غير بلاد النفط
      إلى الإقالة في أية لحظة حينما لا يكون كفـئا لهذا المنصب
      أما هنا فالوضع مختلف حيث يمكث الوزير سنواتٍ ضوئية في وزارته
      حتى لو كان بلا إنجاز
      [align=center]
      [/align]

      تعليق

      • سنبقى
        عضو نشيط
        • Feb 2007
        • 400

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة الشعفي
        صحيح كلما تعاملنا مع الإنسان ، كإنسان ، فاحترمناه لإنسانيته

        وقدرناه من أجلها ، وتعبيراً عن إنسانيتنا ، فإننا لن نندم في الغد

        رحم الله هذا السائق سابقاً الوزير لاحقاً وغفرله ذنبه

        شكراً لك أخي سنبقى على نقل هذا المقال الذي يحتوي

        على عبر ودروس لنا في التعامل مع الآخرين

        الشعفي
        الف شكر اخي الغالي على مرورك
        وعلى اضافاتك الرائعه لاثراء هذا
        الموضوع والذي يحتوي على عبر
        ودروس فمن جد وجد ومن زرع حصد
        وهو بعد توفيق الله وصل الى ماوصل اليه

        تعليق

        • صالح بن جارلله
          عضو نشيط
          • Dec 2007
          • 478

          #5

          هم السائق يصبح وزير
          لذلك لا يأس لديهم فكل شي ممكن

          وعندنا ابن الشيخ شيخ وابن التاجر تاجر وابن السياسي سياسي
          شبه وراثه

          اما اذا وصل احد من الطبقه الكادحه الى مرتبة وزير او اي مراتب عليا فأني ارأف بحاله
          لانه سيعيش عيشة رفاهيه لكنها سنين معدوده وبعدها يحال للتقاعد ويعود الى طبقته الكادحه
          التي يحاول ان لا يعيشها مرة اخرى بسبب مكانته الاجتماعيه السابقه ويبقى في صراع بين مجاراة مسماه السابق وبين راتب تقاعده الذي لا يكفي ان يؤمن له ايجار شقه


          في النهايه انصح كل من لديه سائق أن يأخذ عنوانه وارقام هواتفه قبل ان يغادر خروج نهائي
          وان يتواصل معه عسى ربي ان يجعله باب خير له في دوله غير دولته !
          صبري على اللي جرحني مايعذربني

          تحشم حثال العرب من شان طيبها

          تعليق

          • صالح سعيد الهنيدي
            عضو مشارك
            • Aug 2004
            • 240

            #6
            ابن لك في كل دولة وزير !!!
            [align=center]
            [/align]

            تعليق

            Working...