فرانسيس فوكوياما باحث أمريكي من أصل ياباني كتب كتاب نهاية التاريخ والإنسان الأخير ، تدور فكرة الكتاب حول كمال الفكر الإنساني منذ عهد افلاطون مروراً بماركس وهيقل وإكتمال التجربة الإنسانية الإجتماعية والسياسية والأقتصادية بتجربة أمريكا الديمقراطية الليبرالية ، ان الدول المتبعة لنظام الديمقراطية الليبرالية هي من سيستمر في التاريخ وماعداها سيذهب ، هذا مايبشرنا به فوكوياما ، وهذا مايحاول ان يطبقه أصحاب العيون الزرقاء.
الديموقراطية هي نظام صاغه الأنسان الباحث عن العدالة لينفي الظلم ، والليبرالية هي الحرية الواسعة في كل أوجه الحياة ، لا نريد هنا ان نشغل العقل في دحض أفكاره بقدر ما يهمنا ان ننظر لهذا الفكر من منظور قرأني .
الحضارات تنتهي وفق المعطيات القرأنية الواضحة والمتعددة المظاهر من إستبداد وتجبر وظلم وإنحلال وطغيان المادة ، النظام الطبقي والإستكبار وإزدراء الضعفاء الذي بدأ بقوم نوح ، ونظام الإستبداد الذي طبقته ثمود وعاد ، حضارة بلغت أوجها بإرم ذات العماد ، زيد في ذلك بسطة في الجسم وذكاء ، لكن في المقابل هناك غرور وبطر وإستعلاء حضاري على الأمم الأخرى (فأما عاد فاستكبروا في الأرض وقالوا من أشد منا قوة ) وتجبر وبطش (أتبنون بكل ريع أية تعبثون . وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون . وإذا بطشتم بطشتم جبارين . فاتقوا الله وأطيعون ......) ، ومن مظاهر فناء الحضارة الإنحلال الأخلاقي الذي تردى فيه قوم لوط والبعد عن العفاف والإستغراق في الملذات حتى أصبحت الفضيلة سبب للإبعاد ( اخرجوا آل لوط من قريتكم انهم اناس يطهرون ) ، المظهر الأخر هو الفساد والظلم وطغيان المادة والمال وإستضعاف طائفة وتفريقهم الى شيع (إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين ) .
ان التشريع الرباني الذي بلغته الرسل عبر عصور ممتدة وحضارات مختلفة بلغ تمام أمرة ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم وأكتمال الرسالة بالقرأن الكريم الذي أكتمل تشريعه وقيمة بقول الحق تبارك وتعالى (اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا ) . ان فناء الحضارات الظالمة والمستبدة والمتحررة من الأخلاق هو قدر حتمي ، وعندما استخلف الله المسلمين في الأرض لم يستثنهم من هذا الأمر فقال لهم الحق تبارك وتعالى ( ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا وجاءتهم رسلهم بالبينات وماكانوا ليؤمنوا . كذلك نجزي القوم المجرمين . ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون ) .
الديموقراطية هي نظام صاغه الأنسان الباحث عن العدالة لينفي الظلم ، والليبرالية هي الحرية الواسعة في كل أوجه الحياة ، لا نريد هنا ان نشغل العقل في دحض أفكاره بقدر ما يهمنا ان ننظر لهذا الفكر من منظور قرأني .
الحضارات تنتهي وفق المعطيات القرأنية الواضحة والمتعددة المظاهر من إستبداد وتجبر وظلم وإنحلال وطغيان المادة ، النظام الطبقي والإستكبار وإزدراء الضعفاء الذي بدأ بقوم نوح ، ونظام الإستبداد الذي طبقته ثمود وعاد ، حضارة بلغت أوجها بإرم ذات العماد ، زيد في ذلك بسطة في الجسم وذكاء ، لكن في المقابل هناك غرور وبطر وإستعلاء حضاري على الأمم الأخرى (فأما عاد فاستكبروا في الأرض وقالوا من أشد منا قوة ) وتجبر وبطش (أتبنون بكل ريع أية تعبثون . وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون . وإذا بطشتم بطشتم جبارين . فاتقوا الله وأطيعون ......) ، ومن مظاهر فناء الحضارة الإنحلال الأخلاقي الذي تردى فيه قوم لوط والبعد عن العفاف والإستغراق في الملذات حتى أصبحت الفضيلة سبب للإبعاد ( اخرجوا آل لوط من قريتكم انهم اناس يطهرون ) ، المظهر الأخر هو الفساد والظلم وطغيان المادة والمال وإستضعاف طائفة وتفريقهم الى شيع (إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين ) .
ان التشريع الرباني الذي بلغته الرسل عبر عصور ممتدة وحضارات مختلفة بلغ تمام أمرة ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم وأكتمال الرسالة بالقرأن الكريم الذي أكتمل تشريعه وقيمة بقول الحق تبارك وتعالى (اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا ) . ان فناء الحضارات الظالمة والمستبدة والمتحررة من الأخلاق هو قدر حتمي ، وعندما استخلف الله المسلمين في الأرض لم يستثنهم من هذا الأمر فقال لهم الحق تبارك وتعالى ( ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا وجاءتهم رسلهم بالبينات وماكانوا ليؤمنوا . كذلك نجزي القوم المجرمين . ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون ) .
تعليق