Unconfigured Ad Widget

Collapse

وليمةٌ للثّعالب..!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    وليمةٌ للثّعالب..!

    عندما سمعت عن جنون البقر أصابني نوعا من الدهشة، إذا كيف تعشق الجن البقر ! وذهبت استعرض ذكرياتي مع تلك الأبقار التي كنت أرعاها، فلم أتذكر أن بها مسّ من الجن! بل كانت أكثر تعقلا وفائدة من بعض أولئك البشر الذين كنّا نصفهم بصفاتها أو نخلع عليهم أسماءها! فهذا ثور وتلك بقرة أو حسيلة وهلم جرا...! لكنني قلت في نفسي تستأهل تلك الضباع التي كانت لا تجد لها ما تأكله، فقد أصبحت الأبقار الميتة تشكل وليمة ووجبة دسمة لها !

    لم يمضِ إلا وقتاً قصيراً فإذا بنا نسمع عن داء الوادي المتصدع الذي فتك بالأغنام، وكذلك أعدت الشريط لأتذكر إذا كان قد حلّ بأغنامي - التي صحبتها وقتا طويلا من حياتي - نوعا من ذلك الداء فلم أتذكر، وعدلت عن التفكير عندما علمت أنه لا يزال غير معروفا بالتأكيد، وأن المسئولين بحثوا عنه فلم يجدوه أيضاً ! فتوصّلت إلى نفس القناعة السابقة، وقلت تستأهل تلك الذئاب التي كنا نحاصرها ونحاربها ونقتلها بمجرد العثور عليها، فهذه وليمة للذئاب !


    في الصيف الماضي جاءنا داء المزايين، ولم أكن مستاءا لتلك الدرجة، فقد عانيت من الزين وكل ما يمتّ إليه بصلة، منذ أن كنت صبيا! ومع حيرتي - التي لم تكن أسوأ من حيرة المتخصصين وعلى أعلى المستويات- في سبب نفوق المزايين، إلا أنني أيضاً قلت تستأهل تلك النمور، فهذه وليمة مستحقّة لها !


    وفي مطلع هذا الشتاء حلّ علينا داء أنفلونزا الطيور، فحزنت على تلك الطيور التي كنا نستمتع برؤيتها وهي مارّة بنا مهاجرة إلى حيث لا نعلم! وخاصة تلك ( القماري ) التي كانت لا تبخل علينا بنظراتها وأصواتها بعض الأحيان.


    كنت أتحدّث عن ذلك مع بعض الزملاء، وأخبرْهم بما توصّلْت إليه من نتائج وقناعات حول ولائم الضباع والنمور والذئاب، وأن الطيور هي أيضا وليمة للثعالب. ضحك أحدهم وقال بعد أن أعتدل في جلسته: ذكّرتني بذلك الرجل الذي كان يسمع خطبة الإمام الذي أكّد أن الحيوانات التي أوذيت من الناس ستقتصّ منهم يوم القيامة، فقام من الخطبة غاضبا ومرددا " أجل رحنا طعام جحوش" !

    نحن يا أبا أحمد الذين ذَهَبَتْ أموالنا في المساهمات الوهمية والعقارية وسوق الأسهم! نحن الذين تستطيع أن تطلق علينا " وليمة للثعالب "!
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
  • الدويهي
    مشرف المنتدى العام
    • May 2004
    • 2424

    #2
    الدنيا دار بلاء وامتحان ليميز الله الخبيث من الطيب

    هذه ابتلاءات ولا شك وقد تكون بما كسبت أيدي الناس

    ليذيقهم بعض الذي عملوا.

    وإذا اقتصر البلاء على الدنيا وما فيها من الخيرات بشتى

    أنواعها وأشكالها بمرض أو نقص مالٍ أو هلاك مواشٍ

    فالأمر يهون إذا سلم الدين فكل مصيبة في غير الدين لها

    عِوض إلا الدين فليس له عِوض إذا مرض إو ضعف

    أو ذهب بالكلية والعياذ بالله.

    اعذرني يا أبا أحمد على هذه المداخلة التي قد لا تثري الموضوع

    ولا تصل إلى مرادك ومراد القراء الكرام ولكنها رغبة مني أكيدة

    في المشاركة ولو بخربشة مثل التي خربشتُها أعلاه.

    وختاما سلمت لنا أيها الأديب ابن مرضي وسلم قلمك الدفاق

    وقلبك النابض فمن مثلك نستفيد الدروس والعبر وبمثل تأملاتك

    ومتابعاتك الدقيقة نستريح طويلا من مؤونة ومشقة طول التفكير.

    الدويهي
    سبحان الله والحمد لله والله أكبر
    ولا إله إلا الله ولاحول ولا قوة إلا بالله.

    إنّ الكريم إذا تمكّن من أذى @@ جاءته أخلاقُ الكرامِ فأقلعا

    وترى اللئيمَ إذا تمكّن من أذى @@ يطغى فلا يُبْقِي لِصلحٍ موضعا

    sigpic

    تعليق

    • أبو الخير
      عضو
      • Dec 2007
      • 62

      #3
      قمة الإبداع .
      نقلتنا من جنون البقر , إلى مرض الغنم , إلى انفلونزا الطيور ، فاستحقت الضباع والذئاب والثعالب تلك المكرمات , رزق ساقه الله إليها.
      ولكن هل يستحق هوامير الأسهم هذه المكرمات؟... أقول ربما ....
      فنحن في زمن التقلبات السريعة .
      كنا نشكو من احتلال فلسطين .
      فإذا الاحتلال يمتد إلى أفغانستان , شكونا زمنا فامتد إلى أرض الرافدين .
      فهل هذه الدول المحتلة تستحق هذه المكرمات لنهب الثروات ؟ بالتأكيد نعم .
      أقول نعم بملء فمي لأننا تركنا مصدر عزتنا وتخلينا عن هويتنا .
      **********
      وقفت مع جنون البقر فتذكرت بقيراتنا التي كانت مصدر رزقنا حيث نبيع في كل أسبوع ما تجود علينا به من سمن في سوق الأحد , أقبض الثمن وأتوجه إلى شراء ما يلزمنا .
      حل بها مرض يسمى ( أبو دم ) فذهبت ضحيته . أمسينا في عويل وبكاء على ما فقدناه من كنز كنا راضين به.
      كانت لها أسماء لدينا نناديها بها فتستجيب , بينما ننادي أحيانا بعض البشر فيصم الآذان .
      أحييك أيها الأديب الرائع على ما جدت به علينا , واستبيحك عذراً فيما أحدثته من خربشات على رونق موضعك .



      تعليق

      • بن بشيتي
        عضو مميز
        • Feb 2003
        • 1335

        #4
        حدثني احد الاصدقاء ونحن نسمع اخر الصيحات الطبية فسياق الحديث يبداء من جنون البقر . فقال كان صديقي يرعى الغنم فلما وصل نهاية اليوم ومن العرف عد الغنم وتفقدها قال كان هناك خلل فالعدد ينقص واحد فلما تفقد الغنم وباسمائها والوانها عرفها انها حجلة اسم نعجة يعرفها . التزم الصمت وما ان وصل حتى ذهب للفراش مدعيا التعب الا ان الشيبة تفقد الغنم وعرف النقص فنادى محمد الاانه نام فايقضة وقال ياولدي النعجة فين اخر عهدك بها فقال متثاقلا وكانه يعلم مكانها انها غزلت !! فاستغرب الشايب كيف قال محمد انجججججنت وحدد المكان وقال انها انطلقت بسرعة هائلة وبطريقة مخيفة ولم تعد . صمت الشايب وذهب للصلاة المغرب محتارا في الامر فلعل محمد باع النعجة . في الصباح يحلها الحلال , بالفعل الصباح ينادون الجيران ابو محمد لكم عندنا نعجة . عاد الشايب يقض محمد ليقول المجانين رجعوا قم وانا ابو ك .
        من هنا كانت معرفتي بالجنون الا انه تطور والشيئ بالشئ يذكر.
        لك تحياتي استاذي الكريم

        تعليق

        • ابن مرضي
          إداري
          • Dec 2002
          • 6171

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الدويهي

          وإذا اقتصر البلاء على الدنيا وما فيها من الخيرات بشتى

          أنواعها وأشكالها بمرض أو نقص مالٍ أو هلاك مواشٍ

          فالأمر يهون إذا سلم الدين فكل مصيبة في غير الدين لها

          عِوض إلا الدين فليس له عِوض إذا مرض إو ضعف

          أو ذهب بالكلية والعياذ بالله.


          الدويهي



          الأستاذ العزيز / الدويهي

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          صدقت ورب الكعبة ، فكما تفضلت كل شيء يتعوض إلا أن يخسر الإنسان دينه فقد خسر نفسه ولا عوض بعد ذلك .

          شكرا لك من الأعماق .

          ***

          المشاركة الأصلية بواسطة أبو الخير
          قمة الإبداع .
          نقلتنا من جنون البقر , إلى مرض الغنم , إلى انفلونزا الطيور ، فاستحقت الضباع والذئاب والثعالب تلك المكرمات , رزق ساقه الله إليها.
          ولكن هل يستحق هوامير الأسهم هذه المكرمات؟... أقول ربما ....
          فنحن في زمن التقلبات السريعة .
          كنا نشكو من احتلال فلسطين .
          فإذا الاحتلال يمتد إلى أفغانستان , شكونا زمنا فامتد إلى أرض الرافدين .
          فهل هذه الدول المحتلة تستحق هذه المكرمات لنهب الثروات ؟ بالتأكيد نعم .
          أقول نعم بملء فمي لأننا تركنا مصدر عزتنا وتخلينا عن هويتنا .
          **********
          وقفت مع جنون البقر فتذكرت بقيراتنا التي كانت مصدر رزقنا حيث نبيع في كل أسبوع ما تجود علينا به من سمن في سوق الأحد , أقبض الثمن وأتوجه إلى شراء ما يلزمنا .
          حل بها مرض يسمى ( أبو دم ) فذهبت ضحيته . أمسينا في عويل وبكاء على ما فقدناه من كنز كنا راضين به.
          كانت لها أسماء لدينا نناديها بها فتستجيب , بينما ننادي أحيانا بعض البشر فيصم الآذان .
          أحييك أيها الأديب الرائع على ما جدت به علينا , واستبيحك عذراً فيما أحدثته من خربشات على رونق موضعك .





          الأستاذ العزيز / أبو الخير

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


          سيدي / لا، لايستحقون المكرمات ، لكن تذكر أنها ليست مكرمة ، فهم ثعالب ، أخذو ما لايحق لهم بالحيلة والخداع .

          مداخلتك أثرت الموضوع وزيّنته ، فلك الشكر والتقدير والود أيها العزيز .


          *****


          المشاركة الأصلية بواسطة بن بشيتي
          حدثني احد الاصدقاء ونحن نسمع اخر الصيحات الطبية فسياق الحديث يبداء من جنون البقر . فقال كان صديقي يرعى الغنم فلما وصل نهاية اليوم ومن العرف عد الغنم وتفقدها قال كان هناك خلل فالعدد ينقص واحد فلما تفقد الغنم وباسمائها والوانها عرفها انها حجلة اسم نعجة يعرفها . التزم الصمت وما ان وصل حتى ذهب للفراش مدعيا التعب الا ان الشيبة تفقد الغنم وعرف النقص فنادى محمد الاانه نام فايقضة وقال ياولدي النعجة فين اخر عهدك بها فقال متثاقلا وكانه يعلم مكانها انها غزلت !! فاستغرب الشايب كيف قال محمد انجججججنت وحدد المكان وقال انها انطلقت بسرعة هائلة وبطريقة مخيفة ولم تعد . صمت الشايب وذهب للصلاة المغرب محتارا في الامر فلعل محمد باع النعجة . في الصباح يحلها الحلال , بالفعل الصباح ينادون الجيران ابو محمد لكم عندنا نعجة . عاد الشايب يقض محمد ليقول المجانين رجعوا قم وانا ابو ك .
          من هنا كانت معرفتي بالجنون الا انه تطور والشيئ بالشئ يذكر.
          لك تحياتي استاذي الكريم


          عزيزي / بن بشيتي

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          لله ما أغنى تراثنا بمثل هذه القصص الممتعة والمعبرة ، ولكن من أين من يخرجها سوى أمثالك .

          أشكرك على هذه الإضافة وأقدر لك هذا التفاعل الجميل .
          كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

          تعليق

          • السوادي
            إداري
            • Feb 2003
            • 2219

            #6

            أرأيت الفرق بين ذئابنا ونمورنا ، وذئاب ونمور زمننا الماضي الجميل ..؟!
            عجبت لذئاب اليوم ونموره فقد غيرت طباع آبائها و(أجدادها) التي كانت تعاف أكل ( الميتة ) ولا ترضى إلا بخبط أضلاع السمينة بعد مطاردة ومراقصة غير متوازنة القوى ،أما اليوم فقد ارتضت أن تكون ( النافقة ) من أشهى ما تغرس فيه أنيابها ..!
            (استأسد) الثعلب ، فنهشنا بأنياب (سوا) ، و(استصقر) الغراب ، فمزقنا بمخالب ( الأسهم السعودية ) ..!
            وأصبحنا في (غابة) ليس للضعيف فيها لقمةُ عيشٍ ، ولا شربةُ ماءٍ ساخنة ..!
            أبا أحمد :
            أظن القادم أسوأ إن لم يعد الثعلب ثعلبـًا والغرابُ غرابـًا ، و(ينحم) النمر ، ويزأر الأسد ، ويعوي الذئب ويعرف كلٌ من المخلوقات حجمه ..!
            همسة :
            نفقت (مزايين) نجد فنال أهلها العوض الذي ينسيهم فراقها ، ونفقت أغنام الجنوب ، فكان نصيب أهلها ( تقريرًا ) مفصلاً ، فاتضح الفرق بين (المزايين والغنم) وإن كان غير خافٍ علينا من قبل ..!
            أبا أحمد :
            أغرقتنا بمداد قلمك ، ونحن نجهل أدنى ( مقومات ) السباحة وأصولها ، فلا تستغرب إن رأيتنا (نخبط) بأيدينا وأرجلنا دون وعي ولا هدى ، فمن يرمي نفسه في أمواج ( بحر ) ثقافتك لا ينشد غير النجاة فالحياة حلوة..!
            مميز ورائع وستظل ..
            السوادي


            تعليق

            • عبدالله رمزي
              إداري
              • Feb 2002
              • 6605

              #7

              ابا أحمد ..

              لماذا تحرك الجراح وقد تناسيتها ولو أنها لن تنسى لكنها محاولات ..

              الثعالب .. وما ادراك ما الثعالب .. إنها ماكرة ومخادعة ووجدت من يحميها من المكيدة والإنتقام ..


              اين هوامير الأسهم وحرامية سوا .. !!!
              معززين مكرمين في السجون ... الا تعد تلك حماية لهم من الغلابة والسذج الذين وثقوا فيهم بحسن نية ...

              المنتقم هو الجبار .. سيأتي يوم لامفر فيه وكل إنسان ياخذ حقه بالوفاء والتمام ..

              حسبنا الله ونعم الوكيل
              ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك

              تعليق

              • ابن مرضي
                إداري
                • Dec 2002
                • 6171

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة السوادي
                أرأيت الفرق بين ذئابنا ونمورنا ، وذئاب ونمور زمننا الماضي الجميل ..؟!
                عجبت لذئاب اليوم ونموره فقد غيرت طباع آبائها و(أجدادها) التي كانت تعاف أكل ( الميتة ) ولا ترضى إلا بخبط أضلاع السمينة بعد مطاردة ومراقصة غير متوازنة القوى ،أما اليوم فقد ارتضت أن تكون ( النافقة ) من أشهى ما تغرس فيه أنيابها ..!
                (استأسد) الثعلب ، فنهشنا بأنياب (سوا) ، و(استصقر) الغراب ، فمزقنا بمخالب ( الأسهم السعودية ) ..!
                وأصبحنا في (غابة) ليس للضعيف فيها لقمةُ عيشٍ ، ولا شربةُ ماءٍ ساخنة ..!
                أبا أحمد :
                أظن القادم أسوأ إن لم يعد الثعلب ثعلبـًا والغرابُ غرابـًا ، و(ينحم) النمر ، ويزأر الأسد ، ويعوي الذئب ويعرف كلٌ من المخلوقات حجمه ..!
                همسة :
                نفقت (مزايين) نجد فنال أهلها العوض الذي ينسيهم فراقها ، ونفقت أغنام الجنوب ، فكان نصيب أهلها ( تقريرًا ) مفصلاً ، فاتضح الفرق بين (المزايين والغنم) وإن كان غير خافٍ علينا من قبل ..!
                أبا أحمد :
                أغرقتنا بمداد قلمك ، ونحن نجهل أدنى ( مقومات ) السباحة وأصولها ، فلا تستغرب إن رأيتنا (نخبط) بأيدينا وأرجلنا دون وعي ولا هدى ، فمن يرمي نفسه في أمواج ( بحر ) ثقافتك لا ينشد غير النجاة فالحياة حلوة..!
                مميز ورائع وستظل ..
                السوادي


                أستاذنا الفاضل / السوادي

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                نعم أصبحنا في غابة . ولا بد أن يعي كل منا ذلك ويعرف حدوده ومقدرته ، فإن لم يكن ذئبا ستأكله الذئاب ، خاصة ونحن في غابة مثلما تفضلت تغيرت فيها الأدوار فلم يعد معروفا ثعبها من أسدها !


                سيدي / أتفق معك أنني أكثرت المواضيع( يعني مصّختها ) ولكنه حبي لكم ورغبتي في التفاعل مع أفاكاركم التي أحترمها وأنشد الإستفادة منها كما يعلم الله .

                أبا هاني / لم أعد قادرا على مايليق بك من الشكر والتقدير .
                كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                تعليق

                • عبدالرحمن
                  • Dec 2000
                  • 4527

                  #9
                  كان أجدادنا حريصون على ممتلكاتهم، وإن حصل مكروه فالأمر لله من قبل ومن بعد.
                  أما اليوم فالواحد يبيع كل ما يملك بل يأخذ ما لايملك ليقدمه لتلك الثعالب!!
                  sigpic

                  تعليق

                  • بن عبوش
                    عضو مميز
                    • May 2003
                    • 2331

                    #10
                    اما اكل او مأكول !!!

                    المصيبه يا ابو احمد ليست في ان تأكل الضباع البقر - والذئاب الغنم - والنمور الأبل -والثعالب الدجاج

                    المصيبة الكبرى ان ترى حسيلا خدمه الحظ فكشر عن انيابه ومزق جسم حسيلا اخر!!!!!!!!!!
                    او ترى نعجة كانت تخشى من الذئاب فتحولت عندما خدمها الحظ الى ذئبه كاسرة فوقعت في اخواتها النعااج تمزيقا واكلااااااااااااااااااااا-
                    وكم من الديوك التي كانت صيدا سهلا للثعالب فاصبحت مناقيرها انيابا فنتفت ريش اخونها ومزقت جلودها وكسرت عظامها واكلت لحومها -
                    اما ان ياكل ديك ديكا اخر فتلك المصيبه
                    وهذا ما وصلنا اليه الا ترى هذا سيدي !!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                    تعليق

                    Working...