:::::
:::
::
:
:::
::
:
قالوا : إننا أمة تعشق ( الحزن ) وتهيم به ، فنحن في نظر البعض موطن صناعة ( البكائيات ) ..!
فقلت : قد لا تكون المسألة مسألة عشق ، وقد تكون كذلك ، وذلك يختلف باختلاف الشخص ذاتهِ ونمط تفكيره وتكوينه ..!
فقلت : قد لا تكون المسألة مسألة عشق ، وقد تكون كذلك ، وذلك يختلف باختلاف الشخص ذاتهِ ونمط تفكيره وتكوينه ..!
وقد يكون السبب في ذلك الحياة نفسها ونمط معيشة ذلك الإنسان ، وربما أيضًا لأن ( لغتنا ) أكثر ثراءً من حيث المفردة ؛ هي لغة ( الضاد ) ولغة ( الإفتقاد ) ومهما كان نوع ذلك الإفتقاد نحزن ..!
نحزن عندما نفتقد ( السعادة ) نفسها ، ونحزن عندما نفقد ( الحبيب ) ، الصديق ، الأهل ، الوطن ، حتى عندما نفقد ( القيم ) وعندما نفقد ( الدين ) نحزن .. الخ
(الحزن ) هو من أكثر الأبجديات تأثيرًا في النفس البشرية ..!
أذكرُ أني قرأتُ ذات مرة في إحدى المقالات لأحد ( الكتَّاب )
تشبيهًا راق لي ، حيث قال فيما معناه :
تشبيهًا راق لي ، حيث قال فيما معناه :
أن الناس مثل ( المدن ) ، فهناكَ مدنٌ دائمة البكاء والحزن، ومدنٌ أخرى دائمة الضحك ، فـ نجد فيها ( قاسي القلب ) الذي لا يتأثر بشيءٍ ولا يكترث لأي أمرٍ مهما كانت قوة تأثيرهِ ، وتجد نقيضهِ الذي يبحث عن الهموم والمتاعب والأحزان بكلتا يديه ورجليه ..!
وبرأيي أن الإنسان ( المعتدل ) هو الذي لا يعطي الأمور أكبر من حجمها أو أكثر مما تستحق .
فـ الحياة ليست ( ترحًا ) دائمًا تقام في لياليها التعازي وفي نهارها التأبينات ،
وليست أيضًا ( فرحًا ) قائمًا زاهيًا بـ الأضواء والمباهج والأعياد ..!
همسة : هنالك فرص ( للسعادة ) فاغتنموها قبل فوات الأوان .. !
فـ الحياة ليست ( ترحًا ) دائمًا تقام في لياليها التعازي وفي نهارها التأبينات ،
وليست أيضًا ( فرحًا ) قائمًا زاهيًا بـ الأضواء والمباهج والأعياد ..!
همسة : هنالك فرص ( للسعادة ) فاغتنموها قبل فوات الأوان .. !
/
\
قلم الحرية
تعليق