Unconfigured Ad Widget

Collapse

فأعرضت وتولت وهي قائلة .....

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • عبدالرحيم بن قسقس
    مشرف المنتدى العام
    • Nov 2004
    • 2600

    فأعرضت وتولت وهي قائلة .....

    .

    *****

    كنت ابحث عن قائل ثلاثة أبيات من الشعر حول بياض الشعر فوجدت موضوع ممتاز ويستحق النقل مع الإشارة إلى المصدر والكاتب وقبل إيراد الموضوع سوف أقدم الأبيات الثلاثة وهي :

    سألتها قبلة يوما وقد نظرت ..... شيبي وقد كنت ذا مال وذا نعم
    فأعرضت وتولت وهي قائلة ..... لا والذي أوجد الأشياء من عدم
    ما كان لي في بياض الشيب من أرب ..... أفي الحياة يكون القطن حشو فمي

    الموضوع ( منقول ) من جريدة الرياض اليومية

    الأربعاء 21 ربيع الأول 1427هـ - 19 أبريل 2006م - العدد 13813

    أبها - مريم الجابر :

    بعنوان

    الشيب بعيون الأدباء والشعراء الشعراء يرحبون به والشاعرات يرفضنه ويهربن منه

    الشيب ذلك الضيف الذي يزورنا ونحن في غفلة منه عن تقدم العمر بنا,البعض منا يراه ضيفا ثقيلا والبعض الآخر يراه خفيف الظل 00ولكن مما لاشك فيه أن هذه النظرة تختلف من شخص لآخر,ولكننا أثرنا أن نعرف وجهة نظر الأدباء والشعراء من نساء ورجال عن مفهومهم للشيب

    خداع للنفس

    الشاعر الدكتور عبدالرحمن المحسني أستاذ اللغة العربية بكلية المعلمين بابها يقول :
    الشيب ذلك البياض اللؤلؤي الذي تفزع منه الأرواح التي لا تزال ترمق أفق الحياة البعيد
    نتحرك في مدى الحياة لكننا لا نلبث أن نرى ذلك البياض الذي يخط ظلام الغشاوة والأمل ليجبرنا صباح مساء أن نتوقف قسرا

    بياض الشيب فلسفة يراها البعض مفتاحا للتفاؤل حين يراها البعض كفنا ينشر.. إن البياض يخضع في التعامل معه إلى سيكولوجيات معينة تفرض نوعا من القبول أو الرفض، قبل أن يكون التعامل معه وفق مقررات أخرى فإذا تجاوزنا خلاف العلماء في جواز تغيير البياض من عدمه فسنجد أننا أمام حالات شعورية في تعاملها مع البياض ،،، على غرار ذلك الشاعر العربي الذي نظر للبياض من زاويته الخاصة حين يقول وهو يصارع حالات شعورية معينة تقف الأنثى على هرمها :

    خبريني ماذا كرهت من الشيب ... فلا علم لي بذنب المشيب
    أضياء النهار ... أم وضح اللؤلؤ ... أم كونه كثغر الحبيب

    والشاعر الآخر من وحي صراعه مع الأنثى أيضا يقول :

    تعيرني بالشيب وهو وقار ..... ليتها عيرت بما هو عار

    ونقف بعد هذين البيتين اللذين يشكلان حالة انزياح مغايرة في النظرة للبياض تنطلق من عمق الضعف باتجاه محاولة تلمس اليقين الذي استنفر له الشاعر مقدراته في إقناع أنثاه بقبول البياض كلون له حضوره المتفائل والقوي في الحياة

    وهنا نحتاج إلى وقفة حول تلك المفارقة بين رؤية الأنثى للبياض وهي بلا شك تنفر منه أيما نفور وفي اعتقادي أن لهذا النفور دورا في التأثير على تصورات الرجل، وأنها مارست في تاريخها محاولة نفي هذا اللون وإقناع الرجل بكراهيته والنفور منه، ذلك لأنه في العموم يرتبط في رؤيتها بأخرى تشاركها زوجها، أو تقاربها من عالم بلا طرف آخر، ثم إنها مارست سلطويتها على تصورات الذكر فرأيته في النصين السابقين يصارع من أجل إقٌناع أنثاه بأنه لا يزال شابا، وثمة إذن مفارقة بين رؤية الرجل للشيب وموقفه منه الذي يرتبط في تصوراته بالفناء و بين الأنثى التي تكره البياض لأنه يرتبط لديها وفي تصوراتها بأبعاد أخرى

    من أجل ذلك رأينا تلك المواقف التي تنفر من ذلك اللون الجميل الأبيض الذي يخترق سواد الغرور
    وبرؤية خاصة، قد لا يضايقني البياض الذي بدأت أتلمسه في مفرقي وأراه يتحرك في صفحة وجهي قدر ما يضايقني الذين يتعمدون أن يلونوا وجوههم وأن يخادعوا أنفسهم

    أما الأستاذ أحمد عسيري 0 مدير جمعية الثقافة والفنون بابها فيقول :

    أتى ذكر الشيب في ديوان العرب الشعري بصورة تنم عن ضيق شديد أو ألم صارخ أو حزن قاتل ونادرا ما كان للفكاهة أو التندر فالبعض فسره على أنه رحيل العمر وغروب ميعة الشباب وتوديع مراحل الحياة الزاهية بكل أطياف المتعة وجمال الكون لقد أسرف بعض الشعراء في الشكوى من هذا الضيف الثقيل الذي يطرق أبواب العمر ويدق نوافذ الواقع المعاش فيوقظ في دواخلنا ملحمة من الآهات وشلالا من المرارة وقد أعجبني قول أحدهم :

    قالت أراك خضبت الشيب قلت لها ..... سترته عنك يا سمعي ويا بصري
    فقهقهت ثم قالت من تعجبها ..... تكاثر الغش حتى صار في الشعر

    إن حساسية الشعراء ودفء مشاعرهم جعلاهم أكثر الناس حديثا عن هذه الظاهرة الطبيعية لغيرهم والمؤرقة لهم فهم يقبلون على الحياة بكل جوارحهم ويشكلون عالمهم بصورة زاهية وعذبة ولا يفرطون في لحظات العمر الهارب من أيديهم فغنائيتهم وشدو ألحانهم المسكوبة من فيض مشاعرهم تجعلهم يصرخون ضد هذا النذير والمؤشر المزعج يقول الآخر :-

    سألتها قبلة يوما وقد نظرت ..... شيبي وقد كنت ذا مال وذا نعم
    فأعرضت وتولت وهي قائلة ..... لا والذي أوجد الأشياء من عدم
    ما كان لي في بياض الشيب من أرب ..... أفي الحياة يكون القطن حشو فمي

    والتعبير عن الشيب من قبل الشعراء والأدباء يأتي نسبيا فمنهم من أتخذ موقفا عدائيا من هذا الضيف ومنهم من جعل منه أسلوبا للسخرية الذاتية والتندر والابتسامة المشحونة بالوجع الخفي والآهة المدفونة والأغرب والمثير للتساؤل أن الرجل هو الأكثر شكوى وألما وإحباطا من هذا القادم الثقيل بينما المرأة غائبة عن هذه السيرة والطرح الشعري من خلال تعاطيها مع هذه الظاهر الخلقية والتي لا يستطيع الإفلات منها الرجل والمرأة على حد سواء

    فلماذا يعري الشعراء واقعهم إلى درجة القبح أحيانا وتسكت حواء ولا تشارك في هذه البكائية المريرة
    الكاتبة والأديبة مها موسى أبو النجا فتقول :

    الشيب بالنسبة للمرأة العربية وبمفهومها يقلل من جمالها ويدل أحيانا على تقدمها بالعمر00فلذا تتهرب المرأة بصفة عامة وربما الكاتبة بصفة خاصة من الخوض فيه ويعود ذلك للموروث الثقافي والفكري لكون الشيب دلا لة لوقار الرجل، ويقلل من جمال المرأة

    ولكن ذلك لا يعد مقياسا لدى كافة الشرائح النسائية فهاهي (نوال السعداوي) تفتخر بخصلتها البيضاء ,سواء كتبت عن الشيب أم لم تكتب 00فذلك يعد شجاعة أدبية

    فأتمنى من كل امرأة عربية أن تتخطى هذا المفهوم وتتجاوز الموروث وتبحر في هذا الموضوع أسوة بالرجل

    أما الأستاذة ذكرى الشعلان فهي ترى أن المرأة بحكم أنوثتها وحبها أن تبقى دائما جميلة فهي تتنكر للشيب ولا تحب أن تذكره في كتاباتها وشعرها لأنه يذكرها بأنها كبرت فهي تتهرب منه لكي تبقى دائما جذابة بعيون الرجل 00وتضيف الأستاذة ذكرى بأن الرجل عندما يشيب شعر رأسه يجذب الأنثى بخصلة شعره الأبيض وتراه وسيما وجذابا لأنه دخل بمرحله من العمر تدعو للوقار والهيبة

    أما الأستاذة/أسماء بنت عبد العزيز الجنوبي00محاضرة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 00وشاعرة فتقول :

    يؤرق موضوع المشيب هاجس كثير من الشعراء من قديم العهد؛ ربما لأنه نذير النهاية، أو لأنه ملازم الكبر والضعف، وقد يرتبط المشيب بفقدان البريق والفتوة التي يتباهى الرجل بها، والتي قد تجذب المرأة على حساب أنَّ المرأة وإن أحبت الشيب يومًا فإنها لن تعشقه بحال

    والرجل يعترف بوجود الشيب، ويتحدث عنه مبررًا وجوده إيجابًا لا سلبًا؛ فقد يتحدث عن الشيب الآسر، أو عن الشعيرات البيض التي ربما تغزو الشباب ولا تقتصر على الشيوخ، وربما يتحدث الشاعر عن شباب الروح الباقي، وإن ظهرت علامات المشيب

    وتهرب الشاعرة من الحديث عن الشيب لأنها لا تعترف بوجوده في حياتها، أو لأنها تحس بقدرتها على تجاوز آثار الكبر الظاهرة بزينتها التي جبلت على الاهتمام بها

    وقد لا يثير موضوع المشيب المرأة لأنه لا يعد وحده نذير النهاية في حياتها؛ فهناك أمور أكبر وأظهر قد تخبرها عن سنها؛ فالشيب وإن غير لون شعرها فإنه لن يغير هيأتها، أو قدرتها على التواصل مع الحياة
    وقد يقول قائل بأن المرأة حين تبتعد عن الخوض في موضوع المشيب فإنها لا تقصي هذا الموضوع وحده عن ساحة تعبيرها؛ فالمواضيع التي تغيبّها المرأة كثيرة؛ وذلك للمحافظة على خصوصيتها تارة، وربما على غموضها المثير- إذا صح التعبير

    ولا أظن المرأة تبتعد عن هذا الموضوع لقلة إنتاجها الشعري في مقابل ما يقول الرجل، فلو أهمها الموضوع لقالت فيه شعرًا، وإن كان كل ديوانها قصيدة واحدة، إضافة إلى أن الشاعرة لو تحدثت عن شيبها لكان هذا اعترافًا منها بوجوده في حياتها، واعترافًا بسنها الذي لن تفصح عنه المرأة

    ويبدو أن اللغة العربية تجيز للمرأة الشاعرة بعدها عن التعبير عن المشيب، فاللغة لا تنسب الشيب للمرأة إلا إذا تمكن منها تمامًا، فقد يقال: رجل أشيب، ولا يقال للمرأة شيباء

    ( انتهى )

    *****
  • أبو الخير
    عضو
    • Dec 2007
    • 62

    #2
    لكن المعري نظر للشيب نظرة تفاؤل على عكس نظرته السوداوية للحياة فقال:
    والشيب أزهار الشباب فما له***** يخفى وحسن الروض في الأزهار
    لكن هذا الزائر الأبيض ( الشيب ) سيظل ضيفاً ثقيلاً للجنس الناعم ...
    ستظل تداريه ما استطاعت إلى ذلك سبيلا .
    ستخفيه عن الأنظار ، ليس حباً وخوفاً عليه ، بل كرها وخوفاً منه.
    تنكره عند الرجال على قول الشاعر الأندلسي مخاطباً تلك الحسناء التي هام بها عشقاً
    فاستنكرت بياض لحيته فقال:
    لا تنكري وضح المشيب إنه زهرة الأفهام والألباب

    لكن ياعزيزي لست مستغرباً ذلك من الحسناوات ، وإنما العجب أن يكون ذلك البغض
    من الرجال في هذا العصر وكم رأينا من الأصباغ والنتف .
    شكراً على النقل المفيد.

    تعليق

    • ابن مرضي
      إداري
      • Dec 2002
      • 6171

      #3
      عزيزي عبد الرحيم

      معروفا عن المرأة جحودها معظم الأشياء ، فما بالك بالعمر أو عوامل تعريته !

      ولكن لماذا هذا الموضوع عن الشيب ؟!

      ألا تعلم أنّه ضيف مكروه كما قد قال شيخ الشعر المتنبي :

      ضيفٌ ألمّ برأسي غير محتشم .... والسيف أهون فعلا منه بالّلمم
      أبعدت بعدت بياضاً لابياض له ... لأنت أسود في عيني من الظلم .


      شكرا لك أيها العزيز على هذا الموضوع المتميز بلونه الأبيض !
      كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

      تعليق

      • عبدالرحيم بن قسقس
        مشرف المنتدى العام
        • Nov 2004
        • 2600

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو الخير
        لكن المعري نظر للشيب نظرة تفاؤل على عكس نظرته السوداوية للحياة فقال:
        والشيب أزهار الشباب فما له***** يخفى وحسن الروض في الأزهار
        لكن هذا الزائر الأبيض ( الشيب ) سيظل ضيفاً ثقيلاً للجنس الناعم ...
        ستظل تداريه ما استطاعت إلى ذلك سبيلا .
        ستخفيه عن الأنظار ، ليس حباً وخوفاً عليه ، بل كرها وخوفاً منه.
        تنكره عند الرجال على قول الشاعر الأندلسي مخاطباً تلك الحسناء التي هام بها عشقاً
        فاستنكرت بياض لحيته فقال:
        لا تنكري وضح المشيب إنه زهرة الأفهام والألباب

        لكن ياعزيزي لست مستغرباً ذلك من الحسناوات ، وإنما العجب أن يكون ذلك البغض
        من الرجال في هذا العصر وكم رأينا من الأصباغ والنتف .
        شكراً على النقل المفيد.

        *****

        اخي العزيز أبو الخير

        فعلا المستغرب بغض الرجال للشعر الابيض والملاحظ ان الاغلب الان اصبح مقتنع بصبغ شعره بل ان البعض يعتبر ذلك واجب

        مع ان جمال الرجل الكبير في بياض شعره

        لك شكري وتقديري على المرور والمشاركه

        *****

        تعليق

        • الــطــــــفــيــــلـــي
          عضو
          • Dec 2007
          • 74

          #5
          الحمد لله لازال بيني وبين الشيب مشوار طويل ، الا انني تمنيته بدلا تلك المساحات الشاسعة على راسي والتي لايكسوها الا الجلد الساطع

          اعتقد ان املي ظئيل جدا مع الحسناواااااااااااااات

          تعليق

          • ابوزهير
            عضو مميز
            • Jan 2003
            • 2254

            #6
            بسم الله الرحمن الرحيم


            خبريني ماذا كرهت من الشيب ... فلا علم لي بذنب المشيب
            أضياء النهار ... أم وضح اللؤلؤ ... أم كونه كثغر الحبيب

            والشاعر الآخر من وحي صراعه مع الأنثى أيضا يقول :

            تعيرني بالشيب وهو وقار ..... ليتها عيرت بما هو عار
            نقول لمثل هؤلاء من الشعراء : جبر الخواطر على الله.

            والكلام الصحيح ماقاله الشاعر:

            إذا شاب رأس المرء أوقل ماله........فليس له في ودهن نصيب.

            ومن يزعجه شيب الرأس يشيله ويركب بدله سيراميك.
            يارفيقي مد شوفك مدى البصر
            لايغرك في الشتاء لمعة القمر
            الذي في غير مكة نوى يحتجه
            لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

            تعليق

            • عبدالرحيم بن قسقس
              مشرف المنتدى العام
              • Nov 2004
              • 2600

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ابن مرضي
              عزيزي عبد الرحيم
              معروفا عن المرأة جحودها معظم الأشياء ، فما بالك بالعمر أو عوامل تعريته !
              ولكن لماذا هذا الموضوع عن الشيب ؟!
              ألا تعلم أنّه ضيف مكروه كما قد قال شيخ الشعر المتنبي :

              ضيفٌ ألمّ برأسي غير محتشم .... والسيف أهون فعلا منه بالّلمم
              أبعدت بعدت بياضاً لابياض له ... لأنت أسود في عيني من الظلم .


              شكرا لك أيها العزيز على هذا الموضوع المتميز بلونه الأبيض !

              *****

              اخي العزيز الاستاذ ابن مرضي

              في عشر ذو الحجة يمتنع المضحين عن حلق الشعر والدقن وبالتالي تشاهد العجب لتلك الوجيه المخضبة بالبياض الناصع

              خدود كساها البياض وشعر اسفله ابيض واعلاه اسود أو فاقع السواد

              يحزنني ذلك المنظر كل عام واقول في نفسي مذا نقص مني وأنا اترك ( السكسوكه ) بدون صباغ وهل يراني الآخرين بنفس الشكل

              بحثت بعدها عن ابيات الشعر :

              سألتها قبلة يوما وقد نظرت ..... شيبي وقد كنت ذا مال وذا نعم
              فأعرضت وتولت وهي قائلة ..... لا والذي أوجد الأشياء من عدم
              ما كان لي في بياض الشيب من أرب ..... أفي الحياة يكون القطن حشو فمي

              لك خالص تحياتي على المرور والتعقيب

              *****

              تعليق

              • ابن خرمان
                عضو مميز
                • Mar 2003
                • 1797

                #8
                بسم الله الرحمن الرحيم

                السلام عليكم وكل عام وانتم بخير,,

                الشيب كلنا - الا ماندر - يكره ظهوره في الشعر ويعمل جاهدا على إخفائه خضابا اما حناء او كتم او مواد كيميائية حديثة , ينطبق هذا على النساء والرجال , نضع اللوم على المرأة بينما لو اراد احدنا الزواج فلن يقبل الزواج ممن بدأ الشيب يغزو مفارقها ..!!
                اذكر قصة قرأتها قد تكون عن الاصمعي او الفرزدق انه مر بحي من احياء العرب فرأى امرأة اعجبه حسنها ومنطقها , فسألها : ألك زوج ؟ قالت : لا , فقال : هل تقبليني زوجا ان طلبت يدك ؟ فقالت : نعم الا ان في خصلة قد لاتعجبك , فقال : ماهي ؟ قالت : شعرات بيضاء بدأت في رأسي . فلوى عنان فرسه منصرفا ..! فنادته فالتفت اليها فقالت : والله مافي رأسي شعرة بيضاء ولكننا نكره منكم ماتكرهونه منا..!!

                وفي موضوع الشيب اعجبني قول ابن نباته :

                مسألة الدّورِ غدت ......... بيني وبين من أحب
                لولا مشيبي ماجفت ........ لولا جفاها لم أشب

                هناك بعض الناس يتمنى ظهور الشيب في رأسه وقد قال ابن العلاف في ذلك :
                إلام وفيم يظلمني شبابي ... ويلبس لمتي حلل الغراب
                وآمل شعرة بيضاء تبدو ..... بدو البدر من خلل السحاب
                وأدعى الشيخ ممتلئا شبابا .... كذي ضمأ يعلل بالسراب
                ألا ياخاضب الشيب المعنى .... أعني في الشباب على المشيب
                ألا من يشترى مني شبابا ... بشيب واسودادا باشهباب

                يوجد بعض الناس ممن يطلق عليهم ( غرابيون ) مهما تقدم في العمر وكبر سنه لايزور الشيب رأسه ,, اعرف عدد منهم واغبطهم على ذلك حيث ظهر الشيب في رأسي قبل ان ابلغ العشرين ( وكم احاول جاهدا ياعبدالرحيم مخادعة نفسي وتكذيب نظري ولم يتضح لي ذلك الا في الحج تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال ) .

                تقبل في الختام فائق تحياتي.
                أحرى بذي الصبر أن يظفر بحاجته ..... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
                http://zahrani3li.blogspot.com/

                تعليق

                • عبدالرحيم بن قسقس
                  مشرف المنتدى العام
                  • Nov 2004
                  • 2600

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الــطــــــفــيــــلـــي
                  الحمد لله لازال بيني وبين الشيب مشوار طويل ، الا انني تمنيته بدلا تلك المساحات الشاسعة على راسي والتي لايكسوها الا الجلد الساطع

                  اعتقد ان املي ظئيل جدا مع الحسناواااااااااااااات

                  *****

                  شكرا على مرورك واتمنى لك دوام الصحه والعافيه والمساحت الساطعه كانت نوع من الوجاهه في بعض الافلام المصريه

                  لك تحياتي

                  *****

                  تعليق

                  Working...