جاء ذكر الكشف عن الساق في موضعين من القرآن الكريم، مرة ليعبر عن هول الموقف؛ يوم يكشف عن ساق. ومرة في قصة بلقيس مع النبي سليمان عليه السلام ، حيث جاء في التفاسير أن سليمان أراد أن يرى ساقيها اللذين قيل أن بهما هلبٌ عظيم ( شعر كثيف). [ القصة كاملة في تفسير ابن كثير ] .
لا أعرف إن كنّ بنات بلقيس وحفيداتها قد بقين كاشفات عن سيقانهن أم لا! ولم أجد ما يدلّ على الاهتمام بالساق من الرجال ، ولا الأغراء من النساء في تاريخ الأقدمين، فإذا تغزل رجلُ في امرأة فإنّه يعمد إلى ذكر صفاتها المعنوية أكثر من الجسدية، وإذا تعرض للجسد ففي الغالب يكون تركيزه على الحواس؛ العيون وما يصدر منها من إشارات ولغات، والشفتين وما بينهما من لمعان وبلل !
أمّا في عصرنا الحاضر فإن الأمر قد أختلف، حيث أصبحت المرأة تهتم بساقيها وتتعمد الكشف عنهما وما وراءهما، وأصبح الرجل يركز عليهما ويتأثر بهما !
شخصيا لم أكن أعير الساق ذلك الاهتمام ، حتى قرأت بحثاً عن أن مقياس جمال المرأة في ساقها، فتلك "خدلّجة "وأخرى" كبينية " وثالثة "حورية"، إلى آخر الأوصاف التي تأخذ من الساق مقياساً لها .
أخبرت احد الزملاء الأكبر مني سناً - أي أسوأ مني اهتماما بالساق- بما في ذلك البحث، فتغير بعد ذلك! وأصبح ينظر إلى سيقان النساء وينشغل بها ، للدرجة التي يتعثّر معها في مروره بالأعمدة والناس والسيارات، من كثرة ما يركّز على سيقان نساء ذلك البلد الأوربي الذي كنا فيه، وأصبح يهذي كالمجنون؛ هذه الساق وإلا بلاش ، أعوذ بالله من هذه الساق ، إلى آخر العبارات التي كنا نسمعها منه !
الحقيقة أنني - ومع كل ذلك - كنت أعتبر الأمر سخافة، ولا يقف عنده إلا الصبية ومن في مستواهم، لكننني توقفت عندما رأيت أن ساق المرأة الذي أثّر في نبي الله سليمان لازال يؤثر في كثير من الرجال !
آخر ما وقفت عنده هو تأثّر سيء الذكر شارون بجمال سيقان كوندليزا رايس! فقد فتنته ساقيها للدرجة التي جعلته يقول لمعاونيه " لا أستطيع التفاوض معها وهي كاشفة عن ساقيها، فإما أن تغطوا عيوني أو ساقيها، وإلا فإنني سأتّبع خارطة الطريق التي ترسمها لي، بغضّ النظر إلى أين ستصل بي وبكم " !
إن كان أحد منكم يختلف معي ! فيلخبرني رعاه الله ؛ لماذا هذا الكشف المتعمد عن هذه السيقان التي أصبحنا نراها مكشوفة كألواح الخشب ؟!
لا أعرف إن كنّ بنات بلقيس وحفيداتها قد بقين كاشفات عن سيقانهن أم لا! ولم أجد ما يدلّ على الاهتمام بالساق من الرجال ، ولا الأغراء من النساء في تاريخ الأقدمين، فإذا تغزل رجلُ في امرأة فإنّه يعمد إلى ذكر صفاتها المعنوية أكثر من الجسدية، وإذا تعرض للجسد ففي الغالب يكون تركيزه على الحواس؛ العيون وما يصدر منها من إشارات ولغات، والشفتين وما بينهما من لمعان وبلل !
أمّا في عصرنا الحاضر فإن الأمر قد أختلف، حيث أصبحت المرأة تهتم بساقيها وتتعمد الكشف عنهما وما وراءهما، وأصبح الرجل يركز عليهما ويتأثر بهما !
شخصيا لم أكن أعير الساق ذلك الاهتمام ، حتى قرأت بحثاً عن أن مقياس جمال المرأة في ساقها، فتلك "خدلّجة "وأخرى" كبينية " وثالثة "حورية"، إلى آخر الأوصاف التي تأخذ من الساق مقياساً لها .
أخبرت احد الزملاء الأكبر مني سناً - أي أسوأ مني اهتماما بالساق- بما في ذلك البحث، فتغير بعد ذلك! وأصبح ينظر إلى سيقان النساء وينشغل بها ، للدرجة التي يتعثّر معها في مروره بالأعمدة والناس والسيارات، من كثرة ما يركّز على سيقان نساء ذلك البلد الأوربي الذي كنا فيه، وأصبح يهذي كالمجنون؛ هذه الساق وإلا بلاش ، أعوذ بالله من هذه الساق ، إلى آخر العبارات التي كنا نسمعها منه !
الحقيقة أنني - ومع كل ذلك - كنت أعتبر الأمر سخافة، ولا يقف عنده إلا الصبية ومن في مستواهم، لكننني توقفت عندما رأيت أن ساق المرأة الذي أثّر في نبي الله سليمان لازال يؤثر في كثير من الرجال !
آخر ما وقفت عنده هو تأثّر سيء الذكر شارون بجمال سيقان كوندليزا رايس! فقد فتنته ساقيها للدرجة التي جعلته يقول لمعاونيه " لا أستطيع التفاوض معها وهي كاشفة عن ساقيها، فإما أن تغطوا عيوني أو ساقيها، وإلا فإنني سأتّبع خارطة الطريق التي ترسمها لي، بغضّ النظر إلى أين ستصل بي وبكم " !
إن كان أحد منكم يختلف معي ! فيلخبرني رعاه الله ؛ لماذا هذا الكشف المتعمد عن هذه السيقان التي أصبحنا نراها مكشوفة كألواح الخشب ؟!
تعليق