رحمك الله يا أبا فراس، فَتَنتْكَ غادِرة في الحي، تعْرِفها وتعرف أهلها وحيّها، فنظمت فيها قصيدة من أصدق وأبلغ وأجمل ما قاله الفرسان العرب، وغير العرب!
نعلم أن المعاناة تأتي بالعجائب، ونعلم أنك عانيت منها ومعها كثيرا، تسألك بكل غباء؛ لماذا يعصى دمعك أن ينهمر ؟ ولماذا لا تنفذّ أمر ونهي الهوى ؟ ولم تعلم وتقدّر ما تعاني من الشوق واللوعة ! ولولا أنك من الذين لا يذاع سرهم، لأعلنت في جميع الفضائيات؛ أنك وبمجرد أن يضوي الليل، تبسط يد الهوى، وتذّل دمع الكبرياء، الذي يستعصي حتى في أصعب الأوقات !
تعللك بالوصل، ولا تصل، وتحفظ لها الود، ولا تحفظه، بل تضيعه متعمّدة، تسمع هي للوشاة، ويحل في أذنيك وقراً، فلا تسمع فيها غير ما تحب ! يستفزّها ريعان الصبا، فتسخر من وقارك ورزانتك، تسألك من أنت وهي العليمة بأنك قتيلها ! وصَلَتْ بك الأمور معها إلى قناعتين قاسيتين؛ الأولى محاربة قومك من أجلها، مع أنه لا نظير لهم عندك، والثانية حكمك علينا من بعدك أن لا عزّة لنا إن عشقنا !
ما حصل منك أيها الفارس ليس بمستغرب، فهذه أخلاق الفرسان! وما حصل منها ليس بمستغرب أيضا، فهذه أخلاق الغانيات الغادرات! ولكن الذي نستغربه أنك فعلت ما فعلت، وقلت ما قلت مع أنك تعرفها وتعرفك، فماذا كان سيحصل لوكنت حيّاً اليوم، ورأيت أو تعاملت من خلال الشاشات مع فاتنات هذا الزمان، بحيث لا تعرفها ولا تعرف حيّها ولا أحد من بني عمّها ؟ بل لا تعرف إذا كانت حقيقة أم مجازا ؟!
ماذا لو تعلّقت بفاتنات الفضائيات من أمثال هيفاء وهبي؟ شِيَمها كثيرة، لكن ليس الصبر والستر من بينها! وماذا لو رأيت جينفر انستون وانجلينا جولي أو لجين عمران... أو أي فاتنة أخرى ؟ ماذا ستقول وماذا ستفعل ؟ دلّنا سامحك الله !
نعلم أن المعاناة تأتي بالعجائب، ونعلم أنك عانيت منها ومعها كثيرا، تسألك بكل غباء؛ لماذا يعصى دمعك أن ينهمر ؟ ولماذا لا تنفذّ أمر ونهي الهوى ؟ ولم تعلم وتقدّر ما تعاني من الشوق واللوعة ! ولولا أنك من الذين لا يذاع سرهم، لأعلنت في جميع الفضائيات؛ أنك وبمجرد أن يضوي الليل، تبسط يد الهوى، وتذّل دمع الكبرياء، الذي يستعصي حتى في أصعب الأوقات !
تعللك بالوصل، ولا تصل، وتحفظ لها الود، ولا تحفظه، بل تضيعه متعمّدة، تسمع هي للوشاة، ويحل في أذنيك وقراً، فلا تسمع فيها غير ما تحب ! يستفزّها ريعان الصبا، فتسخر من وقارك ورزانتك، تسألك من أنت وهي العليمة بأنك قتيلها ! وصَلَتْ بك الأمور معها إلى قناعتين قاسيتين؛ الأولى محاربة قومك من أجلها، مع أنه لا نظير لهم عندك، والثانية حكمك علينا من بعدك أن لا عزّة لنا إن عشقنا !
ما حصل منك أيها الفارس ليس بمستغرب، فهذه أخلاق الفرسان! وما حصل منها ليس بمستغرب أيضا، فهذه أخلاق الغانيات الغادرات! ولكن الذي نستغربه أنك فعلت ما فعلت، وقلت ما قلت مع أنك تعرفها وتعرفك، فماذا كان سيحصل لوكنت حيّاً اليوم، ورأيت أو تعاملت من خلال الشاشات مع فاتنات هذا الزمان، بحيث لا تعرفها ولا تعرف حيّها ولا أحد من بني عمّها ؟ بل لا تعرف إذا كانت حقيقة أم مجازا ؟!
ماذا لو تعلّقت بفاتنات الفضائيات من أمثال هيفاء وهبي؟ شِيَمها كثيرة، لكن ليس الصبر والستر من بينها! وماذا لو رأيت جينفر انستون وانجلينا جولي أو لجين عمران... أو أي فاتنة أخرى ؟ ماذا ستقول وماذا ستفعل ؟ دلّنا سامحك الله !
تعليق