تقول إحدى الأخوات : عشت في الغرب زمنـًا ، لم أشعر بخوفٍ من رجلٍ في الأماكن العامة ، ولم أرَ نظرةَ ريبةٍ من عينيه تصيب جسدي ..!
وحين عدتُ إلى الشرق وجدت الرجل ولحيته إلى سرته ، وثوبه فوق ركبته ، ومع ذلك ارتاب من نظرته ..!
قلتُ : ولمَ الريبة ..؟
أحسني الظن في أبناء جلدتك ..!
لم يكن تفحّصه لك من قمّة رأسك إلى كعب رجلك إلا ليجد فيك ما يتقرّبُ به إلى الله ..!
لا بأس ، فلئن أصابتك من بعضهم الريبة فقد خدعني ( أحدهم ) بمثاليته ومسحته الدينية المزيفة دهورًا ، وحين حان وقت التطبيق وضعها تحت قدميه وبدأ في صورة ( مارد ) ..!
كثيرون هم المثاليون قولاً ، ( المرَدَةُ ) فعلاً ..
كان أحد أصدقائي مصابـًا بداء ( الحساسية ) من ذوي اللحى ، وكثيرًا ما كنت أرتدي جلباب المحاماة وأترافع عنهم ولهم ، لوهمي بأن ( المعفين ) بـ ( سنة ) رسولنا صلى الله عليه وسلم يقتدون ..!
كنت أضع في إحدى أذني طينـًا ، وفي الأخرى عجينـًا حين يسوق لي الأمثلة على تستر هؤلاء خلف ما في وجوههم من شعرٍ كثيفٍ مع إحساسي بأن معاناته لم تأتِ من فراغ ..!
أقول كنتُ محاميـًا لهم إلى أن سقوني من الكأس التي سقوا منها صديقي ..
أتصدقون ..؟!
لو ساقتني الأقدار إلى غابةٍ موحشة فرأيتُ عن يميني أفعى سوداء تمد لسانها وعن يساري رجلٌ يمسح لحيته لاتجهتُ إلى اليمين دون تفكير ..!
السوادي يحب محمدًا صلى الله عليه وسلم ، ويحب سنته ، لكنه يكره أن تُطبّق لنيل المصالح وتتخذ ستارًا لإيذاء البشر ..!
وحين عدتُ إلى الشرق وجدت الرجل ولحيته إلى سرته ، وثوبه فوق ركبته ، ومع ذلك ارتاب من نظرته ..!
قلتُ : ولمَ الريبة ..؟
أحسني الظن في أبناء جلدتك ..!
لم يكن تفحّصه لك من قمّة رأسك إلى كعب رجلك إلا ليجد فيك ما يتقرّبُ به إلى الله ..!
لا بأس ، فلئن أصابتك من بعضهم الريبة فقد خدعني ( أحدهم ) بمثاليته ومسحته الدينية المزيفة دهورًا ، وحين حان وقت التطبيق وضعها تحت قدميه وبدأ في صورة ( مارد ) ..!
كثيرون هم المثاليون قولاً ، ( المرَدَةُ ) فعلاً ..
كان أحد أصدقائي مصابـًا بداء ( الحساسية ) من ذوي اللحى ، وكثيرًا ما كنت أرتدي جلباب المحاماة وأترافع عنهم ولهم ، لوهمي بأن ( المعفين ) بـ ( سنة ) رسولنا صلى الله عليه وسلم يقتدون ..!
كنت أضع في إحدى أذني طينـًا ، وفي الأخرى عجينـًا حين يسوق لي الأمثلة على تستر هؤلاء خلف ما في وجوههم من شعرٍ كثيفٍ مع إحساسي بأن معاناته لم تأتِ من فراغ ..!
أقول كنتُ محاميـًا لهم إلى أن سقوني من الكأس التي سقوا منها صديقي ..
أتصدقون ..؟!
لو ساقتني الأقدار إلى غابةٍ موحشة فرأيتُ عن يميني أفعى سوداء تمد لسانها وعن يساري رجلٌ يمسح لحيته لاتجهتُ إلى اليمين دون تفكير ..!
السوادي يحب محمدًا صلى الله عليه وسلم ، ويحب سنته ، لكنه يكره أن تُطبّق لنيل المصالح وتتخذ ستارًا لإيذاء البشر ..!
تعليق