إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فنرجو التكرم بزيارة صفحة التعليمات بالضغط هنا
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في المنتدى
إذا رغبت بالمشاركة، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الاخوة والأخوات الكرام أعضاء وزوار منتدى الديرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تلقيت عدة اتصالات تفيد بعدم القدرة على دخول المنتدى والمشاركة، لذلك أرجو من الجميع معرفة التالي:
1- من يريد استعادة العضوية وقد فقد بريده الالكتروني المعتمد في المنتدى فعليه مراسلتي على zahrani@zahrani.com.sa أو الواتس 0505686991.
2- الزوار الذين يريدون المشاركة فيمكنهم ذلك بدون التسجيل على أن يتم عرض المشاركة بعد التأكد من محتواها.
قد كنتَ خلفَ جدارِ شوقِكَ لي ( سجينْ )
ما لي أراك وقد خبا فيك الحنينْ ؟
أوَ لستَ ذاك المغرم الولهان فيّا ؟
ما بال عشقك لم يعد - في الصدر – حيّا ؟
أين الهدايا والتوددُ ، أينَ باقاتُ الورودْ ..؟
أين التغزّلُ في عيوني في شفاهي في الخدودْ ..
في قامتي ورشاقتي ، في شَعْري المنسابِ ، في ......؟
من غيّركْ ..؟
أعطيتَ سمعك حاقدًا فحشاه من زورِ الكلامْ..؟
من صيّركْ ،
فظَّ المشاعرِ بعدَ كنتَ رقيقها وقتَ الغرامْ ..؟
عذرًا ، سلي من كان ذا أمرٍ مُطاعْ
كيفَ استكان بـ ( قلبِ ) معركةِ الصراعْ ؟
لا تعذليني ، واعذلي ( جيشـًا ) يداهمُ ( عارضي )..
بـ ( سيوفِهِ ) ألقى الجوارحَ في سجونِ فرائضي ..
قد كنتَ خلفَ جدارِ شوقِكَ لي ( سجينْ )
ما لي أراك وقد خبا فيك الحنينْ ؟
أوَ لستَ ذاك المغرم الولهان فيّا ؟
ما بال عشقك لم يعد - في الصدر – حيّا ؟
أين الهدايا والتوددُ ، أينَ باقاتُ الورودْ ..؟
أين التغزّلُ في عيوني في شفاهي في الخدودْ ..
في قامتي ورشاقتي ، في شَعْري المنسابِ ، في ......؟
من غيّركْ ..؟
أعطيتَ سمعك حاقدًا فحشاه من زورِ الكلامْ..؟
من صيّركْ ،
فظَّ المشاعرِ بعدَ كنتَ رقيقها وقتَ الغرامْ ..؟
عذرًا ، سلي من كان ذا أمرٍ مُطاعْ
كيفَ استكان بـ ( قلبِ ) معركةِ الصراعْ ؟
لا تعذليني ، واعذلي ( جيشـًا ) يداهمُ ( عارضي )..
بـ ( سيوفِهِ ) ألقى الجوارحَ في سجونِ فرائضي ..
****
عذار فلم أجد أفضل من أنسخ هذا النص مرة أخرى !
سبحان الله العظيم ! كيف يصل الإبداع إلى النفس ويستوطنها !
شكرا للمبدعين أمثال السوادي وهذا أقل الواجب نحوهم .
كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
رموكَ بسهامِهم المرتويةِ سمـًّا ، فتخطّفتْها ( طيورُ حذَرِكَ ) قبل أن تصل ، لتجعلها قِطَعَـًا من ( سجيل ) تلقيها على رؤوسهم المكشوفة ..!
وغافلكَ من جعلتَ ظهرَكَ في حماه ، فغرز خنجره بين كتفيك ..!
انتسلتَها مصبوغةَ الجنبينِ بدمِ قلبكَ ، وحين رأى مجهرُ عينيك ( فيروسَ ) الوفاءِ يتحركُ بين ذراتِ ( الصبغة ) ، طوّحتَ بها بعيدًا مخافةَ أن يلقي في روعِكَ المكلومِ شيطانُ الأنس ( غواية ) الانتقام ..!
حذّرك أبوك من ذوي ( الوجوه المتعددة ) ، وعلمك أساتذتك :
( إن الأفاعي وإن لانت ملامسها ** عند التقلّبِ في أنيابها العطبُ )
لكنك ( عاق ) ، فاهنأ بمكافأة عقوقك المعجّلة ..
يا أنتِ ، لا تسميني بالعقوق ، لم يحذرني أبى إلا بعد أن رمى بِذْرَةَ الطيبةِ في أرض نفسي ، فنبتتْ في الأعماق ، وتجذّرتْ ..
وتولى رعايتها أساتذتي ، وسقوها بماء ( الثقة ) إلى أن أورقتْ أغصانها وأزهرت ..!
بذروا ، وسقوا ، ثم حذّروا ، لكنهم نسوا أن يمنحوني ( أدوات ) التعامل مع ( المتناقضات ) ..!
رفقـًا ، ما عدتُ أحتملُ ( الشماتة ) ، ما عدتُ أحتمل ، فلا تمعني ..!
انتظرها إلى أن عادتْ ( منهكةَ ) القوى ، ( مبحوحةَ ) الصوتِ ، ( منكسرةً ) ..
الرقصُ على ( الواحدةِ والنصفِ ) ، و( الهتافُ ) المتوالي باسمِهِ ، و( خيبتُهُ ) في السباقِ هي من جعلتها تبدو على هكذا حالٍ وأسوأ ..!
أشاح عنها بوجهه ، ولسان حزنه يقول :
قولي بربكِ ، لو سألتكِ
تصدقينْ .. ؟
أولستِ أنتِ من رأيتكِ
ترقصينْ ..
نشوانة تتمايلين إلى اليسار
إلى اليمينْ ..
ويداك ساريتا علمْ ؟
لا تُنكري ..
إني سمعتك تهتفينْ
باسم الغبي ..
باسم الشقي ..
باسم اللعينْ ..
لا تنكري ..
بل أنكري ..
لا تصدقي ..
فاليومُ يومُ الكاذبينْ ..
هيا انطقي ..
القلبُ مزقَهُ الألمْ ..
لا أعلم كيف كانت النهاية ، لكن الذي أعرفه ومتأكدٌ منه أن لقانون العشق ( مزايا ) لا توجد إلا فيه ، فقد يجعل ( البحر طحينـًا ) يخبز منه العاشقون ( الأرغفة ) وعليها يقتاتون ..!
أظن على ( مرض ) العشق تجوز اللعنة ..!
الشك ..!
إذا حضر فهو الخنجر التي تغرس في قلب الحب ..!
كم من حبِّ طُعن بخنجر الشك ، وحُمل على نعشه ، ودفن في مقبرته ..!
أتى الوشاة إلى الأمير الشاعر عبدالله الفيصل رحمه الله ليهدوه شيئًًا من الشك فيمن يعشق ..!
هو بشر ، نفسه تربة خصبة لزراعة الشك داخلها ..
لو علم أبو محمد أن ما قالوه سيكون الشاعر الأساس لثورة شكه لقال : زيدوني شكـًا ، زيدوني ....
يأتي الأمير إلى معشوقته ، فينظر في وجهها فيرى الطهر والبراءة ، ويعود إلى نفسه فيجد نار الشك تستعر ولا من رحمةٍ ، فلم يجد من يخفف ألمه ، ويفصل في حيرته غير الشعر ..
حفظت قصيدة ( ثورة الشك ) منذ زمن ، وقد كنت أحسبني نسيتها مع ما نسيت من أشياء كثيرة ، لكن قبل أيامٍ وأنا في طريقي إلى عملي فتحت المذياع ، وإذا بـ ( كوكب الشرق ) تبرهن لي بأنني لم أنس ثورة أميرنا ( طبعـًا حتى لا أتهم في ديني أقول : خفضتُ صوتَ المذياع ) ..
تقول إحدى الإعلاميات : اكتشف الباحثون إن الحبَّ ما هو إلا ( انفعالات ) تحدث بسب إفراز هرمون يسمى ( يوفوريا ) يفرزه الجسم لمدة سنة واحدة ثم يتوقف ، أي أن حالة الحبِّ مهما بلغت من العمق لن تزيد عن سنةٍ ..!
فقلت : من يدري ، قد يكونون صادقين ، فقد سمعتُ من قبلُ أن الحب ( يشيخ ) ويهرم ، وبعضهم لم يستمر حبهم إلا أيامـًا ، أما الذين يبقى حبهم ما بقوا فلعله حبٌّ ( أسود ) فمن المعروف أن صاحب البشرة السوداء يصل سن السبعين ، وحين نراه نظنه في الثلاثين ..!
عجبـًا ، حتى الحب ( هرمنوه ) ، ولم يسلم من عبث دراساتهم ..!
لا ينبغي أن نصدِّق كلَّ ما نسمع ، فالحب ( حالة ) من الشعور (اللا إرادي) تعتري المرء ، وقد يستمر هذا الشعور وقد يتبدل إلى الضد ويصبح كرهـًا وبغضـًا ..!
إذًا ، بقاء الحب في ذمة الطرفين ، فإن حافظا عليه بقي إلى أن يموتا ، وإن خذله أحدهم مات مبكرًا ..!
متى نعلم أن الإنسان ابن عصره ..؟!
متى..؟!
ليتنا نعلم حتى لا نحاول أن نكون أبناءً لعصرٍ غير عصرنا فـ (التبني ) في ديننا ( ممنوع ) ..!
لكل زمنٍ جنودة ونحن ( جنود) هذا الزمن ومن حقه علينا ألاّ نخذله وهو يؤمل أن يترك أثرًا وبصمةً كما فعلتْ عصورٌ خلتْ ، فخذلان الجنود ( جريرة ) لا تغتفر ..!
عجبـًا لنا حين نكون ممن يحاولُ خلط ( أنساب ) العصور ، ونحن نؤمن بأن ( ملتنا ) لا ترضى لأنسابٍ أن تختلط ..!
عيشوا عصركم كما هو ، فهكذا أراده الله أن يكون ، فلِمَ الضجر ..؟!
الله أيها الحاضر ، يسخرون منك ، وهم فيك يعيشون ..!
يريدونك ( طفلاً ) لا تخرج من ( جلباب ) الماضي ..!
لا تحزن حين تحاول التقدم بهم ( خطوةً ) إلى الأمام فتجدهم يدفعونك ( خمسـًا ) إلى الوراء ..!
هذا قدرك ، فتأقلم طوعـًا ، قبل أن ( يؤقلموك ) كرهـًا ..!
حاضرنا ، أريتَ أكثر منّا ( تَصلُّـبـًا ) ..؟!
إن لم ترَ فسجِّل في صفحاتكَ أننا أشرس من وقف في وجهِ تقدم ( عجلة التحضُّر ) ، واجعلها رسالة يتصبَّر بها ( المستقبل ) فلربما وجد أقسى منّا وأعتى ..!
سجِّل وكفى ..!
افرح أيها الماضي فعشاقك ( كُثر ) ..!
لحظة بدء عملية المواجهة ليست هي اللحظة التي يكون فيها المرء في ( قمة شجاعته ) ، بل يسبقها لحظة هي ذروة القمة بلا منازع ، تلكم هي لحظة اتخاذ قرار المواجهة ..!
إذًا ، لحظة اتخاذ القرار هي اللحظة الأشجع في عمر الإنسان وما بعدها لن يكون إلا الأسهل ..!
إن اتخذت القرار ، وكان فيه موتك فيما بعد ، فتأكد أنك في عداد الموتى منذ أن اتخذته ، وبهذا يخطئ من يجعل لحظةَ خروج روحك من جسدك تاريخـًا لوفاتك ..!
مثلاً :
تاريخ وفاة الرئيس العراقي الراحل ( صدام حسين ) عندي لم يكن في ذلك اليوم الذي أحْكِمَ فيه حبل المشنقة حول رقبته ، بل منذ اللحظة التي قرر فيها ( غزو الكويت ) ..!
من خلال ( الفلسفة ) السابقة قد يكون بيننا الآن من يقرأ هذه الصفحة وهو ميتٌ منذ زمن بسبب قرارٍ ( شجاعٍ ) اتخذه ..!
أقول قد ؛ لأنني لا أضمن لنفسي الشجاعة في اتخاذ قرارٍ مصيري ، فكيف أضمنها لكم ..؟!
سبحان الله ، الإنسان إذا أطلق لعقله العنان أتى بالمصائب المفجعة التي قد تجعل مَنْ حوله يصدرون له شهادات ( الجنون ) بلا تردد ..!
لا بأس ، ( شغّل ) عقلك وكن مجنونـًا ، ولا تجعله معطلاً فتموت وأنتَ عاقلٌ بليدٌ ..!
تصادفنا بهم الأقدار ، فنحاول ( الاقتراب ) منهم والتغلغل في أعماقهم ، لكننا نصطدم بتراكماتٍ من ( العقد النفسية ) تحول بيننا وبين ما نرغب ؛ لذلك نكتفي بالوقوف على شواطئهم لبعض الوقت ، لعلنا نستطيع ( التكهّن ) بما تحويه ( بحار ) أنفسهم ، وحين لا نرى غير الأمواج التي يختبئ تحتها المجهول تأتينا رسائل تحذيرية من عقولنا فنذعن ونعطي الشواطئ ظهورنا بعد أن نلقي جميع الذكرياتِ على صدر الرياح لتتجه بها أنّى شاءت..!
حالُ البعضِ لا يبعدُ كثيرًا عن حالِ ( قيس بن الملوح ) حين تعلّق بـ ( عامريته ) وهو لم يزل صبيـًا يرعى معها ( البهم ) ، ولما شبّا تغير الحال ، فلم يجد ( العاشق ) غير تمنِّي المستحيل ببقائهما وبهمهما صغارًا أبد الدهر :
تعلّقتُ ليلي وهـي ذات تمائـم = ولم يبد للأتراب من ثديها حجمُ
صبيان نرعى البهم يا ليت أننـا = إلى اليوم لم نكبر ولم يكبر البهمُ
كم من الآمال المستمدة من العشق المتنامي يبنيها ( الصغار ) وحين يكبرون تقف العراقيل في طريق تحقيق ما أملوه ، فلا يبقى لهم إلا البكاء على أطلالِ ( حبٍّ ) بذره ( الزمن ) في دواخلهم حتى استوى على سوقه فأتى ( القدرُ ) محاولاً اجتثاثه في لمح البصر ، وهيهات أن يكون له ما يريد ، فالحب الحقيقي جذوره تضرب في أعماق القلوب وتتشابك بأنياطها ..!
قد يستسلم أحد الحبيبين أو كلاهما لرياح ( التغير ) التي تهب محاولةً طمسه وإبادته فتفتح للعاذلين بابـًا منه يدلفون ليزيدوا ( التبن ) سوءًا :
وقد زعموا أني تغيرت بعدكم = ومن ذا الذي يا عز لا يتغير
على أنغام ناي ( التغيّر ) - الموحي بالفراق بعد الوعود والعهود المأخوذة من سراب الأمل - لا نسمع إلاّ شدو العاشقين بالشجن المؤلم ، وحينها لا نملك إلا قولنا : لكم الله ..!
تعليق