بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
فنحمد الله الذي جعل لنا عقولا نفكر بها إذ ميزنا الله بها عن سائر المخلوقات وكلفنا بما لا يكلف به سائر المخلوقات وما ذلك إلا لوجود ذلك العقل فإنه المحرك الأساسي للانس والجن عامة ولكن ما رأيكم فيمن يذهب عقله أحينا إما بتبني أفكار غيره مثل طاعة الشيطان مثلا أو تعطيله بترديد كلام كل ناعق دون التمحيص والنظر أو قتله بإبقاء هذا العقل خارج النطاق بلا علم ولا فقه لا قرآن ولا سنة يتغذى على القشور والمعلومات السطحية ومن هنا رأينا خلق كثير دائما ما يطبقون المثل السائد حينما يعود إليهم العقل وينتفظ ( رمتني بدائها وانسلت ) أو بطريقة أخرى يصبح الإنسان كالفانوس السحري هو لا يستطيع أن يظهر للناس ماعنده إلا حين يسقط ذلك على غيره وهو الجدار أو لوحة العرض
هذه مقدمة فقط لمزيد من الاهتمام بالعقل الذي به يرفع الرجل أو يوضع كما أود أن أشير إلى نقطة مهمة وهي أن هذا الإنسان هو بين منزلة من منزلتين فإنه إذا سمت روحه وأصبحت ذات نقاء وصفاء وعبادة لله خالصة يصبح أقرب إلى الملائكة والعكس فإنه إذا أطاع رغبات نفسه وشيطانه وهواه فيصبح أقرب إلى الحيوان أي أنه يسقط العقل نهائيا من تتبع أسباب السعادة ويذهب به إلى مهمة الإشباع الغريزي فقط فهو خلف كل شهوة مثله مثل الحيوان ولا فرق
قد يقول قائل أن الإنسان مهما حاول استعمال عقله إلا أنه لابد أن يسقط ويزل ويخطئ وهي طبيعة البشر فهل سيكون أيضا بمنزلة الحيوان ؟ وماذا لو سقط إلى هذه المنزلة هل يستطيع العودة إلى السمو بالروح من جديد ؟ وإذا كان هذا صحيحا فمهل هناك طرق ؟
وهنا قد يسألني سائل بعد أن أتعبتنا بتتبع هذه الفلسفة منك ما دخل الأنانية الآن بما سبق ؟
سأنتظر وجهات نظركم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
فنحمد الله الذي جعل لنا عقولا نفكر بها إذ ميزنا الله بها عن سائر المخلوقات وكلفنا بما لا يكلف به سائر المخلوقات وما ذلك إلا لوجود ذلك العقل فإنه المحرك الأساسي للانس والجن عامة ولكن ما رأيكم فيمن يذهب عقله أحينا إما بتبني أفكار غيره مثل طاعة الشيطان مثلا أو تعطيله بترديد كلام كل ناعق دون التمحيص والنظر أو قتله بإبقاء هذا العقل خارج النطاق بلا علم ولا فقه لا قرآن ولا سنة يتغذى على القشور والمعلومات السطحية ومن هنا رأينا خلق كثير دائما ما يطبقون المثل السائد حينما يعود إليهم العقل وينتفظ ( رمتني بدائها وانسلت ) أو بطريقة أخرى يصبح الإنسان كالفانوس السحري هو لا يستطيع أن يظهر للناس ماعنده إلا حين يسقط ذلك على غيره وهو الجدار أو لوحة العرض
هذه مقدمة فقط لمزيد من الاهتمام بالعقل الذي به يرفع الرجل أو يوضع كما أود أن أشير إلى نقطة مهمة وهي أن هذا الإنسان هو بين منزلة من منزلتين فإنه إذا سمت روحه وأصبحت ذات نقاء وصفاء وعبادة لله خالصة يصبح أقرب إلى الملائكة والعكس فإنه إذا أطاع رغبات نفسه وشيطانه وهواه فيصبح أقرب إلى الحيوان أي أنه يسقط العقل نهائيا من تتبع أسباب السعادة ويذهب به إلى مهمة الإشباع الغريزي فقط فهو خلف كل شهوة مثله مثل الحيوان ولا فرق
قد يقول قائل أن الإنسان مهما حاول استعمال عقله إلا أنه لابد أن يسقط ويزل ويخطئ وهي طبيعة البشر فهل سيكون أيضا بمنزلة الحيوان ؟ وماذا لو سقط إلى هذه المنزلة هل يستطيع العودة إلى السمو بالروح من جديد ؟ وإذا كان هذا صحيحا فمهل هناك طرق ؟
وهنا قد يسألني سائل بعد أن أتعبتنا بتتبع هذه الفلسفة منك ما دخل الأنانية الآن بما سبق ؟
سأنتظر وجهات نظركم
تعليق