شكرا شيخنا الفاضل على هذه المقدمة التي ستنطلق بعدها في اعداد الكتاب على شكل يوميات أوحلقات..

منتظرين البقية .. غفر الله لنا ولك ولاخواننا المسلمين والمسلمات.

أثابك الله وجعلها في موازين حسناتك

تقبل خالص الود

الاخ جمعان بن عايض الزهراني

اولا نرحب بك اجمل ترحيب ونحن نعرف ان الدار دارك ولكن من شيم الكرام ان نبدأ بالترحيب

اخي العزيز

كم نحن مشتاقين لمثل هذه الاطلاله المتقنه التي لاشك انها ستكشف زيف اليهود

اخي العزيز اليهود هذا منهجهم ولكن مثل ماذكرت في قولك

( إن عدم معاملة المرأة كما أمر الله و رسوله صلى الله عليه وسلم في بعض المجتمعات المسلمة ساهم بقدر كبير للأسف في نجاح شبهة اليهود وإيجاد قضية المرأة يجب أن نعترف بهذا بكل شجاعة .)

لكن نحن نحتاج لمثلك ليبينوا للناس تلك الشبه لاشك ان لك مساهمات طيبه في مجال الصحافه والمحافل الدوليه لذلك نشد على يدك ان تبذل كل مجهود لكي تفضح تلك المزاعم وفي نفس الوقت توضيح لبعض المسلمين حقوق المرأه في القرآن والسنه حيث للاسف ان كثير من المجتمعات لاشك انها تهضم حق المرأه
فكثير في بعض القرى لايحق لها ان تطلب الميراث بل تعتبرها جريمه وهذا لاشك يعتبر جهل لم ينزل الله به من سلطان .

بارك الله فيك واصلح الله لنا ولك الذريه الصالحه ووفقك الى كل خير.

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الأعزاء في المنتدى
أشكر لكم مروركم و تعقيبكم , وأعتقد أنه عندما يعترف الإنسان بالخطأ فإن ذلك يعني استيقاظ الفطرة الربانية في نفسه حينها يندفع تلقائيا" للتوجه الصحيح في أي مسار من مسارات الحياة .
ونحن عندما نعترف بخطئنا في نظرتنا ومعاملتنا للمرأة فإن ذلك يعني استعدادنا للتوجه الصحيح في هذا المسار. والصحيح هو شرع الله عزوجل فلا نحرمها الميراث ولا ننظر إليها بدونية عندها لا يجد أعداء الإسلام سبيلا للوصول إلى عقل وفكر وأدب وخلق المسلمة . لأنها وقتها سترد هي بنفسها على أعدائها .
لقد ضمن القرآن أجمل وأسعد حياة للرجل والمرأة على حد سواء في آية واحدة قال تعالى { من عمل صالحا" من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة }197 النحل.
فكيف تترك المرأة المسلمة حياة السعادة إلى حياة الشقاء التي يريدها لها أعداء الإسلام وفي مقدمتهم اليهود ؟. تقبلوا تحيات محبكم ,,,