بسم الله الرحمن الرحيم
رســــــــالـة إلى أختي المســـــــــلـمـــة
افتتــــاحيــــــة'
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه أما بعد:
فلا يزال اليهود يحاربون الله عزوجل ودينه الحق ورسوله صلى الله عليه وسلم وسنته الشريفة بكل ما يملكون من وسائل هائلة اقتصادية وإعلامية , وابتكروا شبهات حاقدة لتشكيك المسلمين في دينهم , وإيجاد صراع داخل الأسرة والمجتمع المسلم , بل وجعلوا للمسلمين قضية من غير قضية وخلقوا لهم فتنة أصابتهم في كل الأوطان والأزمان , تلكم هي ما سمي "قضية تحرير المرأة "
فادعوا زورا" و بهتانا" أن المرأة في ظل الإسلام مسلوبة الإرادة منتقصة الشخصية مقهورة حبيسة الملابس والبيوت , لا رأي لها ولا حرية لها وروجوا لتلك الشبهة الظالمة بالروايات والقصص و الأفلام و الدعايات عبر وسائل الإعلام العالمية التي يقودها من وراء الستار سفلة اليهود الفاسدين في حين أن الإسلام أعطى المرأة كامل حقوقها في جميع أوجه الحياة و كفل لها كل سبل الحياة السعيدة إذا هي تمسكت بدين ربها وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , ولم يفرق بينها وبين الرجل في التكريم والثواب في الدنيا والآخرة .
وهذا لا يستوجب الإثبات أو البحث فيه لأن دين الله واضح في الكتاب الكريم و السنة الشريفة ومن تدبر القرآن وقرأ سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث تطبيق أوامر الله واجتناب نواهيه عموما" وفيما يخص المرأة خصوصا" علم كيف نالت المرأة ما أعطاها الإسلام من حقوق وإكرام و احترام .
إن عدم معاملة المرأة كما أمر الله و رسوله صلى الله عليه وسلم في بعض المجتمعات المسلمة ساهم بقدر كبير للأسف في نجاح شبهة اليهود وإيجاد قضية المرأة يجب أن نعترف بهذا بكل شجاعة .
إن الذي يستحق البحث لكشف زيفه وضلاله هو شبهة اليهود المسماة قضية تحرير المرأة .
و عليه فقد حاولت جهدي بيان هذه الكذبة اليهودية و كيف سقطت المرأة في شباك اليهودية الصهيونية العالمية وذلك كما في البحث الذي طبعته ونشرته لي رابطة العالم الإسلامي تحت عنوان الماسونية و المرأة.
سائلا"الله العلي القديرأن يثيب من كتب وطبع ونشر وقرأ ذلك الكتاب وأن يجعله علما ينتفع به .
وإلى اللقاء في الحلقة الأولى . والله المستعان .
جـدة ـــ 2ذوالقعدة 1428هـ . جمعان بن عايض الزهراني
رســــــــالـة إلى أختي المســـــــــلـمـــة
افتتــــاحيــــــة'
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه أما بعد:
فلا يزال اليهود يحاربون الله عزوجل ودينه الحق ورسوله صلى الله عليه وسلم وسنته الشريفة بكل ما يملكون من وسائل هائلة اقتصادية وإعلامية , وابتكروا شبهات حاقدة لتشكيك المسلمين في دينهم , وإيجاد صراع داخل الأسرة والمجتمع المسلم , بل وجعلوا للمسلمين قضية من غير قضية وخلقوا لهم فتنة أصابتهم في كل الأوطان والأزمان , تلكم هي ما سمي "قضية تحرير المرأة "
فادعوا زورا" و بهتانا" أن المرأة في ظل الإسلام مسلوبة الإرادة منتقصة الشخصية مقهورة حبيسة الملابس والبيوت , لا رأي لها ولا حرية لها وروجوا لتلك الشبهة الظالمة بالروايات والقصص و الأفلام و الدعايات عبر وسائل الإعلام العالمية التي يقودها من وراء الستار سفلة اليهود الفاسدين في حين أن الإسلام أعطى المرأة كامل حقوقها في جميع أوجه الحياة و كفل لها كل سبل الحياة السعيدة إذا هي تمسكت بدين ربها وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , ولم يفرق بينها وبين الرجل في التكريم والثواب في الدنيا والآخرة .
وهذا لا يستوجب الإثبات أو البحث فيه لأن دين الله واضح في الكتاب الكريم و السنة الشريفة ومن تدبر القرآن وقرأ سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث تطبيق أوامر الله واجتناب نواهيه عموما" وفيما يخص المرأة خصوصا" علم كيف نالت المرأة ما أعطاها الإسلام من حقوق وإكرام و احترام .
إن عدم معاملة المرأة كما أمر الله و رسوله صلى الله عليه وسلم في بعض المجتمعات المسلمة ساهم بقدر كبير للأسف في نجاح شبهة اليهود وإيجاد قضية المرأة يجب أن نعترف بهذا بكل شجاعة .
إن الذي يستحق البحث لكشف زيفه وضلاله هو شبهة اليهود المسماة قضية تحرير المرأة .
و عليه فقد حاولت جهدي بيان هذه الكذبة اليهودية و كيف سقطت المرأة في شباك اليهودية الصهيونية العالمية وذلك كما في البحث الذي طبعته ونشرته لي رابطة العالم الإسلامي تحت عنوان الماسونية و المرأة.
سائلا"الله العلي القديرأن يثيب من كتب وطبع ونشر وقرأ ذلك الكتاب وأن يجعله علما ينتفع به .
وإلى اللقاء في الحلقة الأولى . والله المستعان .
جـدة ـــ 2ذوالقعدة 1428هـ . جمعان بن عايض الزهراني
تعليق