Unconfigured Ad Widget

Collapse

إن للحجارة قصص هل تريد معرفتها.

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبوهاجر
    عضو مميز
    • Oct 2004
    • 6592

    إن للحجارة قصص هل تريد معرفتها.


    السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

    إن للحجارة قصة طويلة , ممتدة الفصول والحلقات , عبر التاريخ الطويل للبشرية ... إنها رمز للقوة والصلابة , في الوقت نفسه هي قوة مطواعة في يد الله يسخرها كيف يشاء , هي جند من جنود الله ( وما يعلم جنود ربك ألا هو )...
    واليكم شيئا من قصص الحجاره ....


    ** القصة الأولى **


    عندما لاحق إبليس الخليل إبراهيم عليه السلام محاولا إقناعه بالتمرد على أمر ربه في ذبح ولده إسماعيل , ومحركا عاطفة الأبوة ( ألتقط من بطحاء مكة جمرات يقذفها في وجهه , ثم عاود إبليس المحاولة ثلاث مرات في ثلاث أماكن مختلفة طمعا في النجاح , وفي كل مرة يرجمه سيدنا إبراهيم حتى يأس......


    ** القصة الثانية **


    حين طلب موسى عليه السلام _ من ربه السقيا لقومه وهم في الصحراء استجاب الله له وأمره أن يضرب بعصاه حجرا فانفجرت منه اثنتا عشر عينا بعدد أسباط بني اسرائيل , فالعصا ليس من خواصها اختراق الحجر وليس من صفات الحجر أن يتأثر بضربة عصا ولكنها قدرة الله ومعجزة كبرى يجريها على يد نبيه ..


    ** القصة الثالثة **


    لما استحق قوم لوط الهلاك بسبب جريمتهم الشنعاء , أرسل الله لهم ملائكة وأمرهم أن يمطروهم بحجارة من طين مسومة عند ربك للمسرفين فكانت الحجارة سلاحا إلهيا فتاكا


    ** القصة الرابعة **


    ويدور الزمن دورته , ويغزو أبرهة مكة بجيش جرار تتقدمه الفيلة يريد هدم بيت الله العتيق , ويعجز العرب عن التصدي لهذا الزحف ويقفون موقف العاجز , فتتدخل القدرة الإلهية في هذه اللحظات فاجتاحتهم قوة الله وجنده فيرسل الله جماعات من الطير تحصبهم بحجارة من سجين فتجعلهم كالعصف المأكول...


    ** القصة الخامسة **


    قال تعالى ( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ) في غزوة حنين عندما ولى المسلمون الأدبار , فيقبض الرسول صلى الله عليه وسلم _حفنة من تراب وحصى ويقذف بها وجوه القوم ...


    ** القصة السادسة **


    والحصى يسبح في يد الرسول عليه السلام , وصدق الله العظيم إذ يقول ( وإن من شيئ إلا يسبح بحمده ولكن لاتفقهون تسبيحهم ) وأحد جبل يبادل الرسول الحب والحنين , (( أحد جبل يحبنا ونحبه ))


    ** القصة السابعة **


    تروي لنا كتب التاريخ قصة القائد التركي الذي نفذت ذخيرته في إحدى المعارك فأشار أحد جنوده بالاستسلام ولكنه تذكر قوله تعالى ( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى )
    واستخدم الحجارة بدلا من الذخيرة وتحولت الهزيمة إلى نصر


    ** القصة الثامنة **


    أطفال الحجارة في فلسطين ... فهي تثير الرعب والفزع في نفوس اليهود الجبناء , لأنها تنطلق من الأيدي المتوضئة التي آمنت بربها وليس على الله بعزيز الذي أهلك أبرهة وجنوده بحجارة الطير وكما قتل داود بحجارة مقلاعة جالوت ( وقتل داود جالوت وآتاه
    الله الملك ) أن يهلك هذه العصابة المعتدية ...... إن الحجارة التي كانت أداة طيعة في أيدي اليهود أصبحت الآن لعنة تطاردهم وعدوا يخيفهم ...... قال الرسول عليه السلام ( لاتقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود , حتى يقول الشجر والحجر : يا مسلم يا عبد الله , هذا يهودي خلفي تعال فقتله , إلا شجر الغرقد فإنه من شجر اليهود )

    فسبحان الله العظيم ......



    ودمتم بألف خير

    م ن ق
    ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

  • الشعفي
    مشرف المنتدى العام
    • Dec 2004
    • 3148

    #2
    القصة التاسعة : في فضل الحجر الأسود
    ـ عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال:
    "نزل الحجر الأسود من الجنة، وهو أشد بياضًا
    من اللبن، فسوَّدته خطايا بني آدم"
    وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-:
    "إن مسح الحجر الأسود والركن اليماني يحطان الخطايا حطا"

    موضوع يستحق النقل والاطلاع شكراً لك أخي أبو هاجر
    وننتظر المزيد
    من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

    تعليق

    Working...