الإنسان بطبيعته يحتاج إلى بناءٍ حتى يكون منتجاً نافعاً لنفسه ومجتمعه ونوعه وبيئته.فكيف يكون بناء الإنسان في رائك؟
من وجهة نظري أقول
إن الإنسان يحتاج الى ثلاث مقوماتٍ اساسيةٍ تؤهله للعطاء باكبر قدرٍ ممكنٍ وتجعله عضواً نافعاً وأساسياً في بيئته
هذه الثلاث المقومات أو الاساسيات هي في رائي لبنات البناء التي يجب ان تتوفر في الانسان لتمكنه من ان يجعل لنفسه وامته المكانة العلياء وتحتاج كل واحدةٍ منها في حقيقة الامر الى مقالٍ طويلٍ بل مقالاتٍ طوالٍ لتوضيح دورها ومقوماتها ونتائجها وما يهدمها وما يدعمها وقد فضّلت في ايرادها الاختصار الذي ارجو ان لايكون مخلاً والا فان الكلام في كل واحدةٍ منها ليطول .
واولى هذه اللبنات الثقة
والثقة يجب ان تعتمد في الأساس على المنهجية الواضحة الشاملة التي يمكن ان يجد فيها حلولاً لكل ما يطرأ على مسيرته من إشكالاتٍ او إختلافاتٍ وأن يصل الى حد الثقة الكاملة بهذا المنهج الذي أرتضاه لنفسه وأعتقده بقلبه وإلا فإنه سيقضي حياته متخبطاً بين الدروب والمناهج وقد يقضي عمره وهو لم يستقر على المنهج الواضح الشامل 0(وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
أيضاً يجب أن يكون هناك أيآدٍ تمتد إليه في بداياته لتزرع في نفسه الثقة وتعلمه الإعتماد على نفسه وتجعله واثقاً من مقدرته على حسن الإختيار ومواصلة الطريق وأن تشعره بوجودها الدائم الى جنبه واستعدادها التام لإرشاده وتزويده بما يفيده
وأيضاً يجب أن يكتسب من ثقته بمنهجه وثقته بمجتمعه الثقة بجمال المستقبل والثقة بإمكانية الوصول إلى الأفضل دائماً, ليجد في نفسه الثقة الكافية لآداء ما يؤمِّل ومايؤمَّل منه..
ولعلي هنا أقف قليلاً لأُعرّج بسرعةٍ على واقعنا الذي أختلت فيه موازين الثقة لدى من يمثلون الأمل القادم لمجتمعهم وامتهم والسبب في رائي هو التقصير الكبير في نشر ثقافة الثقة او عدم نشرها بالطريقة الصحيحة مما سبب زعزعةً فكريةً أخلت بالثقة في النفس وأورثت الخوف من المستقبل والتصحيح يجب أن يبدأ فوراً, فزرع الثقة في الأبناء مسوؤلية كل احدٍِ, الابوين ابتداءًَ والمدرسة والإعلام والعلماء وأرباب الفكر وأصحاب القرار .
من وجهة نظري أقول
إن الإنسان يحتاج الى ثلاث مقوماتٍ اساسيةٍ تؤهله للعطاء باكبر قدرٍ ممكنٍ وتجعله عضواً نافعاً وأساسياً في بيئته
هذه الثلاث المقومات أو الاساسيات هي في رائي لبنات البناء التي يجب ان تتوفر في الانسان لتمكنه من ان يجعل لنفسه وامته المكانة العلياء وتحتاج كل واحدةٍ منها في حقيقة الامر الى مقالٍ طويلٍ بل مقالاتٍ طوالٍ لتوضيح دورها ومقوماتها ونتائجها وما يهدمها وما يدعمها وقد فضّلت في ايرادها الاختصار الذي ارجو ان لايكون مخلاً والا فان الكلام في كل واحدةٍ منها ليطول .
واولى هذه اللبنات الثقة
والثقة يجب ان تعتمد في الأساس على المنهجية الواضحة الشاملة التي يمكن ان يجد فيها حلولاً لكل ما يطرأ على مسيرته من إشكالاتٍ او إختلافاتٍ وأن يصل الى حد الثقة الكاملة بهذا المنهج الذي أرتضاه لنفسه وأعتقده بقلبه وإلا فإنه سيقضي حياته متخبطاً بين الدروب والمناهج وقد يقضي عمره وهو لم يستقر على المنهج الواضح الشامل 0(وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
أيضاً يجب أن يكون هناك أيآدٍ تمتد إليه في بداياته لتزرع في نفسه الثقة وتعلمه الإعتماد على نفسه وتجعله واثقاً من مقدرته على حسن الإختيار ومواصلة الطريق وأن تشعره بوجودها الدائم الى جنبه واستعدادها التام لإرشاده وتزويده بما يفيده
وأيضاً يجب أن يكتسب من ثقته بمنهجه وثقته بمجتمعه الثقة بجمال المستقبل والثقة بإمكانية الوصول إلى الأفضل دائماً, ليجد في نفسه الثقة الكافية لآداء ما يؤمِّل ومايؤمَّل منه..
ولعلي هنا أقف قليلاً لأُعرّج بسرعةٍ على واقعنا الذي أختلت فيه موازين الثقة لدى من يمثلون الأمل القادم لمجتمعهم وامتهم والسبب في رائي هو التقصير الكبير في نشر ثقافة الثقة او عدم نشرها بالطريقة الصحيحة مما سبب زعزعةً فكريةً أخلت بالثقة في النفس وأورثت الخوف من المستقبل والتصحيح يجب أن يبدأ فوراً, فزرع الثقة في الأبناء مسوؤلية كل احدٍِ, الابوين ابتداءًَ والمدرسة والإعلام والعلماء وأرباب الفكر وأصحاب القرار .
واللبنة الثانية علو الهمة
الهمة التي يجب أن يتحلّى بها الإنسان فتحول عثراته الى إنطلاقاتٍ جديدةٍ وتحوّل فشله إلى نجاحاتٍ باهرةٍ تجعل المستحيل في متناول أليد تجعل الحلم حقيقةً تقلب الظلام نوراً ...نعم إنها الهمة العالية ,الهمة التي تتحطم على جدرانها كل عبارات اليأس وتنبت على ارضها كل الهامات الأمل والتفاؤل... ومن علامات علو الهمة التحلي بالصبر والمثابرة والسعي الحثيث للتزود بكل ما من شأنه الإعانة على قطع الطريق من علمٍ او ثقافةٍِ فكريةٍ او غيرهما
ومن أسباب علو الهمة كبح جماح النفس عن شهواتها الحقيرة والإعتبار بِسيِّر أصحاب الهمم العالية والإطلاع عليها ومقاربة أهلها والإستفادة من تجاربهم وخبراتهم
الهمة التي يجب أن يتحلّى بها الإنسان فتحول عثراته الى إنطلاقاتٍ جديدةٍ وتحوّل فشله إلى نجاحاتٍ باهرةٍ تجعل المستحيل في متناول أليد تجعل الحلم حقيقةً تقلب الظلام نوراً ...نعم إنها الهمة العالية ,الهمة التي تتحطم على جدرانها كل عبارات اليأس وتنبت على ارضها كل الهامات الأمل والتفاؤل... ومن علامات علو الهمة التحلي بالصبر والمثابرة والسعي الحثيث للتزود بكل ما من شأنه الإعانة على قطع الطريق من علمٍ او ثقافةٍِ فكريةٍ او غيرهما
ومن أسباب علو الهمة كبح جماح النفس عن شهواتها الحقيرة والإعتبار بِسيِّر أصحاب الهمم العالية والإطلاع عليها ومقاربة أهلها والإستفادة من تجاربهم وخبراتهم
وهنا أعود فأُعرّج بشكلٍِ أسرع من تعريجتي الأولى فاقول قليلاًَ ما هم أصحاب الهمم العالية في مجتمعنا فسريعاً يدخل اليأس إلى النفوس وسريعاً يعدل المرء عن طريقه جرّاء عارضٍٍ يعترضه ...وحاجتنا كبيرةً لايجاد جيلٍ من ذوي الهمم العالية ...
واللبنة الثالثة رقي الطموح
والطموح معناه تجاوز المكان الذي أنت فيه إلى الأفضل وهذا يعني أن من وصل إلى مكانةٍ فرضي الإستقرار عندها هو في الواقع يكمل حياته بلا طموح ...الطموح يجب أن يبدأ مع الإنسان مبكراً يجب أن تكون نظرته بعيدةً وطموحه أرقى من أن يحدّه حد ويجب أن يكون لمن حول الطامح دوراً في ترقية طموحه وذلك يكون تارةً باستعراض نماذج من الطامحين الذين واصلوا حياتهم وهم يتنقلون من مكانةٍ الى مكانةٍ أفضل وتارةً بإستعراض ما يمكن أن يفيد به نفسه ومجتمعه وأمته كل ما كان في مكانة أرقى ...يجب أن يستوعب الإنسان أن كل منزلةٍ يمكنه الوصول إليها يمكنه الوصول إلى أحسن منها ...وتحقيق الطموح هو في الإساس يعتمد على اللبنتين الأوليتين ,الثقة وعلو الهمة ,ورقي الطموح علامةٌ على الثقة بالنفس وعلو همتها..
والطموح معناه تجاوز المكان الذي أنت فيه إلى الأفضل وهذا يعني أن من وصل إلى مكانةٍ فرضي الإستقرار عندها هو في الواقع يكمل حياته بلا طموح ...الطموح يجب أن يبدأ مع الإنسان مبكراً يجب أن تكون نظرته بعيدةً وطموحه أرقى من أن يحدّه حد ويجب أن يكون لمن حول الطامح دوراً في ترقية طموحه وذلك يكون تارةً باستعراض نماذج من الطامحين الذين واصلوا حياتهم وهم يتنقلون من مكانةٍ الى مكانةٍ أفضل وتارةً بإستعراض ما يمكن أن يفيد به نفسه ومجتمعه وأمته كل ما كان في مكانة أرقى ...يجب أن يستوعب الإنسان أن كل منزلةٍ يمكنه الوصول إليها يمكنه الوصول إلى أحسن منها ...وتحقيق الطموح هو في الإساس يعتمد على اللبنتين الأوليتين ,الثقة وعلو الهمة ,ورقي الطموح علامةٌ على الثقة بالنفس وعلو همتها..
وآخر تعريجاتي على واقعنا أن مستوى الطموح لدينا متدني بشكلٍِ مرعبٍ ولعلكم ترون وتسمعون ..
أخيراً متى نوقظ حس الطموح ونستعيد الثقة وتعلو الهمة ...عندها فقط سنكون في مكانةٍ افضل .
أخيراً متى نوقظ حس الطموح ونستعيد الثقة وتعلو الهمة ...عندها فقط سنكون في مكانةٍ افضل .
تعليق