بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين،،،
اللهم اغفر لعبدك الفقير الى فضلك(ابن عبوش ولوالديه)ولمن قرأه وقال امين !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ***امابعــــــــــــــد,,,,
الشمس تتخذ الأتجاه الغربي والفي بدأ يتجه شرقا (والررجال )مثل الطود منتصبا فوق الرعش وولداه في كسر جدار -اغبران اشعثان يلهوان بشئ ماء لا يهمهما شي في الوجود شئ غيره--
والبيت شبه ساكن وما حواليه هدوء الا من بضع دجاجات وديك وهناك عدد من الجفران والبهم يتقافزون فو(العروق) اوالحطب المجمع حول مدور الغنم ومرابط الهوش والجمل -
الرجال واقفا يمسح وجهه ويهلل ويضع يده بشكل ساتر على جبينه ويلمم حاجبيه ويطالع الى الغرب في الأفق الأعلى و فجأه يلتفت الى الأغبرين ويصيح فيهما ادعوا اهلكم يحبلون (العيش)معنا نصوب(ن) ثيره الله يعطينا خيرها ويقفز الأغبرا ن ويدخلان الى البيت ويصيحان ابي يقول احبلوا السطيحه بيجي مطر -وترد واحده هي اغلب الضن امهما لا اله الا الله =عندالله خيركثير = الله يلقيه دياره اللي تبغيه ***اقل من دقيقه ويخرج من ذاك البيت الذي لو تراه لحلفت ايمانا مغلضه انه لا يتسع لرجل وعائلته مهما صغرت **ولكن اعلم ابيت اللعن,, انه كان يسمى بيت الريع لكبره وسعته -وهو من اوسع بيوت الجماعه وفيه مفرش للضيفان ويستقبل الخطار ويسكن فيه الرجل واولاده واحفاده والأغبران اللذين ينامان طرف المله ويتوسدان حرونها وينامان نومه يتمناها الأن ارباب الدواشق والهناديل -يخرج من ذاك البيت عدد لا بأس به من النساء والرجال ويحثههم الرجل الذي هو ولي الأمر ((واسمحوا لي هنا ))بأن اطلق عليه صفة القائد - لما له منها من نصيب -حضوا وانا ابوكم !!حد وفيه حراره احبلوه وسط الجرين خلونا نسحنه بكره ان الله اكرمنا بالصحاء ويتجهون الى مسطحهم الذي غطته عن بكرة ابيه عصدا من الحنطه التي صرموها قبل اسبوع من اعز بلادهم بينما وقف الأبن الأكبر وسط الجرين يتلقف ما يحضرونه من العصد ويحبله بطريقه رائعه كأنه معلم بناء وترى تلك الهطاااف التي يعتمها الغلائم وهي تتحرك روحة وايابا وكأنها اهرامات صغيره متحركه ويصيح القائد في الأغبرين ومن حول عمريهما القطوا السبل ترى ما يطيح من السبل الا سمانه ويبدأ الأولاد والبنات الصغار يمشون قاعدين وكأنهم في جزاء عسكري وكلا يسابق ليملا حذله من السبل ويكبسانه في مكتل ومن ثم بجانب الحبيل **وما هي الا دقائق واذ بحبيلهم كأنه جدار قائم ونشوة الأنتصار على وجوه الجميع =والقائد يهدر يالله هب لهم عافيه وزد فيهم من الصالح هيا تقهوا ،وصلوا العصر ونظفوا لنا ذا لجرين ،،،النصوب الله صرفها وتطلللع البعض الى السماء واذ بتلك الغمامات قد غيرت اتجاهها بقدرة الله وكأنها ارادت ارضاؤهم!!!!
يرجعون الى منزلهم والقائد لا زال يدور حول الحبيل وكانه يتوعده بمنازلة غير عادله يوم غد لن تكون في صالحه !! بعد ان تناولوا القهوه والشاهي خرج كلا الى فلكه ،ثورت الغنم ،والأغبران ساقا البهم والجفران ،وامهما قامت تشققر الحطب وتموووص للثيران ،ومنهم من اتجه الى الوادي لاكمال ما يلزم من استعداد لفيحة الثرياء -ويمر القائد على مكلفه ويرمقها بنظره ويمسح شواربه وكانها حركة استعداد ذكوريه فيها من الغزل ما يرضي غرور الأنثى ،رغم انه لا وقت للغزل =اكرمي العيال بعشاء طيب تراهم يتعبون والشغل يبغي الزاد -يشرهم بالخير -الله يبقيك لهم فهم في خير الله ثم خيرك ،،،،،،،،،،،،،
محاوره لطيفه قلما تحدث ولكنها لا تنقطع -يدنو الليل ويروح الجميع خماصا عكس الطير !!ويتجه الرجال للمسيد يصلون المغرب ويعودون الى البيت وهناك في فتحة المصاريع (خورج )مفروش على وجهه وعند رأسه وضعت بردعة الجحش(اكرمكم الله ) انه الحلس -وكانها منصة حفل محجوزه لكابر !!! لا يجرؤ ان يقترب منها الا الأغبران كلهو برئ وما ان يطل القائد حتى يقفز الأغبران ويخليان لة المكان فيتمدد والأتريك معلق والأبواب والنوافذ مشرعه انه الصيف -والفيحه - ويصبون له القهوه التي كلا يأخذ منها شفه ويقترب الأغبران ((يبه )) قل لنا رويه دخيلك --حيلوا عني اغدوا عند امكم// يبه امي تمخض وتقول اغدوا عند ابوكم ما اني فاضيه **ما معي ولا رويه=لكن من منكم عنده سالفه ؟؟؟
=ما عندنا سالفه """تخرج ضحكة مغتصبه ادري والله ان ماعندكم سالفه !!!=هات العشا العشاااااااء اقترب =ابشروا يالله اردوا بسم الله نعطيك عشاك وحدك ايو انا والنشاما هنيه لوحدنا عشان اكل واخليهم يقسمون العشاء ويأخذ الأغبران معه ولا يضع في فيه لقمه حتى يشبعهم وقبل ما يبدأ يأكل يرمي قطعتين او ثلاث على صحن اللمه الأخري في ايثار عجيب وترد الحبيبه تعش الله يهديك الخير حاصل =كلوا بالعافيه انا المفروض ما اتعشى يقولون ((زاد العامل ما هو للهامل ))يتناول ما بقي عنده ويقوم يلعق اصابعه ويكثر من الحمد لله والأغبران قد بدا ... ينفذ وقودهما وناما او كادا ينامان ،،
ينهض البقيه ويهم بالخروج للمسجد ويلتفت الصلاة وارقدو ا بكره وراكم دياس - والله الله في الثيران عشوها قبل ترقدون -ترد، التي لا يرد غيرها /انشاء الله وما ان يغرب حتى يبدا جلبه وضحكات كأنه كان عليها صماما وتستلم الام زمام الأمر قوموا الحقوا ابوكم للصلاه وانتن واحده تعجن الفطور وواحدة تندر تعشي الثيران وكلا يززززم مسدحه **
ما رجع القائد ومن معه الا والبيت سكون يستعد للنوم وفي دقائق امسو ا جثثا ((لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا )) والأغبران طرف المله واستحب له قماشا اكاد اسميه شرشف وحذفه عليهم والقى عليهم نظرة فيها من الحب والحنان والأمل ما يملا دنيا بأسرها ,,,
أخذ دوره على البيت ولحق بالأخرين واصبح البيت ظلام دامس -مضي ليل الصيف سريع كعادته وما ان تنحنح العم صالح فوق مئيذنة المسجد حتى هب القوم يفركون عيونهم وقد شبعوا نوما رغما عن انف الليل القصير ، دوا في البيت صوت القياده من الطريفين قوموا الصلاه وقامت الحبيبه والقت تحية الصباح وبدات ترتب اوضاعها حول غرفت القياده والسيطره -الملــــه- وتداعب الأغبران
( قوموا قوموا يارقاد=ذا ما يقود ينقاد)=((النوم رأس اللوم لو يدري الفتى =لكان قليل ما المنام كفاه
هب الجميع من مضاجعهم واتجه الرجال للمسجد وبدأت خلية النحل بالعمل واوقدت النار -وصلى من صلى والبعض الى السفل والبعض الى المراح -وما أن عاد القائد ومن معه الا والبيت كأنه لم ينم البته اخرجت الثيران ونزل الضمد من معلاقه وصف الثورين(( جوخان طارف -وحبيش راكس ))-وسحبت الخورمه ودخل احدهم بين الثورين وربط الجر- في وردة الضمد وفي اثناء هذه العمليه التي من منطلق الخبره لا تأخذ دقائق كان القائد يجامل الثيران بالتنقيض لهما وحكك رقابها ويتمتم واحد الأغبران حوله يسترق السمع فاذا بابيه يقول -سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وانا الى ربنا لمنقلبون -ورغم علامات التعجب التي تتقافز في مخيلته الا انه ضامن ان الأيام كفيله بتعليمه وفك شيفره هذه التمتمه فلا داعي للعجله =الا ان ما يشغله هو ان يركب فوق الخورمه قبل اخيه =يبه يبه اركب فوق الخورمه باقي وانا ابوك بعدين لا دق العيش =لا يبه ابغي اركب =حل عني لا تجرب العرقه *هنا احس بالجديه فتنحى غير ابه واثقا ان العرقه لن تمسه ما لم ياتي بكبيره واكبر الكباير الا يسمع كلام ابيه ‘‘‘استلم الزمام ورغم انه لا يتعب نفسه بالعمل كما سبق الا انه يبدأ كل عمل لا لشئ الا ليطمئن ان الأمور كما يريد واما بالنسبه لغيره فانها تعتبر نوع من التبرك ان يبدأ رب البيت وهم بذالك يطمئينون اولا لثقتهم فيه ثانيا لينفي كلا منهم عن نفسه مسئولية اي اخفاق رغم ندرة حدوثه دارت السانيه وتلك الصماء تدهك ما تلاقيه في طريقه والبقيه كلا ماساك بايده خشبه ذات ثلاث شعب ((محيار ))رغم انه لم يات دورها بعد الا انه علامة استعداد مبكره
في القريه اكثر من عشره ((جرن))كأنها في التطبيق واحد وان تفاوتت في الكبر والأهميه -استلم احدهم العرقه وتعلق بذنب حبيش وصاح يالله يا كريم -وبدأ يغني
((ياليتني يوم الدياس غائبي = وارعى الغنم في غممق الشعائبي ))
واخذ حوالى عشر دورات وهو يرددها وثوريه امامه ترفع اذنيها وتدور في سلاسه وكانها مستمتعه بما يقول =-وفي احدى الدورات مر على زوجته وهي راكعه ترد ما تنثر من هشم الحنطه فسلكها بالعرقه -سلكة مزح لم تعقب الما -بل كان لها وقع لذيذ ولكنها من منطلق كينونة الأنثى رمقته شزرا فقرأ في رمقتها حبا لم تفسده الأفلام ولم يضيعه الكلام -فاراد ان يرد الصاع صاعين فانشد قائلا=كانه يكلم الثور وهي تدري من يقصد بكلامه**
يقول دغسان كب الزعمه يا ثوري حبيش=
الضمد لا تكسره والمصلبه رود بها =
والله لتنصل قرونك وانت في علا وهو =
ما دمت امك من القحمه وجدك من حلي =
ما انفك يردد حتي تفككت جميع العصد
والقائد من فوق الرعش يريد ان يثير الحماس =اهو صادق ما عليه -ما دمت امك من القحمه وجدك من حلي =
مر صاحب العرقه عليها فقفزت الى جانبه و اخذت العرقه وصاحت يا كافيهم -فرد- بارك فيهم -فردت -يعافيهم ومسكت ذنب حبيش و-رردت
ياليتني يو م الدياس غائيبي ***وأرعى الغنم في غمق الشعائبي = واخذت بها كذا دوره =
ومرت به وهو يداعب احد الأغبرين :فرمقته بنظره من تحت تلك الهطفه بتلك العينين التي لم يلغي جمالهما الفطري حمط الدياس وارسلت ابتسامه لا يكاد يراها غيره ,,فارسل نظره في اشارات ود يعمر قلبيهما والقائد من فوق الرعش ينظر ويحمد الله على هذه النعمه حلال طيب وعيال صالحين اللهم زد وبارك ،،،ارادت صا حبة الثيران ان ترد الصاعين لرفيقها اربعه فغنت بصوت ناعم لا يسمع من خارج محيط جرينهما
يا ونتي شالت الحوبه وشيفان الأنصب =
والزرع منها يبس من بعد سوق الكضائم=
ولوسمعها غرير(ون)شاب قدام حينه=
فاتى من فوق الرعش صوت يعلق على الأمر باثا لعداله منقطعة النظير -ما عليه وانا ايا هنا =طاح الخلاص!!!!
اتى صوت من خلف القائد الفطور يا عيال **لم يكتفي القائد بهذا النداء بل كرر يالله فكوا غمائم الثيران واطلعوا للفطور رمت صاحبة الثورين العرقه والأخرين رمو ا محايرههم
وطلعوا فوق الرعش وعلى اديم الأرض ربض الجميع فما بهم من الغبار والحمط تستعيذ الأرض منه كا العاده انقسم الفطور ودونوا عليه يسمون ويأكلون وهم في عجله من امرهم وكان قائدهم كان يحثهم على التزود وكان يحرص على بنات الناس اكثر من اولاده فيتأكد انهم اكلوا حتى الأشباع ويردد**
تحسب ام ركبه تشيل ام كرشه *****اثرها ام كرشه تشيل ام ركبه
ما ان انفضوا عن قصعتهم حتى بدأ يلقي عليهم ايجازا سريعا عنما يجب عليهم ان يقمون به (اقلبوا الديسه وتاكدوا من قلبها زين لا يغدي نصها قصره)(سياتي الحديث عن القصره)
وحضو ا احرصوها ولموا الحريص عشان يدخل كله تحت المذراااا مطر ذا الحزاز ما ينومن ما تدري متي يجي واللي يرد بالثيران يرشها زين (ونكتوها من الحمط )
استعينوا بالله -عاد الفريق بأكمله ومان ا ستلم العرقه حتى قفز احد الأغبرين ومسك بيده واركبه فوق الخورمه (وسلمه ذنب حبيش) تلزم لا تطيح فرمتك الخورمه -لا ما اطيح التفت يبحث عن اخيه يريد ان يغيضه وبه نشوه لا يحس بها اطفال (ديزني لاند)اخذ دورتين أو ثلاث فاقتلعه من فوق الخورمة اقتلاعا واوما للأغبر الأخر وكررر معه نفس العمليه وكانها مسجله انتشا الأغبران بنشوه اطفأت تطفلهما حول الفريق فانتحيا جانبا يلهوان صاح احدهم الرجال وقفو اليثران طرف الجرين خلونا نقلب الديسسسسه حصل ودخلوا منتصف الجرين وكلا بمحياره وبدواؤ يقلبون وهم يرددون ****
*الحنطه تبغي قالبات(ون) اربع =====وفي عويره اربع(ون) في اربع ((هذه يسأل عن صحتها استاذي ابن مرضي))
انتهوا واصبح عاليها سافلها واستلم احدهم العرقه وذنب حبيش وغني ***
يا ليتني يوم الدياس غايبي ===وارعى الغنم في غممق الشعائبي
واخذ دوره او ثنتين وبدأ =يلحن موجها كلامه للثورين
مدي رقابك يارقاب الصيدي ===مدي رقابك وانفحي بالأيدي
مدي رقابك وابشري بالأطلاق===وبالمضحااا والغدير الصفااااق
ورددها حتى جاء من قال قلبه قلبه ==فوقفوا وقلبوا =وهكذا حتي اصبحت جاهزه وبدا عليهم القائد قال دقت دقت الله يهب لكم عافيه اطلقوا الثيران اوردهااا واحرصوا بارك الله فيكم
فرحوا بموافقته التي يعدونها شهادة تفوق ونفذوا توجيهاته حرفيا **ارد احدهم ان يكيفيه الميراد ولكنه صمم =استلموا محاييرهم وقرشعاتهم وبداؤ يحرصون !!ورد القائد بالثورين والأغبران يتقفزان امامه وخلفه ووصلوا الى الغدير وشربت ورفع ثوبه ودخل الغدير والأغبران من حوله وبداؤ يغرفون الماء ويرشونه على الثورين انتهوا وما رجعوا الا والحريص كانه هضبه صغيره ولم يبق الا الدقاق وهم الأهم حيث ان غالبه من الحب والجميع يغنون بصوت واحد
جريننا وما فيه =وما ضمت حوشيه=والباركات اللي في = تصابحه وتمسيه = واذا جأ الليل اوت فيه!!!وهكذا حتى لم يبق فيه مثقال ذره =
بدا القائد ورفع معنوياتهم بيض الله وجوهكم =استغنمو هبة الريح واقلعوه من فوق ظهوركم =تقابل الأربعه كل اثبين متقابلين وشمروا عن السواعد وهبت النود وبداؤ يشلون ذالك الدويس ويييممون به الريح تاخذخفيفه بعيد ا وقد وضعوا خشبه طويله كحد فاصل بين التبن والحب وكانهم يقولون للريح لا تأخذين حبنا بعد هذه القراعه !!!!وهم كأ نهم سلندرات محرك تتحرك في تناغم عجب **واثناء هذا كله يغنون موجهين كلامهم للريح
هبي يا نود يا نواده === يا نسم الجود المنقاده
واي لك عاده وعواده ==عادة شيخ(ون) بين اولاده
سمعت الريح كلامهم واستمرت في الهبوب ولم يمض وقت طويل الا ولم يبق في المذرا الا الحب والقصره =اما الرفه ((التبن))فقد تناوب الغلائم بمكاتل كبيره وحملنه الى شقيق الرفه
واما الحب فجاء دور المراحه واحتمل احد الرجال الغربال والأخر زنبيلا يملؤه من الحب ويصب فوق الغربال والمقابل يهزه بعزم لا يكل ميمما به النود النواده مغنيا لها نفس الكلمات وبنفس اللحن حتى يبلغ رضائها فترضيه بمواصلة الهبوب **الخشبه التي وضعوها حدا توازاها بعض الحب الخفيف وبعض السبل الذي لم يدق فسموه ((القصره))وهي اردى انواع الحب اما دنقه اوشعير اوزنا او خطره كلها خالطت الحنطه فتم فصلها عنها وستقدم علفا بعد ان تكررر مرة اخري
اما الحنطه الأصلي في قد كبست في منظر جميل لا شك انها خلاصة تعب فصل كامل من البشيره الى اخر هزة غربال وما بينهما من فصول الشقاء
هنا لا يليق بهذه الحنطه الحمراء الا ان تحصى ليتم اخراج زكاتها -وتكيس ويخيط عليها وتخرج للعيال بكل حرص حيث انها مونة سنه كامله وربما نظطر ان نبيع منها ‘‘‘‘
ولا يليق بها الا ان يعبرها القائد بنفسه منها ان يبرئ ذمته في اخراج الزكاة ويتبارك به الجميع وايضا يرى انتاجنا فنبلغ رضاؤه وننال استحسانه فيتحضن المد ويبد يعبر والأغبران حوله يرددان العد ويمسكان له فم الخيش فيقول =المد الأول الله واحد !!!فيرد الأغبران الله واحد ===المد الثاني ؛؛؛ما له ثاني فيرددها الأغبران
ومن ثم ((3-4-5-6-))وبعد السته يتغير الصوت والنبره ((سمحه))فينظر الأغبران اليه هما يعرفان انه يجب ان يقول(سبعه)اذا لماذا سمحه لا داعي للعجله فالايااام كفيله بتعليمهما !!!
وصل الى عشره فطلب كيسا اخر ووضع فيه مدا وهكذا اما الأن فلا صبر لدى الأغبرين الموضوع يتعلق بحبنا (لمن هذا يبه ) يا ولدي هذا حق الله الله يقول اتوا حقه يوم حصاده ،،،
انتهت الديسه وحصل الخير وغنوا لحن الأنتصاااااااار وراحو يتناولون غداهم والى موسم الخريف والدقاقه !!!!
ولا زالت القصيده المشهوره ترددعلى لسان الأغبرين !!!!!!!!!!
يا ليتني يوم الياس غايبي ***وارعى الغنم في غممق الشعايبي
وسلااااااااااامتكم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين،،،
اللهم اغفر لعبدك الفقير الى فضلك(ابن عبوش ولوالديه)ولمن قرأه وقال امين !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ***امابعــــــــــــــد,,,,
الشمس تتخذ الأتجاه الغربي والفي بدأ يتجه شرقا (والررجال )مثل الطود منتصبا فوق الرعش وولداه في كسر جدار -اغبران اشعثان يلهوان بشئ ماء لا يهمهما شي في الوجود شئ غيره--
والبيت شبه ساكن وما حواليه هدوء الا من بضع دجاجات وديك وهناك عدد من الجفران والبهم يتقافزون فو(العروق) اوالحطب المجمع حول مدور الغنم ومرابط الهوش والجمل -
الرجال واقفا يمسح وجهه ويهلل ويضع يده بشكل ساتر على جبينه ويلمم حاجبيه ويطالع الى الغرب في الأفق الأعلى و فجأه يلتفت الى الأغبرين ويصيح فيهما ادعوا اهلكم يحبلون (العيش)معنا نصوب(ن) ثيره الله يعطينا خيرها ويقفز الأغبرا ن ويدخلان الى البيت ويصيحان ابي يقول احبلوا السطيحه بيجي مطر -وترد واحده هي اغلب الضن امهما لا اله الا الله =عندالله خيركثير = الله يلقيه دياره اللي تبغيه ***اقل من دقيقه ويخرج من ذاك البيت الذي لو تراه لحلفت ايمانا مغلضه انه لا يتسع لرجل وعائلته مهما صغرت **ولكن اعلم ابيت اللعن,, انه كان يسمى بيت الريع لكبره وسعته -وهو من اوسع بيوت الجماعه وفيه مفرش للضيفان ويستقبل الخطار ويسكن فيه الرجل واولاده واحفاده والأغبران اللذين ينامان طرف المله ويتوسدان حرونها وينامان نومه يتمناها الأن ارباب الدواشق والهناديل -يخرج من ذاك البيت عدد لا بأس به من النساء والرجال ويحثههم الرجل الذي هو ولي الأمر ((واسمحوا لي هنا ))بأن اطلق عليه صفة القائد - لما له منها من نصيب -حضوا وانا ابوكم !!حد وفيه حراره احبلوه وسط الجرين خلونا نسحنه بكره ان الله اكرمنا بالصحاء ويتجهون الى مسطحهم الذي غطته عن بكرة ابيه عصدا من الحنطه التي صرموها قبل اسبوع من اعز بلادهم بينما وقف الأبن الأكبر وسط الجرين يتلقف ما يحضرونه من العصد ويحبله بطريقه رائعه كأنه معلم بناء وترى تلك الهطاااف التي يعتمها الغلائم وهي تتحرك روحة وايابا وكأنها اهرامات صغيره متحركه ويصيح القائد في الأغبرين ومن حول عمريهما القطوا السبل ترى ما يطيح من السبل الا سمانه ويبدأ الأولاد والبنات الصغار يمشون قاعدين وكأنهم في جزاء عسكري وكلا يسابق ليملا حذله من السبل ويكبسانه في مكتل ومن ثم بجانب الحبيل **وما هي الا دقائق واذ بحبيلهم كأنه جدار قائم ونشوة الأنتصار على وجوه الجميع =والقائد يهدر يالله هب لهم عافيه وزد فيهم من الصالح هيا تقهوا ،وصلوا العصر ونظفوا لنا ذا لجرين ،،،النصوب الله صرفها وتطلللع البعض الى السماء واذ بتلك الغمامات قد غيرت اتجاهها بقدرة الله وكأنها ارادت ارضاؤهم!!!!
يرجعون الى منزلهم والقائد لا زال يدور حول الحبيل وكانه يتوعده بمنازلة غير عادله يوم غد لن تكون في صالحه !! بعد ان تناولوا القهوه والشاهي خرج كلا الى فلكه ،ثورت الغنم ،والأغبران ساقا البهم والجفران ،وامهما قامت تشققر الحطب وتموووص للثيران ،ومنهم من اتجه الى الوادي لاكمال ما يلزم من استعداد لفيحة الثرياء -ويمر القائد على مكلفه ويرمقها بنظره ويمسح شواربه وكانها حركة استعداد ذكوريه فيها من الغزل ما يرضي غرور الأنثى ،رغم انه لا وقت للغزل =اكرمي العيال بعشاء طيب تراهم يتعبون والشغل يبغي الزاد -يشرهم بالخير -الله يبقيك لهم فهم في خير الله ثم خيرك ،،،،،،،،،،،،،
محاوره لطيفه قلما تحدث ولكنها لا تنقطع -يدنو الليل ويروح الجميع خماصا عكس الطير !!ويتجه الرجال للمسيد يصلون المغرب ويعودون الى البيت وهناك في فتحة المصاريع (خورج )مفروش على وجهه وعند رأسه وضعت بردعة الجحش(اكرمكم الله ) انه الحلس -وكانها منصة حفل محجوزه لكابر !!! لا يجرؤ ان يقترب منها الا الأغبران كلهو برئ وما ان يطل القائد حتى يقفز الأغبران ويخليان لة المكان فيتمدد والأتريك معلق والأبواب والنوافذ مشرعه انه الصيف -والفيحه - ويصبون له القهوه التي كلا يأخذ منها شفه ويقترب الأغبران ((يبه )) قل لنا رويه دخيلك --حيلوا عني اغدوا عند امكم// يبه امي تمخض وتقول اغدوا عند ابوكم ما اني فاضيه **ما معي ولا رويه=لكن من منكم عنده سالفه ؟؟؟
=ما عندنا سالفه """تخرج ضحكة مغتصبه ادري والله ان ماعندكم سالفه !!!=هات العشا العشاااااااء اقترب =ابشروا يالله اردوا بسم الله نعطيك عشاك وحدك ايو انا والنشاما هنيه لوحدنا عشان اكل واخليهم يقسمون العشاء ويأخذ الأغبران معه ولا يضع في فيه لقمه حتى يشبعهم وقبل ما يبدأ يأكل يرمي قطعتين او ثلاث على صحن اللمه الأخري في ايثار عجيب وترد الحبيبه تعش الله يهديك الخير حاصل =كلوا بالعافيه انا المفروض ما اتعشى يقولون ((زاد العامل ما هو للهامل ))يتناول ما بقي عنده ويقوم يلعق اصابعه ويكثر من الحمد لله والأغبران قد بدا ... ينفذ وقودهما وناما او كادا ينامان ،،
ينهض البقيه ويهم بالخروج للمسجد ويلتفت الصلاة وارقدو ا بكره وراكم دياس - والله الله في الثيران عشوها قبل ترقدون -ترد، التي لا يرد غيرها /انشاء الله وما ان يغرب حتى يبدا جلبه وضحكات كأنه كان عليها صماما وتستلم الام زمام الأمر قوموا الحقوا ابوكم للصلاه وانتن واحده تعجن الفطور وواحدة تندر تعشي الثيران وكلا يززززم مسدحه **
ما رجع القائد ومن معه الا والبيت سكون يستعد للنوم وفي دقائق امسو ا جثثا ((لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا )) والأغبران طرف المله واستحب له قماشا اكاد اسميه شرشف وحذفه عليهم والقى عليهم نظرة فيها من الحب والحنان والأمل ما يملا دنيا بأسرها ,,,
أخذ دوره على البيت ولحق بالأخرين واصبح البيت ظلام دامس -مضي ليل الصيف سريع كعادته وما ان تنحنح العم صالح فوق مئيذنة المسجد حتى هب القوم يفركون عيونهم وقد شبعوا نوما رغما عن انف الليل القصير ، دوا في البيت صوت القياده من الطريفين قوموا الصلاه وقامت الحبيبه والقت تحية الصباح وبدات ترتب اوضاعها حول غرفت القياده والسيطره -الملــــه- وتداعب الأغبران
( قوموا قوموا يارقاد=ذا ما يقود ينقاد)=((النوم رأس اللوم لو يدري الفتى =لكان قليل ما المنام كفاه
هب الجميع من مضاجعهم واتجه الرجال للمسجد وبدأت خلية النحل بالعمل واوقدت النار -وصلى من صلى والبعض الى السفل والبعض الى المراح -وما أن عاد القائد ومن معه الا والبيت كأنه لم ينم البته اخرجت الثيران ونزل الضمد من معلاقه وصف الثورين(( جوخان طارف -وحبيش راكس ))-وسحبت الخورمه ودخل احدهم بين الثورين وربط الجر- في وردة الضمد وفي اثناء هذه العمليه التي من منطلق الخبره لا تأخذ دقائق كان القائد يجامل الثيران بالتنقيض لهما وحكك رقابها ويتمتم واحد الأغبران حوله يسترق السمع فاذا بابيه يقول -سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وانا الى ربنا لمنقلبون -ورغم علامات التعجب التي تتقافز في مخيلته الا انه ضامن ان الأيام كفيله بتعليمه وفك شيفره هذه التمتمه فلا داعي للعجله =الا ان ما يشغله هو ان يركب فوق الخورمه قبل اخيه =يبه يبه اركب فوق الخورمه باقي وانا ابوك بعدين لا دق العيش =لا يبه ابغي اركب =حل عني لا تجرب العرقه *هنا احس بالجديه فتنحى غير ابه واثقا ان العرقه لن تمسه ما لم ياتي بكبيره واكبر الكباير الا يسمع كلام ابيه ‘‘‘استلم الزمام ورغم انه لا يتعب نفسه بالعمل كما سبق الا انه يبدأ كل عمل لا لشئ الا ليطمئن ان الأمور كما يريد واما بالنسبه لغيره فانها تعتبر نوع من التبرك ان يبدأ رب البيت وهم بذالك يطمئينون اولا لثقتهم فيه ثانيا لينفي كلا منهم عن نفسه مسئولية اي اخفاق رغم ندرة حدوثه دارت السانيه وتلك الصماء تدهك ما تلاقيه في طريقه والبقيه كلا ماساك بايده خشبه ذات ثلاث شعب ((محيار ))رغم انه لم يات دورها بعد الا انه علامة استعداد مبكره
في القريه اكثر من عشره ((جرن))كأنها في التطبيق واحد وان تفاوتت في الكبر والأهميه -استلم احدهم العرقه وتعلق بذنب حبيش وصاح يالله يا كريم -وبدأ يغني
((ياليتني يوم الدياس غائبي = وارعى الغنم في غممق الشعائبي ))
واخذ حوالى عشر دورات وهو يرددها وثوريه امامه ترفع اذنيها وتدور في سلاسه وكانها مستمتعه بما يقول =-وفي احدى الدورات مر على زوجته وهي راكعه ترد ما تنثر من هشم الحنطه فسلكها بالعرقه -سلكة مزح لم تعقب الما -بل كان لها وقع لذيذ ولكنها من منطلق كينونة الأنثى رمقته شزرا فقرأ في رمقتها حبا لم تفسده الأفلام ولم يضيعه الكلام -فاراد ان يرد الصاع صاعين فانشد قائلا=كانه يكلم الثور وهي تدري من يقصد بكلامه**
يقول دغسان كب الزعمه يا ثوري حبيش=
الضمد لا تكسره والمصلبه رود بها =
والله لتنصل قرونك وانت في علا وهو =
ما دمت امك من القحمه وجدك من حلي =
ما انفك يردد حتي تفككت جميع العصد
والقائد من فوق الرعش يريد ان يثير الحماس =اهو صادق ما عليه -ما دمت امك من القحمه وجدك من حلي =
مر صاحب العرقه عليها فقفزت الى جانبه و اخذت العرقه وصاحت يا كافيهم -فرد- بارك فيهم -فردت -يعافيهم ومسكت ذنب حبيش و-رردت
ياليتني يو م الدياس غائيبي ***وأرعى الغنم في غمق الشعائبي = واخذت بها كذا دوره =
ومرت به وهو يداعب احد الأغبرين :فرمقته بنظره من تحت تلك الهطفه بتلك العينين التي لم يلغي جمالهما الفطري حمط الدياس وارسلت ابتسامه لا يكاد يراها غيره ,,فارسل نظره في اشارات ود يعمر قلبيهما والقائد من فوق الرعش ينظر ويحمد الله على هذه النعمه حلال طيب وعيال صالحين اللهم زد وبارك ،،،ارادت صا حبة الثيران ان ترد الصاعين لرفيقها اربعه فغنت بصوت ناعم لا يسمع من خارج محيط جرينهما
يا ونتي شالت الحوبه وشيفان الأنصب =
والزرع منها يبس من بعد سوق الكضائم=
ولوسمعها غرير(ون)شاب قدام حينه=
فاتى من فوق الرعش صوت يعلق على الأمر باثا لعداله منقطعة النظير -ما عليه وانا ايا هنا =طاح الخلاص!!!!
اتى صوت من خلف القائد الفطور يا عيال **لم يكتفي القائد بهذا النداء بل كرر يالله فكوا غمائم الثيران واطلعوا للفطور رمت صاحبة الثورين العرقه والأخرين رمو ا محايرههم
وطلعوا فوق الرعش وعلى اديم الأرض ربض الجميع فما بهم من الغبار والحمط تستعيذ الأرض منه كا العاده انقسم الفطور ودونوا عليه يسمون ويأكلون وهم في عجله من امرهم وكان قائدهم كان يحثهم على التزود وكان يحرص على بنات الناس اكثر من اولاده فيتأكد انهم اكلوا حتى الأشباع ويردد**
تحسب ام ركبه تشيل ام كرشه *****اثرها ام كرشه تشيل ام ركبه
ما ان انفضوا عن قصعتهم حتى بدأ يلقي عليهم ايجازا سريعا عنما يجب عليهم ان يقمون به (اقلبوا الديسه وتاكدوا من قلبها زين لا يغدي نصها قصره)(سياتي الحديث عن القصره)
وحضو ا احرصوها ولموا الحريص عشان يدخل كله تحت المذراااا مطر ذا الحزاز ما ينومن ما تدري متي يجي واللي يرد بالثيران يرشها زين (ونكتوها من الحمط )
استعينوا بالله -عاد الفريق بأكمله ومان ا ستلم العرقه حتى قفز احد الأغبرين ومسك بيده واركبه فوق الخورمه (وسلمه ذنب حبيش) تلزم لا تطيح فرمتك الخورمه -لا ما اطيح التفت يبحث عن اخيه يريد ان يغيضه وبه نشوه لا يحس بها اطفال (ديزني لاند)اخذ دورتين أو ثلاث فاقتلعه من فوق الخورمة اقتلاعا واوما للأغبر الأخر وكررر معه نفس العمليه وكانها مسجله انتشا الأغبران بنشوه اطفأت تطفلهما حول الفريق فانتحيا جانبا يلهوان صاح احدهم الرجال وقفو اليثران طرف الجرين خلونا نقلب الديسسسسه حصل ودخلوا منتصف الجرين وكلا بمحياره وبدواؤ يقلبون وهم يرددون ****
*الحنطه تبغي قالبات(ون) اربع =====وفي عويره اربع(ون) في اربع ((هذه يسأل عن صحتها استاذي ابن مرضي))
انتهوا واصبح عاليها سافلها واستلم احدهم العرقه وذنب حبيش وغني ***
يا ليتني يوم الدياس غايبي ===وارعى الغنم في غممق الشعائبي
واخذ دوره او ثنتين وبدأ =يلحن موجها كلامه للثورين
مدي رقابك يارقاب الصيدي ===مدي رقابك وانفحي بالأيدي
مدي رقابك وابشري بالأطلاق===وبالمضحااا والغدير الصفااااق
ورددها حتى جاء من قال قلبه قلبه ==فوقفوا وقلبوا =وهكذا حتي اصبحت جاهزه وبدا عليهم القائد قال دقت دقت الله يهب لكم عافيه اطلقوا الثيران اوردهااا واحرصوا بارك الله فيكم
فرحوا بموافقته التي يعدونها شهادة تفوق ونفذوا توجيهاته حرفيا **ارد احدهم ان يكيفيه الميراد ولكنه صمم =استلموا محاييرهم وقرشعاتهم وبداؤ يحرصون !!ورد القائد بالثورين والأغبران يتقفزان امامه وخلفه ووصلوا الى الغدير وشربت ورفع ثوبه ودخل الغدير والأغبران من حوله وبداؤ يغرفون الماء ويرشونه على الثورين انتهوا وما رجعوا الا والحريص كانه هضبه صغيره ولم يبق الا الدقاق وهم الأهم حيث ان غالبه من الحب والجميع يغنون بصوت واحد
جريننا وما فيه =وما ضمت حوشيه=والباركات اللي في = تصابحه وتمسيه = واذا جأ الليل اوت فيه!!!وهكذا حتى لم يبق فيه مثقال ذره =
بدا القائد ورفع معنوياتهم بيض الله وجوهكم =استغنمو هبة الريح واقلعوه من فوق ظهوركم =تقابل الأربعه كل اثبين متقابلين وشمروا عن السواعد وهبت النود وبداؤ يشلون ذالك الدويس ويييممون به الريح تاخذخفيفه بعيد ا وقد وضعوا خشبه طويله كحد فاصل بين التبن والحب وكانهم يقولون للريح لا تأخذين حبنا بعد هذه القراعه !!!!وهم كأ نهم سلندرات محرك تتحرك في تناغم عجب **واثناء هذا كله يغنون موجهين كلامهم للريح
هبي يا نود يا نواده === يا نسم الجود المنقاده
واي لك عاده وعواده ==عادة شيخ(ون) بين اولاده
سمعت الريح كلامهم واستمرت في الهبوب ولم يمض وقت طويل الا ولم يبق في المذرا الا الحب والقصره =اما الرفه ((التبن))فقد تناوب الغلائم بمكاتل كبيره وحملنه الى شقيق الرفه
واما الحب فجاء دور المراحه واحتمل احد الرجال الغربال والأخر زنبيلا يملؤه من الحب ويصب فوق الغربال والمقابل يهزه بعزم لا يكل ميمما به النود النواده مغنيا لها نفس الكلمات وبنفس اللحن حتى يبلغ رضائها فترضيه بمواصلة الهبوب **الخشبه التي وضعوها حدا توازاها بعض الحب الخفيف وبعض السبل الذي لم يدق فسموه ((القصره))وهي اردى انواع الحب اما دنقه اوشعير اوزنا او خطره كلها خالطت الحنطه فتم فصلها عنها وستقدم علفا بعد ان تكررر مرة اخري
اما الحنطه الأصلي في قد كبست في منظر جميل لا شك انها خلاصة تعب فصل كامل من البشيره الى اخر هزة غربال وما بينهما من فصول الشقاء
هنا لا يليق بهذه الحنطه الحمراء الا ان تحصى ليتم اخراج زكاتها -وتكيس ويخيط عليها وتخرج للعيال بكل حرص حيث انها مونة سنه كامله وربما نظطر ان نبيع منها ‘‘‘‘
ولا يليق بها الا ان يعبرها القائد بنفسه منها ان يبرئ ذمته في اخراج الزكاة ويتبارك به الجميع وايضا يرى انتاجنا فنبلغ رضاؤه وننال استحسانه فيتحضن المد ويبد يعبر والأغبران حوله يرددان العد ويمسكان له فم الخيش فيقول =المد الأول الله واحد !!!فيرد الأغبران الله واحد ===المد الثاني ؛؛؛ما له ثاني فيرددها الأغبران
ومن ثم ((3-4-5-6-))وبعد السته يتغير الصوت والنبره ((سمحه))فينظر الأغبران اليه هما يعرفان انه يجب ان يقول(سبعه)اذا لماذا سمحه لا داعي للعجله فالايااام كفيله بتعليمهما !!!
وصل الى عشره فطلب كيسا اخر ووضع فيه مدا وهكذا اما الأن فلا صبر لدى الأغبرين الموضوع يتعلق بحبنا (لمن هذا يبه ) يا ولدي هذا حق الله الله يقول اتوا حقه يوم حصاده ،،،
انتهت الديسه وحصل الخير وغنوا لحن الأنتصاااااااار وراحو يتناولون غداهم والى موسم الخريف والدقاقه !!!!
ولا زالت القصيده المشهوره ترددعلى لسان الأغبرين !!!!!!!!!!
يا ليتني يوم الياس غايبي ***وارعى الغنم في غممق الشعايبي
وسلااااااااااامتكم
تعليق