عزيزي ابن راشد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مهما يكن سبب السجن يا أخي العزيز فإن الله يتوب على من يتوب ونحن يجب أن نغير نظرتنا عن الشخص الذي أخطأ وأخذ الجزاء ونوى التوبة والأستقامة .

شكرا لمرورك وتعليقك .

أخي الفاضل بن مرضي شكرا على طرح هذا الموضوع
السجن ليس عيباً فسجن النبياء والأئمة والدعاه ولكن أسباب الدخول للسجن هي التي تركت الأثر في نفوس الأقارب والأصدقاء وتحرجوا من الزيارة والسجن يعتبر إصلاحاً وجزاء دنيوي ربما حصل معه التوبة داخل السجن وعرف مقدار الحرية التي يتمتع بها خارج السجن فرجع إلى رشده وخرج من السجن حافظاً للقرآن الكريم ,الكثير من الدعاه يقومون بزيارة السجون لإستغلال الفرصه ودعوتهم للتفكر والرجوع إلى الحق , المساجين إخوة لنا فمنهم من اغواه الشيطان ومنهم من أغوته الدنيا ومنهم من أوردته نفسه المهالك (إبليس والدنيا ونفسي والهوى كيف الخلاص وكلهم اعدائي) أسأل الله ان يكفينا شر انفسنا وشر الشيطان الرجيم.
والله ولي التوفيق.

كاتبتنا الكريمة / حديث الزمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليلة البارحة كنت استمع إلى برنامج في الإذاعة يناقش نفس الموضوع ، وكانت تطرح اسئلة غريبة من المذيع ! مثل هل تقبلوا بتزويج الخارج من السجن ؟ وكانت الإجابات أكثر غرابة وتباين وتناقض ! فهناك من يقول بوجوب قبول الخارج من السجن ويوصي باحتوائه في المجتمع لكنه يتردد في قبوله كزوج لأخته أو ابنته ..!

شكرا لك على هذا المرور الذي سرني كثيرا .

أخي ابن مرضي كل عام وانتم بخير
أعتقد أن المسمى تغير إلى إصلاحية لكن لازالت افدارة العامة للسجون لم تغير مفردتها إلى الإدارة العامة للإصلاحيات ..
كما أن السجون تحتاج إلى تغيير في المضمون وليس فقط في المسميات اللفظية ..
من ارتكب جنحة فهو - في النهاية - بشر أخطأ لكن يجب أن يعاد تأهيلة مرة أخرى لكي يعود فردا صالحا في المجتمع بدلا من أن يعود مجرما خطيرا ..
نحتاج إلى ورش تعليمية ونحتاج إلى دورات في تهذيب السلوك من خلال الدعاة والمثقفين وأصحاب الخبرة نحتاج إلى إعادة هذا السجين إلى عمله لكي لا يبقى إما عالة على مجتمعه أو نحده على السرقات وارتكاب الجنح لكي يصرف على أسرته ...
نحتاج إلى أن تتبنى الحكومة التكفل بأسرة السجين فلا ذنب لهم فيما اقترفت يدا عائلهم ..
السجن يجب أن يكون إصلاحا وتهذيبا بمعنى الكلمة .. وتتوفر به كل الوسائل التي تعيد هذا السجين إلى مجتمعه عضوا نافعا .. لا مجرما حاقدا ...........
ابن مرضي طيب الله اوقاتك بالخير والمسرات ........

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

مقدمة: في المدارس العادة ان نسجل الطلاب الغائبين بصفتهم نسبة قليلة ولكن مع نهاية العام الدراسي أو قرب الاجازات نعكس العملية ونسجل الطلاب الحاضرين بصفتهم نسبة قليلة جدا ولاتقارن ابدا بالغائبين,وهذه الحالة تتشابه مع من اراد حصر أخطاء المجتمع,الأسهل حصر الايجابيات وماعدا ذلك يعتبر سلبيات, وهذا هو حال بن مرضي عندما بدأ هذا الطريق الطويل جدا,الذي نسأل الله ان يعينه ويسدد خطاه ولوأني أنصحه بتأجيله الى مابعد التقاعد.

بالنسبة للسجين فإن المجتمع لسان حاله معه يقول: عليك الخطيئة الاولى ,أما مايتبعها من أخطاء فنحن من سيجعلك ترتكبها.شئت أم أبيت.

قد يقبل الله توبتك وهذا بينك وبين ربك ,أما نحن فلن نقبل توبتك ابدا ,بل سنجعلها من ضمن الميراث الذي يرثه أولادك واحفادك وقد نوسع الدائرة لتشمل عشيرتك وقبيلتك ,حتى ولو كان احدهم يعيش في اقصى الكرة الارضية فسنرسل له نصيبه عبر الآثير.

قد نحسب لك أخطاءك كإيجابيات وقد نعدها لك بطولات حنى لوكانت من الكبائر التي توجب الحد، المهم الا تنفضح , فاذا أنفضحت فنحن نبرأ منك ومن افعالك، ولست منا ويجب عليك ان ترحل عن دار الابرار.

نحن مجتمع نضع العادة كواجب نقدمه حتى على الشرع, فعندنا المذنب بريء حتى يفنضح أمره ,ومن قواعدنا(اذا سرقت فأسرق جمل,واذا ......).

كيف الاصلاح؟؟
لن يتم الاصلاح ونحن نتحدث الى الخارج ونطالب الاخرين بما لانستطيع فعله ,فيجب علينا أن نجاوب اولا على الاسئلة الأتية:

1- هل تقبل (خريج السجون) اذا تاب وصلح زوجا لاختك أو لابنتك !!؟ ونريد الاجابة أولا من الشيوخ والوعاظ الذين يتقدمون للنصح والارشاد ونريد ممن ابدى الموافقة ان يطبق ذلك عمليا، أما الخطب العصماء التي نسمعها عن قضايا المساجين,أو تكافؤ النسب فلن تصلح شيئا حتى نجد قدوة يعمل مايقول,

اخيرا : انظروا ماذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم وأقتدوا به , فما هو عذرنا اذا لم نقتد بأفعاله ,هل نقول وجدنا آباءنا هكذا يفعلون!!؟ او نقول اطعنا سادتنا وكبراءنا.

احسنت اخي ابو زهير ,

كلام جميل ونقاط اجد نفسي متفقا معها ,

تربيتنا كما ذكرت ( ان سرقت اسرق جمل )
وتربيتنا ( ان فلان ياكلها بدمها ) اي يسرقها ويسرع ذبحها وطبخها وياكلها وآثار الدم فيها ,

اخطاؤنا نشهر بمزور ورقة ولانشهر بمن يستورد اطنان اللحوم الفاسدة او المأكولات المسرطنة.

خلوووووووووووووووووووووها.
تحياتي لك ابازهير ولأبي احمد.

الأستاذ العزيز / ابن خرمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماذكرته أيها العزيز عن اختلاف الجرائم والجنح التي يدخلها الإنسان بسببها السجن شيء صحيح ، فهناك فرق بين من يرتكب جريمة كاحتراف ومن يكون مدافعا عن عرضه أو نفسه أو ماله ... الخ .

إلا أننا أيها الفاضل نتكلم هنا عن الذين أخطأوا وأخذوا جزاءهم وأنتهى الأمر!

أتذكر مقولة للشيخ زايد رحمه الله عندما كان ينادي بعد تحرير الكويت إلى احتواء صدام وضمه إلى الصف العربي وقال " الرجل أخذ جزاءه ...!" ولكن أحدا لم يسمع له وانتهى الأمر بخسارة صدام والعراق وأشياء كثيرة ستبقى أثارها إلى وقت طويل ..!

عزيزي ماكنت أعنيه هو :

الأول هو الجمل الذي يطيح فتكثر فيه السكاكين ( الرجل الذي يدخل السجن بأي سبب من الأسباب ) ، ماذا يجب علينا نحوه أثناء وجوده في السجن ؟ مع تسليمنا بأنه أخطأ أو أذنب أو أجرم أو قد يكون مظلوما ...!
والثاني هو بعد خروج هذا السجين ، وبعد أن أخذ العقاب وآب وتاب ..! ماذا يجب علينا تجاهه؟!


شكرا لمرورك المشع .