من أخطاء المجتمع
من الأخطاء التي يقع فيها أكثرنا هو نظرته إلى السجين، فالسجين في نظر البعض شخص منبوذ ومكروه، حتى أن بعضهم لا يزور قريبه إذا دخل السجن، مع أن هذا كله خطأ، فالسجين قد يكون مظلوما، وقديما قيل " ياما في السجن من مظاليم "، وأشهر سجين مظلوم هو نبي الله يوسف عليه السلام، فقد سجن ظلما وبهتانا، حتى أنه رفض الخروج من السجن حتى يعرف الناس أنه بريء. والسجن وإن كان جزاء إلا أنه فرصة للخلوة كما كان يقول أبن تيمية:" سجني خلوة ". وهو فرصة للتأمل والتوبة إن كان المسجون مذنبا، وقد نكون - نحن الذين ننظر إلى السجناء باستعلاء - سجناء في يوم من الأيام، بل قد كان بالإمكان أن يكون بعضنا قد دخل السجن لولا لطف الله وستره، والواجب علينا جميعا أن نواسي المسجون ونساعده، فالدولة تعمل على أن تجعل من السجن مدرسة لإصلاح من يحتاج الإصلاح، وزيادة في العلم والتأمل لمن سجن بأسباب ليست جنائية، فهناك من بين السجناء طلبة العلم والأدباء والمثقفين والعقلاء، وكم من الأشخاص الذين سجنوا لم يخرجوا منه إلا وقد أنجزوا ما لم يكونوا قد أنجزوه لو كانوا خارجه، فهناك من ألّف الكتب، وهناك من واصل تعليمه إلى أعلى المستويات، وهناك من تأمل وفكّر ونظّر، فلا تنظروا إلى السجناء إلا بنظرة التفاؤل والإيجابية والعطف والمساعدة والمساواة.
من الأخطاء التي يقع فيها أكثرنا هو نظرته إلى السجين، فالسجين في نظر البعض شخص منبوذ ومكروه، حتى أن بعضهم لا يزور قريبه إذا دخل السجن، مع أن هذا كله خطأ، فالسجين قد يكون مظلوما، وقديما قيل " ياما في السجن من مظاليم "، وأشهر سجين مظلوم هو نبي الله يوسف عليه السلام، فقد سجن ظلما وبهتانا، حتى أنه رفض الخروج من السجن حتى يعرف الناس أنه بريء. والسجن وإن كان جزاء إلا أنه فرصة للخلوة كما كان يقول أبن تيمية:" سجني خلوة ". وهو فرصة للتأمل والتوبة إن كان المسجون مذنبا، وقد نكون - نحن الذين ننظر إلى السجناء باستعلاء - سجناء في يوم من الأيام، بل قد كان بالإمكان أن يكون بعضنا قد دخل السجن لولا لطف الله وستره، والواجب علينا جميعا أن نواسي المسجون ونساعده، فالدولة تعمل على أن تجعل من السجن مدرسة لإصلاح من يحتاج الإصلاح، وزيادة في العلم والتأمل لمن سجن بأسباب ليست جنائية، فهناك من بين السجناء طلبة العلم والأدباء والمثقفين والعقلاء، وكم من الأشخاص الذين سجنوا لم يخرجوا منه إلا وقد أنجزوا ما لم يكونوا قد أنجزوه لو كانوا خارجه، فهناك من ألّف الكتب، وهناك من واصل تعليمه إلى أعلى المستويات، وهناك من تأمل وفكّر ونظّر، فلا تنظروا إلى السجناء إلا بنظرة التفاؤل والإيجابية والعطف والمساعدة والمساواة.
تعليق