Unconfigured Ad Widget

Collapse

قرطان ...

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو صخر
    عضو نشيط
    • Feb 2004
    • 413

    قرطان ...

    شيخ الربايط قرطان

    في الو سميه .. يروق للبعض من الزُرّاع أن يقتني بجانب الهوش .. عددأ - من الربايط -....
    تأكل من خشاش الأرض وأكلة أخرى لها من الجذب ماهو عظيم ...عشبة الجميم ( قعر نبات الحشائش ) وكذلك أنواعاً شتى تحصل عليها كالقـُشار... فضلة وجبات العيال ومن قعر البراد حثل أبو جبل أفخر أنواع الشاي ...
    مع زمجرة راعد الصيف تمنح مع المانحين مفروك عذوك الذره البيضاء.. وهذه وجبه تكاد تحنق نفسها من أجل مافي صحن التوتوه من إغراء.. وبعد ذلك يركب ضهر أخيه .. يشبعه دبغا وإهانه ... فالبطنه تذهب الفطنه ..

    ولأن نغمة الوتر تهز... فكذلك الشأن عند قرطان... فالهز كمثير ينتج عنه الرقص كفعل .. فالمباني تهتز خراباً من الزلزلة. ..وجمهور الغفله ترتعد فرائسه من هز الوسط .... وقرطان يتراقص طرباً لجلجلة حبات الذره ..
    نلعب نحن الصغارعلى قرطان... فنضع في الصحن حصماء بدلاً من الذره ونهزها مع إقتران الهز بإطلاق الإسم (قرطان ) مع تكرار هذه العمليه تعلم الشاطر من المثير فن إستجابة إسمه الصريح ...

    يابافلوف خذ هذه النظريه التي مارسناها في الصغر فأبدلنا المثير الطبيعي بأخر غير طبيعي ونقشنا الإسم في مخ الربيطه .. وحق لنا الحصول في نظرية لحس القعور ...( البراد التوتوه نبات الجميم).على إمتياز تلقين الطلي فكرة التبعيه وخاصة وجبة التوتوه التي تعزز لمن يخاف عليه دعه وشأنه فإنه ( يتبع )...
    يكبر قرطان ويسمن ونتله على الجبين .. ولو علم أن نهايتة بقطع بلعومه مالحس القعور ..
    وليس بالوحيد هو... ولكنه كشيخ كان له النصيب الأوفر من الدمغ ... وإلا فمعه أخيه (سحاب ) وأمه وابيه وصاحبته (ربايط) ...

    ياهذا الصيف وقعه أشد وطأة من الشتاء ...
    وصيفنا في كل موسم ....تطفل عليه جملة من البشر درجّوا على المكوث عند كل مالهم به رابط فمنازلهم بالديره صكوها بالضبه والزرافيل .... وأدّعوا بهتانا فقدان المُدلّى ( مفتاح الضبه ) ...و أن متاعهم مغطا ه بعجّة وتراب الصيف ...الأمر الذي اشتكى منه السواد الأعظم من تطفلهم.... فالخروج للصيف امراً عندهم في غاية البساطه ينعكس صعوبة في نكرانهم صنائع الجميل التي ذهب معها مخ قرطان وموزة فخذه ...
    نعم في صيفنا مثيرات طبيعيه جاذبه للديره ..... وهناك أخرى غير طبيعيه خارقه للعاده في فكر أهل الجمايل أستغلها كثيراًمن الدخلاء في بسط الذراعين في قيلولة الصيف للتمتع ببرودة فـيّة الغير ...
    علي أبونواس
  • ابوزهير
    عضو مميز
    • Jan 2003
    • 2254

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    حياك الله يا أبا صخر ,تعددت المشارب ,وبسببها تباينت الثقافات ,فلا تستغرب ,فالحلول تتضاءل والاصلاح شبه ميئوس منه ,الاحتجاج مرفوض مع سياسة الامر الواقع , ولاتنس (سارقة الغنم) التي( تحتاش) القطيع و تتجول به في بلاد الناس وكأنه حق مشروع رغم عدم الحاجة الى ذلك، والسبب هو عدم احترام مشاعر وحقوق الآخرين, وفي النهاية لاترجو ثناء ولاشكرا على ماقدمت ,بل حسبك ان تنجو من اللوم , انما اوصيك واوصي نفسي وجميع المسلمين بماقاله الشاعر( اصبر ومن عاداتك الصبر ياسمحان). خاصة مع من ينطبق عليه قول الشاعر( ولاينال الدفاة الا على حد ثوبه).

    في الحقيقة انك اطربتنا بمقطوعة متميزة البناء لايجيدها الا القلة.
    يارفيقي مد شوفك مدى البصر
    لايغرك في الشتاء لمعة القمر
    الذي في غير مكة نوى يحتجه
    لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

    تعليق

    • الشعفي
      مشرف المنتدى العام
      • Dec 2004
      • 3148

      #3
      اليوم لاأحد يعرف الو سميه بعد ما أحقل الشوك والطلح في البلاد

      ولا يعرفون الربايط بعد وجود الوطنية واللحوم المستوردة

      واستبدلوا الذره البيضاء بتميس الأفغاني والصامولي

      أما قرطان أصبح يأكل من الشعير الكيميائي

      واستبدل القرطان بالخراريج

      ومظاهر الصيف المثيرة لازالت ولكن بصور وبنفوس مختلفة

      أبو صخر شكراً لك

      فقد استمتعنا بهذه العبارات المنمقة والوصف الجميل

      ننتظر المزيد منك
      من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

      تعليق

      • أبو صخر
        عضو نشيط
        • Feb 2004
        • 413

        #4
        الأخ /أبو زهير
        السلام عليكم ..
        تفكير البعض غدى أقرب شبهاً ببلاد الديره ... فكثرة الروب أدى إلى خراب المنظر فواحده في الوسط وأخريات في كل طرف .. هذا فظلاً عن وجود (الخباير ) الامر الذي جعل الماء القراح لايستوي قراره ...

        وفي نهاية مطلع بيت القصيد عندما نوى عدداً من المنحرفين سرقة الجمل بما حمل أصدق تعبير عندما قال أحدهم :

        خيلي يامداره خيلي ..... أي سمحان وأي أبو علي

        ولعبت النافعيه دور المدافع والهجوم حتى زالت الغمه ...

        إذاً دعنا نتفرج ونخيل مثل المداره على ظهر سمحان .

        وشكرأ لمرورك
        علي أبونواس

        تعليق

        • قينان
          أدعو له بالرحمه
          • Jan 2001
          • 7093

          #5


          أقول لم يبقى لنا مداخلة مع الأخوين العزيزين أبو زهيروالشعفي

          فقد فسرا ماكنت محتاجا إليه فلله درهما

          شكرا لك يا أبو صخر فقد أرجعتنا للماضي الذي ا صبحت له ذكرى جميله

          تقبل تحياتي
          sigpic

          تعليق

          • أبو صخر
            عضو نشيط
            • Feb 2004
            • 413

            #6
            الاخ الشعفي
            السلام عليكم
            في هذا الموضوع لايهم ان يعرف الجيل الوسميه من عدمه غير ان القصد بلورتها في توجهات السابق وهي فكرة قائمه على الزرع والحصاد إذ كانت الوسميه وقتاً مناسباً لاقتناء مانحتاجه في زمن الصيف ......ومع اختلاف الموازين انقلبت معها المفاهيم الثقافيه راسا على عقب .. وكانت فكرة الرمز قرطان (المدلل ) مأخوذه من ارهاصات الماضي ... لوضعها في قالب الحاضر ... بأسلوب الدمغ فحبات الذره ماخرجت من العذوق إلا بهبدها بالهروات وكذلك من تطفل على الصيف وأخرب المزاج وعكره فطغت الانانيه عند البعض لحسن ضنهم في ذواتهم التي لم يحالفها التوفيق في حسن التصرف فجلست في صدر المجلس ... باسطه أذرعتها فما تبلورت في أذهانهم فكرة فراق العين للوطنا التي لم تستنكر السكن ........ والساكن فربضت في المربض ....

            وشكرا لمرورك
            علي أبونواس

            تعليق

            • أبو صخر
              عضو نشيط
              • Feb 2004
              • 413

              #7
              الأستاذ الأديب قينان

              لايصعب على شخصك الكريم تفسير مثل هذا المقال المتواضع لكنه تواضعك الجم ... فمن تواضع لله رفعه

              زادك الله رفعة وسمواً

              شكراً على مرورك
              علي أبونواس

              تعليق

              Working...