شكراً لك واسعدك الله دنيا وآخرة

أخشى ينتهي الربيع ولم تتحقق الرحلة التي تجمعنا ..... أو تتم الرحلة وأكون أنا في عالم النسيان ....!!!!

الأخ العزيز عبد الله رمزي

ولا يهمك ؛ بس الربيع إلى الآن ماجاء ، ترى قصدي الربيع الجاي إن شاء الله ، وبعدين لن ننساك هذه المرة ، ولا تقعد تدق على هذا الوتر ، يعني نسيناك العام خلاص ! وعلى فكرة تراك أنت الذي أعتذرت وإلا نسيت ... !

تحياتي ومودتي .

الأخ العزيز فتى بحرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لمرورك وشكرا لتحيتك وأهلا بتواجدك .


***

الأخ العزيز الشعفي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إشارتك مهمة جدا ، فهناك الكثير من الأشياء مغلفة من الخارج ومن الداخل الله يعلم بحالها ، وكما يقال خلاخل والبلى من داخل .

لك الشكر والتقدير على هذا المرور .

كمثرى ..
ولي معها (حكاية) ، كانت توشك أن ترى النور ، أما وقد سبقتني إليها فلن أجد مكانـًا أفضل من هذا لإخراجها ..
كمثرى ، عرفتها بهذا الاسم منذ الصغر ، فقد كان يصلنا عصيرها داخل ( علبة ) نشم صدأها قبل أن نفتحها ..!
عرفت شكلها من خلال تلك الصورة التي وضعت على (العلبة ) من الخارج ، ورسختْ في ذهني حتى أصبحتُ أستطيع تمييزها من بين فواكه الدنيا جميعها ..!
يأخذني والدي إلى مكة حيث يسكن أعمامي عليهم رحمة الله جميعـًا ..
نجلس على الغداء والسلة مليئة بالفواكه المشكلة ، من بينها (الكمثرى) ..!
زاغت عيناي عن الغداء واتجهت إلى السلة وبالتحديد إلى من لا أجهل صورتها ..
ألم أقل إنني أستطيع تمييزها من بين فواكه الدنيا ؟!
طلبت من سعدٍ بصوت خافت : أعطني واحدةً من هذه الكمثرى .. !
ضحك سعد ، وليته سكت ، لكنه فضح وأخبر كل من على الغداء بأن محمد يسمي ( الكمترة ) ( كمثرى) ..!
ضحكوا ولن أنسى ضحكة (عمتي ) وقولها : لا تشرهوا عليه بـ ( كرتونه )..!
حزنت كثيرًا ، وقد كانت ضحكاتهم وتعليقاتهم في كفة ، وبـ (كرتونه) في كفة ..
إهانة تلقيتها من عمتي سامحها الله ..
سكتُ ، وبلعتُ ما أصابني ، فلعلهم على حق ..!
عدت إلى قريتي ، وبعد عامٍ سافرت إلى أعمامي ، لكن هذه المرة لم أسافر وحيدًا بل بصحبة الدليل الدامغ الذي بموجبه سيكون نصر القرية على المدينة ..!
هي العلبة ، التي تحمل الصورة وكلمة ( كمثرى) ..
مر اليوم الأول لم أرَ الكمثرى ، ومر الثاني والثالث أيضـًا وفي اليوم الرابع حضرت تعتلي الفواكه في السلة وعليها تتبختر ..
لن أخفت صوتي هذه المرة فدليلي في (الحقيبة ) يا سعد أعطني كمثرى..!
نفس الموقف ، فالضحكات هي ، وكلمة بـ ( كرتونة) لم تتبدل بل أردفتها بكلمة ( غشيم )..!
لا ، اسكتوا أنتم (الغشم ) ، ثم انطلقت إلى حقيبتي بعد أن أصابهم الذهول ..
( العلبة ) في يدي ، انظروا ما هذه الصورة وما هذه الكلمة ..؟!
عمي : اهدأ يا بني ، اهدأ ، وأرني العلبة لأتأكد ..
لو كنت أعلم أن يد عمي ستتحول إلى( قاعدة) ، و(العلبة) إلى صاروخ ورأس ( محمد ) إلى (هدف) لما ناولته علبة ( الكمترة ) ولرميتها من أقرب شباك ، لكن قدر الله وما شاء فعل ..!

أبا أحمد من ذلك اليوم إلى اليوم ما سألت ولا بحثت عن اسمها أهي كمثرى أم كمترة أم أن الاسمين صحيحان ، فالعلبة كفيلة بكتم صوتِ صبي لم يتجاوز الثانية عشرة ..!
لكن حقك علي أخيك إن طعمها من تلك الحادثة إلى وقت كتابة هذه المشاركة ، فنفس السوادي إن عافت عافت ..!
أديبنا :
ليس غريبـًا أن تأتي بهذا المقال الذي تقف عقولنا منه عند الظاهر فقط ، فأنثى وتفاحة ، وكمثرى أو كمترة ، لم تجتمع عبثـًا ، ,أجزم بذلك ..
اشتقت كثيرًا كثيرًا إلى أديبنا و(نصوصه) المتمردة ..!
شكرًا شكرًا أيها المبدع فقد حركت ما سكن وخبأ ، وأشعلت قنديل الفكر من جديد ..!
السوادي

هاتفني أحد ألزملاء الكرام في المنتدى قبل فترة يقول : هديء اللعب أنت وصاحبك السوادي . أستفسرت منه فقال : واضحة يا أخي ؛ هو يغني وأنت تشيل وراه ..!

ليت زميلنا العزيز يغير رأيه بعد الإطلاع على هذا الموضوع !



عزيزي السوادي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
فرق والله بيننا وبينك ، هذا السبك لا يليق إلا بكتب الأدب التي يجب أن تدرس في المدارس . وإن بقي البعض يرى أنني أردد خلفك فليبقى كذلك ، وسأبقى أنا متابعا ومستمتعا بما يخطه حبرك الأحمر الذي لا يكتب به عادة إلا الأساتذة .

لا أدري ماهو سر هذه الأشياء المشتركة بيني وبينك ، حتى الكمثرة أحرجتك كما أحرجتني ! إلا أن هناك فروق واضحة بيني وبينك بحكم السن كما تعلم ، كلها لصالحك . فأنا لم أتعرف على الكمثرى حتى وهي متدلية من غصنها أمامي ، أما أنت فقد عرفتها من قرائن وصور ، وهنا يكمن الفرق ! شخص لا يتعرف عليها وهي متدلية أمامه ، انحنى الغصن الأخضر الذي هي فيه من شدة نضجها واشتهائها للقطف ومابعده ، وشخص يتعرف عليها ويشتهيها ، بمجرد أن يشم رائحتها ، أو يرىشبيها لصورتها . شخص لا يقبل الهزيمة ولا يسكت عن التهمة ، يبحث عن الدلائل التي تدمغ حجته حتى يسكت بها خصمه ويفوز بالكمثرى ومابعدها ! وشخص ينكشف جهله ، فينسحب مقتنعا من الكمثرى بالهزيمة والسخرية .

أرأيت يا أبا هاني كم هو الفرق ؟!

عزيزي أبا هاني : نعم هناك معاناة حقيقة لصديقك مع هذا الثلاثي ؛ تفاحة آدم وشبيهاتها ..!

أستاذي العزيز : لقد أسعدتني كثيرا بمداخلتك الثمينة .

بسم الله الرحمن الرحيم

قرأت واستمتعت وليس عندي إضافة، وصلت متأخر، وانطبق علي المثل(ياهابط السوق عصرا والنهار أقفى)وماأقول الا ان الفاكهة كثرت وتنوعت,أما الفائدة والسلامة فهي غير مضمونة.والتمييز اصبح معضلة.

العزيز أبو زهير

وصولك هو الذي يهمني ، وأترقبه دائما ، لذلك لا تهتم من التوقيت . وعلى قولك فالفاكهة تنوعت وأصبح يعمى المختار ، والخطر قد يكون كامنا في ما تشتتهيه النفس منها ، ولكن نسأل الله السلامة .

لك تحياتي ومودتي .