Unconfigured Ad Widget

Collapse

الكمثرى ...!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    الكمثرى ...!

    بعض الأشياء تسمع بها خير من أن تراها، وبعضها لا تكفي رؤيتها فحسب، بل لا بد من تذوقها..!

    سمعت عن التفاح قبل أن أعرفه، فكثيرا ما كان الكبار يشبهون خدود الملاح بتفاح مصر. اشتقت إلى رؤيته ناهيك عن اقتنائه وتذوق طعمه . ذات يوم وجدت نفسي وجه لوجه مع تفاحة مصرية حمراء في سحارة والدتي ، أهديت إليها فأحتفظت بها ، كي تقيت بها مريضا من أبناءها أو أي شخص آخر عند اللزوم .

    بدأت في مراودتها كثيرا ، كلما فتحت السحارة ورأيتها ، ازددت طمأنينة ببقائها وشوقا إلى طعمها . تجرأت ذات لحظة فالتقطتها وذهبت بها بعيدا كالقط عندما يلتقط فريسة ما ، على سطح المنزل بدأت في غرس أسناني في أكتافها لأتذوق طعمها وأشم رائحتها الزكية التي تنبعث من تعفنها كلما توغلت في أحشائها . وانتهت التجربة بمعرفة التفاح معرفة حقيقية، رغم عدم إدراكي للتشابه الذي بينها وبين الملاح كما كان يفعل الكبار آنذاك.

    بعد عدة سنوات وأثناء الدراسة في مركز المستجدين في مدينة الطائف ، كلفني الضابط المناوب بأن أحضر له كمثرى من جوار الغار الذي اشار إليه في وسط الجبل المقابل ، ذهبت مسرعا وتسلقت الجبل ووصلت إلى الغار ، ولم أجد الكمثرى ! بحثت حوالي الغار عن كل شيء إلا تلك الشجرة الوحيدة أسفله ، فلم يدر في خلدي أنها الفاكهة المقصودة ، وكنت أظن أنني سأجد شيئا مختلفا عند الغار فأحضره ، دون إحراج نفسي بإعلام الضابط أنني لم أفهم مايريد ، لكنني عدت لأخبره بعدم وجود الكمثرى ، فعرف جهلي وأنتدب غيري ليحضرها في بضع دقائق، فرأيتها عن بعد ولم أتمكن من معرفة شيئا عنها إلا بعد مرور وقت ليس بقليل .

    في الأيام القليلة الماضية قرأت مقالا لأحد الكتاب الكبار، يقارن فيه بين المرأة التفاحة والمرأة الكمثرى، يبرز محاسن إحداها ويبين مساوئ الأخرى. فأيقنت أن معاناتي لن تنتهي مع هذا المثلث الذي سبب لي كثيرا من الإحراج ولا يزال !
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
  • الدويهي
    مشرف المنتدى العام
    • May 2004
    • 2424

    #2
    أديبنا الغالي: ابن مرضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

    سرني رؤية قلمك هذه الليلة بعد انقطاع ليس بالقصير

    ولكن على قول أهل الديرة: (( من جاء ما أبطأ )) فحياك الله.

    الجهل بالشيء وعدم معرفته يسبب العمى الذي يمنع من الوصول

    إليه ولذلك قالوا قديما: الجاهل أعمى والطريق حِذاه*.

    * حِذاه: تعني بمحاذاته أو قد تعني الطريق هي الطريق التي يمشي بها.

    فقط تسجيل حضور ومشاركة لا ترقى ولن ترقى إلى ما يريده أبو أحمد.
    سبحان الله والحمد لله والله أكبر
    ولا إله إلا الله ولاحول ولا قوة إلا بالله.

    إنّ الكريم إذا تمكّن من أذى @@ جاءته أخلاقُ الكرامِ فأقلعا

    وترى اللئيمَ إذا تمكّن من أذى @@ يطغى فلا يُبْقِي لِصلحٍ موضعا

    sigpic

    تعليق

    • الشدوي
      إداري ومؤسس
      • Jan 2001
      • 1254

      #3
      الحمد لله على السلامة يا ابا أحمد ، ومادام الأمر فيه تفاح وكمثرى (أجاص) على قولة أهل الشام فالموضوع فاتح للشهية ، ولا أدري اكانوا يقصدون التفاح الأحمر أم الأصفر ، لكن الأكيد انهم يقصدون الأحمر منه.
      يقول الشاعر:

      وأشجارٍ من التفاح زهر ***** ثقلن بحمله ثقلاً وبيدا
      تظل الريح تنثرها علينا ***** فنلقطها ونحسبها خدودا

      شاعر مثلما يقولون رايق ، لكن بشار بن برد يتمنى ان يكون تفاح (مفلج) حتى تجتمع له الحمرة والبياض والرائحة الزكية:

      ياليتني كنت تفاحاً مفلجةً * * * أو كنت من قضب الريحان ريحانا

      عموماً يبقى للتفاح وحواء علاقة مميزة منذ الأزل ، لكن من المثير ان تفاحة أدم (تعني أحد علامات البلوغ عند المراهقين الذكور).
      ابن مرضي ، شكراً لك
      النجوم الكبيرة تضيء طريق القوافل

      sigpic

      تعليق

      • ابن مرضي
        إداري
        • Dec 2002
        • 6171

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة الدويهي
        أديبنا الغالي: ابن مرضي

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

        سرني رؤية قلمك هذه الليلة بعد انقطاع ليس بالقصير

        ولكن على قول أهل الديرة: (( من جاء ما أبطأ )) فحياك الله.

        الجهل بالشيء وعدم معرفته يسبب العمى الذي يمنع من الوصول

        إليه ولذلك قالوا قديما: الجاهل أعمى والطريق حِذاه*.

        * حِذاه: تعني بمحاذاته أو قد تعني الطريق هي الطريق التي يمشي بها.

        فقط تسجيل حضور ومشاركة لا ترقى ولن ترقى إلى ما يريده أبو أحمد.
        الأستاذ العزيز محمد الدويهي

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        سرني سرورك ، وجودك في اي مكان يشعرني بالإطمئنان ،فما بالك إذا وجدتك أول من يرد على موضوعي هذا المتواضع . حقيقة لا مبالغة إني أحبك في الله ، والله يشهد .

        تسجيل الحضور هذا هو المهم عندي ولا أتفق معك في أنه ما لا أريد .

        تحيتي وتقديري ومودتي .
        كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

        تعليق

        • ابن مرضي
          إداري
          • Dec 2002
          • 6171

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الشدوي
          الحمد لله على السلامة يا ابا أحمد ، ومادام الأمر فيه تفاح وكمثرى (أجاص) على قولة أهل الشام فالموضوع فاتح للشهية ، ولا أدري اكانوا يقصدون التفاح الأحمر أم الأصفر ، لكن الأكيد انهم يقصدون الأحمر منه.
          يقول الشاعر:

          وأشجارٍ من التفاح زهر ***** ثقلن بحمله ثقلاً وبيدا
          تظل الريح تنثرها علينا ***** فنلقطها ونحسبها خدودا

          شاعر مثلما يقولون رايق ، لكن بشار بن برد يتمنى ان يكون تفاح (مفلج) حتى تجتمع له الحمرة والبياض والرائحة الزكية:

          ياليتني كنت تفاحاً مفلجةً * * * أو كنت من قضب الريحان ريحانا

          عموماً يبقى للتفاح وحواء علاقة مميزة منذ الأزل ، لكن من المثير ان تفاحة أدم (تعني أحد علامات البلوغ عند المراهقين الذكور).
          ابن مرضي ، شكراً لك
          كزهر اللوز أو أبعد

          تعليقك على موضوعي يا ابا عبد الله أعطاه لون زهر اللوز الذي تأخذه اشجاره في بداية الربيع فتزين المنطقة المحيطة حتى ولو كانت صخرية صلبة . نعم هذا هو حال مواضيعك التي لا تخرج إلا في مواسم معينة ، حيث تبقى في أكثر الأحيان كالنجوم المتلألئة في السماء ، ترقب الأشياء وتضيء لها الطريق كما هو دائما شعارك ، وإلا فمواضيعك هي التي يجب أن تأخذ مكان الصدارة في هذا المنتدى .

          لا أبالغ أبدا ، بل أترجم بعضا من شعوري ، فخزينتك مليئة بالجواهر الأدبية الراقية لكنك لا تخرجها ولا أدري السبب ، إلا ماجاء في توقيعك من الأكتفاء بإضاءة الطريق . وهذا لعمري منتهى التواضع وقمة الأدب .
          لك الشكر والتقدير والحب وتفاحة ( خمراء) ( أي مزيج من اللون الأحمر والأخضر ) .
          كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

          تعليق

          • أبو ماجد
            المشرف العام
            • Sep 2001
            • 6289

            #6
            لا يُستَنكر الربط بين الجمال والفاكهة ، وبالتالي الربط بين المرأة والفاكهة ، فكما أن لكل نوع من الفاكهة مذاقه الخاص وشكله ولونه الذي يميزه عن غيره ، فالنساء كذلك ( كما يقول أصحاب الخبرة ) خاصة من المعددين ، والعهدة عليهم فلست منهم
            والشعراء ولأن إحساسهم بالجمال يفوق غيرهم ، كثيرًا ما يستعيضون عن ذكر النساء الجميلات بنوع الفاكهة المحبب والمفضل لدى كل منهم والأمثلة على هذا أوردها حبيبنا أبو عبدالله وغيرها الكثير .
            كما أن من الأغاني المعاصرة والتي سلبت ألباب (الشيبان ) قبل الشباب ، أغانٍ بأسماء فواكه : البرتقالة - التفاحة ....وربما تطول القائمة .
            واليوم أتحفنا أديبنا وحبيبنا أبو أحمد بهذا المقال الراقي وذكر نوعين من أجمل وألذ الفواكه أولاهمها قضمها والتهمها على عجل ، والثانية وقف بجوارها ولكن بدون معرفة سابقة فعاد أدراجه لجهله بها فسلمت من قضمته
            بالمناسبة عرفنا في بيئتنا الكثير من أنواع الفواكه ، وفاز معظمها بالتشبيه بالنساء الجميلات ، والآن ظهر لنا أنواع من الفاكهة لم نعرفها من قبل ، حتى أن أسماءها غريبة عجيبة ناهيك عن أشكالها وألوانها ومذاقاتها ، هل يظهر من شعرائنا المعاصرين من يتغزل في محبوبته الـ (كاكا ) أو من يصف لنا معشوقته الـ ( كيوي ) و من يتحرق شوقًا لـ ( الفراولة ) ؟؟؟؟
            ربما

            أصدقك القول يا أبا أحمد أنني استمتعت أيما استمتاع بقراءة ما سطرته يمينك التي أدعو لها بالسلامة ولصاحبها بطول العمر ، وما أضافه الإخوة الكرام الدويهي والشدوي وسأنتظر معك كل من يضيف ليمتعنا .


            .

            تعليق

            • عبدالله الزهراني
              إداري ومؤسس
              • Dec 2000
              • 1542

              #7
              شكرا لك ... بارك الله فيك ...

              أخي الغالي أبا أحمد ... سلمت لنا كاتبا وأديبا ومبدعا .

              وبعد :-

              كم والله أحب فاكهة الكمثرى ...

              =====
              ولكن كلما هممتُ بأخذ قضمة منها ؟؟
              ضاق نفسي وارتفعت نبضات القلب وصعب التنفس
              ثم تركتها على مضض !!!
              ========
              أكرر شكري وتقديري .

              تعليق

              • رعــد الجنـــوب
                مشرف منتدى الشعر النبطي
                • Aug 2004
                • 4075

                #8
                استاذي العزيز

                يقولون أن تسمع عن أبو زيد خير من ان تراه

                ولكن لهذا الثالوث قصص لا تنتهي إلا بنهاية هذا العالم

                نحب أن نسمع عنه وأن نراه دوما بل وبجانب هذا كله زهره من زهور الحياة

                موضوع لا يحتاج للكثير من التعليق

                ولكن يحتاج الى الوقوف عند الكثير من المعاني

                بين الماضي والحاضر

                بارك الله فيك وحفظك

                تعليق

                • عبدالله رمزي
                  إداري
                  • Feb 2002
                  • 6605

                  #9


                  الفواكه وما ادراك ما الفواكة ..

                  التفاح و الكمثرى لماذا أديبنا الغالي إختار هاتين الفاكهتين بالذات هل هو المواقف التي جعلته لن ينساها أم أن هناك شيئاً آخر ..

                  لسنا بصدد إجابة منك أيها العزيز فكما يقولون المعنى في قلب الشاعر .. وهنا نقول المعنى في فكر بن مرضي ..


                  خذ هذه الطرفة التي أصبحت أنا وأخي اضحوكة بين المجموعة ...

                  في سن الطفولة ربما أخي في الصف الرابع أ و الخامس وأنا في الصف الذي يليه .. ظروف صحية أجبرت والدتنا ( اسأل الله أن يتغشاها برحمته ) على السفر إلى مدينة مكة المكرمة عند أحد إخوتي للعلاج ..
                  وبقينا أنا وأخي مع والدي( رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ) في الديرة .. ( يعني عزوبية ) ... منذ الصغر ... لذلك طلعت ماهر في الطبيخ ياشدوي .. ( لاتعلق ) .

                  إنتهت الدراسة ونشبنا في الوالد عليه الرحمة أن نسافر مع أحد أبناء عمنا وكان معه سيارة ( لوري ) خمس طن ... ( الله من يذكرها ) ...

                  لنلتحق بالوادة ونتمشى ...
                  تم لنا ما اردنا ركبنا مع ( على ماضي ) في اللوري في البرندة ... ( مين قدّنا ) الخط جلد وبطناج وشيء عجيب ..
                  وصلنا الطائف أخر الليل . ونمنا عند أحد الجماعة وكان عزوبي وعنده مجموعه من الشباب الذين يدرسون في الطائف ..

                  طبعاً في الصباح .. أحضروا الفطور ( لآول مرة نشوف معظم تلك المأكولات إن لم تكن جميعها ) ..

                  لم يلفت إنتباهنا إلا شيء أسود اللون في صحون صغيرة .. لم تصل إيدينا إليه ... البراءة جعلت أخي يتجرأ على أبن عمنا اللي سافرنا معه ليسأله عن ذلك الشء ..

                  كان الجواب مذهلاً ... معقوله .. الجواب ... ( عنب اسود ) ... والحقيقة أنه زيتون ..

                  مددنا أيدينا لنتذوق العنب .. وعينك ماتشوف إلا ... ( الضحك والكركرة والشتم والسباب ) من الجميع ..

                  لماذا .. أخي غادر الفطور إلى دورة المياة ..... وأنا تحماملت على نفسي وبلعت شيئاً مراً لم أتذوقه من قبل وكانت تلك اللقمتين آخر ما أكلنا من ذلك الفطور الشهي ..

                  طبعاً .. الضحك والكركرة لآننا أكلنا المقلب في نظرهم ..

                  أما السباب والشتم فكانت من صاحب ذلك المنزل عليه رحمة الله .. قي أولئك الرجال .. وبالأخص في أبن عمنا الذي ضحك علينا وجعلنا ننحرم من الفطور ..


                  موضوعك هذا جعلني احمد الله أنني لست وحدي الذي يجهل الكثير من الأمور..

                  ولا زلت اتذكر ذلك الموقف في كل مناسبة احضرها واشاهد أشياء لأول مرة .. صدقني إذا قلت لك أن يدي تمتنع عن تناول نلك الأشياء الغريبة ...

                  اما التشبيه بين التفاح والنساء أو بعض الفواكة فيعود ذلك إلى عدة عوامل منها .. ( اللون .. المذاق .. القوام .. الرائحة الزكية .. الشيء النادرالثمين .... الخ )

                  ولك أن تسأل شعراء اليوم عن الجواب ..
                  ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك

                  تعليق

                  • ابن مرضي
                    إداري
                    • Dec 2002
                    • 6171

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو ماجد
                    لا يُستَنكر الربط بين الجمال والفاكهة ، وبالتالي الربط بين المرأة والفاكهة ، فكما أن لكل نوع من الفاكهة مذاقه الخاص وشكله ولونه الذي يميزه عن غيره ، فالنساء كذلك ( كما يقول أصحاب الخبرة ) خاصة من المعددين ، والعهدة عليهم فلست منهم
                    والشعراء ولأن إحساسهم بالجمال يفوق غيرهم ، كثيرًا ما يستعيضون عن ذكر النساء الجميلات بنوع الفاكهة المحبب والمفضل لدى كل منهم والأمثلة على هذا أوردها حبيبنا أبو عبدالله وغيرها الكثير .
                    كما أن من الأغاني المعاصرة والتي سلبت ألباب (الشيبان ) قبل الشباب ، أغانٍ بأسماء فواكه : البرتقالة - التفاحة ....وربما تطول القائمة .
                    واليوم أتحفنا أديبنا وحبيبنا أبو أحمد بهذا المقال الراقي وذكر نوعين من أجمل وألذ الفواكه أولاهمها قضمها والتهمها على عجل ، والثانية وقف بجوارها ولكن بدون معرفة سابقة فعاد أدراجه لجهله بها فسلمت من قضمته
                    بالمناسبة عرفنا في بيئتنا الكثير من أنواع الفواكه ، وفاز معظمها بالتشبيه بالنساء الجميلات ، والآن ظهر لنا أنواع من الفاكهة لم نعرفها من قبل ، حتى أن أسماءها غريبة عجيبة ناهيك عن أشكالها وألوانها ومذاقاتها ، هل يظهر من شعرائنا المعاصرين من يتغزل في محبوبته الـ (كاكا ) أو من يصف لنا معشوقته الـ ( كيوي ) و من يتحرق شوقًا لـ ( الفراولة ) ؟؟؟؟
                    ربما

                    أصدقك القول يا أبا أحمد أنني استمتعت أيما استمتاع بقراءة ما سطرته يمينك التي أدعو لها بالسلامة ولصاحبها بطول العمر ، وما أضافه الإخوة الكرام الدويهي والشدوي وسأنتظر معك كل من يضيف ليمتعنا .


                    .

                    أستاذنا العزيز / أبو ماجد

                    السلام علكيم ورحمة الله وبركاته

                    ربطك بين جمال الفاكهة والمرأة هو بيت القصيد . فآدم لا يستغني عن الفاكهة والمرأة . خاصة إذا كانت فاكهة لذيذة وإمراة جميلة ...!

                    بالنسبة لأأسماء الفاكهة الجديدة التي أشرت إليها ، أذكرك بأن المرأة ايضا أصبج لها اسماء جديدة لا تقل غرابة عن ( الكاكا ) و ( الكيوي ) !

                    سرني كثيرا تواجدك في هذا الموضوع .
                    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                    تعليق

                    • ابن مرضي
                      إداري
                      • Dec 2002
                      • 6171

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله الزهراني
                      شكرا لك ... بارك الله فيك ...

                      أخي الغالي أبا أحمد ... سلمت لنا كاتبا وأديبا ومبدعا .

                      وبعد :-

                      كم والله أحب فاكهة الكمثرى ...

                      =====
                      ولكن كلما هممتُ بأخذ قضمة منها ؟؟
                      ضاق نفسي وارتفعت نبضات القلب وصعب التنفس
                      ثم تركتها على مضض !!!
                      ========
                      أكرر شكري وتقديري .

                      عزيزي عبد الله الزهراني


                      شكرا جزيلا لتواجدك ، فأنا أتطلع إليه .

                      عزيزي : الكمثرى هي المرغوبة هذه الأيام ، فعليك التمسك بها .

                      أكرر شكري وتقديري .
                      كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                      تعليق

                      • ابن مرضي
                        إداري
                        • Dec 2002
                        • 6171

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة رعــد الجنـــوب
                        استاذي العزيز

                        يقولون أن تسمع عن أبو زيد خير من ان تراه

                        ولكن لهذا الثالوث قصص لا تنتهي إلا بنهاية هذا العالم

                        نحب أن نسمع عنه وأن نراه دوما بل وبجانب هذا كله زهره من زهور الحياة

                        موضوع لا يحتاج للكثير من التعليق

                        ولكن يحتاج الى الوقوف عند الكثير من المعاني

                        بين الماضي والحاضر

                        بارك الله فيك وحفظك


                        عزيزي رعد الجنوب

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        مثملا تفضلت يا أخي العزيز : تسمع بالمعيدي خيرا من أن تراه .

                        وصديقك يتمنى أنه لم يرى أكثر الأشياء التي كان يسمع عنها ، ولكنها الحياة التي ترينا مالا نريد رؤيته .

                        أسعدني تواجدك الكريم .
                        كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                        تعليق

                        • ابن مرضي
                          إداري
                          • Dec 2002
                          • 6171

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله رمزي


                          الفواكه وما ادراك ما الفواكة ..

                          التفاح و الكمثرى لماذا أديبنا الغالي إختار هاتين الفاكهتين بالذات هل هو المواقف التي جعلته لن ينساها أم أن هناك شيئاً آخر ..

                          لسنا بصدد إجابة منك أيها العزيز فكما يقولون المعنى في قلب الشاعر .. وهنا نقول المعنى في فكر بن مرضي ..


                          خذ هذه الطرفة التي أصبحت أنا وأخي اضحوكة بين المجموعة ...

                          في سن الطفولة ربما أخي في الصف الرابع أ و الخامس وأنا في الصف الذي يليه .. ظروف صحية أجبرت والدتنا ( اسأل الله أن يتغشاها برحمته ) على السفر إلى مدينة مكة المكرمة عند أحد إخوتي للعلاج ..
                          وبقينا أنا وأخي مع والدي( رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ) في الديرة .. ( يعني عزوبية ) ... منذ الصغر ... لذلك طلعت ماهر في الطبيخ ياشدوي .. ( لاتعلق ) .

                          إنتهت الدراسة ونشبنا في الوالد عليه الرحمة أن نسافر مع أحد أبناء عمنا وكان معه سيارة ( لوري ) خمس طن ... ( الله من يذكرها ) ...

                          لنلتحق بالوادة ونتمشى ...
                          تم لنا ما اردنا ركبنا مع ( على ماضي ) في اللوري في البرندة ... ( مين قدّنا ) الخط جلد وبطناج وشيء عجيب ..
                          وصلنا الطائف أخر الليل . ونمنا عند أحد الجماعة وكان عزوبي وعنده مجموعه من الشباب الذين يدرسون في الطائف ..

                          طبعاً في الصباح .. أحضروا الفطور ( لآول مرة نشوف معظم تلك المأكولات إن لم تكن جميعها ) ..

                          لم يلفت إنتباهنا إلا شيء أسود اللون في صحون صغيرة .. لم تصل إيدينا إليه ... البراءة جعلت أخي يتجرأ على أبن عمنا اللي سافرنا معه ليسأله عن ذلك الشء ..

                          كان الجواب مذهلاً ... معقوله .. الجواب ... ( عنب اسود ) ... والحقيقة أنه زيتون ..

                          مددنا أيدينا لنتذوق العنب .. وعينك ماتشوف إلا ... ( الضحك والكركرة والشتم والسباب ) من الجميع ..

                          لماذا .. أخي غادر الفطور إلى دورة المياة ..... وأنا تحماملت على نفسي وبلعت شيئاً مراً لم أتذوقه من قبل وكانت تلك اللقمتين آخر ما أكلنا من ذلك الفطور الشهي ..

                          طبعاً .. الضحك والكركرة لآننا أكلنا المقلب في نظرهم ..

                          أما السباب والشتم فكانت من صاحب ذلك المنزل عليه رحمة الله .. قي أولئك الرجال .. وبالأخص في أبن عمنا الذي ضحك علينا وجعلنا ننحرم من الفطور ..


                          موضوعك هذا جعلني احمد الله أنني لست وحدي الذي يجهل الكثير من الأمور..

                          ولا زلت اتذكر ذلك الموقف في كل مناسبة احضرها واشاهد أشياء لأول مرة .. صدقني إذا قلت لك أن يدي تمتنع عن تناول نلك الأشياء الغريبة ...

                          اما التشبيه بين التفاح والنساء أو بعض الفواكة فيعود ذلك إلى عدة عوامل منها .. ( اللون .. المذاق .. القوام .. الرائحة الزكية .. الشيء النادرالثمين .... الخ )

                          ولك أن تسأل شعراء اليوم عن الجواب ..

                          عزيزي الغالي عبد الله

                          أسعد الله جميع أوقاتك

                          سرني تعليقك الضافي هنا . وأضحكني أضحك الله سنّك .

                          ذكرياتك جميلة جمال روحك الطيبة . وأثارت لديّ أكثر من شعور . فلك الشكر والدعاء والتقدير .

                          رحم الله والديك وأسكنهما فسيح جناته ، ولا تهتم بالشدوي وتعليقه ، سواءا كنت تجيد الطبخ أو لاتفرق بين الزيتون والعنب ، فعندي عليه " قفشات" كثيرة .
                          وأتطلع إلى رحلة تجمعنا سويا لنرى من سيعلق على من ، والربيع قادم إن شاء الله ، وسنرى ماهي الفاكهة التي تعجبه ومن ثم لنا كلام آخر .
                          عزيزي : شكرا لك من أعماق الفؤاد .
                          كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                          تعليق

                          • فتى بحرة
                            عضو نشيط
                            • Sep 2002
                            • 530

                            #14
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            تحية من أعماق قلبي لأ بو احمد ولجميع الأخوة الأحباب
                            اللهم اغفر لي ولوالدي وأرحمهما كما ربياني صغيرا

                            تعليق

                            • الشعفي
                              مشرف المنتدى العام
                              • Dec 2004
                              • 3148

                              #15
                              كثير ما يحاول الإنسان إخفاء العيوب ولايلام في ذلك بل يلام إذا أظهرها

                              ويزيد اللوم إذا كات فيها خداع وغش للناس فمثلاً التفاح يغتر الأنسان

                              بشكله وصفاء لونه وما علم الكثير أنه مصبوغ بمادة لماعه وصلبة

                              للمحافظة على جودته وفي هذه المادة ربما أضرار على الصحة

                              بينما الكمثرى اسمها مخالف لطعمها وشكلها


                              ------------

                              مشاركة وحضور وشكر لصاحب الموضوع

                              أخينا ابن مرضي والمشاركين الكرام



                              ==================
                              من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

                              تعليق

                              Working...