رغم حزمه ، وعدم تهاونه بـ ( الخطأ ) لو كان أصغر من (الذرة) ، إلا أنه كان أكرم الناس وألطفهم بأبنائه ، كان مصروف أقراني اليومي ( ريالين) ومن يكرمه أبوه ينال الريال الثالث ، وكان مصروفي ( خمسة ريالات) وأقسم بالله إني صادق ..!
أبي زوجني وأنا ابن السادسة عشرة ، أي بعد تخرجي من الصف الثالث المتوسط ، درست الثانوية وأنا متزوج ، وما تخرجت منها إلا وأنا أبٌ ..!
بوقوف أبي إلى جانبي نضجت قبل أواني ..!
أبي لا يقرأ ولا يكتب لكنني أستفدتُ منه ما لم أستفده من دراستي ، كان ذا نظرة ثاقبة ، وكان قياسه للأمور وعواقبها دقيقـًا للغاية ..!
ليتني كنت فداءً له ، ليتني ..!
عزيزيي القارئ :
هذا أبي ..
فمَـنْ أبوك ؟!
السوادي
أبي زوجني وأنا ابن السادسة عشرة ، أي بعد تخرجي من الصف الثالث المتوسط ، درست الثانوية وأنا متزوج ، وما تخرجت منها إلا وأنا أبٌ ..!
بوقوف أبي إلى جانبي نضجت قبل أواني ..!
أبي لا يقرأ ولا يكتب لكنني أستفدتُ منه ما لم أستفده من دراستي ، كان ذا نظرة ثاقبة ، وكان قياسه للأمور وعواقبها دقيقـًا للغاية ..!
ليتني كنت فداءً له ، ليتني ..!
عزيزيي القارئ :
هذا أبي ..
فمَـنْ أبوك ؟!
السوادي
تعليق