Unconfigured Ad Widget
Collapse
دعواتكم لهم بالرحمة
قينان حد السيف أبو زهير رمضان بن عبداللهقوطة ، ولكن ..!
Collapse
X
-
أحداث الماضي لاسيما في مرحلة الشباب غالباً تبقى وتحفرلها حيزاً
في الذاكرة ويزداد الحفر إن كانت مؤلمة كما
هي الحال في قصة قوطةأديبنا السوادي ومن
خلال هذه القصة القصيرة التي أحسن السوادي
سردها وحبكها وصياغتها نقف معها بعض الوقفات :
أولاً : ما أحوجنا إلى معرفة خصائص الشباب وطبيعة
هذه المرحلة لنتعامل معها بحكمة وروية ويتمثل في حب
المغامرة وحب الذات الذي يتمثل في فعل حامد وقوة
العاطفة وتأثرها ويتمثل في تأثر السوادي بالظلم
فالمربي لابد يعي طبيعة وخصائص هذه المرحلة
وإشغالها بالمفيد لاسيما الرياضة
ثانياً : خطورة الصاحب والصديق وتحذير الشباب
من ذلك وأن الشدائد تظهر الحقائق فقد ظهرت الصورة
القاتمة في صداقة حامد عندما اتهم صديقة بدلاً
من حمايته والدفاع عنه وكما قيل الصديق وقت الضيق
ثالثاً : أثر الظلم على النفس وخطورته فالحذر من ذلك
بل قد ينتج عنه ردة فعل سيئة وسكين السوادي خير شاهد
ولولا متابعة الأم وتحذيرها
لولدها لحدث ما لا تحمد عقباه
رابعاً : أن القرائن ليست دليل كافي على الشخص
فقد يكون مظلوم مع وجود القرائن فخفة ونحافة
السوادي أحد القرائن كما أن إنكاره واعتراف
صاحبه قرينة قوية وتمنيت أن السوادي اعترف
من البداية لأن الصدق منجاة لكن لابد من التثبت
والتدقيق عند الحكم على الآخرين مهما كانت القرائن
خامساً : الحزم والشدة عند وقوع الخطأ وعدم التساهل
حتى لا يتعود الصغير عليه في الكبر وهذا نأخذه من
موقف والد السوادي وهو موقف جميل وحري بكل مربي
إتباعه لكن للأسف كثير من الآباء يقف مع ولده ولو كان
الخطأ صدر منه ويعتذر له وهذا يجريء الولد
على الخطأ لأنه يعلم أن والده سيدافع عنه
شكراً لاديبنا السوادي لاتاحة الفرصة للمشاركة
ننتظر قصة العقرب من أديبنا السوادي
حضرتَ ، فقرأتَ بتمعن ، واستنتجتَ بدقة ..
خمس نقاط كل واحدةٍ أهم من الأخرى ، وهي كل ما شملته قصة (القوطة) ..
شكرًا ، شكرًا على تدوينك للمفيد ..
السوادي- تبليغ
تعليق
-
- تبليغ
تعليق
-
.
*****
اخي العزيز السوادي
ذكرى جميلة لوالد الله يغفر له ويرحمه اجزم انك لن توفيه حقه مهما فعلت فهو يذكرني بوالدي عليه رحمة الله ويذكرني بشدته في مثل هذه الامور
اما القصه فهي جميلة وسردك لها اجمل وانا اسميها ( وقعة القوطه )
اما قصة العقرب التي لم توردها حتى الان وكره اخي العزيز عبدالله رمزي للعقرب فهي تذكرني بقصة أو وقعة ( الحبيني الأزرق ) التي حدثت لي ايام صيد الطيور وللعلم انا اكره ( الحبيني ) من ذلك اليوم وان شاء الله اتمكن من صياغة القصة وتقديمها
تحياتي لك وتقديري
*****- تبليغ
تعليق
-
- تبليغ
تعليق
-
.
*****
اخي العزيز السوادي
ذكرى جميلة لوالد الله يغفر له ويرحمه اجزم انك لن توفيه حقه مهما فعلت فهو يذكرني بوالدي عليه رحمة الله ويذكرني بشدته في مثل هذه الامور
اما القصه فهي جميلة وسردك لها اجمل وانا اسميها ( وقعة القوطه )
اما قصة العقرب التي لم توردها حتى الان وكره اخي العزيز عبدالله رمزي للعقرب فهي تذكرني بقصة أو وقعة ( الحبيني الأزرق ) التي حدثت لي ايام صيد الطيور وللعلم انا اكره ( الحبيني ) من ذلك اليوم وان شاء الله اتمكن من صياغة القصة وتقديمها
تحياتي لك وتقديري
*****
سأظل منتظرًا لقصة (الحبيني ) فلا تتأخر ..!
لك من أخيك الشكر على ما أسعدته به ..
السوادي- تبليغ
تعليق
-
عزيزي
تستهويني كثيرا قصص الاطفال ومرحلة الصبأ ليس لمجرد انها اقل تعقيدا من قصص غيرهم او لان ظهور المشاعر الحقيقية المعبرة عن انعكاسات الموقف يتجلى فيها بوضوح بعكس من يتظاهر بالفرح في قمة حزنه او بالحزن في عنفوان فرحته ..واظن انني قد كتبت اربع او خمس قصص واقعية من تلك المرحلة ولدي قناعتي التامة ان ما يتعرض له الطفل او الصبي من احداث هي بالضبط كتيار الهواء الذي يصتدم بشراع السفينة فيسوقها في نفس اتجاهه ويعتمد نجاحه كليا كان او جزئيا على قوته.
سيدي
كثيرا ما تعلق باذهاننا الاحداث المتطرفة بؤسا كانت او سعادة وتبقى اكثر الاحداث في صفحة الهوامش المنسيه لانها احداث عادية
سيدي لعل قصتك هذه ملئية بالحكم والمواعظ وتبقى كلمات والدك رحمك الله من اكثرها بلاغة فمن استهان بسرقة قوطة سرق اكبر منها ولعل الابلغ من ذلك ياعزيزي ان اباك رحمه الله اراد ان تبقى هيبته ما كنةٌ في قلبك وان يحافظ على مبادئه مهما كان الثمن وان يبقي احترامه في نفسك بل ويكبر في كل لحظة تكبر فيها ....
ولعل ما نراه اليوم كثيرا من عدم احترام الابناء لابائهم كان سببه ولا شك هم الاباء انفسهم ((والكلام في هذا المجال كثير ..والبون شاسع))
ختاما سيدي لو تتبعتُ قصتك هذه بكل ما فيها وكل ابعادها لما انتهيت من ذلك .
اشكرك كثيرا وارجو ان اكون قد استوعبت رسائلك في هذه القصةآخر تعديل تم من قبل الغمر; 30-03-2007, 07:35 PM.لعيونك- تبليغ
تعليق
-
عزيزي
تستهويني كثيرا قصص الاطفال ومرحلة الصبأ ليس لمجرد انها اقل تعقيدا من قصص غيرهم او لان ظهور المشاعر الحقيقية المعبرة عن انعكاسات الموقف يتجلى فيها بوضوح بعكس من يتظاهر بالفرح في قمة حزنه او بالحزن في عنفوان فرحته ..واظن انني قد كتبت اربع او خمس قصص واقعية من تلك المرحلة ولدي قناعتي التامة ان ما يتعرض له الطفل او الصبي من احداث هي بالضبط كتيار الهواء الذي يصتدم بشراع السفينة فيسوقها في نفس اتجاهه ويعتمد نجاحه كليا كان او جزئيا على قوته.
سيدي
كثيرا ما تعلق باذهاننا الاحداث المتطرفة بؤسا كانت او سعادة وتبقى اكثر الاحداث في صفحة الهوامش المنسيه لانها احداث عادية
سيدي لعل قصتك هذه ملئية بالحكم والمواعظ وتبقى كلمات والدك رحمك الله من اكثرها بلاغة فمن استهان بسرقة قوطة سرق اكبر منها ولعل الابلغ من ذلك ياعزيزي ان اباك رحمه الله اراد ان تبقى هيبته ما كنةٌ في قلبك وان يحافظ على مبادئه مهما كان الثمن وان يبقي احترامه في نفسك بل ويكبر في كل لحظة تكبر فيها ....
ولعل ما نراه اليوم كثيرا من عدم احترام الابناء لابائهم كان سببه ولا شك هم الاباء انفسهم ((والكلام في هذا المجال كثير ..والبون شاسع))
ختاما سيدي لو تتبعتُ قصتك هذه بكل ما فيها وكل ابعادها لما انتهيت من ذلك .
اشكرك كثيرا وارجو ان اكون قد استوعبت رسائلك في هذه القصة
أخي الغمر :
يعلم الله إنني سعيد بهذا الحضور وبهذه الإضاءات ، فلك من أخيك الشكر على ما غمرته به ..
السوادي- تبليغ
تعليق
-
(أبعد عن الشر وغني له ) ..
مثل عملت بمعناه منذ الصغر بالرغم من عدم معرفتي بنصه ..
كنت مسالمـًا ولا أزال ، يخطئ غيري و(أتحثلها ) أنا ..
( القوطة ) و (العقرب ) عنوانان لحادثتين تدلان على ما نالني وأنا صغير ، وما لحقني بعد بلوغي سن الرشد إلى اليوم أكبر من الحادثتين وأقسى ..
أذهب بصحبة صديقي ( حامد) بعد صلاة عصر ذلك اليوم الذي ميـّزته من بين أيام حياتي وأطلقت عليه ( يوم القوطة ) متجهينِ إلى مدرستنا للمشاركة في مباراة فريقنا ضد مدرسةٍ أخرى ، إذ كنا من ضمن قائمة الفريق ..
حامد قلب دفاع صلب تتكسر على أقدامه هجمات المنافسين فجسمه يؤهله لاحتلال هذا المركز بجدارة ، والسوادي جناح أيمن يجيد (المراوغة ) والتلاعب بـ ( ظهير ) الفريق المنافس ، فيسجل ويصنع ، جسمه ضئيل لكنه (بارع وماهر) ..!
طريقنا كان يمر بجوار (عمارة ) عمنا (عاطي) ، منزل ( مسلح ) من دورٍ واحد ولغرابة تشييده آنذاك أطلقوا عليه وصف ( عمارة ) فعرف بـ (عمارة عاطي ) إلى يومنا هذا ..!
يحيط بعمارة عمنا عاطي حوش جعله روضة ففيه النخل والنعناع ، والحبق ، والبامية ، و(القوطة ) ..!
قفز حامد من فوق الحوش فعاد وفي يده حبة ( قوطة) من شدة حمارها رجوته أن يقاسمني إياها لكنه كان أنانيـًا على غير عهدي به ، فقد بخل وعليّ بها ضن ..
ناشدته أن يقفز أخرى ليجلب لي نظيرتها فأقسم ألا سواها يوجد ، وقد تبين لي صدقه فيما بعد ..!
انتهت المباراة بفوزنا ، وقد ساهمت في الفوز بتسجيلي هدفين ، وساهم حامد في الحفاظ على مرمى فريقنا نظيفـًا ..!
ودعني صاحبي بساحة منزلنا وذهب ..
وصلت المنزل فكانت المفاجأة ، ( قمةٌ ) تُعقد ، بحضرة وكيل العمارة العم عطية الذي أتى وفي يده مذكرة (شكوى ) سلمها للوالد فجلس ينتظر ( الخاتمة) ، فكانت أسئلة التحقيق جاهزة في انتظار عودتي ، فالقوطة لن تذهب دون معرفة غريمها ..!
أنكرت بشدة ، وأكدتُ عدم صحة ما نسب إلينـا شكلاً ومضمونـًا ، ولم أعلم أن منزل ( حامد ) قد تلقى مذكرة شكوى مماثلة ، إلا حين لمحته قادمـًا بصحبة أبيه ..!
اتخذ أبو حامدٍ ، وحامد مجلسهما ، وبدأ حامد يدلي بإفادته ، فقال :
( نعم ، مررنا بجوار الحوش ، فقفز السوادي بعد أن حاولت معه ألاّ يفعل ، فعاد وفي يده ( حبة القوطة ) ، وقد عرض عليّ نصفها فرفضت ) .
هنا قاطعته ، وقلت : كذب هو من أكلها ، هو من قفز ..!
فصاحوا بي : أسكت أيها الكذوب ، تنكر ، وبعد أن شهد صاحبك تتهمه أما تستحي ؟!
نلت العقاب مضاعفـًا ، على أكل القوطة ، وعلى اتهامي لصاحبي ظلمـًا من وجهة نظرهم ، حتى لقد كان أثره واضحـًا لكل من صادفني ..!
شعرت بمرارة الظلم ، فقررت الانتقام من الصاحب ، لكن حالت بيني وبينه أمي أطال الله في عمرها إذ لمحت سكينـًا في يدي فسألتني : ماذا تريد بها ؟
قلت: سيجيبك حامد غدًا إن شاء الله ، وللأمانة فقد كنت صادقـًا ، فالظلم يجعل العاقل يتهور فما بالكم بصبي لم يرشد بعد ..!
فتأخذها من يدي ويتولى (المصنع ) - الذي علمني الكثير - مهمة التأديب على ( النيـّة) ولو حدث التنفيذ لا أعلم ما الذي كان ينتظرني ..!
عاتبت والدي بعد بلوغي فقلت : هبّ أنني أكلت القوطة ، هل كنت أستحق ذلك العقاب القاسي في نظرك ؟
فكانت إجابته (مذهلة) ، إذا قال : يا ولدي عقابنا لك لم يكن من أجل حبة القوطة التي إلى يومنا هذا تصر على تظلمك وعدم صلتك بها ، إنما كان ردعـًا لك فالقوطة رأينا فيها (الخطوة ) الأولى إلى عالم الانحراف ، فاليوم (قوطة ) وغدًا يتطور الأمر فتصبح السرقة بالنسبة لك أمرًا عاديـًا ..!
رحم الله والدي فقد كانت نظرته أبعد وأشمل ..
هذه حكاية القوطة ، أكلها حامد ، وكان نصيب السوادي منها العقاب المضاعف..
أما حكاية (العقرب) ، فحكايتها حكاية ، رغم غرابتها إلاّ أنها علمتني كثيرًا مما كنت أجهل ، لعلي أجد الفرصة فأطلعكم عليها إن شاء المولى ..!
السوادي
( الإحساس بالظلم ) يا سيدي هو المعطل لأي مراوغة ، أو تلاعب يُنقذ المظلوم ، وذلك عندما تنهال عليه الأدلة والبراهين لتؤكد له ( أنه المتهم الوحيد ) ...
موقف ارتبط بالقوطة ، وأنا واثقة بأن القوطة بالنسبة لك أستاذي ( شئ مختلف ) ..كما هو الحال عند تلميذتك ( حنين ) عندما ترى الموز !! ولكني لم أُتهم بسرقة ( موزة ) ولكني حرمت من أكلها ( في طفولتي ) مثل أقراني ، لأن من وزعت الموز على الأطفال هي : زوجة أبي ..وأسميته ( يوم الموز الأليم ).
ومن أول راتب استلمته وحتى اليوم ، لا يمكن أن أذهب لشراء حاجيات البيت إلا ومن ضمنها الموز ( لا أدري هل هو انتقام من الموز، أو من الظلم والقسوة ، أو من زوجة أبي ) .
شكرا لك أستاذي على ما تسطره من روائع أعجز عن وصفها ، وأعتذر عن الإطالة ..
لا خير في وعد إذا كان كاذبا..
ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.- تبليغ
تعليق
-
رغم انك تجيد المراوغة في الملعب أستاذي السوادي ، إلا أنك فشلت في الدفاع عن نفسك ، ولبست التهمة ( المسبكة بعصير القوطة الطازجة ) ..
( الإحساس بالظلم ) يا سيدي هو المعطل لأي مراوغة ، أو تلاعب يُنقذ المظلوم ، وذلك عندما تنهال عليه الأدلة والبراهين لتؤكد له ( أنه المتهم الوحيد ) ...
موقف ارتبط بالقوطة ، وأنا واثقة بأن القوطة بالنسبة لك أستاذي ( شئ مختلف ) ..كما هو الحال عند تلميذتك ( حنين ) عندما ترى الموز !! ولكني لم أُتهم بسرقة ( موزة ) ولكني حرمت من أكلها ( في طفولتي ) مثل أقراني ، لأن من وزعت الموز على الأطفال هي : زوجة أبي ..وأسميته ( يوم الموز الأليم ).
ومن أول راتب استلمته وحتى اليوم ، لا يمكن أن أذهب لشراء حاجيات البيت إلا ومن ضمنها الموز ( لا أدري هل هو انتقام من الموز، أو من الظلم والقسوة ، أو من زوجة أبي ) .
شكرا لك أستاذي على ما تسطره من روائع أعجز عن وصفها ، وأعتذر عن الإطالة ..
حرمان حنين من الموز في صغرها أحدث لديها شغفًا وحبًّا ربما وصل درجة الانتقام من ذلك الحرمان بجعل الموز من أولويات ( مشترواتها ) ..!
حنين :
أشكرك على هذه المداخلة التي أشعرتني أنني لم أكن المظلوم الوحيد في صغري ..
شكرًا لك ..
السوادي- تبليغ
تعليق
تعليق