Unconfigured Ad Widget

Collapse

قوطة ، ولكن ..!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • السوادي
    إداري
    • Feb 2003
    • 2219

    قوطة ، ولكن ..!

    (أبعد عن الشر وغني له ) ..
    مثل عملت بمعناه منذ الصغر بالرغم من عدم معرفتي بنصه ..
    كنت مسالمـًا ولا أزال ، يخطئ غيري و(أتحثلها ) أنا ..
    ( القوطة ) و (العقرب ) عنوانان لحادثتين تدلان على ما نالني وأنا صغير ، وما لحقني بعد بلوغي سن الرشد إلى اليوم أكبر من الحادثتين وأقسى ..
    أذهب بصحبة صديقي ( حامد) بعد صلاة عصر ذلك اليوم الذي ميـّزته من بين أيام حياتي وأطلقت عليه ( يوم القوطة ) متجهينِ إلى مدرستنا للمشاركة في مباراة فريقنا ضد مدرسةٍ أخرى ، إذ كنا من ضمن قائمة الفريق ..
    حامد قلب دفاع صلب تتكسر على أقدامه هجمات المنافسين فجسمه يؤهله لاحتلال هذا المركز بجدارة ، والسوادي جناح أيمن يجيد (المراوغة ) والتلاعب بـ ( ظهير ) الفريق المنافس ، فيسجل ويصنع ، جسمه ضئيل لكنه (بارع وماهر) ..!
    طريقنا كان يمر بجوار (عمارة ) عمنا (عاطي) ، منزل ( مسلح ) من دورٍ واحد ولغرابة تشييده آنذاك أطلقوا عليه وصف ( عمارة ) فعرف بـ (عمارة عاطي ) إلى يومنا هذا ..!
    يحيط بعمارة عمنا عاطي حوش جعله روضة ففيه النخل والنعناع ، والحبق ، والبامية ، و(القوطة ) ..!
    قفز حامد من فوق الحوش فعاد وفي يده حبة ( قوطة) من شدة حمارها رجوته أن يقاسمني إياها لكنه كان أنانيـًا على غير عهدي به ، فقد بخل وعليّ بها ضن ..
    ناشدته أن يقفز أخرى ليجلب لي نظيرتها فأقسم ألا سواها يوجد ، وقد تبين لي صدقه فيما بعد ..!

    انتهت المباراة بفوزنا ، وقد ساهمت في الفوز بتسجيلي هدفين ، وساهم حامد في الحفاظ على مرمى فريقنا نظيفـًا ..!
    ودعني صاحبي بساحة منزلنا وذهب ..
    وصلت المنزل فكانت المفاجأة ، ( قمةٌ ) تُعقد ، بحضرة وكيل العمارة العم عطية الذي أتى وفي يده مذكرة (شكوى ) سلمها للوالد فجلس ينتظر ( الخاتمة) ، فكانت أسئلة التحقيق جاهزة في انتظار عودتي ، فالقوطة لن تذهب دون معرفة غريمها ..!

    أنكرت بشدة ، وأكدتُ عدم صحة ما نسب إلينـا شكلاً ومضمونـًا ، ولم أعلم أن منزل ( حامد ) قد تلقى مذكرة شكوى مماثلة ، إلا حين لمحته قادمـًا بصحبة أبيه ..!
    اتخذ أبو حامدٍ ، وحامد مجلسهما ، وبدأ حامد يدلي بإفادته ، فقال :
    ( نعم ، مررنا بجوار الحوش ، فقفز السوادي بعد أن حاولت معه ألاّ يفعل ، فعاد وفي يده ( حبة القوطة ) ، وقد عرض عليّ نصفها فرفضت ) .
    هنا قاطعته ، وقلت : كذب هو من أكلها ، هو من قفز ..!
    فصاحوا بي : أسكت أيها الكذوب ، تنكر ، وبعد أن شهد صاحبك تتهمه أما تستحي ؟!
    نلت العقاب مضاعفـًا ، على أكل القوطة ، وعلى اتهامي لصاحبي ظلمـًا من وجهة نظرهم ، حتى لقد كان أثره واضحـًا لكل من صادفني ..!
    شعرت بمرارة الظلم ، فقررت الانتقام من الصاحب ، لكن حالت بيني وبينه أمي أطال الله في عمرها إذ لمحت سكينـًا في يدي فسألتني : ماذا تريد بها ؟
    قلت: سيجيبك حامد غدًا إن شاء الله ، وللأمانة فقد كنت صادقـًا ، فالظلم يجعل العاقل يتهور فما بالكم بصبي لم يرشد بعد ..!
    فتأخذها من يدي ويتولى (المصنع ) - الذي علمني الكثير - مهمة التأديب على ( النيـّة) ولو حدث التنفيذ لا أعلم ما الذي كان ينتظرني ..!
    عاتبت والدي بعد بلوغي فقلت : هبّ أنني أكلت القوطة ، هل كنت أستحق ذلك العقاب القاسي في نظرك ؟
    فكانت إجابته (مذهلة) ، إذا قال : يا ولدي عقابنا لك لم يكن من أجل حبة القوطة التي إلى يومنا هذا تصر على تظلمك وعدم صلتك بها ، إنما كان ردعـًا لك فالقوطة رأينا فيها (الخطوة ) الأولى إلى عالم الانحراف ، فاليوم (قوطة ) وغدًا يتطور الأمر فتصبح السرقة بالنسبة لك أمرًا عاديـًا ..!
    رحم الله والدي فقد كانت نظرته أبعد وأشمل ..
    هذه حكاية القوطة ، أكلها حامد ، وكان نصيب السوادي منها العقاب المضاعف..
    أما حكاية (العقرب) ، فحكايتها حكاية ، رغم غرابتها إلاّ أنها علمتني كثيرًا مما كنت أجهل ، لعلي أجد الفرصة فأطلعكم عليها إن شاء المولى ..!
    السوادي
    آخر تعديل تم من قبل السوادي; 16-03-2007, 05:47 PM.
  • أبو ماجد
    المشرف العام
    • Sep 2001
    • 6289

    #2
    أخي العزيز أباهاني
    لا تلم الوالد وهيئة المحكمة ، فكل الدلائل تشير إلى أنك مذنب :
    -حبة قوطة مفقودة.
    - شهادة حامد ضدك .
    - نفيك السابق الذي يعتبر تبرئة لحامد .

    رحم الله والدك ووالدتك ، فبحزمهما وحسن تربيتهما ، ربيا رجلاً فاضلاً محبًا للأمانة .

    وأنا أقول ليش السوادي حساس جدًا تجاه نقل المواضيع بدون الإشارة إلى أنها منقولة أثر السر في حبة القوطة


    درس من دروس الأستاذ التي يقدمها لنا مجانًا نفعنا الله به وبها .

    تعليق

    • الغمر
      مشرف منتدى شعبيات
      • Feb 2002
      • 2328

      #3
      شعرت بمرارة الظلم ، فقررت الانتقام من الصاحب ، لكن حالت بيني وبينه أمي أطال الله في عمرها إذ لمحت سكينـًا في يدي فسألتني : ماذا تريد بها ؟
      قلت: سيجيبك حامد غدًا إن شاء الله ، وللأمانة فقد كنت صادقـًا ، فالظلم يجعل العاقل يتهور فما بالكم بصبي لم يرشد بعد ..!

      عساني ما اظلمك ابد....

      لي عودة ان شاء الله
      لعيونك

      تعليق

      • ابوزهير
        عضو مميز
        • Jan 2003
        • 2254

        #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        حبة (قوطة) واحدة !! من الصعب إنكار التهمة. والاجمل في الحكاية ,هو شعورك بالظلم ومعرفته على حقيقته. فمهما يقرأ الشخص عن الظلم لايمكن يماثل شعوره به لدقائق معدودة. ولكن هل تخبرنا عن موقفك مع صاحبك حامد بعد هذه المفاجأة!؟
        وماذا لو أنتقمت ؟هل سيصبح يوم القوطة من أيام العرب؟
        يارفيقي مد شوفك مدى البصر
        لايغرك في الشتاء لمعة القمر
        الذي في غير مكة نوى يحتجه
        لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

        تعليق

        • عبدالله رمزي
          إداري
          • Feb 2002
          • 6605

          #5
          الحمد لله أنها جاءت على كذه .. حبة قوطة لقيت بسببها تلك العقوبة القاسية في نظرك مع أنك مظلوم ..

          لكن تأثير الظلم مع حبة القوطة الحمراء اعتقد أنها أثرت عليك كثيراً إلى اليوم .. والدليك تعلقك باللون الأحمر وحبك له ..

          هل هذا سراً تحتفظ به لنفسك أم السبب حتى لاتنسى ذلك الظلم وتحاول الإبتعاد عنه ..

          سأنتظر ..... قصتك مع العقرب .. رغم أني اكرهها كثيراً ...
          ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك

          تعليق

          • ابن مرضي
            إداري
            • Dec 2002
            • 6171

            #6
            للأسف لا يوجد لدي من الوقت ما يكفي لكي أمارس الرقص الذي تطيب لي ممارسته عندما أقرأ للأستاذ السوادي .

            هنا " مجنونة " ، وظلم ، وشخص " يتحثل" العاقبة ، وهو منها براء ..! وهنا دورس كبيرة وعميقة ومفيدة ...! قد نستخلص منها عبر وقد تمر علينا مرور الكرام كالعادة !

            الكاملة والقوطة والعقارب ، لا يكفي أن أمر عليها هكذا ، لكنني محاصر بعقارب السيوف التي قد نالت من صديقي قبلي وسأعود متى ما خرجت من الهزيمة .

            عذرا يا أبا هاني على هذا المرور السريع .
            كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

            تعليق

            • رعــد الجنـــوب
              مشرف منتدى الشعر النبطي
              • Aug 2004
              • 4075

              #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              الاستاذ السوادي

              قصه جميله بإسلوبها ماسأوية بأحداثها فالظلم ظلمات يوم القيامه أعدتني الى 29عاما تحديدا

              ولن أعلق بحادثتي حتى نسمع ما بقى فهل تتفضل مشكورا بتكملة القصه الاخرى

              وهناك سأقف مرة آخرى شكري وتقديري لك

              تعليق

              • المتفائل
                عضو مميز
                • Oct 2004
                • 806

                #8
                نعم 000 الظلم 00 ومن منا لم يشعر به يوماً 00 ومن منا لم يذق مرارته
                0
                0
                الظلم جعلك لحظتها يا سوادي تشعر بالعجز والألم 00 وشعرت لحظتها أيضاً بحرقة في الصدر ورغبة جارفة في الانتقام 000 إنه بكل تأكيد إحساس مخيب للآمال خاصة إذا لم تستطيع أن تدفعه عنك 000
                تحياتي لك
                0
                0
                المتفائل

                تعليق

                • الشعفي
                  مشرف المنتدى العام
                  • Dec 2004
                  • 3148

                  #9
                  أحداث الماضي لاسيما في مرحلة الشباب غالباً تبقى وتحفرلها حيزاً
                  في الذاكرة ويزداد الحفر إن كانت مؤلمة كما
                  هي الحال في قصة قوطةأديبنا السوادي ومن
                  خلال هذه القصة القصيرة التي أحسن السوادي
                  سردها وحبكها وصياغتها نقف معها بعض الوقفات :


                  أولاً : ما أحوجنا إلى معرفة خصائص الشباب وطبيعة
                  هذه المرحلة لنتعامل معها بحكمة وروية ويتمثل في حب
                  المغامرة وحب الذات الذي يتمثل في فعل حامد وقوة
                  العاطفة وتأثرها ويتمثل في تأثر السوادي بالظلم
                  فالمربي لابد يعي طبيعة وخصائص هذه المرحلة
                  وإشغالها بالمفيد لاسيما الرياضة


                  ثانياً : خطورة الصاحب والصديق وتحذير الشباب
                  من ذلك وأن الشدائد تظهر الحقائق فقد ظهرت الصورة
                  القاتمة في صداقة حامد عندما اتهم صديقة بدلاً
                  من حمايته والدفاع عنه وكما قيل الصديق وقت الضيق


                  ثالثاً : أثر الظلم على النفس وخطورته فالحذر من ذلك
                  بل قد ينتج عنه ردة فعل سيئة وسكين السوادي خير شاهد
                  ولولا متابعة الأم وتحذيرها
                  لولدها لحدث ما لا تحمد عقباه


                  رابعاً : أن القرائن ليست دليل كافي على الشخص
                  فقد يكون مظلوم مع وجود القرائن فخفة ونحافة
                  السوادي أحد القرائن كما أن إنكاره واعتراف
                  صاحبه قرينة قوية وتمنيت أن السوادي اعترف
                  من البداية لأن الصدق منجاة لكن لابد من التثبت
                  والتدقيق عند الحكم على الآخرين مهما كانت القرائن


                  خامساً : الحزم والشدة عند وقوع الخطأ وعدم التساهل
                  حتى لا يتعود الصغير عليه في الكبر وهذا نأخذه من
                  موقف والد السوادي وهو موقف جميل وحري بكل مربي
                  إتباعه لكن للأسف كثير من الآباء يقف مع ولده ولو كان
                  الخطأ صدر منه ويعتذر له وهذا يجريء الولد
                  على الخطأ لأنه يعلم أن والده سيدافع عنه

                  شكراً لاديبنا السوادي لاتاحة الفرصة للمشاركة

                  ننتظر قصة العقرب من أديبنا السوادي
                  من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

                  تعليق

                  • السوادي
                    إداري
                    • Feb 2003
                    • 2219

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو ماجد
                    أخي العزيز أباهاني
                    لا تلم الوالد وهيئة المحكمة ، فكل الدلائل تشير إلى أنك مذنب :
                    -حبة قوطة مفقودة.
                    - شهادة حامد ضدك .
                    - نفيك السابق الذي يعتبر تبرئة لحامد .

                    رحم الله والدك ووالدتك ، فبحزمهما وحسن تربيتهما ، ربيا رجلاً فاضلاً محبًا للأمانة .

                    وأنا أقول ليش السوادي حساس جدًا تجاه نقل المواضيع بدون الإشارة إلى أنها منقولة أثر السر في حبة القوطة


                    درس من دروس الأستاذ التي يقدمها لنا مجانًا نفعنا الله به وبها .
                    بالرغم من الدلائل التي سقتها إلا أنني أصر على براءتي ..
                    أما نفيي التهمة عن حامد فلم تكن سوى (حميـّة) من صديقٍ لصديقٍ لا يستحق في تلك الفترة فقط ، أما فيما بعد فقد أثبتت الظروف أنه من أعز أصدقائي وأوفاهم يعلم الله ، وقد وقف معي في (يوم العقرب) وقفة لا أنساها ..!
                    نعم ، حبة القوطة وما نالني بسببها من عقاب ولّد في نفسي شعار : ( لا للسرقة) مهما صغرت حتى ولو كانت موضوعـًا أو أقل ..!
                    أبا ماجد :
                    استنتاجاتك دائمـًا في الصميم ..
                    شكرًا لك أديبنا ..
                    السوادي

                    تعليق

                    • السوادي
                      إداري
                      • Feb 2003
                      • 2219

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة الغمر
                      شعرت بمرارة الظلم ، فقررت الانتقام من الصاحب ، لكن حالت بيني وبينه أمي أطال الله في عمرها إذ لمحت سكينـًا في يدي فسألتني : ماذا تريد بها ؟
                      قلت: سيجيبك حامد غدًا إن شاء الله ، وللأمانة فقد كنت صادقـًا ، فالظلم يجعل العاقل يتهور فما بالكم بصبي لم يرشد بعد ..!

                      عساني ما اظلمك ابد....

                      لي عودة ان شاء الله
                      اللهم آمين ..
                      أخي الغمر :
                      في انتظار عودتك ..
                      السوادي

                      تعليق

                      • السوادي
                        إداري
                        • Feb 2003
                        • 2219

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ابوزهير
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        حبة (قوطة) واحدة !! من الصعب إنكار التهمة. والاجمل في الحكاية ,هو شعورك بالظلم ومعرفته على حقيقته. فمهما يقرأ الشخص عن الظلم لايمكن يماثل شعوره به لدقائق معدودة. ولكن هل تخبرنا عن موقفك مع صاحبك حامد بعد هذه المفاجأة!؟
                        وماذا لو أنتقمت ؟هل سيصبح يوم القوطة من أيام العرب؟
                        للظلم مرارة تفوق في طعمها الحنظل ، وعند السوادي الخبر ..!
                        صاحبي خذلني في (يوم القوطة) لكنه عوضي به أيامـًا لا تنسى ومن بينها (يوم العقرب ) ..
                        الحمد لله أنني لم أنتقم ، فصديقي أثبت أنه بأيام العرب كلها بالنسبة لي ..
                        أبا زهير :
                        سعدت بحضورك ، فلك من أخيك الشكر ..
                        السوادي

                        تعليق

                        • السوادي
                          إداري
                          • Feb 2003
                          • 2219

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله رمزي
                          الحمد لله أنها جاءت على كذه .. حبة قوطة لقيت بسببها تلك العقوبة القاسية في نظرك مع أنك مظلوم ..

                          لكن تأثير الظلم مع حبة القوطة الحمراء اعتقد أنها أثرت عليك كثيراً إلى اليوم .. والدليك تعلقك باللون الأحمر وحبك له ..

                          هل هذا سراً تحتفظ به لنفسك أم السبب حتى لاتنسى ذلك الظلم وتحاول الإبتعاد عنه ..

                          سأنتظر ..... قصتك مع العقرب .. رغم أني اكرهها كثيراً ...
                          كنت أسأل نفسي كثيرًا ، لماذا أحبُّ اللون الأحمر وأفضله على سائر الألوان ، فلم أجد إجابةً شافيةً ، لكن استنتاجك جعلني أعيد التفكير فربما أن السبب هو كي يظل لون (القوطة) الأحمر حاضرًا ، لست أدري فلعله سببٌ مقنعٌ ..!
                          أبا سامي :
                          سررت بتواجدك فلك من أخيك عليه الشكر ..
                          السوادي

                          تعليق

                          • السوادي
                            إداري
                            • Feb 2003
                            • 2219

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ابن مرضي
                            للأسف لا يوجد لدي من الوقت ما يكفي لكي أمارس الرقص الذي تطيب لي ممارسته عندما أقرأ للأستاذ السوادي .

                            هنا " مجنونة " ، وظلم ، وشخص " يتحثل" العاقبة ، وهو منها براء ..! وهنا دورس كبيرة وعميقة ومفيدة ...! قد نستخلص منها عبر وقد تمر علينا مرور الكرام كالعادة !

                            الكاملة والقوطة والعقارب ، لا يكفي أن أمر عليها هكذا ، لكنني محاصر بعقارب السيوف التي قد نالت من صديقي قبلي وسأعود متى ما خرجت من الهزيمة .

                            عذرا يا أبا هاني على هذا المرور السريع .
                            كم نحن في شوق إلى ( رقص ) ابن مرضي ، أما وأن الوقت لا يسعفه فلا نملك إلاّ أن نعذره ، ونتمنى أن يتغلب عليها ويعود ليمتعنا ويسعدنا ..
                            أبا أحمد :
                            تسجيل حضورك هو إعلامٌ بقراءتك لما نكتب ، وهذا يكفينا ..
                            نسأل الله لك التوفيق ، في أمورك كلها ..
                            السوادي

                            تعليق

                            • السوادي
                              إداري
                              • Feb 2003
                              • 2219

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة رعــد الجنـــوب
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              الاستاذ السوادي

                              قصه جميله بإسلوبها ماسأوية بأحداثها فالظلم ظلمات يوم القيامه أعدتني الى 29عاما تحديدا

                              ولن أعلق بحادثتي حتى نسمع ما بقى فهل تتفضل مشكورا بتكملة القصه الاخرى

                              وهناك سأقف مرة آخرى شكري وتقديري لك
                              نعم ، الظلم ظلمات ، حمانا الله وإياك منه ..
                              ليتك اطلعتنا على ما حدث لك يا رعد ..
                              رعد الجنوب :
                              لك من أخيك الشكر ، والوعد برؤية (الثانية ) إن أعطانا مولانا عمرًا ..
                              السوادي

                              تعليق

                              Working...