السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

( ابو كاب ) لم يكن غير مخرج وافرازات طبيعية لمجتمعنا ابتداء من الأسرة مرورا بالتعليم منتهياً بالتكوين السلوكي لدى هذا الشاب , هذا الشاب - وان كان مجرما في نظر البعض - ويستحق العقاب فما هو الا احد خريجي مدارس الاهمال في هذا المجتمع والذي عجز المجتمع عن احتوائه وتشكيلة ليكون هو وامثاله الشباب لبنات صالحة في مجتمعنا .
القضية لا تتمحور حول ( ابو كاب ) وليس هو المفرط الوحيد الذي يستحق العقاب بل ان الاصابع تشير الى اناس اُخر اشتركوا معه فيما يسميها البعض ( جريمة )...
اباء وامهات اولئك الاطفال الذين لقوا حتفهم .... اين هم
اين دور رجال الامن في الحد من هذه المجازر اليومية ...
اين دور التوعية في ادارات التربية والتعليم ......
اين البرامج التوعوية التي تقدم لهولاء الشباب ....
بل اعطني - ان استطعت - جهة مسؤولة عن احتضان وتنشئة هؤلاء الشباب وامثالهم ممن ظهر لديهم سلوك الانحراف في مجتمعنا ...
ماهو المتنفس في نظرك لهولاء الشباب ...
ماهي الخطط والبرامج التي اعدت للشباب في مثل هذا السن...
حقيقة الامر وواقعه... لايوجد
في يوم من الايام كان ( ابو كاب ) احد التلاميذ على مقاعد احد المدارس ولم يكن كما وصفت - بالمجرم -بل ان هناك طقوس مناسبة وملائمة ساعدت( ابو كاب ) ليخرج من دائرة الالتزام وعوامل كانت لها الاثر السلبي في تكوين تلك الشخصية .

في نهاية المسلسل المأساوي لهذه القضية صدر الحكم وصدق بالقصاص تعزيراً
هكذا تكون نهاية الاحداث الدراماتيكية في مجتمعنا
حكم فقط من اجل احداث عابرة وارضاء المجتمع واصحاب الحق بذلك الحكم والامر باسدال الستار حول احداث ذلك المسلسل ... لنصعق في يوم اخر بخروج ابو كاب اخر بحلة جديدة وافكار مثيرة

الحكم يا عزيزي على ( ابو كاب ) لا يمثل بداية المجتمع المثالي ولا نهاية سطحية الرؤى وانقراض الانحراف السلوكي في مجتمعنا , ليظهر لنا في كل زمان ومكان مئات ( ابو كاب ) يمارسون مثل مايمارسة ابو كاب .

ان الحدود الشرعية اقرت من اجل :
- الحد والردع من ممارسة مثل هذا الفعل
ولا يتسنى لنا الردع والحد من هذه الممارسات الا بالتوعية والتوجية السليم لابنائنا وشبابنا, فالعقوبة مفردة لا اعتقد انها سوف تؤتى اكلها في ظل هذا التغيير المتسارع في مجتمعنا فلا بد ان توجد ارشادات وقائية للحد من هذه التصرفات .

في نهاية الامر ( ابو كاب ) ليس مجرما كما ذكرت بل انه مزيج تكوّن من اخطاء مشتركة .

الاستاذ الفاضل قينان الزهراني

طبعا شكرا لك على مشاركتك هنا

واستغرب عدم اطلاق لقب مجرم على هذا الصنف المدمن والمتلذذ بهذا النوع من الجرائم

طبعا الكلام هنا عن جميع المفحطين وليس ابو كاب لأن الرتم واحد في هذا النوع من الجرائم

والغالب فيها تبتديء بسرقة سيارات وممتلكات الاخرين وثما التفحيط والقتل غير المباشر

والاستمرار على هذا المنوال لأن المفحط لا يتوب الا اذا نزلت عليه هداية السماء او غضبها

فقط بحكم مانراه ونسمعه كل يوم عن هؤلاء الرعاع من سفلة القوم .


شكرا لك ياسيدي الفاضل