الأضحية
حكمها:
الأضحية سنة مؤكدة، ويكره تركها مع القدرة عليها لحديث أنس الذي رواه البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم(( ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبر)).
وروى مسلم عن أم سلمه أن النبي صلى الله علية وسلم قال)إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره) فقوله أراد أن يضحي دليل على السنة لا على الوجوب.
حكمتها:
شرعها الله إحياء لذكرى إبراهيم وتوسعة على الناس يوم العيد، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( إنما هي أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل)).
مم تكون الأضحية:
ولا تكون إلا من الإبل والبقر والغنم، ولا تجزيء من غير هذه الثلاثة.يقول الله سبحانه (ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام )
وتجزيء من الضان ماله نصف سنة ومن المعز ماله سنه ومن البقر ماله سنتان ومن الإبل ماله خمس سنين، يستوي في ذلك الذكر والأنثى.
مالا يجوز أن يضحى به:
ومن شروط الضحية السلامة من العيوب، فلا تجوز الأضحية بالمعيبة مثل:
1/ المريضة البين مرضها 3/ العرجاء البين ظلعها
2/ العوراء البين عورها 4/ العجفاء التي لا تنقي
5/ العضباء التي ذهب أكثر أذنها أو قرنها.
ويلحق بهذه: الهتماء والعصماء والعمياء والتولاء والجرباء التي كثر جربها.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( أربعة لا تجزيء في الأضاحي ((العوراء البين عورها والمريضة البين مرضها والعرجاء البن ظلعها والعجفاء التي لا تنقي ))رواه الترمذي: وقال حسن صحيح
وقت الذبح:
يشترط في الأضحية ألا تذبح إلا بعد طلوع الشمس من يوم العيد ويمر من الوقت قدر ما يصلى العيد،
ويصح ذبحها بعد ذلك في أي يوم من الأيام الثلاثة في ليل أو نهار،
ويخرج الوقت بانقضاء هذه الأيام.
فعن البراء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( عن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا ومن ذبح قبل فإنما هو لحم قدمه لأهله ليس من النسك في شي)
كفاية أضحية واحدة عن البيت الواحد:
إذا ضحى الإنسان بشاة من الضأن أو المعز أجزأت عنه وعن أهل بيته. فقد كان الرجل من الصحابة رضي الله عنهم يضحي بالشاة عن نفسه وعن أهل بيته.
جواز المشاركة في الأضحية
تجوز المشاركة في الأضحية إذا كانت من الإبل أو البقر
توزيع لحم الأضحية
يسن للمضحي أن يأكل من أضحيته ويهدي الأقارب ويتصدق منها على الفقراء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((كلوا وأطعموا وادخروا))
وقد قال العلماء :الأفضل أن يأكل الثلث ويتصدق بالثلث ويدخر الثلث
ويجوز نقلها من بلد إلى آخر ولا يجوز بيعها ولا بيع جلدها(( ولا يعطي الجزار من لحمها شيئا كأجر ، وله أن يكافئه نظير عمله))
المضحي يذبح بنفسه
يسن لمن يحسن الذبح أن يذبح أضحيته بيده ويقول : بسم الله والله أكبر ،اللهم هذا عن فلان –ويسمي نفسه-
فأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،ذبح كبشا وقال: بسم الله والله اكبر، اللهم هذا عني وعن من لم يضحي من أمتي))
توضيح لبعض المعاني
أملحين: الأملح ما يخالط بياضه سواد .
أقرنين: ما له قرن .
المعيبة : المقصود بالعيب الظاهر الذي ينقص اللحم فإذا كان العيب يسيرا فانه لا يضر .
العجفاء : التي ذهب مخها من شدة الهزال .
الهتماء: التي ذهب ثناياها من أصلها .
العصماء : التي انكسر غلاف قرنها .
التولاء : التي تدور في المرعى و لا ترعى.
حكمها:
الأضحية سنة مؤكدة، ويكره تركها مع القدرة عليها لحديث أنس الذي رواه البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم(( ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبر)).
وروى مسلم عن أم سلمه أن النبي صلى الله علية وسلم قال)إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره) فقوله أراد أن يضحي دليل على السنة لا على الوجوب.
حكمتها:
شرعها الله إحياء لذكرى إبراهيم وتوسعة على الناس يوم العيد، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( إنما هي أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل)).
مم تكون الأضحية:
ولا تكون إلا من الإبل والبقر والغنم، ولا تجزيء من غير هذه الثلاثة.يقول الله سبحانه (ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام )
وتجزيء من الضان ماله نصف سنة ومن المعز ماله سنه ومن البقر ماله سنتان ومن الإبل ماله خمس سنين، يستوي في ذلك الذكر والأنثى.
مالا يجوز أن يضحى به:
ومن شروط الضحية السلامة من العيوب، فلا تجوز الأضحية بالمعيبة مثل:
1/ المريضة البين مرضها 3/ العرجاء البين ظلعها
2/ العوراء البين عورها 4/ العجفاء التي لا تنقي
5/ العضباء التي ذهب أكثر أذنها أو قرنها.
ويلحق بهذه: الهتماء والعصماء والعمياء والتولاء والجرباء التي كثر جربها.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( أربعة لا تجزيء في الأضاحي ((العوراء البين عورها والمريضة البين مرضها والعرجاء البن ظلعها والعجفاء التي لا تنقي ))رواه الترمذي: وقال حسن صحيح
وقت الذبح:
يشترط في الأضحية ألا تذبح إلا بعد طلوع الشمس من يوم العيد ويمر من الوقت قدر ما يصلى العيد،
ويصح ذبحها بعد ذلك في أي يوم من الأيام الثلاثة في ليل أو نهار،
ويخرج الوقت بانقضاء هذه الأيام.
فعن البراء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( عن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا ومن ذبح قبل فإنما هو لحم قدمه لأهله ليس من النسك في شي)
كفاية أضحية واحدة عن البيت الواحد:
إذا ضحى الإنسان بشاة من الضأن أو المعز أجزأت عنه وعن أهل بيته. فقد كان الرجل من الصحابة رضي الله عنهم يضحي بالشاة عن نفسه وعن أهل بيته.
جواز المشاركة في الأضحية
تجوز المشاركة في الأضحية إذا كانت من الإبل أو البقر
توزيع لحم الأضحية
يسن للمضحي أن يأكل من أضحيته ويهدي الأقارب ويتصدق منها على الفقراء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((كلوا وأطعموا وادخروا))
وقد قال العلماء :الأفضل أن يأكل الثلث ويتصدق بالثلث ويدخر الثلث
ويجوز نقلها من بلد إلى آخر ولا يجوز بيعها ولا بيع جلدها(( ولا يعطي الجزار من لحمها شيئا كأجر ، وله أن يكافئه نظير عمله))
المضحي يذبح بنفسه
يسن لمن يحسن الذبح أن يذبح أضحيته بيده ويقول : بسم الله والله أكبر ،اللهم هذا عن فلان –ويسمي نفسه-
فأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،ذبح كبشا وقال: بسم الله والله اكبر، اللهم هذا عني وعن من لم يضحي من أمتي))
توضيح لبعض المعاني
أملحين: الأملح ما يخالط بياضه سواد .
أقرنين: ما له قرن .
المعيبة : المقصود بالعيب الظاهر الذي ينقص اللحم فإذا كان العيب يسيرا فانه لا يضر .
العجفاء : التي ذهب مخها من شدة الهزال .
الهتماء: التي ذهب ثناياها من أصلها .
العصماء : التي انكسر غلاف قرنها .
التولاء : التي تدور في المرعى و لا ترعى.
تعليق