أبا سامي :
لقد أتيتَ بالمفيد ..!
نعم ، نحن أمة لن نتعلم شيئـًا ما دام بيننا من يقف حجر عثرة يمنعنا من ذلك رغبةً في أن نبقى كما نحن لا نتغير ولا نتأثر ..!
ذهب الأعداء يا أبا سامي بالعلم وتركوا لنا الحسرة والبكاء على ماضٍ ننتظر عودته بغباء ..!
لك من أخيك الشكر على هذا الحضور وهذه الإضافة الميمزة ..!
السوادي

الإبداع أنتم أهله يا أبا تركي ، وحضورك هنا شرفٌ منحتنيه بكرمٍ وطيب معدن ..!
أهلاً ، أهلاً بك أبا تركي ..
السوادي

أخي الكريم أبا شادن :
علينا الطرح وكشف الداء ، ووصف الدواء ليس من اختصاصنا ..!
سعدت بحضورك ومداخلتك ، فلك من أخيك الشكر ..
السوادي

أخي أبا الجدايل :
المرء يكتب فيما يعشقه ويحبه (إيجابـًا) ، وفيما يكرهه (سلبـًا )..!
أنا أعشق الصقور المحلقة ، والخيول الجامحة ، والبلابل المغردة ، وأكره (النسور ) والغربان - التي جعلها أديبنا ابن مرضي ذات عشية ضمن (المناظر المؤذية )- وغيرها من الطيور والحيوانات فتجد كتاباتي عنها وحولها ..!
أنت ومن خلال مداخلتك الأخيرة يتبين أنك تحب العالم الإنساني ، فلِـمَ لا تسهب في الكتابة عنه ، بعيدًا عن الاقتباسات وما يحفظ في جهازك وعندها ستجدني متداخلاً معك ومتسائلاً عما يغم عليّ ومتفاعلاً ..!
لماذا تطالب الغير بالكتابة عما تريد وأنتَ تملك مقوماتها وتستطيع أن نكتب مثل ما يكتبون وأفضل ..؟!

أخي أبا الجدايل :
عذرًا على التقصير في كتابة ما يروق لك لأنني فعلاً لا استطيع تقديم أكثر مما تراه ماثلاً..!
لك من أخيك تحية لا تنبغي إلا لك ، ولك وحدك ..!
السوادي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل في محكم التنزيل (ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)الأنفال(53)
والصلاه والسلام على من أوتي جوامع الكلم ما جاء في كلامه -صلى الله عليه وسلم- مما هو مروي في كتب السنة، والمقصود هنا الكلام على النوع الثاني، وهو جوامع الكلم النبوي .

وقد وردت عن الأئمة المتقدمين عدة أقوال في تحديد أصول الأحاديث النبوية أو الأحاديث الجامعة التي يدور عليها الدين، فمن ذلك ما جاء عن الإمام أحمد -رحمه الله - أنه قال : " أصول الإسلام على ثلاثة أحاديث : حديث عمر: ( إنما الأعمال بالنيات)، وحديث عائشة : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )، وحديث النعمان بن بشير : ( الحلال بيِّنٌ والحرام بيِّن )

أيها الأخ العزيز أبو هاني أتيت أنا الى الجبيل قبل 23 سنه وكانت الجبيل الصناعيه قفراء قاحلة ثم أشيدت فيها المصانع وأستخدمت أحدث التكنولوجيا وسبقتها قبل ذلك شركة أرامكو ولم يوقف ضد ذلك التطور أي انسان بل ساهم كثير منهم في تلك النهضة ، فأنظر في الطيران المدني والعسكري أمهر الطيارين السعوديين ، هل رأيت أحد عارض تلك الفكرة ؟
أعتقد أن الشعب لا يمانع من تطور التقنية والرقي بالبلد الى منافسة الدول الصناعية لكن الذي تمت معارضته ما يخرجنا عن ديننا وعاداتنا وتقاليدنا فنحن نعارض تلك التوجهات التي تدعي الى التبرج ومنافسة المرأة للرجل في ميدان العمل المختلط وتلك التوجهات المشبوهة التي لا تخفى عن كثير من العقلاء انظر ماذا حدث للبلدان المجاورة لنا أدعت امريكا
أنها أتت لأرساء الديمقراطية والبحث عن أسلحة الدمار الشامل ولكن الحقيقة غير ذلك وأنت لبيب ولا يحتاج أشرح
لك ولكن لا بأس أن أذكر فمن أول من أستلم رئاسة العراق من الاحتلال بعد الاطاحة برئيسها .
يا أخي لنكون منصفين نحن لم نرى من الكتاب الذين يكتبون والاعلاميين الا الدعوة الى الخروج من جلباب الحياء
لا أعمم ولكن الأغلب، شف القنوات الفضائية وشف رؤساء محرري الصحف ليس الكل لكن البعض منهم ولا أريد
أن أسمي لكن من يطلع على الجرائد يعلم ذلك وعبر الشبكات العنكبوتية كذلك .
هذا موجز وعسى أن تكون الفكرة وصلت .

فإن هذه الآية لم تترك خيراً إلا أمرت به ولا شراً إلا نهت عنه، وهي مما بعث به -صلى الله عليه وسلم-

إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90)


ولك مني فائق الشكر والتقدير .

أبا هاني وفقك الله لسديد القول وصالح العمل.

نحن أمّة تشجع العلم والعلماء والتطور وأهله ولا أدل على ذلك

من مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين

وقبلها جائزة الملك فيصل العالمية التي تمنح للعلماء الذين

خدموا في مجالات: الإسلام، والدراسات الإسلامية، والأدب

العربي، والطب، والعلوم.

والمسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم التي تتبناها المملكة كل عام

وكذلك جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث

والسنة النبوية ؛ وجائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود

لحفظ القرآن الكريم وغيره من أمراء المناطق وفقهم الله.

وجوائز التفوق العلمي من بعض أمراء المناطق أيضا و التي

تمنح للطلاب والدارسين في التعليم العام والجامعي والدراسات

العليا والبحث العمي وغيرها.

بل وحتى في مجال الحيوانات فهناك الاهتمام بالخيول والفروسية

والإبل وإقامة المسابقات الدورية والسنوية للتنافس فيهاا للحفاظ على

التراث وتنمية مواهب الفرسان وتدريبهم على الخيل الذي لا غنى

للأمة الإسلامية عنه أبدا فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول:

(( الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة )).

فمن أين أتيت بموضوعك هذا يا أبا هاني من أين؟؟؟؟

الدويهي

ما من دعوة جديدةً تأتينا ، إلا وقلنا هذا إخراجٌ لنا من جلباب الحياء وبعد فترة نتقبلها وتصبح جزءًا من الواقع ..!
حتى الرسول صلى الله عليه وسلم حين بدأ دعوته رأى كفار قريش أن هذه الدعوة ( مسخ) لعقيدتهم وخروجٌ عما وجدوا آباءهم عليه ، وبعد فترة أصبح دين الإسلام هو دين الحق ..!
الوقوف في وجه كل جديد ليس بدعة ولا أمرًا غريبـًا ، فقد ورثنا المواجهة أبًا عن جد وكابرًا عن كابر ..!
لن نتقدم ولن نتطور ما دمنا على هذا النهج وعلى هذه العدائية مع كل ما هو جديد ، لن نتطور يا أبا أحمد ، وسنظل كما نحن ..!
لك الشكر شيخنا ..
السوادي

فمن أين أتيت بموضوعك هذا يا أبا هاني من أين؟؟؟؟

من الواقع الذي عاشه أجدادنا وآباؤنا ، ونعيشه نحن اليوم ، لم آتِ بها من بعيد يا أبا أحمد ..!
أخي محمد الدويهي :
لك الشكر على هذه المداخلة ..
السوادي

همسة للسوادي : كان الله في عونك فمتى ياترى تجد من يفهمك !

المتنبي يبلغك السلام ويقول : صحب الناس قبلنا ذا الزمانا .... وعناهم من دهره ماعنانا !

وثانية إلى ابي ماجد :

مبيعات كتب ( دان بروان ) ارتفعت بعد تعليقك ! واسأل العبيكان ؟!


وأخيرة ، لبعض الزملاء الكرام :ذهبتم بعيدا بعيدا ، فياليت شعري لو هونتم على أنفسكم المشوار !

أخي السوادي ..
كنت أتمنى ألا تقطع من كلامي ثم تفتش عنه في كلامك
هو كلام عام قوبل بكلام عام
وجزاك الله خيرا


عندي سؤال لنا جميعا الكاتب وكل من داخل :

كم مرة يا سادة يامن تناضلون وتكتبون وتقرؤن تختمون كلام ربكم في السنة غير رمضان ؟!!!
وكم مرة تقرؤن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم من أي مصدر كان ؟!!
وكم مرة نقرأ في التفسير ؟!!
وكم مرة نجلس في المسجد بعد الفجر حتى طلوع الشمس ؟!!
وكم مرة ننتظر الصلاة بعد الصلاة ؟!!
كم مرة تفوتنا تكبيرة الإحرام ؟!
كم مرة بكينا من خشية الله ؟!!
كم ركعة نصليها في الليل والناس نيام ؟!
هل أبناؤنا يعرفون شيئا عن صحابة رسول الله أكثر من معرفتهم لنجوم التطور والحضارة اليوم ؟
هل
وهل
وهل

حاسبوا قبل أن تحاسبوا

ثم انشدوا التطور


هو تطور أخروي بعيدا عن الآخر كل منا يجب عليه بينه وبين ربه والله مطلع علينا جميعا فحين نحقق كل هذا وأكثر حتما سنتطور يا عزيزنا السوادي ...

شكرا لكم

عزيزي أحمد

طوبي لمن حرص على ما ذكرت ، وأداها بإخلاص .
ولكن ياعزيزي أخذنا الحديث هنا عن التطور ، وأنت أشرت إليه ، وكل الطاعات والعبادات التي ذكرت ، تنفع الإنسان في آخرته ، ويقتصر نفعها عليه ، نحن هنا نبحث عما ينفع الأمة ، يأخذ بيدها نحو ركب الحضارة .
تعلم يا أحمد ونعلم جميعنا ، فضل العالم على العابد ، فالعالم ينفع أمته ، والعابد لا ينفع إلا نفسه ، وحاجة الأمة ليست للعباد بقدر ماهي للعلماء ، وأعني العلماء في مختلف العلوم .

أخيرًا قد يكون عالم الفيزياء أو الكيمياء مؤديًا للأعمال الصالحة التي ذكرت ، ولكن يجب فقط أن تأخذ جزءًا من وقته الذي يصرف معظمة في أبحاثه التي تنتفع بها أمته ،فلا نطالبه بالمزيد من الطاعات والنوافل على حساب أبحاثه ، ونظن أننا نحسن صنعًا .
وهكذا كل في ميدان عمله .




بالمناسبة : رأيت بعض الإخوان من المعلمين ممن يدعون الالتزام يترك ( متعمدًا ) حصصه ، ليتوضأ ويصلي صلاة الضحى ، فهل هذا عمل يتقرب به إلى الله ؟؟ وهل بمثل هؤلاء يرتقي التعليم وبالتالي ترتقي الأمة ؟؟؟

بيض الله وجهك دنيا وآخرة

اثبات ماتقول دونه خرط القتاد

والمصداقية على المحك

صلاة الضحى سنة والحصة واجب فلا يقدم الواجب على السنة

ولكن وش رايك في بعض المعلمين الذين لايدعون الالتزام وتراهم أما عند المسؤل عن جهاز الحاسب يتابعون الأسهم

أو يقفون على أبواب الفصول أثناء الحصة يدقون حنك والطلاب مساكين يتصايحون ويلعبون واذا خرج ماتسمع إلا الأغنية صداحة من مسجل السيارة أمام التلاميذ فهل بمثل هؤلاء الكويسين يرتقي التعليم

في أمان الله

ما من دعوة جديدةً تأتينا ، إلا وقلنا هذا إخراجٌ لنا من جلباب الحياء وبعد فترة نتقبلها وتصبح جزءًا من الواقع ..!
اعطنا دليل على ما قلته

حتى الرسول صلى الله عليه وسلم حين بدأ دعوته رأى كفار قريش أن هذه الدعوة ( مسخ) لعقيدتهم وخروجٌ عما وجدوا آباءهم عليه ، وبعد فترة أصبح دين الإسلام هو دين الحق ..!

نعم عارضوا كفار قريش الرسول صلى الله عليه وسلم واخرجوه من مكه وهم على ضلالة بل اتبعوا اهوائهم بل طلبوا فوق ذلك ان يشق لهم القمر وبعد ان اتت لهم الآية في قوله تعالى : ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ (1) ) القمر
لا زالوا على ضلالتهم فأعرضوا عنها قال تعالى : ( وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرّ (2) ) القمر
واستمروا في تكذيب الرسول في قوله تعالى : ( وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ (3) ) القمر

واسلم من اسلم من قريش وحفظوا الدين بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ومنهم من لم يسلم مثل عم الرسول صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى :

( إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56) ) القصص

وَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي أَبِي طَالِب عَمّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ كَانَ يَحُوطهُ وَيَنْصُرهُ وَيَقُوم فِي صَفّه وَيُحِبّهُ حُبًّا شَدِيدًا طَبْعِيًّا لَا شَرْعِيًّا فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاة وَحَانَ أَجَله دَعَاهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْإِيمَان وَالدُّخُول فِي الْإِسْلَام فَسَبَقَ الْقَدَر فِيهِ وَاخْتُطِفَ مِنْ يَده فَاسْتَمَرَّ عَلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْكُفْر وَلِلَّهِ الْحِكْمَة التَّامَّة .

الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو لدين الحق والدين لا يعارض أي تطور بل فتح الصحابة السند والهند.

أما ماذهبت اليه في السطر الأول من ردك فطلبت منك الدليل هذا اذا ان ما فهمناه من مقالك صحيحا واذا كنا أخطأنا في الفهم وابتعدنا عن المقصود مثل ما أشار الأخ بن مرضي في الرد على الموضوع في رده الثاني فأنا أعتذر على سوء فهمي ولو أن من حقنا عليك أن توضح لنا المبهم من القول .


الوقوف في وجه كل جديد ليس بدعة ولا أمرًا غريبـًا ، فقد ورثنا المواجهة أبًا عن جد وكابرًا عن كابر ..!
لن نتقدم ولن نتطور ما دمنا على هذا النهج وعلى هذه العدائية مع كل ما هو جديد ، لن نتطور يا أبا أحمد ، وسنظل كما نحن ..!


أخي أنا معك فيما ذهبت اليه ولكن ليس من فئة معينة فأنظر في العلماء في الغرب فمعظمهم أصولهم عربية لكن لم يجدوا التشجيع من بلدانهم فإذا عرف السبب بطل العجب .

أخي السوادي لا أخفيك إنني من المعجبين في اطروحاتك حتى ولو أختلفت معك في الرأي فأنت توهج الأفكار وتنشط الذاكرة فبارك الله فيك وأصلح لنا ولك الذرية وأن يرزقنا الاخلاص في القول والعمل .