قد يجد المرء في كثير من الأحايين أسئلة حائرة تدور في ذهنه تبحث عن إجاباتٍ مقنعةٍ أو على الأقل يكون فيها بعض الحقيقة ..!
أنا واحدٌ من أمة يدور في ذهنه ما يدور في أذهان غيره ..!
الذي كان يدور في ذهني وأرقني كثيرًا وبحثت عن مبررٍ له ومسببٍ قوي هو تأخر أمتي عن ركب الأمم الأخرى واحتلالها (المركز الذيلي ) مع المرتبة (المخجلة ) الأولى ..!
ضربت بطون (الكتب ) وجالست أهل الرأي الحصيف من بني جلدتي فما وجدت من إقناع لما يدور في النفس ، لكنني أجهدت الفكر وربطت هذا بذاك واستخلصت بعضـًا مما أوصلنا إلى هكذا حالة ..!
لا تلوموا السوادي إن استنتج واستخلص فهذا من حقه مثل ما هو من حقكم أنتم أحبتي ..!
استنتجت أيها الأحبة أننا نحن من اختار هذا المركز طوعـًا واختيارًا ، ولا من مجبرٍ لنا عليه البتة ..!
كيف ..؟
نحن أمة نلجم البلابل ونطالبها بالشدو ، ونكسر أجنحة الطيور ونطالبها بالتحليق ، ونمسك رسن الخيل بأيدينا ونقول له اجمح في الميدان ، ونكتف من يجيد السباحة ونشد يديه خلف ظهره ونرمي به في خضم البحر ليستخرج لنا من خيره ..!
نحن أمة عاطفية قد (نقطع ) منقار البلبل من أجل ألا يشدو فيترك في نفوس الطيور الأخرى الحسرة ، وقد نكسر ساق الجامح حتى يظل مع الخيول الهزيلة ، وقد نحطم جناحي الصقر حتى يكون هو والدجاج في حظيرة واحدة فلا بارك الله في (صقرٍ ) تتعقد من أجله (دجاجاتنا )..!
ليتنا كنا أمةً نجعل شدو البلابل تحفيزًا لغيرها من الطيور ، وركض الجامح بداية لانطلاق (الهزائل) حتى وإن لم تدركه فعذرها أنها حاولت وقد يصل بعضها ..!
ليتنا كنا أمةً تعرف أن الصقور لا يمكن لها العيش في غير أوكارها ..!
ليتنا .. ليتنا ..!
هذا ما استخلصته وما توصلت إليه ، وهو سبب تأخرنا عمن سوانا فهل نعمل على تدارك الأمر أم نمضي على ( خطا ) الأولين ونظل كما نحن ..؟!
السوادي
أنا واحدٌ من أمة يدور في ذهنه ما يدور في أذهان غيره ..!
الذي كان يدور في ذهني وأرقني كثيرًا وبحثت عن مبررٍ له ومسببٍ قوي هو تأخر أمتي عن ركب الأمم الأخرى واحتلالها (المركز الذيلي ) مع المرتبة (المخجلة ) الأولى ..!
ضربت بطون (الكتب ) وجالست أهل الرأي الحصيف من بني جلدتي فما وجدت من إقناع لما يدور في النفس ، لكنني أجهدت الفكر وربطت هذا بذاك واستخلصت بعضـًا مما أوصلنا إلى هكذا حالة ..!
لا تلوموا السوادي إن استنتج واستخلص فهذا من حقه مثل ما هو من حقكم أنتم أحبتي ..!
استنتجت أيها الأحبة أننا نحن من اختار هذا المركز طوعـًا واختيارًا ، ولا من مجبرٍ لنا عليه البتة ..!
كيف ..؟
نحن أمة نلجم البلابل ونطالبها بالشدو ، ونكسر أجنحة الطيور ونطالبها بالتحليق ، ونمسك رسن الخيل بأيدينا ونقول له اجمح في الميدان ، ونكتف من يجيد السباحة ونشد يديه خلف ظهره ونرمي به في خضم البحر ليستخرج لنا من خيره ..!
نحن أمة عاطفية قد (نقطع ) منقار البلبل من أجل ألا يشدو فيترك في نفوس الطيور الأخرى الحسرة ، وقد نكسر ساق الجامح حتى يظل مع الخيول الهزيلة ، وقد نحطم جناحي الصقر حتى يكون هو والدجاج في حظيرة واحدة فلا بارك الله في (صقرٍ ) تتعقد من أجله (دجاجاتنا )..!
ليتنا كنا أمةً نجعل شدو البلابل تحفيزًا لغيرها من الطيور ، وركض الجامح بداية لانطلاق (الهزائل) حتى وإن لم تدركه فعذرها أنها حاولت وقد يصل بعضها ..!
ليتنا كنا أمةً تعرف أن الصقور لا يمكن لها العيش في غير أوكارها ..!
ليتنا .. ليتنا ..!
هذا ما استخلصته وما توصلت إليه ، وهو سبب تأخرنا عمن سوانا فهل نعمل على تدارك الأمر أم نمضي على ( خطا ) الأولين ونظل كما نحن ..؟!
السوادي
تعليق