.
الأخ الفاضل السوادي
نتمنى أن تضرب لنا أمثلة لتلك الصقور التي ستطير بالأمة الى المرتبة الأولى .
اتمنى الإجابه بوضوح لنعرف ماذا يريد أن يقول السوادي بالضبط.[/grade]
متنمنيا ان يتسع صدرك لنا.

قال تعالى ( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء .. ) الآية

ويقول العلماء أن صحة قبول العمل تحتاج لشرطين :
الإخلاص والمتابعة

وحديث إنما الأعمال بالنيات حديث يقوم عليه مدار الإسلام مع حديث علئشة رضي الله عنها (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) أوكما جاء عنها رضي الله عنها وأرضاها ..

ليس التقدم بالخطب .. ولا بالكلمات والشدو .. وليس كل من يحمل طوبة قلنا له بناء ولا كل من لديه قلم قلنا له كاتب نحن غدونا أمة جوفاء تعطي نفسها أكثر مما تستحقه وإذا رأيت أمة تملكها الغلو حتى استولى عليها في أمورها الححياتية البسيطة فثق تمام الثقة أنها أمة جوفاء خاوية كومة قش يا بس يحرقها عود ثقاب ..

تربية صفر
وتعليم فاشل

والنتيجة علو ـ كما نراه ـ لكنه نحو القاع

إعلام ينفخ .. ومثقف يصفق .. ومسؤل يرقص

ونسينا كلكم راع وكلا مسؤول عن رعيته والتفصيل في حديث الحبي محمد صلى الله عليه وسلم

أخي السوادي
أمة تبيع دينها من أجل شهوة أيا كانت فهي أمة خاوية

للأسف لا نعرف من إسلامنا إلا الإسم فهو أيضا أصبح وراثة


تحياتي

استميحك العذر يا أبا هاني فقد تكون أفكاري هنا غير مرتبة ، فقد خلصت للتو من قراءة رواية " الحصن الرقمي " لدان بروان [ ماغيره ] ، حيث لزمتها ، أو لازمتني ، من مساء الأربعاء ، وأخَذَت مني العطلة الأسبوعية كاملة ، فهي كما تعلم طويلة وممتعة ، ومررت على أغلب الصحف التي صدرت هذا اليوم ، فلم أجد من الإثارة مثل ماوجدته في موضوعك الشيق هذا ! فقد جعلني أسارع إلى الكتابة مما سيجعل أفكاري كما ذكرت غير مرتبة فالمعذرة منك ومن القراء الأعزاء .



أولا ، فأهنئك وأبارك لك ، ليس على شيء واحد، بل على عدة أشياء ، أولها أنك عرفت السبب ، وكما يقال ؛ إذا عرف السبب بطل العجب !

وثانيها ، على هذا الإبداع الذي لم نتمكن من مجاراتك فيه ، فحتى لو كتبنا بأرجلنا ، لن تحظى مواضيعنا بشيء قليل مما تحظى به مواضيعك من التفاعل ، لذلك فإننا ننتظر موضوعاتك على أحر من الجمر ، لنحظى ولو على الأقل بتسجيل حضورنا حتى ولو على حسابك، فنحن كما يقول أمير طاهري - في مقالته المنشورة اليوم في جريدة الشرق الأوسط - "قوة لا تملك الخبرة الكافية للإبداع ، وكل ما نملكه - والكلام لأمير - هو قوة الإنكار السلبية التي يمكن استخدامها من أجل تخريب عمل الآخرين " .

أعذرني مرة أخرى ، فلا تزال أفكاري غير مرتبة ، والسبب هو أنك وضعت يدك كما هي العادة على الجرح ، فأنا شخصيا ممن تضمنهم موضوعك ، فقد فتحت عيني على قتل العصافير ، بل كانت هوايتي التي حملتها من الساحة التي نشأت فيها ، فقد كان ولا يزال قتل العصافير عملا بطوليا من أعمال أبناء القرية ، قريتي وأي قرية أخرى مثلها ، ولم تكن تلك هوايتنا الوحيدة ، فقد كنا ندوس على الزهرة ونقطف الوردة ونقتل الفراشة ونرمي في البئر التي نشرب منها بالحجارة .

هل تكفي هذه الهوايات التي أوردتها للتدليل على صحة كلامك ، أم تريد الزيادة ؟!

لا بأس، فالصقور التي أشرت إليها لم تسلم من أذيّتي ، وليت الأمر كان مقتصرا على قتلها ، بل تعدى ذلك بكثير ، فالذي ما يعرف الصقر يشويه كما هو معروف !

عزيزي السوادي : هناك مثل انجليزي يقول :" إذا بدأ من حولك يتهمونك بالخطأ ، فأنت أمامهم خطوتين "!

أستمر أيها العزيز في هذا الإبداع، فالجميع هنا تلاميذ في مدرستك، اعترفنا أم لم نعترف.

أستاذي بل أستاذ الجميع : السوادي

سأكون أوضح منك وأكثر جرأة وأسمي الأشياء بأسمائها بعيدًا عن العصافير والأسماك والقواقع والحيوانات ، وسأتنكر لكليلة ودمنة ، ولكل القصص التي قرأتها في كتب الدراسة أو في مكتبات المدارس حينما كنت تلميذًا.

ألم تعلم يا أبا هاني أننا أعداء النجاح ؟؟؟

لا أشك أنك تعلم أننا لا نحارب إلا كل ناجح وكل نجاح ، سواءَا كان مسئولاً أو كاتبًا أو كتابًا أو برنامجًا أو أو...

هل سمعت يومًا أننا انتقدنا كاتبًا خامل الذكر ، أو وزيرًا مقصرًا في عمله ، أو كتابًا لا يساوي قيمة وريقاته ؟؟؟


أعانك الله على تحمل جهلنا ، وسوء تأدبنا معك.
تريد أن تنتشلنا من الوحل فنشدك إليه شدًا !!

أبا هاني أوصيك ألا تطرب لمدح من مدحك ، بل بحرب من حاربك فهذا دليل نجاحك .

------------------------
همسة لبن مرضي
لوكان دان براون من جماعتنا ، لما اكتفينا بتقطيعه بل فرمناه سيما بعد شفرة ديفنشي .

مريت أشكركم فالطالب يجب أن يشكر أساتذته .

ليتني أفهم في الأدب والبلاغة وفنون البديع لأشارككم الحوار الهادف والنقد البناء .

دمتم بخير .

أخي الفاضل / السوادي


الحقيقة مرة دائماً .... ومن شبّ على شيء شاب عليه ... هكذا تعلمنا ... فكيف ننسى ما تعلمناه ...

لو تناسيناه أو عملنا عكسه نكون فاشلين ... فدعنا .. نمارس هواياتنا التي ذكرتها أنت وبن مرضي .. حتى نتعلم غيرها ...!!!!!!!!!

الظاهر أننا أمة لن تتعلم شيئاً ..

أخي السوادي
لايوجد لديه افضل مما قالوه الأحبة الذين سبقوني بالتعليق ولكني حضرت
لتسجيل إعجابي ولكي لاتقول أبو تركي لم يشاهد الأبداع
لك مني صادق محبتي

أخي أبا الجدائل :
الصقر لا يحتاج إلى أمثلة ..!
سأعطيك تعريفـًا له وإن كنت على ثقة أن مثلك لا يجهل الصقر وصفاته وتميزه بين الطيور ..!
هو : ( ذلك الطائر الذي إن حلق علا وارتفع ، وإن وقع فعلى القمم )..!
لك مني الشكر على المبادرة في تسجيل الحضور الذي آنسني وأسعدني كثيرًا ..
السوادي

أخي أحمد بن حسن بن جمعان الزهراني :
وهل وجدت في موضوعي دعوة مني لأمتي أن تبيع دينها وتتخلى عنه وتستبدله بـ(الشهوات) ..؟!
لا أظن ..!
سررت بحضورك ، فشكرًا لك ..
السوادي

إن استطعت أن تشخص فلا أظنك تستطيع العلاج ...

فالأمر أصبح مستفحلا وليس من السهولة بمكان ..

كما أن القضية قضية أمة ، وإن لم يستشعر ذلك كل فرد في الأمة فسنصبح كمن ينفخ في قربة مفقوعة !!

لكنا نجأر إلى الله عله أن يصلح الحال فهو الوحيد القادر ....

لك شكري وتقدير ؛؛

.
أمر مضحك أيها السوادي
ما اريده ان ترتقي قليلا وليس كثيرا من عالم الحيوان الى عالم الإنسان لتحدثنا عن أهل الحل الذين سيقودون الأمه
الى رقيها.
وليس كما فعل الأولين كما تقول حين جعلوها متخلفه.[/grade]
.
تلزمك الجرأة يارجل

أخي الحبيب والأستاذ الأديب :
يعلم الله إنني حين أرى مداخلةً لك في أي موضوعٍ أكتبه أعيش حالةً من التضاد ، فأفرح تارة ثم أعود لأحزن ..!
أفرح بعبارات الإعجاب التي تنضح بها مشاركتك ، ولو علمت أنني دون دون ما تمنحني إياه لكان الرفق والشفقة منك بي أولى ..!
ثم أحزن حين أرى تقصيري وعجزي عن القيام بما حملتني إياه ..!
يا أبا أحمد :
والله إنك وأمثالك الأساتذة وما أنا إلا متطفل رمي بي الحظ العاثر بينكم فأجلستموني مجلسـًا لا يليق إلا بكم وبكم فقط ..!
لك مني أجمل الود وأصدق الحب ..!
السوادي

عميدنا وأديبنا وحبيبنا :
أغبطك على جرأتك وشجاعتك ، ليس لأنك : (سميتَ الأشياء بأسمائها بعيدًا عن العصافير والأسماك والقواقع والحيوانات ، وتنكرتَ لكليلة ودمنة ، ولكل القصص التي قرأتـَها في كتب الدراسة أو في مكتبات المدارس حينما كنتَ تلميذًا) ، لا بل لاستشهادك بـ ( دان براون) وشفرته ، فقد استشهدت مع علمك أن بيننا من قد يخرجك من دائرة الإسلام ويكسوك رداء الالحاد هديةً لا يريد مقابلها جزاءً ولا شكورًا..!

أخي :
وما الذي أخرنا وأوصلنا إلى هذه الحال المزرية غير (أعداء النجاح ) ..؟

أبا ماجد :
وصيتك سأجعلها منهاجـًا أسير عليه فيما بقي من عمري ، فلك الشكر والفضل ..!
السوادي

حضورك يا صدى الجنوب أبلغ عندي من البلاغة ، فأهلاً وسهلاً بك ..!
السوادي