مكسرات بالسموم فمن يأكلها
تسير السياسة الإعلامية تحت مظلة إياد مدني في اتجاه معاكس تماماً لبنود السياسة الإعلامية للمملكة العربية السعودية المعروفة ، ويُفصح عنها هذا الوزير بشكل علني دون حياء من الله أو حتى من ولاة الأمر !! ،
متوشحاً شعار الليبرالية النتن ،ضاربا بجميع عاداتنا وتقاليدنا عرض الحائط !! ،
متفنناً في إقصاء الفكر الإسلامي ، مخالفاً لهويتنا الإسلامية من خلال منابره الإعلامية من فضاءٍ وصحافةٍ وغيرها ..
ففي يوم الأحد الموافق : 7- 10 - 1427 هـ في برنامج مكسرات "
الذي كُسِرَ فيه سمت الحياء والأخلاق
وعلى قناةٍ إعلاميةٍ تمثلنا ،
هي القناة الأولى التي تمثل الواجهة الرسمية لبلاد الحرمين
وهي ملاذ لأفئدة جميع المسلمين في جميع المناسبات الإسلامية ،
حيث كان البرنامج موجههاً لشريحة النساء في بلادنا ،
يتم فيه طرح سؤال يومي جائزته ألفي ريالٍ مقسمة على فائزتَيْن بحيث تحصل كل فائزة منهما على ألف ريالٍ ،
فمن خلال هذا السؤال يتم جذب أكبر شريحة لمشاهدته ،
بغية الحصول على جزء من أموال تلك المسابقة الطائلة ،
التي لم تهدر هكذا دون هدف ، بل وراء الأكمة ماوراءها !!
حيث تم طرح سؤال مفاده :
من هي رائدة النضال النسائي في مصر ؟!
هل هي : هدى شعرواي أم صفية زغلول ؟!
لنسلط الضوءعلى كلمة النضال ولنهديها خطوطاً حمراء لاحصر لها !! ،
ففي إعلامنا الرسمي يتم تمجيد كل تافهة وساقطة من دعاة التحرر البغيض ،
وجميعنا نعلم من هي هدى شعرواي وصفية زغلول ،
فلا هداية للأولى ولاصفاء تحمله الثانية !،
من رمي للحجاب ودهسه بالأقدام ومناداة للمساواة الكاملة بين الجنسين ، فلم تغب عن مخيلتنا يوماً بنت الشعرواي عندما قدمت من أوربا حيث خُطط بأن تستقبلها في ميناء الإسكندرية مجموعة من النساء في صف واحد محجبات ، فتمرُّ عليهن واحدة تلوَ الأخرى لتنزع الحجاب منهن وترميه أرضاً
قائلة : آن للمرأة المصرية الآن أن تنزع حجاب التخلف !!
إلى أين وصل حال إعلامنا ؟،
وإلى أين يسير بنا ؟ ،
كيف يتم طرح سؤال كهذا معروف هدفه وتوجهه ؟! ،
ليراد به غسل عقول فتياتنا وإيهامهن بأن بنت الشعرواي وزغلول تتبوءان منصب الريادة بلا منازع ،وفي ماذا ؟ في الانحلال والسقوط الأخلاقي ،
أجندة خفية تُدار خطتها وتُنفذ من خلف الكواليس ، لاسيما أن من يتم استضافتهن في البرنامج دخيلات على مجتمعنا تجنساً ، ويتكلمن بلسان مجتمعنا المحافظ وكأنهن إحدى لبناته التي ساهمت في بلوغه ذرا المجد !! ،
والله إني أتعجب كيف يتم تهميش مشاعر مجتمع بأكمله والتفنن في خدشها من خلال منبر رسمي من أجل انفتاح مزعوم وحرية مكذوبة !!
حيث تتفنن مذيعات هذا البرنامج الذي كُسرت فيه القيم بالوقوف أمام الشيف " مهدي " وهو خجول مطأطئ الرأس يشرح لهن كيفية إعداد عدد من الوصفات ، محاط بعدد منهن في قمة التزين ، والتبرج ، والتغنج ، وكأنهن يردن طبخه على الهواء مباشرة !!
ولاتهون طبعاً قناة المشغل النسائي الراقي جداً ( الإخبارية ) في تفننها في طرح سؤال اليوم ، الذي يسدل الستار على أهداف كثيرة وراءه ! ،
وجل اهتمامه منصب على الأطفال والنساء بشكل كبير ولايخرج الرجال إلا زكاة له فقط !!
أذكر من تلك الأسئلة الخبيثة :-
مالون سيارتكِ المفضل ؟
- مانوع السيارة التي تفضلينها ؟
ولكم أن تشاهدوا إجابات نسائنا عليها : " أنا ما أسوق ، لو سقت باخذ جيب ربع ، وإلا شبح !! " ،
والأخرى تقول : " والله حنا ممنوعات من السواقة ، وش فائدة سؤالك إذا حنا مانسوق ؟،ياليت والله يخلونا نسوق !! " ،
وغيرها من الإجابات التي تحمل علامات تعجبٍ كبرى تنافس برج التلفزيون في حجمه !!وغيره من الأسئلة السخيفة على سبيل المثال :
- هل تمسك بيد امرأتك في السوق ؟
أسئلة مصيرية فعلاً تقوم عليها نهضة الأمة !!
فكأننا لن نصل القمر ، إلا بالسماح لقيادة المرأة
، أو بخروجها دون حجاب
، فلن نصل لقمة المجد إلا إذا رجعنا إلى الدين الصحيح والبعد عن الملهيات ،
ولنا النظر فيما حملته أسطر التاريخ لنا ، حيث حكمنا الأندلس لمدة ثمان قرون متتالية كنا نحكم العالم ونقود دفته ، والآن أصبحنا نرتضي لباس الذلة والمهانة ، وندس رؤوسنا كالنعامة ، لتَلقِّي الأوامر بدل أن نُلقيها !![/grade]
مع تحيات
قمراء السبيعي[/mark]
لله درها
لم تستصعب مخالفة الناس والتحيز لله ورسوله
قالتها مدوية لكل ناقص عقل يحارب الله ورسوله
لا والف لا لن نستكين لمن يدعونا الى خراب آخرتنا[/grade].
ما شاب عزمي ولا حزمي ولا خلقي***ولا ولائي ولا ديني ولا كرمي.
.
جعلنا الله وإياكم من عباده الصالحين
تسير السياسة الإعلامية تحت مظلة إياد مدني في اتجاه معاكس تماماً لبنود السياسة الإعلامية للمملكة العربية السعودية المعروفة ، ويُفصح عنها هذا الوزير بشكل علني دون حياء من الله أو حتى من ولاة الأمر !! ،
متوشحاً شعار الليبرالية النتن ،ضاربا بجميع عاداتنا وتقاليدنا عرض الحائط !! ،
متفنناً في إقصاء الفكر الإسلامي ، مخالفاً لهويتنا الإسلامية من خلال منابره الإعلامية من فضاءٍ وصحافةٍ وغيرها ..
ففي يوم الأحد الموافق : 7- 10 - 1427 هـ في برنامج مكسرات "
الذي كُسِرَ فيه سمت الحياء والأخلاق
وعلى قناةٍ إعلاميةٍ تمثلنا ،
هي القناة الأولى التي تمثل الواجهة الرسمية لبلاد الحرمين
وهي ملاذ لأفئدة جميع المسلمين في جميع المناسبات الإسلامية ،
حيث كان البرنامج موجههاً لشريحة النساء في بلادنا ،
يتم فيه طرح سؤال يومي جائزته ألفي ريالٍ مقسمة على فائزتَيْن بحيث تحصل كل فائزة منهما على ألف ريالٍ ،
فمن خلال هذا السؤال يتم جذب أكبر شريحة لمشاهدته ،
بغية الحصول على جزء من أموال تلك المسابقة الطائلة ،
التي لم تهدر هكذا دون هدف ، بل وراء الأكمة ماوراءها !!
حيث تم طرح سؤال مفاده :
من هي رائدة النضال النسائي في مصر ؟!
هل هي : هدى شعرواي أم صفية زغلول ؟!
لنسلط الضوءعلى كلمة النضال ولنهديها خطوطاً حمراء لاحصر لها !! ،
ففي إعلامنا الرسمي يتم تمجيد كل تافهة وساقطة من دعاة التحرر البغيض ،
وجميعنا نعلم من هي هدى شعرواي وصفية زغلول ،
فلا هداية للأولى ولاصفاء تحمله الثانية !،
من رمي للحجاب ودهسه بالأقدام ومناداة للمساواة الكاملة بين الجنسين ، فلم تغب عن مخيلتنا يوماً بنت الشعرواي عندما قدمت من أوربا حيث خُطط بأن تستقبلها في ميناء الإسكندرية مجموعة من النساء في صف واحد محجبات ، فتمرُّ عليهن واحدة تلوَ الأخرى لتنزع الحجاب منهن وترميه أرضاً
قائلة : آن للمرأة المصرية الآن أن تنزع حجاب التخلف !!
إلى أين وصل حال إعلامنا ؟،
وإلى أين يسير بنا ؟ ،
كيف يتم طرح سؤال كهذا معروف هدفه وتوجهه ؟! ،
ليراد به غسل عقول فتياتنا وإيهامهن بأن بنت الشعرواي وزغلول تتبوءان منصب الريادة بلا منازع ،وفي ماذا ؟ في الانحلال والسقوط الأخلاقي ،
أجندة خفية تُدار خطتها وتُنفذ من خلف الكواليس ، لاسيما أن من يتم استضافتهن في البرنامج دخيلات على مجتمعنا تجنساً ، ويتكلمن بلسان مجتمعنا المحافظ وكأنهن إحدى لبناته التي ساهمت في بلوغه ذرا المجد !! ،
والله إني أتعجب كيف يتم تهميش مشاعر مجتمع بأكمله والتفنن في خدشها من خلال منبر رسمي من أجل انفتاح مزعوم وحرية مكذوبة !!
حيث تتفنن مذيعات هذا البرنامج الذي كُسرت فيه القيم بالوقوف أمام الشيف " مهدي " وهو خجول مطأطئ الرأس يشرح لهن كيفية إعداد عدد من الوصفات ، محاط بعدد منهن في قمة التزين ، والتبرج ، والتغنج ، وكأنهن يردن طبخه على الهواء مباشرة !!
ولاتهون طبعاً قناة المشغل النسائي الراقي جداً ( الإخبارية ) في تفننها في طرح سؤال اليوم ، الذي يسدل الستار على أهداف كثيرة وراءه ! ،
وجل اهتمامه منصب على الأطفال والنساء بشكل كبير ولايخرج الرجال إلا زكاة له فقط !!
أذكر من تلك الأسئلة الخبيثة :-
مالون سيارتكِ المفضل ؟
- مانوع السيارة التي تفضلينها ؟
ولكم أن تشاهدوا إجابات نسائنا عليها : " أنا ما أسوق ، لو سقت باخذ جيب ربع ، وإلا شبح !! " ،
والأخرى تقول : " والله حنا ممنوعات من السواقة ، وش فائدة سؤالك إذا حنا مانسوق ؟،ياليت والله يخلونا نسوق !! " ،
وغيرها من الإجابات التي تحمل علامات تعجبٍ كبرى تنافس برج التلفزيون في حجمه !!وغيره من الأسئلة السخيفة على سبيل المثال :
- هل تمسك بيد امرأتك في السوق ؟
أسئلة مصيرية فعلاً تقوم عليها نهضة الأمة !!
فكأننا لن نصل القمر ، إلا بالسماح لقيادة المرأة
، أو بخروجها دون حجاب
، فلن نصل لقمة المجد إلا إذا رجعنا إلى الدين الصحيح والبعد عن الملهيات ،
ولنا النظر فيما حملته أسطر التاريخ لنا ، حيث حكمنا الأندلس لمدة ثمان قرون متتالية كنا نحكم العالم ونقود دفته ، والآن أصبحنا نرتضي لباس الذلة والمهانة ، وندس رؤوسنا كالنعامة ، لتَلقِّي الأوامر بدل أن نُلقيها !![/grade]
مع تحيات
قمراء السبيعي[/mark]
لله درها
لم تستصعب مخالفة الناس والتحيز لله ورسوله
قالتها مدوية لكل ناقص عقل يحارب الله ورسوله
لا والف لا لن نستكين لمن يدعونا الى خراب آخرتنا[/grade].
ما شاب عزمي ولا حزمي ولا خلقي***ولا ولائي ولا ديني ولا كرمي.
.
جعلنا الله وإياكم من عباده الصالحين
تعليق