Unconfigured Ad Widget

Collapse

منها تعلمتُ ..!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • السوادي
    إداري
    • Feb 2003
    • 2219

    منها تعلمتُ ..!

    ما يمرُّ بالإنسان في المراحل العمرية الأولى لا يمكن أن تمحوه السنين مهما تعاقبت ، فهو ينقش على جدار الذاكرة كنقش عباراتٍ على صخورٍ ملساء ..!
    رغم تعاقب السنوات على السوادي ، ورغم شيخوخته المبكرة والمتأخرة فلا تزال ذاكرته (عامرة ) بمواقف بعضها مضحك ، وبعضها (مبكي ) وبعضها يحمل الدروس والعبر ..!

    تربية الأبناء في الماضي مختلفة تمامـًا عن تربيتهم حاضرًا ولا مجال للمقارنة ..!
    لست أعلم أيهما أصح ، إنما الذي أعلمه أن لكل زمن رجالاً ، وأبناءً ، ونساءً ..!

    لا أزال أذكر تلك الليالي التي كان يجتمع فيها أبي وأعمامي وبعض كبار القرية للسمر ، لا يحسن المجلس إن لم يكن جارنا أبو حمدان في الصدر ..!
    أبو حمدان رجل (فكاهي ) من الدرجة الأولى ، له قدرة فائقة على صياغة (النوادر ) التي إن سمعتـَها منه ضحكتَ حتى تذرف العينان دمعـًا ، وإن سمعتها من غيره فلا رائحة لها أو طعم ، طريقته عجيبة ..!
    (ألوان شعبية ، ومضارب البادية ، ومجلس أبي حمدان ) ، كان الاستماع إليها مما يشمله البرنامج اليومي لهم ، فإن بدأ أحد هذه البرامج فلا تكاد تسمع للقوم همسـًا ، فالكل منصت ..!
    إذا انتهت البرامج المحببة ، انتقلوا إلى برنامج آخر هو مجلس جارنا (أبي حمدان ) ..!
    للتمييز بين مجلس أبي حمدان الإذاعي ومجلس (أبي حمدان ) المشاهد ، أطلقوا على الثاني ( مجلس أبي روثان ) مزحـًا ومداعبة ولا غضب منه أو اعتراض ..!

    تأخر أبو حمدان ليلة ، وقدمت عرضـًا ، هي اللقافة ولا شك :
    أبي أتردني أنادي (أبو روثان ) ؟!
    جاوبني أبي - رحمه الله – بـ ( خيزرانة ) في الظهر ، قفزت من حرارتها ولسعتها لأتعثر عند قدمي (عمي ) ، وقبل أن أستجمع قواي للهرب باشرني بـ ( شون) رسم مع خيزرانة الوالد علامة (الصليب ) على ظهري ..!
    حمدًا لله أنها كانت في ذاك الزمن إذ لو كانت اليوم لقطعني البعض إربـًا بموجب هذه العلامة التي رُسِمت رغمـًا عني ..!
    نهضت ، وكان الاتجاه إلى الصدر الحنون إلى أمي في حجرتها ، هالها ما رأته من بكاء ودموع تجري ، ماذا بك يا ولدي ؟!
    أبي وعمي ضرباني ..!
    لماذا ؟!
    أردت أن أنادي ( أبو روثان ) ..!
    وبـ (المـِصْـنـَع ) الذي بيدها على الزاوية اليمنى من جبهتي ، أسكت يا قليل الأدب ..!
    ، أسبوعٌ قضيته بين أقراني أحمل في رأسي ما يشبه (القرن ) ، إنه الأثر الذي خلـّفه (مِصْـنـَع ) الوالدة ، أطال الله في عمرها ومتعها بالصحة والعافية ..!

    تمر الأيام ويتأخر أيضـًا أبو حمدان ، ويقدم محمد السوادي العرض نفسه ولكن بطريقة أخرى :
    هل أنادي (أبو حمدان ) ..!
    ماذا قلت ؟
    يسألني الأب ، وينصت العم ..
    أقول :
    هل أنادي عمي (أبو حمدان) ؟!
    يتبسم أبي ، وتنطلق ضحكة عمي ، وأنا كالأبله ، لا أدري علام الابتسامة والضحك ..!
    نعم ، هو أبو حمدان ، وهو عمي إلى اليوم وإلى أن أموت ، فقد اخبرتني بذلك ( الخيزرانة ، والشون ، والمِصْـنـَع ) ..!

    أحبتي أعرف أن الزمن ليس هو الزمن ، ولا هم الناس ، تغير وتغيروا ..!
    آهٍ ، ثم آه ، ليتك يا زمن تعود بي إلى ثلاثين سنة خلت ، ليتك ..!
    السوادي
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    #2
    درسٌ مجاني آخر !


    قرأت هذا الدرس عدة مرات ، سرني فيه أشياء كثيرة وتألمت من بعض الأشياء الأخرى !

    سرّني فيه هذا الأسلوب ألأدبي الراقي ! وتألمت من الخيزرانة والشون والمصنع !

    سرّني فيه الأسلوب التربوي الأصيل ! وتخيّلت الصليب والقرن !

    سرني أن السوادي يتذكر ( ماشاء الله تبارك الله ) ، وسرني أنه تعلم ! وحزنت لمن ينسى ولا يتعلّم !



    أستاذي العزيز محمد السوادي : متّعك الله بالصحة والعافية ، وشكر الله لك ماتفيض به علينا من هذه الدروس الأدبية العميقة .
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

    تعليق

    • صدى الجنوب
      شاعر
      • Dec 2001
      • 1300

      #3
      عمي: السوادي

      يعطيك العافيه على هذا الدرس الرائع والحقيقه ان الدنيا تغيرت إذا كان الصليب الذي انرسم على ظهرك والقرن الذي طلع لك بسبب كلمة (عمي) فاليوم نسي الأولاد حتى كلمة (أمي وأبي) بل تجد البعض منهم ينادي أبوه وأمه بالاسم المجرد. شكرا ياعمي السوادي مره أخرى .
      [a7la1=9999CC]قال تكتب(شعر)قلت ايه من يومي وانااكتب=وأي موقف يكتب الشعر فيني اكتبه
      قال هويغلبك والا انت إذا قاومت تغلب=قلت مهما قــــاوم الشعر لازم أغلـــــــبه
      قال ليش الشاعر اللي يقول الشعر يكذب=قلت ما قـالوا لك إن أعـذب الشعرأكذبه![/a7la1]

      تعليق

      • حمدان الدايخ
        عضو مميز
        • Jan 2005
        • 1276

        #4
        انا الذي نظر الاعمى الى ادبي * * * و اسمعت كلماتي من به صمم
        الان ..
        ايقنت بأن ذلك البيت لا يخص شخص واحد !!!

        سبحان من سخر لاخونا واستاذنا السوادي الكلمات والحروف تمشي
        لطوعه وكيفما شاء ...( ماشاء الله تبارك الله ) .
        قطعه ادبيه تم حفظها في جهازي
        في ملف خاص بالسوادي !!!

        من مواقفك وقصصك نستفيد ادبا وفكرا واخلاقا ..
        استاذي السوادي
        لا تتوقف لا تتوقف لا تتوقف .....
        إذا لم تستطع ان تنظر امامك لان مستقبلك مظلم..
        ولم تستطع ان تنظر خلفك لان ماضيك مؤلم..
        فانظر الى اعلى تجد رباً يحبك..يحميك..
        يسمعك..يراك..ينصرك..يعتنى بك..ما اخذ منك إلا ليعطيك..
        وما حرمك إلا ليتفضل عليك.. وما ابكاك إلا ليضحكك..
        وماابتلاك إلا لأنه يحبك

        تعليق

        • الدويهي
          مشرف المنتدى العام
          • May 2004
          • 2424

          #5
          الله ما أجمل الماضي ودروس الماضي

          ذلك الزمن الذي كان الصغير فيه يحترم الكبير

          والكبير يعطف على الصغير ، والنيات سليمة

          والقلوب متحابة ومتآلفة، واللي تجيه من رفيقه

          تعبة أو وزلة أو خطية متعمدة او غير متعمدة،

          إما يسامح وإلا يرجع للجماعة والمصلحين ويطلب

          الحق من صاحبه؛ فإن كان الحق له أعطوه، وإن طلع

          الحق عليه قالوا أنت مخطي وعلى الله متعدي ويأخذون

          الحق منه ويصلحون بينهم ويعتذر المخطي من صاحبه

          ويتصالحون وينتهي كل شيء ويعودون سمن على عسل.

          أما النقملة وبعثرة الهروج وكثرة الثرثرة فما هي عندهم

          والثرثار ما له عندهم قيمة ولا مقام.

          تعجبني دروسك المستقاة من الماضي كثيرا أخي السوادي

          فليتنا نستفيد منهم في كثير من شؤوننا وأمورنا ليتنا.
          سبحان الله والحمد لله والله أكبر
          ولا إله إلا الله ولاحول ولا قوة إلا بالله.

          إنّ الكريم إذا تمكّن من أذى @@ جاءته أخلاقُ الكرامِ فأقلعا

          وترى اللئيمَ إذا تمكّن من أذى @@ يطغى فلا يُبْقِي لِصلحٍ موضعا

          sigpic

          تعليق

          • عبدالله رمزي
            إداري
            • Feb 2002
            • 6605

            #6
            اربعون سنة إلى الوراء أعدتنا بها أيها السوادي وجعلتنا نتذكر اساتذتنا وأبائنا وأعمامنا عليهم رحمة الله


            طلبنا لهم الرحمة والمغفرة ونطلب لك التوفيق

            ولاتنسى أن تقدم لنا مجلساً أسبوعياً لكي نتعلم فيه من هذه الدروس لكن بشرط ( بدون خيزرانة ولا شون ولا مغزل )

            اتوافق على ذلك فأنا من تلاميذك في أول درس
            ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك

            تعليق

            • أبو ماجد
              المشرف العام
              • Sep 2001
              • 6289

              #7
              أستاذ والله أستاذ يا أباهاني ولن أزيد

              فقلمي أعجز من أن ينصفك .

              ليتنا نتعلم ونستوعب .

              تعليق

              • ابن مرضي
                إداري
                • Dec 2002
                • 6171

                #8
                أعزائي الأعضاء الكرام

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                أرجو ألا نذهب بعيدا فنعتقد أنّ الأستاذ السوادي فعلا عاش هذه القصص التي يرويها لنا ! فالسوادي ليس (شيخا) طاعنا في السن ، كما يصوّر لنا نفسه هنا ! لا . السوادي لا زال شابا في مقتبل العمر ، متعه الله بصحته وآدام عليه ستره وعافيته .

                السوادي حباه الله موهبة ومقدرة على الكتابة بهذه الطريقة المختصرة المفيدة ، لذلك فإنني أتمنى أن نقف عند هذه النصوص ، ونختبر أنفسنا ، هل لدينا القدرة على أن نأتي بمثلها ؟! إن لم يكن ، فإن علينا شكره وتقديره ومتابعته ، فنحن أمام مدرسة نتعلم منها جميعا ، ولا ينكر ذلك إلا ظالم أو جاهل .
                كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                تعليق

                • الشدوي
                  إداري ومؤسس
                  • Jan 2001
                  • 1254

                  #9
                  شورك وهداية الله يابو أحمد .
                  *
                  *
                  *
                  استاذي العزيز السوادي كل الشكر والتقدير على هذا الموضوع الممتع بحق.
                  النجوم الكبيرة تضيء طريق القوافل

                  sigpic

                  تعليق

                  • أبو أحمد
                    عضو مميز
                    • Sep 2002
                    • 1770

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ;209450
                    الله ما أجمل الماضي ودروس الماضي

                    ذلك الزمن الذي كان الصغير فيه يحترم الكبير

                    والكبير يعطف على الصغير ، والنيات سليمة

                    والقلوب متحابة ومتآلفة، واللي تجيه من رفيقه

                    تعبة أو وزلة أو خطية متعمدة او غير متعمدة،

                    إما يسامح وإلا يرجع للجماعة والمصلحين ويطلب

                    الحق من صاحبه؛ فإن كان الحق له أعطوه، وإن طلع

                    الحق عليه قالوا أنت مخطي وعلى الله متعدي ويأخذون

                    الحق منه ويصلحون بينهم ويعتذر المخطي من صاحبه

                    ويتصالحون وينتهي كل شيء ويعودون سمن على عسل.

                    أما النقملة وبعثرة الهروج وكثرة الثرثرة فما هي عندهم

                    والثرثار ما له عندهم قيمة ولا مقام.

                    تعجبني دروسك المستقاة من الماضي كثيرا أخي السوادي

                    فليتنا نستفيد منهم في كثير من شؤوننا وأمورنا ليتنا.
                    نعم مثل ماقل الاخ الدويهي

                    تعليق

                    • ابوزهير
                      عضو مميز
                      • Jan 2003
                      • 2254

                      #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      وهذه قطعة من قطع السوادي المتجاورات كلما زرنا أحداها قلنا هذه الأجمل ،هذه الأكمل،بنيت بإحكام ،وملئت بإجمل الزهر ،وأنفع الثمر،حتى أصبحت واديا لايغادره الزائر ألا يجد نفسه عائدا إليه.

                      بكلمات قليلة دون (إكسسوارات) يصل الينا المعنى في أجمل صورة من اللفظ. هكذا هو السوادي. ولاعجب.

                      لانستطع ،لانستطع أن نأتي بمثل هذا يا ابن مرضي ،فلا تكرر السؤال. فقط عسانا نفهم ونستفد.[/grade]
                      يارفيقي مد شوفك مدى البصر
                      لايغرك في الشتاء لمعة القمر
                      الذي في غير مكة نوى يحتجه
                      لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

                      تعليق

                      • السوادي
                        إداري
                        • Feb 2003
                        • 2219

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ابن مرضي
                        درسٌ مجاني آخر !


                        قرأت هذا الدرس عدة مرات ، سرني فيه أشياء كثيرة وتألمت من بعض الأشياء الأخرى !

                        سرّني فيه هذا الأسلوب ألأدبي الراقي ! وتألمت من الخيزرانة والشون والمصنع !

                        سرّني فيه الأسلوب التربوي الأصيل ! وتخيّلت الصليب والقرن !

                        سرني أن السوادي يتذكر ( ماشاء الله تبارك الله ) ، وسرني أنه تعلم ! وحزنت لمن ينسى ولا يتعلّم !



                        أستاذي العزيز محمد السوادي : متّعك الله بالصحة والعافية ، وشكر الله لك ماتفيض به علينا من هذه الدروس الأدبية العميقة .
                        لست أدري يا أبا أحمد ، هل أهنئ نفسي على نجاحي في جعلك تنتقل من حالة إلى حالة عند قراءتك لهذا النص فمن سرورٍ إلى ألمٍ ، إلى خيال ، إلى استنتاجٍ أو أعاتبها على ما سببته لك من قلق ..؟!
                        شكرًا أبا أحمد ..

                        تعليق

                        • السوادي
                          إداري
                          • Feb 2003
                          • 2219

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة صدى الجنوب
                          عمي: السوادي

                          يعطيك العافيه على هذا الدرس الرائع والحقيقه ان الدنيا تغيرت إذا كان الصليب الذي انرسم على ظهرك والقرن الذي طلع لك بسبب كلمة (عمي) فاليوم نسي الأولاد حتى كلمة (أمي وأبي) بل تجد البعض منهم ينادي أبوه وأمه بالاسم المجرد. شكرا ياعمي السوادي مره أخرى .
                          ألم أقل إن لكل زمنٍ أبناءً ..؟
                          تغير الزمن ، وتغيرت تربية الآباء لأبنائهم فلا غرو أن يقل الاحترام وتظهر الجرأة ..!
                          أخي صدى الجنوب :
                          سعدت بتعليقك ، فلك الشكر ..!

                          تعليق

                          • السوادي
                            إداري
                            • Feb 2003
                            • 2219

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة حمدان الدايخ
                            انا الذي نظر الاعمى الى ادبي * * * و اسمعت كلماتي من به صمم
                            الان ..
                            ايقنت بأن ذلك البيت لا يخص شخص واحد !!!

                            سبحان من سخر لاخونا واستاذنا السوادي الكلمات والحروف تمشي
                            لطوعه وكيفما شاء ...( ماشاء الله تبارك الله ) .
                            قطعه ادبيه تم حفظها في جهازي
                            في ملف خاص بالسوادي !!!

                            من مواقفك وقصصك نستفيد ادبا وفكرا واخلاقا ..
                            استاذي السوادي
                            لا تتوقف لا تتوقف لا تتوقف .....
                            لن أقول اخجلتني بثنائك ومدحك يا حمدان ، فوالله إنني أشعر بسعادة عندما أقرأ مثل هذا الإطراء وإن كنت لا أستحقه ، لكنها النفس يطربها سماع مثل هذه العبارات ..!
                            سأستمر وسأواصل رغم قلة البضاعة ..!
                            شكرًا ، شكرًا لك ..
                            السوادي

                            تعليق

                            • السوادي
                              إداري
                              • Feb 2003
                              • 2219

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة الدويهي
                              الله ما أجمل الماضي ودروس الماضي

                              ذلك الزمن الذي كان الصغير فيه يحترم الكبير

                              والكبير يعطف على الصغير ، والنيات سليمة

                              والقلوب متحابة ومتآلفة، واللي تجيه من رفيقه

                              تعبة أو وزلة أو خطية متعمدة او غير متعمدة،

                              إما يسامح وإلا يرجع للجماعة والمصلحين ويطلب

                              الحق من صاحبه؛ فإن كان الحق له أعطوه، وإن طلع

                              الحق عليه قالوا أنت مخطي وعلى الله متعدي ويأخذون

                              الحق منه ويصلحون بينهم ويعتذر المخطي من صاحبه

                              ويتصالحون وينتهي كل شيء ويعودون سمن على عسل.

                              أما النقملة وبعثرة الهروج وكثرة الثرثرة فما هي عندهم

                              والثرثار ما له عندهم قيمة ولا مقام.

                              تعجبني دروسك المستقاة من الماضي كثيرا أخي السوادي

                              فليتنا نستفيد منهم في كثير من شؤوننا وأمورنا ليتنا.
                              لكل زمن رجاله يا محمد ..!
                              سيأتي الزمن الذي يـُبكى علينا فيه كما نبكي الآن على أولئك العظماء ..!
                              نعم ، (الثرثار) لم يكن له قيمة عندهم ، لكن هل نملك غير (الثرثرة) تسلينا وتنسينا ما نحن فيه من أوضاعٍ مزرية ؟!
                              لك الشكر على هذه الإضافة المثرية حقـًا ..!
                              السوادي

                              تعليق

                              Working...