بسم الله الرحمن الرحيم

الدم يحمل كل الفضلات الضارة والفيروسات الموجودة في الجسم ولذلك شربه مغامرة قد تصيب الانسان بامراض خطيرة، أما ماذكرته هنا فلا نقول الا الله أعلم ، فقد يساعد الدم في شفاء مرض معين بما قد يحتويه من مضادات حيوية ولكنه قد يسبب أمراضا أشد فتكا من المرض الذي عالجه.

الغالي قينان

فعلا انا سمعت بهذه القصة وقصها علينا احد الشيبان من قبيلة بالحارث ويوم شفت مقالك تذكرتها

كنت بضيافة احد اصدقائي في بالحارث وبينما احنا نتداول الكلام والقصص عن القنص والحياة السابقة

كان موجود شايب في الحاضرين من القصص التي ذكرها لنا قصة مرضه وطريقة شفاه وكانت قصة وهو في عز شبابه

خلاصة القول انه يقول اهله ذبحو له شاه وبدون ان يغسلو الدم من اللحم وطبخوها واخذو المرق

وجلسووو يعطونه المرق ليشرب منها واذكر انه حدد وقت شربه للمرق كان في الصباح الباكر

فقط من كل يوم ويقول بعد ثلاثة ايام انعم الله عليه بالشفاء سبحان الله انه على كل شي قدير

تصدق فاتني اسئلة كيف كانو زمان يحتفظون بالمرق لهذه لمدة

لك احترامي وتقديري

.
*****

مع التحية لشيخ منتدى الديرة

نعلم أن الدم جزء من تركيبة جسم الانسان والحيوان ولا يمكن تصفية الدم من اللحوم واعتقد والله اعلم أن التحريم خاص بشرب الدم وقت الذبح ( طازج ) وقد يكون طبخ الدم حتى يصبح قطعه اشبه بالكبد بعد الشوي

والله سبحاته احل بعض المحرمات عند الضروره فسبحان الذي علم الانسان ما لم يعلم


*****

شئ غريب فعلا !!

وهناك شئ غريب أيضا ولكنه أقل غرابة من موضوع الدم ، وهو التداوي ببول الإبل ( أكرمكم الله ) ..

الله أعلم وأبقى ، فقد يكون هناك سر معين ينفع المريض ولكن السؤال :

كيف يستطيع شربه وكيف يتحمل ذلك ؟


جزيت الخير يا عم قينان على هالمعلومه التي عرفتها لأول مرة الآن ...وألف شكر .

سبحان الله االعظيم له في خلقه شؤن . من يصدق لولا تواتر الروايه والتجربة هناء هي الفيصل . ابو عبد الرحمن كم انت والله كريم حينما تمتعنا بما تراة مناسب لك وتشاركنا بما يليق لك لك تحياتي وشكري

والدي العزيز شيخ المنتدى حفظه الله

شاكر لك على هذه المعلومات العجيبة الغريبة ... وبانتظار جديدك .

ولك فائق احترامي

قال تعالى في محكم كتابه: { قل لا أجد في ما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم } (الأنعام:145) ووَصَفَ القرآن نبينا عليه الصلاة والسلام فقال: { ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث } (الأعراف:157) .

لقد أثبت العلم بما لا يدع مجالاً للشك أن الدماء التي أودعها الله لحوم الحيوانات تحمل من الجراثيم والمضار الكثير الكثير، ومن هنا ندرك الحكمة والمقصد الشرعي من التذكية التي أمر بها الشارع قبل تناول لحوم الحيوانات، وذلك أن في هذه التذكية إخراجاً لتلك الدماء الخبيثة الضارة .

والسر في تحريم الدم المسفوح ما أثبته العلم اليوم من أن الدم يعتبر مرتعاً صالحاً لتكاثر الجراثيم ونموها، ثم هو فوق ذلك لا يحتوي على أي مادة غذائية، بل إنه عسر الهضم جدًا، حتى إنه إذا صُبَّ جزء منه في معدة الإنسان تقيأه مباشرة، أو خرج مع البراز دون هضم على صورة مادة سوداء .

وقد أكدت جميع الأبحاث العلمية في هذا المجال، أن الأضرار الناجمة عن شرب الدم أو طبخه كبيرة للغاية بسبب ما يحويه الدم من الجراثيم، فضلاً عن أن الدم - على عكس ما يُتصور - هو عنصر فقير جدًا من الناحية الغذائية، وأن القدر البروتيني الذي يحويه الدم يأتي مختلطًا بعناصر شديدة السُّمِّية، وغاية في الضرر، الأمر الذي يجعل الإقدام على تناوله مجازفة كبرى، وإلقاء للنفس في التهلكة، بل هو فوق ذلك، يحتوي على عناصر سامة يأتي في مقدمتها غاز ثاني أكسيد الكربون، وهو غاز قاتل خانق، وهذا ما يفسر تحريم المختنق من الحيوان أيضًا، وذلك أن "المختنقة" إنما تموت عن طريقة تراكم هذا الغاز في دمائها ما يؤدي إلى نَفَاقها .

ولا يخفى عليك أخي الكريم - والأمر على ما ذكرنا - أن تكرار شرب الدماء لمن اعتاد عليها، وهي مشبعة بهذا الغاز القاتل، مؤدٍّ إلى أضرار صحية بالغة الخطورة قد تودي بحياة الإنسان .

وما أتينا عليه من العواقب الوخيمة المترتبة على تعاطي الدماء كافٍ - فيما نحسب - لتحريمها وتشريع القوانين المانعة لتعاطيها .

بقي أن نقول لك: إن الإسلام قد عفى عن قليل الدماء لعدم إمكانية التحرز منه، وعدم تحقق الضرر فيه، ولذلك جاء النص القرآني بتحريم الدم الموصوف بالمسفوح: { أو دما مسفوحا } (الأنعام:145) وهذا يدل على أن الدم الذي يبقى عالقًا في اللحم غير داخل في التحريم، يقول الطبري في ذلك: "وفي اشتراطه جل ثناؤه في الدم عند إعلامه عباده تحريمه إياه المسفوح منه دون غيره الدليل الواضح على أنه إن لم يكن مسفوحًا فهو حلال غير نجس" .

فسبحان الذي علَّم النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يعلم، وامتن عليه بذلك بقوله: { وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما } (النساء:113) .

وسبحان الذي أكرم العالم بهذا الدين القويم، والصراط المستقيم، والمنهج المبين: { قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين } (المائدة:15) .


لاكن عن راي ان الدم يحمل للجسم المواد النافعة كما يحمل المواد الضارة وانة رغم ضررة الا انة يفيد في الاسهال والتجربة خير برهان

وكما ان الهروين مادة شديدة الخطورة الا ان الطب يلجاء لها في بعض الاوقات للعلاج وكما المورفين وغيرة

هذا والله اعلم واحكم