أخواني الكرام
هناك ثلاث قصص من أغرب ما سمعت وما قرأت حبيت أورها هنا بالتسلسل .
الأولى : أثناء رحلتي لليمن جلست عند شيخ في الجامع الكبير حج على قد مية عام 1366هـ فقال
عام 1361هـ حج والدي وجدي للمرة الثانيه وكان مرورهم على أحمد بن فاران الدوسي وكان جدي في حالة يرثى لها من إسها ل ومكث لدي أبن فران في غرفة أشبه بالعزل يقوم على خدمته بنفسه (فأتاه رجل أو إمرأة ) لا أتذكر والكلام عائد له فقال القادم أذبح له شاة وأطبخ دمها وأسقه سوف يشفى بإذن الله.
قال ففعل وشافاه الله وغادر إلى اليمن...
الثانية : بينما أنا أقراء للرحالة(جون لويس بيركهارت في كتابة رحلات إلى الديار المقدسه والنوبه والحجاز (ج 1ص475 )قال
الدم محرم تحريما قطعيا في الإسلام وفي السودان وخاصة في دار فور مغرمون به أكثر من أي طعام آخر..فهم يغلون الدم على النار ثم يضيفون إليه السمن والملح ويفضلونه على اللحم ودم البقر عندهم أفضل من سواه..
ثالثا: كنت عند شيخ فاضل يوم أمس فشرحت له القصة فقال نعم أنا كنت في الاصدار أرعي الغنم وأصابني إسهال فقدم والدي ثالث يوم وشاهد حالتي ولما شرحت له . أخذ ذبيحة وذبحها وبعد أن تجمد الدم قطعة إلى قطع صغيرة فأكلته.
وشافاني الله بعد برهة يسيره
وسامحونا إذا لم تناسبكم ..
تعليق