" الحورية الأولى"
أهدي لأعينِكُم حوريّة الشِّعرِ = تزهو بكُمْ أملاً كالعطرِ في الزّهرِ
أُهدي لأعينِكُمْ عيداً أُغلِّفُهُ = بغمامةٍ عزفتْ أنشودة القطرِ
والشّمس دوزنتِ الأوتار مُطرِبةً = فتراقصتْ فرحاً مع البدرِ
أُهدي لخارطةِ الأفراحِ مملكةً = من التهاني بعيدِ الحبّ في الفطرِ
" الحورية الثانية "
في شفتي إهداءٌ .. لكنْ جمدتْ كلُّ لغاتِ العالمْ
في شفتي إهداءٌ لكنْ يبستْ أشجار الكلِماتْ
لم يبقَ بقلبِ العاشِقِ إلاّ نبضُ البسماتْ
وبقايا شوقٍ أبيضْ
عزف الجدولُ معزوفة حُبٍّ
ردّدها البلبل في حقلِ العيدْ
حلوٌ ..حلوٌ ..حلوٌ هذا الترديدْ
وتهادى العزف إلى جسد التنهيدْ
فإذا بالآهة جذلى والحزن سعيد!!!
أهديكِ -حبيبة روحي سيدتي- أضواء العيدْ
لتضيئ بعينكِ ملهِمتي ياملهِمة التغريدْ[/TABLE]
" الحوريّة الثالثة"
العيدُ عاد فذا شدوي وتغريدي = يُهديكُم الحبّ في رجعٍ وترديدِ
يهديكُم القلب والدّنيا وما ملكتْ = شجونُهُ من بناتِ الشعرِ في العيدِ
للهِ كمْ أورقتْ جنّاتُ قافيتي = في العيدِ حتى دنتْ أشهى العناقيدِ
أُهديكُمُ الفرح مسروراً ومُنتشياً = بمُقلةٍ قرأتْ شدوي وتغريدي
" الحورية الرابعة"
أعيدٌ أمْ سحائبُ من سرورِ = تسِحُّ بمائها العذبِ النميرِ
أعيدٌ أمْ شموسٌ راقِصاتٌ = أشِّعتُها على شدوِ الطيورِ
تُغنّي رغم ريحٍ في حبورٍ = وما أحلى الغناء مع الحبورِ
تُردِّدُ والورودُ لها أصاختْ = فأهدتها شذى تلك العطورِ
" الحورية الخامسة":
كلّ عيدٍ وأنتِ عيدٌ لعيدِ = ياابتسام الهوى وصوت النشيدِ
ألفُ ألفٍ وألفُ حُبٍّ وشوقٍ = في صباحٍ معطّرٍ بالسعودِ
فاحضني الشعر غادتي إنّ شعري = عند عينيكِ باسِماً كالوليدِ
واقرأي العشق في سطوري وقُولِي = مثلَ قَولي أراكَ عيداً لعيدي
" الحوريّة السادسة"
تهانينا تهانينا = تعطّرها أمانينا
بعيدٍ عاد مبتسِماً = لِنسمِعُهُ أغانينا
بهِ الدنيا غدت عُليا = وحلّ السعدُ نادينا
بهِ الأطفالُ قد زرعوا = بضحكتِهِمْ رياحينا
فكُلٌّّ صار عصفوراً = يُهنّينا .. يغنينا
فما أزهاهُ من عيدٍ = وما أبهى تهانينا
" الحورية الأخيرة"
كلّ عيدٍ وأنتُمُ الأشواقُ = تتهادى تبُثُّّها الأعماقُ
في العيون ابتسامةٌ كرياضٍ = مزهراتٍ ولهفةٌ واشتياقُ
ضحكة الطفلِ للعليلِ المعنّى = يوم عيدٍ لقلبِهِ الترياقُ
والتهاني نزّفُّها كعروسٍ = من شذاها تمايلت أعناقُ
ملؤ أفواهِنا تحايا بيومٍ = هو للكونِ فرحةٌ وانطلاقُ
فسلامٌ مُعطّرٌ بالأماني = مورِقُ اللفظ زانهُ الإشراقُ
أهدي لأعينِكُم حوريّة الشِّعرِ = تزهو بكُمْ أملاً كالعطرِ في الزّهرِ
أُهدي لأعينِكُمْ عيداً أُغلِّفُهُ = بغمامةٍ عزفتْ أنشودة القطرِ
والشّمس دوزنتِ الأوتار مُطرِبةً = فتراقصتْ فرحاً مع البدرِ
أُهدي لخارطةِ الأفراحِ مملكةً = من التهاني بعيدِ الحبّ في الفطرِ
" الحورية الثانية "
في شفتي إهداءٌ .. لكنْ جمدتْ كلُّ لغاتِ العالمْ
في شفتي إهداءٌ لكنْ يبستْ أشجار الكلِماتْ
لم يبقَ بقلبِ العاشِقِ إلاّ نبضُ البسماتْ
وبقايا شوقٍ أبيضْ
عزف الجدولُ معزوفة حُبٍّ
ردّدها البلبل في حقلِ العيدْ
حلوٌ ..حلوٌ ..حلوٌ هذا الترديدْ
وتهادى العزف إلى جسد التنهيدْ
فإذا بالآهة جذلى والحزن سعيد!!!
أهديكِ -حبيبة روحي سيدتي- أضواء العيدْ
لتضيئ بعينكِ ملهِمتي ياملهِمة التغريدْ[/TABLE]
" الحوريّة الثالثة"
العيدُ عاد فذا شدوي وتغريدي = يُهديكُم الحبّ في رجعٍ وترديدِ
يهديكُم القلب والدّنيا وما ملكتْ = شجونُهُ من بناتِ الشعرِ في العيدِ
للهِ كمْ أورقتْ جنّاتُ قافيتي = في العيدِ حتى دنتْ أشهى العناقيدِ
أُهديكُمُ الفرح مسروراً ومُنتشياً = بمُقلةٍ قرأتْ شدوي وتغريدي
" الحورية الرابعة"
أعيدٌ أمْ سحائبُ من سرورِ = تسِحُّ بمائها العذبِ النميرِ
أعيدٌ أمْ شموسٌ راقِصاتٌ = أشِّعتُها على شدوِ الطيورِ
تُغنّي رغم ريحٍ في حبورٍ = وما أحلى الغناء مع الحبورِ
تُردِّدُ والورودُ لها أصاختْ = فأهدتها شذى تلك العطورِ
" الحورية الخامسة":
كلّ عيدٍ وأنتِ عيدٌ لعيدِ = ياابتسام الهوى وصوت النشيدِ
ألفُ ألفٍ وألفُ حُبٍّ وشوقٍ = في صباحٍ معطّرٍ بالسعودِ
فاحضني الشعر غادتي إنّ شعري = عند عينيكِ باسِماً كالوليدِ
واقرأي العشق في سطوري وقُولِي = مثلَ قَولي أراكَ عيداً لعيدي
" الحوريّة السادسة"
تهانينا تهانينا = تعطّرها أمانينا
بعيدٍ عاد مبتسِماً = لِنسمِعُهُ أغانينا
بهِ الدنيا غدت عُليا = وحلّ السعدُ نادينا
بهِ الأطفالُ قد زرعوا = بضحكتِهِمْ رياحينا
فكُلٌّّ صار عصفوراً = يُهنّينا .. يغنينا
فما أزهاهُ من عيدٍ = وما أبهى تهانينا
" الحورية الأخيرة"
كلّ عيدٍ وأنتُمُ الأشواقُ = تتهادى تبُثُّّها الأعماقُ
في العيون ابتسامةٌ كرياضٍ = مزهراتٍ ولهفةٌ واشتياقُ
ضحكة الطفلِ للعليلِ المعنّى = يوم عيدٍ لقلبِهِ الترياقُ
والتهاني نزّفُّها كعروسٍ = من شذاها تمايلت أعناقُ
ملؤ أفواهِنا تحايا بيومٍ = هو للكونِ فرحةٌ وانطلاقُ
فسلامٌ مُعطّرٌ بالأماني = مورِقُ اللفظ زانهُ الإشراقُ
تعليق