السراب هو أبرز المظاهر الطبيعة الخادعة ، قال تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ} (39) سورة النـور .
وهناك أشياء طبيعية أخرى يقع الناظر فيها في فخ الخداع ؛ كدوامات البحر، والضوء الذي يراه التائه في الصحراء فيحسبه قريبا ، وأضواء الكهرباء التي يراها الطيارون في الليل من الارتفاعات العالية ، فتبدو لهم كالنجوم ! والأورام التي يُبْتلى بها بعض الناس فتبدو وكأنها عافية. كما قال أستاذنا الكبير أبو الطيب:
أعيذها نظرات منك صادقة = أن تحسب الشحم في من شحمه ورم.
وهناك أشياء غير طبيعية يمكن أن ينخدع بها الناظر فيقع في الفخ بسهولة ، ومنها النقاب الذي أصبح موضة هذه الأيام ، حيث يعمد بعض المتنقبات إلى إبراز أعينيهن فتبدو وكأنها عيون المها العربي ، ولو سقط النقاب لأختلف المنظر !
والشُمُغْ التي يلبسها بعض الشباب ، بعد أن يضع عليها من النشا ما يجعلها تبدو كالمظلة ، فتخفي تحتها رؤوساً مختلفة الأشكال والمحتوى. ولو أزيحت الشمغ وأتباعها ، لظهر كل منهم على حقيقته !
وكما أن هناك مظاهر خادعة فإن هناك طبائع خادعة، وكما قال أبو الطيب أيضا:
يرى الضعفاء أن الجبن حزم = وتلك خديعة الطبع اللئيم
والخداع بأنواعه موجود وسيبقى ، وقد يكون مطلبا في بعض المواقف كالحرب ، إلا أنه ممقوت ومكروه إذا ما استخدم كمنهج تقوم عليه دولة كدولة كإسرائيل ، أو كان سببا في إظهار فوارق كبيرة بين المظهر والجوهر ، أو استخدم منهجا مع الأصدقاء والبسطاء الذين تعرضهم نواياهم الحسنة إلى الوقوع في فخ الخدعة مرة بعد مرة .
وهناك أشياء طبيعية أخرى يقع الناظر فيها في فخ الخداع ؛ كدوامات البحر، والضوء الذي يراه التائه في الصحراء فيحسبه قريبا ، وأضواء الكهرباء التي يراها الطيارون في الليل من الارتفاعات العالية ، فتبدو لهم كالنجوم ! والأورام التي يُبْتلى بها بعض الناس فتبدو وكأنها عافية. كما قال أستاذنا الكبير أبو الطيب:
أعيذها نظرات منك صادقة = أن تحسب الشحم في من شحمه ورم.
وهناك أشياء غير طبيعية يمكن أن ينخدع بها الناظر فيقع في الفخ بسهولة ، ومنها النقاب الذي أصبح موضة هذه الأيام ، حيث يعمد بعض المتنقبات إلى إبراز أعينيهن فتبدو وكأنها عيون المها العربي ، ولو سقط النقاب لأختلف المنظر !
والشُمُغْ التي يلبسها بعض الشباب ، بعد أن يضع عليها من النشا ما يجعلها تبدو كالمظلة ، فتخفي تحتها رؤوساً مختلفة الأشكال والمحتوى. ولو أزيحت الشمغ وأتباعها ، لظهر كل منهم على حقيقته !
وكما أن هناك مظاهر خادعة فإن هناك طبائع خادعة، وكما قال أبو الطيب أيضا:
يرى الضعفاء أن الجبن حزم = وتلك خديعة الطبع اللئيم
والخداع بأنواعه موجود وسيبقى ، وقد يكون مطلبا في بعض المواقف كالحرب ، إلا أنه ممقوت ومكروه إذا ما استخدم كمنهج تقوم عليه دولة كدولة كإسرائيل ، أو كان سببا في إظهار فوارق كبيرة بين المظهر والجوهر ، أو استخدم منهجا مع الأصدقاء والبسطاء الذين تعرضهم نواياهم الحسنة إلى الوقوع في فخ الخدعة مرة بعد مرة .
تعليق