Unconfigured Ad Widget

Collapse

أحِمارٌ أنت ؟

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    أحِمارٌ أنت ؟

    يروى أن الخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه ،كان يطوف بالكعبة المشرفة ، فوطيء على طرف ثوب أعرابي كان متمددا في طريق الطائفين . غضب الأعرابي وقال لعمر أحمار أنت ؟ فقال له الأمير ، لا .

    حاول بعض مرافقي الأمير نهر الأعرابي ، فاستنكر عليهم عمر ذلك وقال لهم :" سألني وأجبته وأنتهى الأمر ...! " .


    وقبل عمر كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد ضرب أروع الأمثلة في الصفح والتسامح والسمو حين منع الصحابة رضوان الله عليهم من الأخذ على يد الأعرابي الذي بال في مسجده الذي تشد إليه الرحال !

    لماذا ياترى لا نستحضر مثل هذه المواقف في تعاملاتنا ونقاشاتنا مع بعضنا ، مع علمنا الأكيد بها ؟!
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
  • قينان
    أدعو له بالرحمه
    • Jan 2001
    • 7093

    #2

    أخي بن مرضي

    اؤلئك عرفوها حقا واستيقنتها قلوبهم فعملوا بها .

    أما نحن فعرفنا ها ولم تستيقنها قلوبنا فلم نفكر فيها لحظة واحده ..

    هذا هو الفر ق في نظري وأنا واثق أن هناك من يتقن التعبير.أكثر..

    شكرا لك
    sigpic

    تعليق

    • عبدالرحمن
      • Dec 2000
      • 4527

      #3
      قلت فأجدت.. ليتنا فعلاً نتذكر هذا قبل أن نقول أو نعمل.
      sigpic

      تعليق

      • السوادي
        إداري
        • Feb 2003
        • 2219

        #4
        لماذا ياترى لا نستحضر مثل هذه المواقف في تعاملاتنا ونقاشاتنا مع بعضنا ، مع علمنا الأكيد بها ؟!

        لأننا لا نستحق أن نكون مثلهم ؛ لذلك مواقفهم وأخلاقهم تأنف منا وتزدرينا ولا تريد أن نكون (متحلين ) بها ..!
        ما أكثر- يا أبا أحمد - المواقف والعبر ، ولكن أين أين من يعتبر ..!
        السوادي

        تعليق

        • أبو ماجد
          المشرف العام
          • Sep 2001
          • 6289

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ابن مرضي
          يروى أن الخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه ،كان يطوف بالكعبة المشرفة ، فوطيء على طرف ثوب أعرابي كان متمددا في طريق الطائفين . غضب الأعرابي وقال لعمر أحمار أنت ؟ فقال له الأمير ، لا .

          حاول بعض مرافقي الأمير نهر الأعرابي ، فاستنكر عليهم عمر ذلك وقال لهم :" سألني وأجبته وأنتهى الأمر ...! " .


          وقبل عمر كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد ضرب أروع الأمثلة في الصفح والتسامح والسمو حين منع الصحابة رضوان الله عليهم من الأخذ على يد الأعرابي الذي بال في مسجده الذي تشد إليه الرحال !

          لماذا ياترى لا نستحضر مثل هذه المواقف في تعاملاتنا ونقاشاتنا مع بعضنا ، مع علمنا الأكيد بها ؟!
          أضحكتني أضحك الله سنك يا أبا أحمد
          ألم تعلم يا أبا أحمد أننا نضع الإصرار على صحة وجهة نظرنا نصب أعيننا قبل أن يكون لنا وجهة نظر أصلاً ؟؟
          رحم الله حالنا يا أبا أحمد رحم الله حالنا وأصلح شأننا .
          مشكلتنا أن معظمنا يحمل رأسًا مقفل على أشياء ، ولا يمتلك مفتاحًا للقفل :D

          تعليق

          • حنين
            عضوة مميزة
            • Oct 2004
            • 2439

            #6
            قرأت السؤال : أحمار أنت ؟

            فقلت بصوت مسموع : لا ..


            ما أصبر عمر وأحلمه رضي الله عنه ...

            ولو كنت مكانه لأكملت المشي على رأس ذلك الأعرابي بعد طرف ثوبه ...ودون تفكير أو تردد ( ما أجهلنا
            أمام هؤلاء الرجال العظام !! )..

            صدق العم قينان بارك الله فيه حين علق بقوله :

            اؤلئك عرفوها حقا واستيقنتها قلوبهم فعملوا بها .


            شكرا لك استاذي الفاضل بن مرضي .


            لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

            ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.

            تعليق

            • السوادي
              إداري
              • Feb 2003
              • 2219

              #7
              إلى مثل هذا الموضوع لابد وأن يكون للسوادي عودة..!
              أقول :
              يجب أن يعلم المرء أن لكلٍ بيئته وعقليته الخاصتين والمختلفتين عن بيئة وعقلية غيره ..!
              قدم الشاعر علي بن الجهم على أحد الخلفاء وأراد أن يمدحه فقال :
              أنت كالكلب في حفاظك للودِّ *** وكالتيس في قراع الخصومِ
              فقام نفرٌ من حاشية الخليفة يريدون أن يبطشوا بالرجل ، فقال الخليفة اتركوه ، وأمرهم أن يأخذوه في جولة على القصور والحدائق والمياه الجارية وعلى البرك ؛ لأنه علم أن الرجل مدحه ولم يكن ليهجوه ، فهو في بيئته لا يعرف مثالاً لحفظ الود غير (الكلب ) ولا يعرف مثالاً للشجاعة غير (التيس) ..!
              ماذا كانت النتيجة ؟
              بعد فترة عاشها ابن الجهم في البيئة الجديدة أتى إلى الخليفة منشدًا رائعة قل أن يأتي الشعراء بمثلها :
              عيون المها بين الرصافة والجسر *** جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري ..
              ومن هنا يتضح أن على (المحاور) أن يراعي الذي أمامه من حيث العلم والبيئة والثقافة وغيرها ، حتى يصل إلى النتيجة أو الهدف الذي من أجله يحاور ..!
              الشكر مثنى لحبيبنا وأديبنا ابن مرضي الذي أراه مركزًا ومصرًا هذه الأيام على تعليمنا أسس الحوار وكيفيته ..!
              السوادي

              تعليق

              • ابو عبدالمحسن
                عضو مميز
                • May 2002
                • 1041

                #8
                أخي الكريم إبن مرضي ...
                لا غرابة أجدها في إكتفاء الخليفة بكلمة " لا " للرد على الإعرابي .. كون الخليفة يستطيع التمييز بينه وبين الحمار
                شكراً لطرحك أخي

                عساكم دوم بصحة ،،،
                لا تتجاهلن أحداً :
                لقد استمع نبي الله سليمان لحديث نملة .. فلست أنت بنبيٍ لله ولست أنا بنملة

                تعليق

                • ابن مرضي
                  إداري
                  • Dec 2002
                  • 6171

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة قينان

                  أخي بن مرضي

                  اؤلئك عرفوها حقا واستيقنتها قلوبهم فعملوا بها .

                  أما نحن فعرفنا ها ولم تستيقنها قلوبنا فلم نفكر فيها لحظة واحده ..

                  هذا هو الفر ق في نظري وأنا واثق أن هناك من يتقن التعبير.أكثر..

                  شكرا لك

                  نعم يا أبا عبد الرحمن . هذا هو الفرق .

                  نسأل الله أن يجعلنا ممن يتعلم ويعمل بما يعلم ، إنه تعالى سميع مجيب .

                  لك الشكر والتقدير .
                  كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                  تعليق

                  • رعــد الجنـــوب
                    مشرف منتدى الشعر النبطي
                    • Aug 2004
                    • 4075

                    #10
                    نعم هؤلاء قوم ماتوا وماتت معهم أخلاقهم فكيف لي بمثلهم

                    استاذي العزيز

                    اسمح لي بمداخله بسيطه اتصل بي أحد الاشخاص وكان غلطان بالرقم فكلمته بأدب الا انه أخذ يقول اذا كانت لست فلان
                    فلماذا ترد استفزني بكلمته فقلت غلطان وتود ان تجعل الناس مثلك . فقال ( انت حمار ) اكرمكم الله
                    دارت الدنيا بي فقلت له لو قيل لي ماهي أمنيتك لقلت أن اقابلك
                    اتصلت به لأعرف موقعه بعد ذلك فدلني أنه بمنطقه قريبه من الطائف وحين أهميت بالسفر الى الديره اتصلت به وقابلته في منطقته وفي هذا الشهر الكريم وكنت لا ازال في غضبي من كلمته وحين قابلته وجدت شاب لا يتجاوز العشرين عاما

                    خجلت من نفسي والله وقلت أسأل الله ان يهديك ولكن هل تراني حمارا ضحك بخجل وقال لا والله
                    فقلت الحمد الله وودعته

                    احببت ان اشارك لترى بارك الله فيك الى أين وصلنا بتفكيرنا وعقلياتنا

                    شكري وتقديري لك

                    تعليق

                    • حديث الزمان
                      عضوة مميزة
                      • Jan 2002
                      • 2927

                      #11


                      الأستاذ الفاضل بن مرضي


                      عنوان مثير ..



                      ألف شكر لك وقلمك المعطاء ..


                      لكل بداية .. نهاية

                      تعليق

                      • ابوزهير
                        عضو مميز
                        • Jan 2003
                        • 2254

                        #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        ليتك ترى كيف تسيل الدماء من إجل حبة (تميس) أو من إجل كلمة عابرة ,وكيف تحدث المقاطعة بين الاصدقاء والاقارب من أجل كلمة مزح او كلمة قيلت من شخص أحمق من الاولى الا يؤاخذ ,وليتك ترى كيف يثور بعضهم من إجل خطأ بسيط ,أو خطأ غير مقصود, ليتك ترى مايحدث في مدرجات ملاعب الكرة من أناس تجاوزوا الاربعين والخمسين ,ليتك ترى مايحدث في جلسات البلوت من كلام خارج حدود الادب من إجل أخطاء عابرة في اللعب.

                        رأي :
                        معرفة الهدف من الاستفزاز هو أول طريق لمعالجة الموقف ,فإذا كان هدفه إدخال الضيق الى نفسي,فيجب عليّ عدم تحقيق هدفه , فهنا منطقة صراع بيني وبينه, فإذا استطاع إن يغضبني يكون في هذه الحالة هو المنتصر وهو المسيطر على الموقف,أما اذا نجحت في تمالك أعصابي وأبديت عدم أكتراثي ,فهنا اصبح انا المنتصر والمسيطر على الموقف
                        واكون قد نجحت في رد الصاع صاعين له وزدت غيظه وكمده, ولكن السؤال المهم هو:من يستطع!؟
                        يارفيقي مد شوفك مدى البصر
                        لايغرك في الشتاء لمعة القمر
                        الذي في غير مكة نوى يحتجه
                        لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

                        تعليق

                        • ابن مرضي
                          إداري
                          • Dec 2002
                          • 6171

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن
                          قلت فأجدت.. ليتنا فعلاً نتذكر هذا قبل أن نقول أو نعمل.

                          الأستاذ عبد الرحمن

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          وأنا أتمنى معك .

                          تشرفت بمرورك العطر .

                          شكرا لك .
                          كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                          تعليق

                          • ابن مرضي
                            إداري
                            • Dec 2002
                            • 6171

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة السوادي
                            لماذا ياترى لا نستحضر مثل هذه المواقف في تعاملاتنا ونقاشاتنا مع بعضنا ، مع علمنا الأكيد بها ؟!

                            لأننا لا نستحق أن نكون مثلهم ؛ لذلك مواقفهم وأخلاقهم تأنف منا وتزدرينا ولا تريد أن نكون (متحلين ) بها ..!
                            ما أكثر- يا أبا أحمد - المواقف والعبر ، ولكن أين أين من يعتبر ..!
                            السوادي

                            الأستاذ الغالي السوادي

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

                            بلى يستحق أمثالك وشرواك .

                            لك شكري وتقديري على إضافتك أيها العزيز .
                            كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                            تعليق

                            • ابن مرضي
                              إداري
                              • Dec 2002
                              • 6171

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة أبو ماجد
                              أضحكتني أضحك الله سنك يا أبا أحمد
                              ألم تعلم يا أبا أحمد أننا نضع الإصرار على صحة وجهة نظرنا نصب أعيننا قبل أن يكون لنا وجهة نظر أصلاً ؟؟
                              رحم الله حالنا يا أبا أحمد رحم الله حالنا وأصلح شأننا .
                              مشكلتنا أن معظمنا يحمل رأسًا مقفل على أشياء ، ولا يمتلك مفتاحًا للقفل :D
                              أستاذي العزيز أبو ماجد

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              هي فعلا مشكلة ، بل ومشكلة مزمنة ، لو تعلم ياعزيزي ، أن كلامك هذا قد أنطبق عليّ في أكثر من موقف ، حيث تبين لي فيما بعد أنني كنت مقفلا مخي فعلا ، ولم أكلف نفسي حتى محاولة البحث عن مفتاح ..!

                              لك الشكر والتقدير والدعاء .
                              كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                              تعليق

                              Working...