يروى أن الخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه ،كان يطوف بالكعبة المشرفة ، فوطيء على طرف ثوب أعرابي كان متمددا في طريق الطائفين . غضب الأعرابي وقال لعمر أحمار أنت ؟ فقال له الأمير ، لا .
حاول بعض مرافقي الأمير نهر الأعرابي ، فاستنكر عليهم عمر ذلك وقال لهم :" سألني وأجبته وأنتهى الأمر ...! " .
وقبل عمر كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد ضرب أروع الأمثلة في الصفح والتسامح والسمو حين منع الصحابة رضوان الله عليهم من الأخذ على يد الأعرابي الذي بال في مسجده الذي تشد إليه الرحال !
حاول بعض مرافقي الأمير نهر الأعرابي ، فاستنكر عليهم عمر ذلك وقال لهم :" سألني وأجبته وأنتهى الأمر ...! " .
وقبل عمر كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد ضرب أروع الأمثلة في الصفح والتسامح والسمو حين منع الصحابة رضوان الله عليهم من الأخذ على يد الأعرابي الذي بال في مسجده الذي تشد إليه الرحال !
لماذا ياترى لا نستحضر مثل هذه المواقف في تعاملاتنا ونقاشاتنا مع بعضنا ، مع علمنا الأكيد بها ؟!
تعليق