ملاحظاتٌ ستكون بمثابة النور الذي يضيء لنا الطريق إن نحن أخذناها بعين الاعتبار ..!
شكرًا لك أبا أحمد..
السوادي

بورك فيك على هذه الدعوة وعلى هذه الوقفات
خي العزيز وإن تغيرت الفتاوى فلن يتغير الدين ولن يتغير القرآن فما أشرت إليه هنا أضن أنك لم توفق فيه فلو جائنا من يجيز طاش ولو بعد عشرين سنه لم نقبل منه لأنه يخالف الكتاب والسنه .

أشكرك على هذه البادرة الطيبة وفقك الله لما فيه الخير ورزقك دعوة في ليلة لايرد سائلها.

الأستاذ الفاضل بن مرضي


وقفات هااامة


شكر الله لكم .. آمين

الأساتذة الكرام

الأستاذ: الشعفي

الأستاذ : السوادي

الأستاذ : أبو زهير

الأستاذة : حنين

الأستاذ : صدى الجنوب

الأستاذ : أبو ماجد

الأستاذ أبو الجدايل

والأستاذة : حديث الزمان


السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته :

أشكركم جميعا على إضافاتكم وتعليقاتكم ، والله تعالى اسأل أن يوفقنا ويسدد على درب الخير خطانا ويرشدنا إلى الطريق القويم ، إنه تعالى سميع مجيب .

وأرجو أن تسمحوا لي ببعض إضافة على تجدد الفتوى وتغيّرها .


نعم الفتوى تتغير وتتجدد بتغير الزمان والمكان ، وأنا هناك لم أعني طاش ، فلم يكن هذا البرنامج كما ذكرت لكم من اهتمامتي ، بل لم يكن يضحكني أشخاصه ابدا عندما كانوا يضحكون أكثر الناس في بداياتهم ، لأنني رجل لا يحب السخرية ولا يقبلها أصلاً . ما دعاني للوقوف على الفتوى هو لإن هناك من أستند عليها في مداخلاته وكأنها لا تتغير .

****

ربما بل مؤكد أن الأخوة هنا لم يكونوا قد خُلقوا في هذه الدنيا عندما أتى على الناس هنا حين من الدهر لم يكن التلفزيون موجودا ، فلما جاء ضج الناس حوله ، وهناك من حرّمه ، ولا زلت أتذكر بعض الأسئلة التي كانت ترد إلى الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله الذي كان يسميه ( الرأي ) ، يستفسر أصحابها عنه ، وكان يجيب عليهم بأنه سلاح ذو حدين ، أي فيه خير وشر ، وكان يوصيهم بأغلاقه إذا رأوا منه سوءا .ووصيته أراها لا زالت نافعة !

ولا زلت أتذكر أيضاً ، أنني عندما جئت من القرية إلى الطائف ، وكنت جالسا في أحد المقاهي ، سمعت جدالا حوله ، وكانت الأصوات مرتفعة جدا ، فأتجهت لمصدرها ، لأنني لم أكن أعرف التلفزيون آنذاك ، فوجدت أنهم يتكلمون عن التلفزيون الملون .وسمعت من يقول :" لا ، المصيبة أنه ملون ها لحين ، يعني الحريم يشوفون الرجال الزلط الملط بالألوان " .

والآن كيف هو الحال مع من كان يحرّم التلفزيون و ينادي بعدم اقتناءه ؟!

بالطبع لم يكن يعرف أنه سينقل الصلاة والحج والفتاوى إلى أرجاء المعمورة ، وإلا لما وقف ذلك الموقف آنذاك . إذن ؛ تغير الوضع .


****

وقيسوا على ذلك ، تعليم الفتاة الذي كان له معارضين ، لو كان هناك إعلام كما في وقتنا الحاضر لرأينا منهم أكثر مما نراه اليوم عن هذه البرامج . بل أنّ هناك من كان له رأي في كل مايرد من الغرب ، وماموقف الملك فيصل رحمه الله مع الوفد الذي جاء إليه يحذره من ذلك ببعيد ، عندما أرسل السيارات التي جآؤا عليها إلى المرآب ، وطلب منهم أن يركبوا على الجمال ، فتراجعوا عن موقفهم !

تصوروا أننا لا زلنا بدون سيارات بحجة أن كل مايأتي من الغرب شرّ ولا يجوز لنا اقتناءه !

*****

ولو أخذنا البنوك ، التي كانت جلودنا تقشعر بمجرد اقترابنا منها ،واليوم نجد في كل بنك هيئة شرعية ، مع أن معاملات بعض البنوك لم تتغير ، وقد سمعت فضيلة الشيخ عبد الله المطلق يفتي في المبلغ الذي يأخذه مندوب البنك الذي يذهب مع المقترض إلى معرض السيارات التي يشتريها له البنك ، حيث قال :" حلال ؛ أليست أتعابه ، الم يخرج من مكتبه ويذهب مع المقترض إلى المعرض الذي فيه السيارات " وأضاف السائل :" حتى ولو لم أخذ السيارات ياشيخ ". قال الشيخ :" حتى ولولم تأخذها " . وقد كنت أسمع أنه لا يجوز أن يأخذ المندوب مقابلا من المقترض إذا لم يأخذ السيارات ! وأنه لا بد من تحريك السيارت من مكانها إلى مكان آخر بمجرد أقتناءها ، ولكن ذلك تغير اليوم وعلى لسان الشيخ نفسه ، حيث قال أنه بمجرد توقيع المقترض على الأوراق ،أصبحت السيارت ملكه ، وهو حرّ في نقلها وتحريكها ، أو بيعها وهي مكانها !


كم عدد المسلمين اليوم الذين يتعاملون مع البنوك ؟

*****

ولو أخذنا نقل الأعضاء ، وفحص الحمض النووي وأشياء أخرى غيرها ، لوجدنا أنها تغيرت فيها الأراء مع تغير الزمان ، وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى ، فنحن أمة نعيش في جهل بمعظم الأشياء ، ولا ضير في أن يغير العلماء أرآءهم نحوها إذا تبين لهم أنها كانت خاطئة . فالكمال لله وحده ولا يعلم مافي الغيب إلا هو سبحانه وتعالى .

****

يا أعزائي : أنني أبرأ إلى الله من كل مستهزيءٍ بالدين وساخر من أهله ، ولكنني أقول أننا نعيش في عصر تتغير فيه الأمور بسرعة مذهلة ، ويجب علينا ألا نقف منها موقف الجمود ، فما كان غير مقبولا ولا متصورا ولا معقولا قبل خمسين عاما ، لم يعد اليوم كذلك ، وهذا هو الذي أعني . والسلام عليكم .

أخي العيزز صدى السامر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وأنا أسأل الله العلي العظيم أن يكتب لك التوفيق والسداد ويلبسك ثوب العافية ويستر عوراتك ويؤمن روعاتك إنه تعالى سميع مجيب .

وكل عام وأنت بالف خير ايها الغالي .

حيّرتنا استاذي
اتيت لنا ببحور كثيره ووضعت أخيراً كل هذه البحور في قالب واحد حتى يفهم أمثالي

كل شيء يتغير بتغير موقعه وموقفه

قال تعالى ( إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )

فهذا تغير مبدأ هذا المسلسل أو غيره من المسلسلات الهابطه فنحن نرحب به وعموماً فالموضوع أخذ اكثر من
حقه بكثير مثلما ذكرت

ونسأل الله ان يوفقنا واياك الى كل خير

الأستاذ الفاضل محمد الشهري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنيئا لك بأخلاقك السامية يا أبا تركي وأكثر الله من أمثالك .

لك شكري وتقديري البالغين .وكل عام وأنت بألف خير أيها الغالي .