Unconfigured Ad Widget

Collapse

هذا تأويـل جوابـي!.

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو ماجد
    المشرف العام
    • Sep 2001
    • 6289

    #31
    ابني العزيز الفنار فأنت ويعلم الله صدقي في منزلة أحد أبنائي ، ووالله أنني أحب لك ما أحب لأبنائي ، وأخشى عليك ما أخشى عليهم .

    بني العزيز : حتى لا يظن من قرأ ويقرأ هذا الموضوع أنني أحكم على نيتك أو معتقدك ، أقول أنا أبرأ إلى الله ، ولكن ياعبدالله وهذا والله كل ما أعرفه عن شخصكم الكريم فلم يسبق لي أن رأيتك أو سمعت صوتك ، أعود للكن !! نحن في زمن تعلم خطره وخطورة ما يحاك ضد وطننا ، وتعلم كما نعلم جميعًا أن كثيرين من أعداء وطننا يستخدمون في خطابهم لشبابنا ، كلمات حق أريد بها باطلاً .

    بني :استخدمت في مستهل هذا الموضوع كلمة هي محور خلافنا ، ولو كنت أول قائلٍ لها لاعتبرت أن التعبير خانك في هذا الموقف ليس إلا ، ولكن يابني كثرة استخدام هذه الكلمة بديلاً للوطن ، ممن لديهم حساسية مفرطة كما أسلفت من كل ماهو وطني ، جعلني أقف مخالفًا لك دون نيل من شخصك أو انتقاص من قدرك أو اتهام لوقوفك في معسكر أعداء الوطن وقد أشرت لذلك في ردي الأخير وقلت ( لا أحسبك منهم )، حضرت منبهًا لابني الذي أخشى أن ينخدع ممن لا يريد خيرًا له أو لوطنه .

    ليتك ياعبدالله كتبت هذا الموضوع دون هذه الكلمة ، عندها أجزم أنك ستجدني من أول من يشيد بهذا الموضوع ، ومن أول من يتغنى بأنشودة حب الوطن التي سطرتها أناملكم في ذات الموضوع ، ولكنك أفسدت علي متعتي ياعبدالله بهذه الكلمة النشاز .
    أرجو الله أن أراك دومًا في خير حال ، وأن يبقى هذا الوطن عزيزًا شامخًا رغمًا عن أنوف أعدائه .

    تعليق

    • أبو أحمد
      عضو مميز
      • Sep 2002
      • 1770

      #32
      بسم الله الرحمن الرحيم

      الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على من بعث متمم لمكارم الأخلاق .
      أيها الأخوه الفظلاء يؤسفني ما آراه في هذه الصفحه من تراشق واتهاماً للنوايا , والمصيبه أن اطراف النزاع من يؤخذ برشده .
      فأول رد كان من الأخت باقي حنين كان رد متزن بعده رد الأخ فارس الأصيل والى هنا الوضع لم يخرج عن الهدف ثم مداخلة الأستاذ أبو ماجد فوقف عند جزئيه من الموضوع الله أعلم بمقصد قائلها وكان من واجب ابو ماجد ان يستفسر بطريقه محببه للنفس عبر الوسائل المتاحه هو يعرفها وكان يرشد اكثر الأعضاء إليها ثم جاء بعده الأديب أبن مرضي وأيد أبو ماجد بل كاد يجزم أن ليس سواه يحب الوطن .
      أيها الأخوان لا يتهم أي مواطن بكره الوطن كل مواطن شريف يحب وطنه الا الخائن فهو يبيع وطنه بمصلحه شخصيه وأذا شئتم أنظروا ما حولنا عندما دخل العدو الى العراق أين الممجدين للوطن والقائد أيام صدام وعندما أتت أزمة الخليج بانت كثير من الأمور .
      أيها الأخوان مافعلوه المحتفلون بالوطن لم يكن تمجيداً للوطن بل تشويهاً له ,
      عندما يحجزون سيارة الأجنبي من الجنسيات المختلفه ويتعدون عليه وعلى محارمه هل هذا أحتفالاً بالوطن ؟
      عندما يعرقلون حركت السير مما أدا الى تأخر كثيراً من العوائل الى منازلهم هل هذا أحتفالاً بالوطن ؟
      أو ماذكره الأخ الفنار في قوله ( وقد تساءلت بداية الأمر: ما معنى أن نحب الوطن؟.
      فوجدت نفسي أجيب مباشرة: معناها أن نحب مواطني هذا الوطن، وإلا فما معنى حب التراب والعلم؟
      حب الوطن أن تتسع من قلبي خلاياه لأضم فيها كل من ينتمي لهذا الوطن من أبنائه لنمتزج معا أسرة واحدة..
      وأن أشعل من نفسي شمعة تحترق لتضيء لأبناء هذا الوطن دربهم في أي مجال أمسكه وأي سبيل اسلكه..
      وأن أجعل من نفسي لبنة تلتصق ببقية اللبنات من أبناء هذا الوطن لنبني معاً جدار الوحدة والقوة..
      ...

      حب الوطن للجندي؛؛ أن يكون له من حبه رقيبٌ يأخذ على يده إن أراد التفلت أو التراخي.
      حب الوطن للمعلم؛؛ أن يكون له من حبه رقيبٌ يأخذ على يده إن أوجس منه الإهمال والتغاضي.
      حب الوطن للموظف؛؛ أن يكون له من حبه رقيبٌ يأخذ على يده إن آنس منه الميل إلى المحسوبية والتراضي.
      حب الوطن لكل مواطن؛؛ أن يكون له من حبه رقيب يأخذ بيده ألا يشوه صورة الوطن في كل فعاله مع الناس والحياة ) .
      أخواني لماذا نأخذ بظاهر الكلام فلو وقفنا عند تفسير كل كلمه نقولها لوجد بيننا أختلاف كبير أنظر ظاهر كلام أبو ماجد ( الغوغائية والهمجية أصبحت سمة غالبة لمعظم تجمعات شبابنا للأسف الشديد، في داخل المملكة وخارجها ، وهذا كما لا تجهل أخي الكريم نتيجة منطقية وحتمية لأساليب تربوية نشأوا عليها ، لسنا بصدد التطرق لها الآن ) .
      ماذا لو أخذنا بظاهر هذا الكلام ؟
      نقول أن النوايا لا يعلمها الا الله وقد سبق أن ارشدنا أبو ماجد عن هذا عندما أنتقدنا أحد كُتاب أحد الصحف .
      أنها دعوه للجميع أن نوقف عن الخوض في هذا الموضوع وحبذا لو تم قفله

      تعليق

      • عبدالرحمن
        • Dec 2000
        • 4527

        #33
        قرأت الموضوع قبل صلاة الفجر، فقررت الرد بعد الصلاة، وعندما عدث حدثتني نفسي بترك الموضوع حتى أعود من العمل.. ولكني أصدقكم بأنني لم استطع فعدت ثانية لأقول:

        لم أجد في هذا الموضوع وردوده ما يشير إلى اختلافنا ومزايدتنا على حب الوطن، بل كان من تصرفات من ذهب إلى أبعد من ذلك.
        كما رأيت :
        1- أنه كلما زادت الردود كلما أتسعت الفجوة. فهلا أعطينا لأنفسنا فرصة التوقف قليلاً بعد هذا السباق المحموم.
        2- أنه جدير بنا أن نتوقف عند ردي كلاً من الأخوين الكريمين الشعفي وأبو أحمد.

        أسأل الله الكريم للجميع صياماً مقبولاً وذنباً مغفورا.
        sigpic

        تعليق

        • الفنار
          عضو مميز
          • Sep 2003
          • 653

          #34
          أخي الحبيب/ أبا الجدايل..
          سأجعل هذه الصفحة لك ولتساؤلك ونظراتك
          تقديراً لمثلك، وامتناناً لثاقب نظرك، ومحبةً لسليم نيتك وطويتك

          فقد أرهقتني والله كثرة النبال الرامية على غير تعقل
          وآذتني والله تلك الضربات المسلطة على غير براهين وإثباتات
          ليبقى نقاشك الذي أقدره في القمة
          وليبقى حوارك الراقي، المتمعن لكلامنا والمتدبر له، في محله من قلب أخيك
          ولو لم يكن إلا أنك أرحتني من إعادة كلامي مرةً بعد أخرى منةً لك لكفى بها
          ...

          وقد وقفت عند قولك:
          " إن كلمة الوثن لم يذكرها من ذكرت لنا فتاواهم من علماء الأمة"
          وأعترف أنها وجهةً جميلةً تستحق النظر
          وقد وقفت عندها متأملا، ولا أزال عندها متوقفاً متحيرا

          ولكن؛؛ إن كنا رأينا أن علماء الأمة قد أوضحوا أن هذا عيدا ثالثا دخيلاً على الإسلام
          من هنا؛؛ ألا يصح أن نقول عنه عيداً وثنيا؟.
          فما لم يكن من شرعة الإسلام، فهو قادم من شرعة الأوثان، ووجهة نظري التاريخية تؤصل ذلك
          كما وأغنانا عن التأصيل ما رأينا من مشاهد مبكية تدلل على قولنا
          والتي شبهتها والله في أعمالها بقبائل الأدغال المغرقة في همجيتها ووثنيتها القديمة

          ومن ذلك أخي
          ألا يسمح لي أن أقتطع من هذين المعنيين – التاريخي والواقعي- توصيف الوثن
          ثم ألصقه بهذا العيد تشبيهاً واستعارة؟
          أرجو أن تكون وجهة نظري متضحة
          ...

          ثم وقفت على قولك:
          " أشققنا عن قلوب الناس"
          كلا أخي الفاضل، ليس أحداً منهم قد شق عن قلب أحد
          صدقني هم أعلم بأخطائهم، وهم أعلم بانحدارهم في مزالق لا يجب أن يسلكوها
          ولكنها كما أقرؤها بوضوحٍ ألاعيب النفس البشرية
          وأساليبها المتخفية في خداع ذاتها أولاً ثم خداع الآخرين، فراراً من مواجهة الحقائق

          فهموا الموضوع خطأ فجاءوا يتساءلون لماذا أصف الوطن بالوثن؟
          فلما أن أرجعتهم لمقالتي وأبنت لهم أن الوثن توصيفٌ لهذا العيد أو اليوم وأحداثه نكصوا على أعقابهم
          وجاءت ألاعيب النفس البشرية عند بعضهم إمعاناً في الإصرار والتهديد والتشنج
          بينما جاءت لدى البعض الآخر فهماً للمقصود، مع الهروب مما أوردته من حججٍ ليكتفي بنصائح إيحائية
          ثم لما سقنا استشهادنا بالعلماء وكنا أخرناه؛ ازدادوا هرباً بدل أن يقتربوا
          ولازلنا في هذا المكان لم نبرحه، وكأن الفنار مكلف أن يعيد أقواله على مسامعهم ألف مرة
          كان يسرني أن أعيدها لو كنت أعلم البحث عن الحق عندهم، وأعلم منهم الاتجاه لوجهات نظرنا والتفنيد لها
          ولكن وسائل النفوس الماكرة لا تستحق منا تعباً وجهدا
          ولهم أن يتظاهروا ويجلجلوا ما شاءوا، كما لهم أن يرسلوا نصائحهم الإيحائية كما يحبون

          قلةٌ – كالفاضلة حنين- فهموا الأمر كما أوردت
          ولا زالت إشاراتهم وقراءاتهم تبين لي أنهم قرؤوا كل حرفٍ بإمعان ورغبةٍ في الحق
          فجاءت أقوالهم شاهدةً على قراءةٍ واعيةٍ بلا تجاهلٍ ولا تغافل
          وبلا حساسيةٍ للنقد للأحداث، فمن ينتقد عيد الأم مثلاً؛ هل نحسبه عاقا لأمه؟ أو ندعوه للإعتذار؟

          وآخرون أمثال قلمكم الكريم وقلم الشعفي الحبيب
          لم يثنهم أمراً صدموا به أن يبحثوا عن الحق خلفه، وأن يبصروا الصدق معه
          فجاءت تساؤلاتهم منصبةً على الموقع الصحيح
          ثم جاءت تساؤلاتهم منصبةً على موطن حجتنا ومكان استشهادنا وبرهاننا، لتعطينا الأمل في قراءٍ كبار
          وهؤلاء والله من يسعدني نقاشهم، ومن أعلم يقيناً أني منهم أتعلم واستفيد
          وأن حرفهم – حتى لو قسا- فهو المعين لي في دربي، وهو الذي أبصر منه النور في خضم تلاطم الأمواج
          ...

          لم نكن والله نحب أن يصل الأمر لما وصل
          ولكن في حرف الفنار حدةٌ يؤمن بها كما يود لو تخلص منها
          ولكنها لا تنطلق منه إلا إن بعثها باعث، وأنتم شهداء الله على ما جرى هنا بيني وبين الجميع
          هل أشعلنا قولاً إلا لمن سبق إلينا بعشرات الأقوال الظالمات؟

          وهذا ما يطمئن فؤادي ويمنحني الهناء
          ويدفعني للتشبث بهذا الموضوع أن يبقى للرد والأخذ والعطاء
          فمن قدم يده بالخير قبلناها شاكرين متعلمين، ومن مدها بالسوء فخير العقاب عاجله لنواجه أحرفه بما يليق به
          ...

          دعني أرسم اعتذاري أخي الكريم
          فقد أتيت لهذه الصفحة لأناقش حجتك الجميلة الواقعية
          وإذ بي على هامشها أخطط ملعباً للنفوس وآهاتٍ للقلوب ورثاءً للحقيقة الضائعة والحوار العاقل
          وما نقول ختاماً إلا قول فارسنا الأصيل... لا بأس
          .

          أنار الله بصيرتك
          ــــــــــــــــــــــ
          " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

          تعليق

          • الدويهي
            مشرف المنتدى العام
            • May 2004
            • 2424

            #35
            بسم الله الرحمن الرحيم

            الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد:

            حقيقة ما كنت لأدخل في هذا الموضوع وذلك لأن من سبقني من الإخوة

            قد كفونا مؤونة الدخول فوفّوا وكفّوا وأخص منهم كاتب الموضوع أولا

            الفنار والفضلاء: الشعفي وأبو الجدايل و أبو أحمد وفارس الأصيل

            والفاضلة: حنين في ردودهم المتزنة المبنية على التأني والتعقل وقول الحق.

            ولكن ما دفعني للدخول هنا هو تحويل الموضوع إلى موضع جدال ومراء

            تبودلت من خلاله التهم والحكم على النوايا الباطنة من بعض الإخوة هدانا

            الله وإياهم لقول الحق والصواب.

            لذا فإني أضم صوتي لصوت المشرف العام وأنادي هنا بالتوقف عن الجدال

            والتراشق بالألفاظ التي لا تخدم الموضوع وتؤثر على النفوس وتزرع الحقائد

            والأضغان ومتى ويا للأسف؟؟؟!!!

            في شهر العفو والتصافي والتسامح شهر الخير والرحمات شهر رمضان المبارك.

            فأذكركم وأذكر نفسي بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (( أنا زعيمٌ ببيت في

            ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً وبيتٍ في وسط الجنة لمن ترك الكذب

            وإن كان مازحاً وبيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه)). [صحيح أبي داود : 4015]

            (والزعيم : هو الضامن، وربض الجنة : ما حولها ، والمراء : هو الجدال).

            ولتكن نوايانا سليمة وأقوالنا حكيمة وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
            سبحان الله والحمد لله والله أكبر
            ولا إله إلا الله ولاحول ولا قوة إلا بالله.

            إنّ الكريم إذا تمكّن من أذى @@ جاءته أخلاقُ الكرامِ فأقلعا

            وترى اللئيمَ إذا تمكّن من أذى @@ يطغى فلا يُبْقِي لِصلحٍ موضعا

            sigpic

            تعليق

            Working...