Unconfigured Ad Widget

Collapse

هذا تأويـل جوابـي!.

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • الفنار
    عضو مميز
    • Sep 2003
    • 653

    هذا تأويـل جوابـي!.

    .

    الخميس.. 28 شعبان 1427هـ

    قال لي: ما رأيك باليوم الوطني؟!...
    قلت: اليوم الوثني؟!..

    ضحك وضحكت،، ثم سكتنا كلينا، فما يترك الترقب للقلب من حديث!..
    ـــــــــــــــــ

    سذاجة التصرفات لا زالت – ويا للأسى- محركاً لنا في أكثر فعالنا..
    وسطحية الرؤى لا زالت خلفنا بل ومن أمامنا وعن أيماننا وشمائلنا شاهدة أن أمم الضعف مبتلاة بهكذا أمراض..
    وأن أمم الضعف لا ضير عندها أن تستبدل زبد العقول بقشورها لتغدو في كل أمرها قشرية التفكير..
    ...

    ولنحب الوطن..
    جعلوا للوطن المسكين يوماً للنوم والرقص!.
    فأحبه المحبون للراحة والنوم، وأحبه المحبون للرقص والتفحيط!.
    وكانت الجمعة ليلة ليلاء، ازداد فيها حب الوطن في قلوب الجماهير بقدرة قادر، فرأينا التعبير الحق عن المواطنة..
    ...

    أنا لا أدري ولم أجد من يدري..
    هل من المفترض أن حب الوطن يخفت في القلوب فنحتاج ليومٍ من رقصٍ وعربدةٍ لتقويته؟؟.
    وهل من مضى من الأجيال لم يناموا ولم يرقصوا بأول أيام الميزان؛ هل كان حبهم للوطن منقوصاً وفيه نظر؟
    وهل حمل الأعلام وربط الشعور بها؛؛ يجعل من الشخص وطنيا أكثر ممن لا يفعل ذلك؟
    ...

    وقد تساءلت بداية الأمر: ما معنى أن نحب الوطن؟.
    فوجدت نفسي أجيب مباشرة: معناها أن نحب مواطني هذا الوطن، وإلا فما معنى حب التراب والعلم؟
    حب الوطن أن تتسع من قلبي خلاياه لأضم فيها كل من ينتمي لهذا الوطن من أبنائه لنمتزج معا أسرة واحدة..
    وأن أشعل من نفسي شمعة تحترق لتضيء لأبناء هذا الوطن دربهم في أي مجال أمسكه وأي سبيل اسلكه..
    وأن أجعل من نفسي لبنة تلتصق ببقية اللبنات من أبناء هذا الوطن لنبني معاً جدار الوحدة والقوة..
    ...

    حب الوطن للجندي؛؛ أن يكون له من حبه رقيبٌ يأخذ على يده إن أراد التفلت أو التراخي.
    حب الوطن للمعلم؛؛ أن يكون له من حبه رقيبٌ يأخذ على يده إن أوجس منه الإهمال والتغاضي.
    حب الوطن للموظف؛؛ أن يكون له من حبه رقيبٌ يأخذ على يده إن آنس منه الميل إلى المحسوبية والتراضي.
    حب الوطن لكل مواطن؛؛ أن يكون له من حبه رقيب يأخذ بيده ألا يشوه صورة الوطن في كل فعاله مع الناس والحياة..
    ...

    وانقلبت الآية يوم الجمعة؛؛؛
    ليغدو حب الوطن لدى الشباب والفتيات بالرقص والهمجية والعبث بأملاك الدولة والمواطنين..
    وليغدو حب الوطن لدى أجهزة الأمن؛ التراخي عما يفعله العابثون بمقدراتنا وبمواطنينا وبأخلاق أهلينا..
    وليغدو حب الوطن مختزلاً في صرير التفحيط، ونفير الأبواق، وترانيم المسجلات، وكل رمضان وانتم إلى الله اقرب!!.

    العجيب من الأمر؛؛ أن كل شيء كان متوقعا، والتحذير من هذه الفعال كان مسبوقا!.
    ولكن لغايةٍ في نفس كارهٍ للوطن جرى الموضوع بما جرى، ليكون حب الوطن إيذاءً للوطن..
    فما زدنا إلا أن دفعنا للتطرف اليساري هدية رذائل، ودفعنا للتطرف اليميني هدية نقمة وازديادٍ في كره الوطن..
    ...

    عجيبة هي المقاصد الحسنة تنقلب على عقبها إن سلكنا لها مسالك السوء
    لنزداد رهقا كلما استعنا بالجن عليها، ولنزداد بخسا كلما مددنا اكفنا لأفعال شرق وغرب..
    فيبكي الوطن لما يجري بالوطن، ويغدو يوم الوطن – فيما زعموا تسميته- يوم حزن الوطن لما ينتهك منه..
    لا ريب عندي؛؛ أن يوم الوطن ما عاد ليكون محبوبا إلا عند أحب الناس هدما لأبناء الوطن ومقومات الوطن..
    ـــــــــــــــ

    الأحد.. 2 رمضان 1427هـ

    قال لي: اقسم لك بالله لقد رأيت كلمة التوحيد على الشارع ملقاة!!..
    قلت: هذا تأويل جوابي من قبل قد جعله دعاة السوء حقا..

    ضحك وضحكت، ثم سكتنا كلينا، فما تترك مرارة القلب للحديث مجال..
    " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"
  • حنين
    عضوة مميزة
    • Oct 2004
    • 2439

    #2
    الأخ الاستاذ الفنار :

    واجهني موقف منذ أيام ، وكنت أبحث فيه عن معنى ( حب الوطن ) الحقيقي ، ولا أخفي عليك بأني لم أنجح النجاح المطلوب في تفسير هذا الحب ...

    أنا أفهم معناه جيدا ، ولكني أفشل في نقله من خلال الكلمات !!

    في موضوعك هذا وصلت لما أريد بكل أركانه الله يجزاك خير ويوفقك لكل خير .


    أستاذي /

    سبق واستاذنتك في نقل أحد مواضيعك لموقع معين ، وأذنت لي بارك الله فيك ، واليوم أيضا أتمنى أن تسمح لي بنقل (فقرات من موضوعك ) لمكان تشابكت فيه معاني ( حب الوطن ) ..وهذا بين تلاميذ أمثالي طبعا ، ولا يصلون لإبداع قلمك ( هيهات ) ..

    لا أزيد على ماسطرت استاذي إلا أن أقول وبكل صدق :

    أن ماكتبته أروع وأجمل وأوضح وصف لمعنى ( حب الوطن ) .


    لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

    ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.

    تعليق

    • الفنار
      عضو مميز
      • Sep 2003
      • 653

      #3
      الأستاذة الفاضلة/ حنين

      حب الوطن كحب النفس
      أمرٌ من أمور القلوب تدركه وتجده ولا تستطيع وصفه
      لذا؛؛ لا ألوم قلمك إن وقف عنده متحيراً مرتبكا
      ...

      مقالتي بين يديك
      وحقوق النسخ لك مدفوعة فافعلي ماشئت

      إنما كتبناها بيانا
      وإنما كتبناها حرقةً وذكرى
      فلتمتد ما شاء لها الزمان ان تمتد

      علها أن تصل إلى عقولٍ لا زالت من أمر ( يوم الوثن) في شك!.
      ...

      شكراً بحجم ثنائك
      " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

      تعليق

      • فارس الأصيل
        عضو مميز
        • Feb 2002
        • 3319

        #4
        أخي وصديقي الفنار..
        مرحا والله لما سطرت ..
        كم أوهمونا بحب الوطن فزمجروا وطلمسوا وأرعدوا وأزبدوا بل واتهموا وفي نهاية الأمر أصبح حب الوطن يكلف كثيرا لا على الحياة المادية فقط لكنه للأحرار والشرفاء يزيد عندهم من الضغط النفسي إذ كيف يدفع حب الوطن وعشق ترابه ليصبح مجرد ذكرى هامشية يعبث بها أصحاب الفكر الغبي ليزاد مرادفهم حمقاً وحنقا .. والله لقد ضيعنا أصحاب شقة الحرية ومن يدل عليها ويحكي قصصها ويرى النور فيها نا سيا أن في قلبها نارا ليس على البلاد وحدها بل على العباد قبلها ..
        لكنا كمجتمع نتحمل قدرا كبيرا من هذا فللأسف الشديد ما بدءنا نفيق إلا بعد أن عاثوا في الأرض خراباً رأينا الجيل يشتكي منها وإن لم ينطق فمن يرى بعين البصيرة سيعرف كيف مهد الطريق للجريمة والعطالة والبطالة بقد وبغير قصد

        عسى الله أن يرحمنا ويرد كيد الخائنين

        شكرا لك يا عزيزي
        هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
        كالبحر عمقاً والفضاء مدى
        مدونتي
        أحمد الهدية

        تعليق

        • أبو ماجد
          المشرف العام
          • Sep 2001
          • 6289

          #5
          الأستاذ الكريم : الفنار.... أنار الله قلبك وقلوبنا جميعًا بالإيمان به عز وجل

          الغوغائية والهمجية أصبحت سمة غالبة لمعظم تجمعات شبابنا للأسف الشديد، في داخل المملكة وخارجها ، وهذا كما لا تجهل أخي الكريم نتيجة منطقية وحتمية لأساليب تربوية نشأوا عليها ، لسنا بصدد التطرق لها الآن .

          ولكن أخي الكريم اسمح لأخيك أن يعتب عليك في استخدام تعبير ( يوم الوثن ) بدلاً من يوم الوطن ، وكأني بك تتخذ موقفًا من هذا اليوم قبل الاحتفال به ، وقبل أن تشاهد التجاوزات التي نمقتها جميعًا ، والتي لا يمكن أن تكون من ضمن الأهداف المتوخاة من الاحتفال بيوم ( الوطن ) .

          لا أدري أخي الكريم ما وجه الشبه بين ( الوطن - الوثن ) فهذا الربط يتكرر كثيرًا ، ولعلك قرأت وسمعت كثيرًا عن : جريدة الوثن !!!! هل هو السجع فقط ؟؟؟ أم أن الأمر يتعدى ذلك إلى مدلولات أخرى ؟؟؟

          حفظ الله وطننا من كل سوء وهدى جميع أبنائه لكل خير وفلاح
          ودمت لأخيك .

          تعليق

          • ابن مرضي
            إداري
            • Dec 2002
            • 6171

            #6
            شخصيا أحب الفنار وأفتقده ، فهو ممن لديه القدرة العالية على تطويع الحرف وأختيار المفردة وصياغة العبارة ، وإذا كان هناك من ملاحظة فهي قوة الأسلوب وتعقيده للدرجة التي قد لا يفهم العامة أمثالي بعض أطروحاته .

            كما ذكرت أنني أفرح لرؤية ضوء الفنار ، وأسابق أصبعي للدخول إلى مرفأه بمجرد ما أرى الشعاع ، لكنني وفي كثير من الأحيان سرعان ما أخرج من المرسى إلى عرض البحر حامدا الله على السلامة ، وذلك لأختلافي مع هذا العزيز اختلافا جذريا في بعض أطروحاته . ففي موضوعه الذي ترقبناه بعد غياب ، جاء بعد هدوءه لشهرين ، ليحرك مياة كنت أتمنى شخصيا أن تبقى راكدة ، فالفنار دليل للبحارة للرسو والأبتعاد عن الأمواج العاتية وليس للذهاب إليها والغوص في أعماقها . خاصة إذا كانت لا تؤدي بأكثر البحارة إلا إلى مالا تحمد عقباه .

            هذا الموضوع ؛ سارعت لقراءته كالعادة ، فصدمتني مفردة " الوثن "! فالوطن غالي وعزيز بل ومقدس ، ولا يجوز لنا أن نستعمل هذه الكلمة للدلالة عليه ، لا بالتصريح ولا بالتلميح . حتى ولو وضعناها بين مئات الأقواس . وتصرفات البعض لا تخدش عظمة المناسبة .

            كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

            تعليق

            • السوادي
              إداري
              • Feb 2003
              • 2219

              #7
              فليكن هذا اليوم يومَ (وطنٍ ) لنا ، ويومَ ( وثنٍ ) لك ..!
              سنزرع في نفوس أولادنا حب الوطن ولا عجب حينما يأتي يوم ويتصادمون فيه مع أولادك الذين تزرع في نفوسهم أن الوطن (وثن )..!
              أما آن لهذا القلم أن يعود إلى الطريق القويم ؟
              آب إلى الصواب كثير ممن كان لهم هذا النهج نهجـًا ورجعوا ، وهو لا يزال في طريق الهدم يسير - أقصد القلم ..!
              عجبـًا والله ، عجبـًا ..!
              السوادي

              تعليق

              • ابن شويل
                عضو مشارك
                • May 2006
                • 147

                #8
                السلام عليكم ورحمة الله

                ولكن لغايةٍ في نفس كارهٍ للوطن جرى الموضوع بما جرى
                ليكون حب الوطن إيذاءً للوطن..
                فما زدنا إلا أن دفعنا للتطرف اليساري هدية رذائل
                ودفعنا للتطرف اليميني هدية نقمة وازديادٍ في كره الوطن..

                عرّيت نفسك من غير أن تقصد

                وبَدَت ......كما لم تَظهَر من قبل

                فسيبقى الوطن
                كما نرى ويرى الجميع

                شامخاً بحب أبناءه له

                وما حدَث في الشارع والمقهى والبيت وفي كلّ مكان

                سوى حباً لـ الوطن
                لم تتوقّعه

                ولهذا فلم تستطع أن تكتم ما بداخلك من كره

                فانفجر " العَفَن " من " الوَثَن "

                فَمُت بـ" .... "

                فهذا وطننا

                وهذه مشاعرنا

                وهذا نحن




                استشهدت بسقوط العلم على الأرض غير المقصود

                وأغمضت عينك وقلبك عن أحداث شامخة

                وهذا منطق " .... "

                فلا يقع إلا على " .... "


                دام " الوطن " ومحبيه بخير
                حَيَاتُنَا قَد تَتَوقّف ... وَتَنْتَهِي
                ولَكِنَّ الحَيَاةَ بِدُونِنَا
                سَوفَ تَسْتَمِر

                تعليق

                • فارس الأصيل
                  عضو مميز
                  • Feb 2002
                  • 3319

                  #9
                  أخي الفنار ..
                  لا بأس
                  قد ترى كثيرا من حكايات الشعوب البسيطة كما سترى التعبير يخرج في عفوية فللحق كنت ممن يلوم البسطاء على بساطتهم ولكن اليوم قد ألوم البساطة نفسها فلقد اختارت شعوبا تدري ولا تدري أنها تدري فلا هم دفعوا إلى الإصلاح ولا هم أصلحوا من أنفسهم ولا ندري أوليس الله يقول ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )

                  سبحان الله
                  كلمة وثن شكلت صدمة فلذلك كنت أتمنى منك ألا تبدأ بها فأكثر الردود ركزت عليها وتركت الزبدة

                  الحقائق تتعب يا عزيزي بل تدمي القلب

                  وفق الله الوطن وأهله
                  هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                  كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                  مدونتي
                  أحمد الهدية

                  تعليق

                  • ابن شويل
                    عضو مشارك
                    • May 2006
                    • 147

                    #10
                    السلام عليكم ورحمة الله

                    فأكثر الردود ركزت عليها وتركت الزبدة
                    الفارس لم تكن كلمة الوثن هي نقطة النقاش

                    ولكن ذلك الشعور الأسود الذي رافق ذلك المصطلح

                    هو ما جعلنا نستغرب




                    أنا لا أقر على القبيح مهابة = إن القرار على القبيح نفاق
                    قلبي على ثقة ونفسي حرة = تأبى الدني وصارمي ذلاق
                    عابوا علي حميتي ونكايتي = والنار ليس يعيبها الإحراق





                    دعوة
                    حَيَاتُنَا قَد تَتَوقّف ... وَتَنْتَهِي
                    ولَكِنَّ الحَيَاةَ بِدُونِنَا
                    سَوفَ تَسْتَمِر

                    تعليق

                    • الفنار
                      عضو مميز
                      • Sep 2003
                      • 653

                      #11
                      أخي الحبيب/ فارس الأصيل

                      لا أدري والله بأي رديك أنا أسعد
                      فقد أعطيتني بكليهما شعلة أملٍ أن الحقائق لا يزال لها رجال
                      وأنه لا زال بين جنباتنا من لا يصمه الهدير الهائل أن يسمع من ورائه صوت الحق والعدل
                      ولا زال في شعوبنا العربية من يفتح عينيه رغم التنويم والتخدير
                      ...

                      أخي أيها الحبيب
                      قبل سنين عدة قام الأستاذ محمود شاكر رحمه الله بتعرية وفضح عمالة لويس عوض
                      فاشتعلت عليه الدنيا نارا؛ من أحباء وأعداء؛ حتى ادخل السجن على إثر ذلك
                      بعدها بسنين؛؛ اعترف لويس عوض بلسانه أنه يعمل لصالح جهة غربية
                      ولم يكن وحده، وإنما ذكر آخرين معه

                      وقبل أيام قليلة على إحدى الفضائيات
                      ذكرت سيدة أعمال سعودية اتصالات أجرتها معها السفارة الأمريكية هنا
                      تريد منها فيها أن تكتب وتتحدث لتهدم أخلاق أبناء هذا الوطن
                      ...

                      وبعد كل هذا
                      لا زالت البساطة التي ذكرت تسبح بعقولنا ميمنة وميسرة
                      ولا زال الكثير أعمى أو يتعامي عن فعال ( الدخداخيات) كما اسماها المفكر مالك بن نبي رحمه الله
                      تلك التي رؤوسها في الخارج تفكر، وأيديها وأقدامها في الداخل تهدم
                      ...

                      هذا حديث لم أكن أريد التوجه إليه
                      ولكن حديثك، وشقة الحرية، والعطالة، ورجال الإعلام فيما زعموا تسميتهم
                      حركت بالقلب كلماته هذه، ومعها تحركت شفقتها وعطفها على تلك الصناديق البشرية
                      صناديق إنما ثقافتها من الإعلام وحده
                      يفتحون أفواههم، ليسكبوا فيها كل ما يرد إليهم، وقد الغوا من العقول مادة ( عقل يعقل عقلا) التي حدثتنا عنها يوما
                      ثم يأتون لحديث العقل والدين، محملين بضغائن انتقلت إليهم عبر أعمدة الصحف
                      ليشتموا،، وليستفزوا،، ويظنون أنهم على شي يدندنون..... مساكين
                      ...

                      الحديث معك ذو شجون
                      لكني اقطعه رغما عني، فورائي حديث طويل
                      ولا أقول مختتما إلا قولتك التي بدأت بها ردك الثاني

                      لا بأس
                      ...

                      تحية ومحبة
                      " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

                      تعليق

                      • ابن مرضي
                        إداري
                        • Dec 2002
                        • 6171

                        #12
                        سم الله الرحمن الرحيم

                        الأستاذ العزيز فارس الأصيل

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        رأيتك قد أخترت مفردة وردت في ردي لتركز عليها في مداخلتك ، لذلك سأوجه كلامي إليك ،فردّ الأستاذ الفنار لم يأت بعد ، وقد لا أدخل إلى هذا الموضوع مرة أخرى ، حيث سأعمل على توضيح وجهة نظري هنا . وهذا في نظري يكفي .


                        ياسيدي العزيز :لقد صُدمت فعلا ، فالمسألة نحو الوطن محسومة سلفا ، واليوم الوطني لم يكن ولن يكون بإذن الله يوما وثنيا كما جاء في مقدمة المقال الذي تقول أننا أخترناه وتركنا مابعده ، فالعنوان جاء مخالفا لما نراه صوابا ، فقد أجاب الأستاذ الفنار على سائله عن اليوم الوطني بأنه اليوم الوثني ، فهذه العبارة لا نتفق معه عليها ولا يجوز لنا السكوت عنها أو تجاوزها إلى غيرها ، خاصة وأنها جاءت في مقدمة الموضوع كعنوان له .

                        وحتى لا تأخذ المسألة أبعادا أخرى ، فأنني أوضح أن اختلافي الأساسي هنا مع الأستاذ الفنار هو على استخدام هذه الكلمة " الوثن " بدلا من " الوطن " . فهي التي حولها أدندن ، وسأبقى ما حييت بإذن الله . أما ماحصل من تصرفات فردية أو جماعية من بعض الشباب ، مع أنني لم اشهد شيئا منها ، ولكن إذا كانت قد خرجت عن المألوف كما ذكر ، فإنني لا أقرها ولا أتمنى أنها حصلت ، ولا أملك نحو من قام بها إلا الدعاء بالصلاح والهداية ، وأنا على يقين تام أن هناك من المسؤولين من سيتولى دراسة هذا الأمر ويضع ما يناسبه من حلول ، ولا أرى أن هذا هوالمكان المناسب لمناقشتها . والله تعالى أسأل أن يرشدنا جميعا إلى الطريق الصحيح الذي فيه خير وطننا الغالي ومواطنيه المخلصين .
                        كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                        تعليق

                        • الفنار
                          عضو مميز
                          • Sep 2003
                          • 653

                          #13
                          جميل جدا.. كل ما جرى هنا جيد
                          الإفصاح، وقول ما تكنه النفوس، كل هذا طيب ومستحب
                          حتى ولو كان على غير الوجهة الصحيحة، فهو خير من الإغضاء بلا تساؤل
                          ....

                          ولأنني أؤمن بالتخصص
                          سأفصل الردود هنا إلى ردين اثنين
                          الأول أختص به أستاذي القديرين أبا ماجد وابن مرضي
                          والآخر اختص به الأخوين الكريمين السوادي وابن شويل

                          وإذا كان الفنار من محبي اللغة
                          فإن التقسيم عنده قد اعتمد ولاشك على مستوى اللغة والألفاظ... والأخلاق
                          ــــــــــــ
                          ــــــــــــ

                          وماذا بعد أستاذي الحبيبين/ ابن مرضي وأبا ماجد

                          فشكري لكما وتوقيري لكما يعلمه الله
                          وليست المحبة بتلك التي نسطرها أو نحتفل بها، وإنما هي أعمق مما نذكره
                          فإن حادثتما طالبكما فإنما هو والله يشهد تكريم له، وهو – بلطف حديثكم- اسعد الناس وأعلاهم منزلة
                          وإنما دعوات أستاذي أبي ماجد، وثناء وإشادة أستاذي ابن مرضي
                          كل ذلك وسام ازدهي به بين المنتديات، وأرجو الله أن يديم علينا نعمه وأن يجمعنا بكم في جنته
                          ...

                          وقد انتهينا من أحاديث القلب
                          فتعاليا بنا لأحاديث العقل فيما يختص اعتراضكما أعلاه
                          وقد وقفتما واستوقفتما من بعدكما عند نقطة بين قوسين قالت ( يوم الوثن)
                          وليس لي عند وقفتكما إلا أن أسوق الرد عليكما حول قولي من ثلاثة أوجه رأيتها وأؤمن بها
                          ولكما بعدها ثاقب النظرة، وأنتما من يحكم إن كانت لي أو علي

                          وقبل أن نأتي للأوجه الثلاثة التي ذكرنا
                          دعونا في نقطة مهمةٍ أصابت من أتى بعدكما بمرض الشتيمة فلم يتمالك نفسه
                          وهي هل كانت كلمة الوثن مرادفة للوطن أم مرادفةٌ ليوم الوطن؟
                          بمعنى،، هل قولنا الوثن نعني به الوطن، أم أننا نعني يوم الوطن فقط؟

                          والذي أراه أعلاه أنني لم أذكر كلمة الوثن إلا منسوبة لليوم
                          وأمامكم المقالة والردود؛ فأمعنوا فيها، ثم انظروا كيف وردت وكيف أتت
                          فالوطن هو الوطن وليس ثمة من مجال تشبيه بينه وبين الوثن، أما يوم الوطن فهو يوم الوثن وسأخبركم أوجه التشبيه
                          وكيف تلتبس عليكم هذه النقطة؛ وثلاثة أرباع مقالتي تشيد بالوطن وتغني له؟؟؟ لست أدري..
                          أستغرب وأعجب؛؛ كيف تغطي النقطة السوداء – حسب رأيكم- على كثير البياض؟!.
                          هذا تنبيه.. وانتهينا منه..
                          ...

                          ( يوم الوثن )
                          لماذا قلت هذا القول يا فنار؟.
                          هل هو تقليد القائلين بـ ( جريدة الوثن) كما ظن أستاذنا ابن ماجد؟
                          لا أظن ذلك.. فليست تلك بجريدة الوثن وإنما هي جريدة إسلامية
                          وإن كانت تروق للفنار في كثير من الأحيان تسمية (جريدة العفن).. عطفا على العفن الإعلامي العربي العام

                          ثلاثة أوجه للرد.. وللتبيان حول سبب قلب الاسم من يوم الوطن إلى يوم الوثن
                          ....

                          الوجه الأول الديني
                          وهو الوجه الذي لو لم يكن إلا هو لكفى به
                          وهو وجهٌ يقول إنما حدث كان عيداً ثالثاً ، وإن تغيير التسمية لا تغير من واقع الأمر شيء
                          الاحتفالات.. الإجازة الرسمية.. ثم ماذا بقي.. تغيير الأحرف فقط؟ أي لعب على الذقون هذا؟.
                          الفنار ليس عالما للأسف.. لكن فتوى هيئة كبار العلماء أمامكم، ومن أراد علماء آخرين فلا باس عليه

                          وحتى تغيير الأحرف بدا أمراً هزيلا،، حين طالعتنا الخطابات والأحاديث الإعلامية وهي تخلط بين العيد واليوم
                          لتعثر كلماتها مرة بالحقيقة المخفاة ومرة بالحقيقة المزيفة
                          في الدول الأخرى بجوارنا، يفعلون ذات الفعل الذي فعلناه، لكنهم أشجع منا تسمية للأمور بمسمياتها
                          وللمسلمين عيدان أقرهما الدين، فما زاد عنهما فإنما هو استعارة وثنيه
                          وتغيير المسميات لا تغير الحقائق
                          ...

                          الوجه الثاني التاريخي
                          وهو وجهٌ نأخذ فيه مقطعاً عرضياً من أحد الأعياد الدخيلة على المسلمين
                          وليكن عاشوراء الذي تحتفل فيه الشيعة بالجلد والضرب
                          ثم تعالوا نسأل كيف بدأ هذا العيد؟ سنجد أنه بدأ بأشعار ينشدها المنشدون كلما طاف على مقتل الحسين سنة
                          تماما كما كنا مع أمر اليوم الوطني قبل العام الماضي فيما تصرم من السنين، ولا ضير في هذا
                          ثم ارتقى الأمر بعد سنين عديدةٍ ليكون نواحاً وبكاءً وأحزانا كلما طاف عاشوراء عليهم
                          وما إن أتى القرن الرابع، وفي عهد الدولة البويهية، حتى جاءت النقلة الكبرى في يوم عاشوراء
                          إذ أمر معز الدولة البويهي بأن تغلق المحلات ويضرب السواد، ويعلو النواح والبكاء بالشوارع والطرقات
                          ومع السنين؛؛ انظر ليوم عاشوراء كيف غدا ضرباً وجنوناً وهمجيةً وثنيةً تامة

                          وعجيب الأمر هنا؛؛ أن ليوم عاشوراء أصلاً في الديانة المجوسية القديمة
                          وكلما حدث أن المناسبة تغيرت، أما العيد فهو ذات العيد الوثني الأول، بنفس النهج والعادة
                          وتستطيع أن تترك يوم عاشوراء، وخذ عيد النيروز ثم رده لأصله المجوسي
                          أو خذ يوم شم النسيم عند المصريين ورده لأصله الفرعوني
                          أو عيد الميلاد الإسلامي أو النصراني ورده لأصله الإغريقي
                          ولا تكاد تجد عيداً سواءً عند المسلمين أو أهل الكتاب بخلاف عيدي الفطر والأضحى إلا وله أصل وثني
                          ...

                          الوجه الثالث الواقعي
                          وهو الوجه الذي يحدثنا عنه الشارع
                          ليخبرنا أن تبديل التسميات وتمويهها تكشفها لنا الحقائق على الواقع
                          وما لفظ الجلالة على الأرض إلا شهادةٌ أن اليوم للشيطان
                          وما شهادة التوحيد يلهو بها الراقصون إلا ضحكةٌ ابليسيةٌ هائلة
                          لتتطابق التسمية الحقة مع الفعال، ولتتحد الوثنية في جذورها الدينية والتاريخية، بالوثنية في ظواهرها المبكية
                          ليس في كوبنهاجن، ولا في الفاتيكان، ولا حتى في تل ابيب
                          إنما في بلاد الحرمين الشريفين تمزق شهادة التوحيد تحت إطارات السيارات
                          وليست هي فعال غوغائيين أو شرذمة عابثين
                          إنما هي فعال أقوامٍ فتحوا أول بابٍ ثم جاءوا يقولون إنهم لم يكونوا يحسبون بقية الأبواب ستفتح

                          يسألني أستاذي ابن ماجد لماذا قلت التسمية قبل أن يحدث ما يحدث
                          لا شيء أستاذي؛؛ تستطيع أن تقول حدسٌ وأصاب
                          وإن أردت الصواب؛ فهو رأيٌ مبنيٌ على بدايات الأمور وتوقع نهاياتها
                          ومن رأى شهادة التوحيد تخفق مع أغاني نانسي، في أول ليلة رمضانية، هل سيخيب توقعه عن القادم؟
                          ...

                          أستاذي الكريمين
                          عودا لمقالتي بارك الله فيكما
                          حب الوطن ليس يوماً نذكره ونهتف فيه، فضلاً عن أن نجعله عيدا
                          حب الوطن أكبر من كل ذلك، هو أمرٌ من العواطف أعلى من هذه القشور التي يلعلع بها الملعلعون

                          فأبعدا عنكما حساسية الخوف من التصرف فيه أو في تسميته
                          ولنكن شجعاناً في تسمية الأمور ونقد الأحداث
                          بلا مزايدةٍ على حبنا لوطننا،، فلولا حبنا له ووفاءنا له ما كتبنا ما قرأتم هنا
                          ...

                          هذا ما أحببت تبيانه لكما على اختصار شديد
                          واثقاً من حسن تفهمكما واتساع رؤيتكما ليشمل كل قولنا بلا تجزيء ولا تشتيت

                          ولكما من الفنار وداً صافيا
                          " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

                          تعليق

                          • أبو الجدايل
                            موقوف
                            • Jul 2004
                            • 233

                            #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            الحمد لله الذي انعم علينا وأخرجنا من الظلمات الى النور والصلاة والسلام على خير خلقه محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم


                            اما بعد اخي الفنار السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
                            سطرت فأبدعت ووجهت وأرشدت وبينت أن حب الوطن بالفعل وليس بغيره.
                            فأشكرك على جهدك الرائع ولكن ما استوقفني عند بابك الا محبتي لك رغم أنك لا تعرفني الا من خلال حديثي عبر هذا المنتدى
                            عزيزي الفنار كنت نويت أن اكتب لك رسالة خاصة ولكن عندما قرأت ردود الإخوه والأخوات أبت نفسي إلا أن اجعلها هنا بين أيديكم
                            ليقرئها الجميع فإن أصبت فمن الله وإن أخطئت فمن نفسي فإن النفس أمارة بالسوء.

                            عزيزي الفنار نحن في بلد ولله الحمد يوجد فيه من العلماء الربانيين الذين أثنو ركبهم في مجالس العلم حتى حضو بتلك المكانه فلم نصل
                            الى درجتهم في العلم حتى نجتهد ونطلق أحكاما إجتهاد من عند أنفسنا تمسنا جميعا ولا ارى الا انها الغيرة والحماس دفعاك دفعا الى هذا.
                            يجب أن ننقد الخلل الحاصل في ما يسمى باليوم الوطني لا أن نبتكر مسميات من عندناهي أكبر مما نتصور(الوثن ) أعوذ بالله
                            لقد احتفلت فيمن احتفل بهذا اليوم إمتثالا لولي الأمرنا عبد ابن عبد العزيز فكيف احتفلنا:

                            قام الطالب ......... بتلاوة أيات من كتاب الله ثم قامالطالب............. بذكر بعض أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم
                            ثم قام الطالب..........ز بذكر بعض منجزات الدولة في خدمة التعليم والصحة والأمن ووو إلى اخره.
                            ثم قام أحد المعلمين بذكر شيء مما كانت عليه الجزيرة العربية قبل دعوة الشيخ محمد ابن عبد الوهاب وارتباطه بالدولة السعودية
                            ثم تلى ذلك ذكر بعض القصائد ثم ختم الحفل بكتاب الله.

                            فماذا ترى في أمرنا؟
                            إن كنت تقصد ما يحدث في الاحتفالات الرسمية من استخدام الدف والموسيقى فهذا يحدث في السنة كلها فانقد ماشئت.
                            وإن كنت تنتقد ما يفعلة سفلة القوم نفاقا فهذا لا يعطي مبررا للتسميه.
                            ثم إني أنصحك نصيحة أن تتريث في مثل هذه الأمور فقد تفقد الفنار يوما إن أصريت على ما أنت عليه.

                            من حبي لك صارحتك بما اجد في نفسي ((((فأ خوك ك من صدَقك لا من صدَّقك.))))))))

                            بالنسبة للردود وأستميحهم العذر فقد أقسو عليهم:

                            فلقد سائني تعليق كثير من الإخوة والأخوات عليك

                            الأخت حنين ألهذه الدرجة أعجبك المقال ولم يستوقفك شيء.

                            فارس الأصيل أيها الأصيل لقد خانك التعبير ياصديقي وما أرى إلا أنك كمن يريد أن ينقذ رجلا أصابته نار فزاد من إشعالها
                            أجعلت ذيل الوضوع زبدة وتركت ما أقره وردده أين عقلك حين كتبت أعذرني على شدتي ولكن الصدمة أعظم فقد لا تجد فنار
                            بعد اليوم يحسن ترقيص الكلمات ومداعبة الأذواق.

                            ( اخي الفنار علماء البلد أعلم بحالها ولم يصفوها بما وصفت فأين موقعك على خريطتهم )

                            اخوك المحب

                            تعليق

                            • الفنار
                              عضو مميز
                              • Sep 2003
                              • 653

                              #15
                              آه.. كدت أن أنسى
                              أعتذر أيها الكريمان/ السوادي وابن شويل
                              فقد توارت أحرفكم الجميلة في خضم الحياة
                              ـــــــــــ

                              لله الحمد أن عدنا إليها
                              ولنقول لأصحابها قولاً مجملاً لكليهما ثم قولاً مفصلاً لكل واحد منهما

                              أما المجمل لكليهما
                              فهو قولٌ لطيفٌ نخبرهما به أن حب الوطن ليس أمراً نزايد عليه
                              وأن حب الوطن ليس ترفاً من الفعال والتصرفات يتحدد بها من أكثر حباً وأشد بغضا
                              وقد حذرت من سطحية التفكير وأراني ملزماً أن أعود للتحذير من ذلك
                              ليس عليكما أن تخافا على معدل حب الوطن في قلب الفنار أن ينخفض
                              فالفنار قد انتقد التسمية، وانتقد التجاوز في الفعال
                              ثم عاد ليسمي الأمور بمسمياتها التي رآها بناءً على وجهاتٍ ذكرها مسبقا
                              فدعا عنكما حساسية النقد، واتركا عنكما حساسية الخوف، فليس نقدنا لما يحصل بالوطن انتقادا للوطن
                              وكونا أشجع مما أرى، وأصدق مما أرى، وأحسن ظناً مما أرى
                              فالوطن يحتاج لنقدكما وتوجيهكما وصراحتكما وليس لرقصكما وتمايلكما وتلويح أعلامكما
                              بارك الله فيكما
                              ......

                              أما التفصيل فنعرج في أوله لأخينا السودي
                              وقد تحدث بحديث غريب عن قلم الفنار وأولاد الفنار!!..
                              للأسف يا عزيزي.. الفنار ليس له زوجة فكيف يكون له أولاد؟.
                              والفنار يكتب مقالته على الحاسوب مباشرة؛؛ فما دخل القلم هنا؟.
                              اولادك في أمان يا عزيزي، وقلم الفنار للأسف لا يكتب به إلا الشعر فقط وليس المقالات

                              اسمع جيداً يا ابن ابيك...
                              ليس الفنار هو الجاهل الذي (تتسلل) اليه لتعبث به ما شاء لك الدهر
                              وليس الفنار هو المستضعفة أو المستضعف الذي تتقوى عليه بما تكتب
                              ألمح في مقالك يا أخا العرب إشارةً مضمرةً لملفٍ قديم
                              صه يا أخانا.. ولا تدع الفنار يفتح ذات الملف فيتبين من ضحك ممن بكى
                              ويتبين من خنس وصمت ممن بين ووضح على الملأ، ولم يقتح مواضيع هزيلة عن قصصٍ قديمة
                              فكن على نفسك بصيرة، وكن بنفسك ارفق، ولها أعرف
                              وليس الفنار ملزمٌ أن يرقص معك حتى تعلم حبه لوطنه، ولا حتى أن يكتب لك المقالات في ذلك

                              محاورا وناقدا ومسددا
                              مرحباً بك وفي قلوبنا، ولك بمثلك ممن حاورناهم أسوة
                              لكن الشتيمة من الخفاء، والهجاء لنا بلا تبين ولا تأكد؛ أخالك في غنى عن كل هذا

                              لا أقول أني ملكت طريق الحق والصواب
                              ومن يستطيع ذلك؟ إنما أنا متسائلٌ على الدرب ينثر أسئلته
                              فإن أخطأنا فما أسعدنا والله بمن يعلمنا، وإن أصبنا فلله الحمد على أفضاله
                              ولا أظن عاقلاً يحسب التهجم والمعادة المسبقة طريقاً للتقويم

                              جزاك الله كل خير، ويسر لك سبل الحق
                              ......

                              وانتقال لابن شويل

                              يا أخي الكريم؛ لمحت موضوعك اليوم مودعاً فاسفت لفقدك
                              فمنذ أن رأيت الصورة المرفقة هنا، لك أو لغيرك
                              ابتسمت في رثاء، ودعوت لك بالتوفيق

                              ماحدث - حسب رأيك- إذن كان حباً للوطن
                              بئس المحبة، وبئس المحبين، ورحم الله وطناً نحبه بتدمير ممتلكاته الأخلاقية والاقتصادية

                              عزيزي صاحب الأقواس المحتوية على كل نظيف
                              بارك الله فيك، ورفع قدرك، وطهرك وزكاك
                              فالفنار والله لا يجد حديثا يحدثك به الا الدعاء لك بالخير

                              في أمان الله أيها الصديق
                              ونرجو أن نراك عائداً بكل طهارةٍ ونقاء
                              ـــــــــــــــ

                              أخيراً
                              حدث الفنار نفسه يوماً فقال:
                              في منتدياتنا العربية يوجد مرضٌ غريب
                              نستطيع تسميته؛ الفهم من ردود الآخرين والانطلاق منها
                              بينما المقال الذي نرد عليه في غياهب النسيان

                              حديث نفسٍ فتجاوزوا عنه.. واعتبروه فاصلة منقوطة
                              ...

                              شكراً عميقاً للجميع
                              " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

                              تعليق

                              Working...