إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فنرجو التكرم بزيارة صفحة التعليمات بالضغط هنا
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في المنتدى
إذا رغبت بالمشاركة، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الاخوة والأخوات الكرام أعضاء وزوار منتدى الديرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تلقيت عدة اتصالات تفيد بعدم القدرة على دخول المنتدى والمشاركة، لذلك أرجو من الجميع معرفة التالي:
1- من يريد استعادة العضوية وقد فقد بريده الالكتروني المعتمد في المنتدى فعليه مراسلتي على zahrani@zahrani.com.sa أو الواتس 0505686991.
2- الزوار الذين يريدون المشاركة فيمكنهم ذلك بدون التسجيل على أن يتم عرض المشاركة بعد التأكد من محتواها.
لا حاجة لفتح الملفات القديمة يا عبدالله ؛ لأنها صفحة بالنسبة لي طويت ..!
أعتذر عن مداخلتي ، وأسأل الله أن يتقبل منا ومنك الصيام والقيام ..
أخوك السوادي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي انعم علينا وأخرجنا من الظلمات الى النور والصلاة والسلام على خير خلقه محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم
اما بعد اخي الفنار السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد سطرت فأبدعت ووجهت وأرشدت وبينت أن حب الوطن بالفعل وليس بغيره. فأشكرك على جهدك الرائع ولكن ما استوقفني عند بابك الا محبتي لك رغم أنك لا تعرفني الا من خلال حديثي عبر هذا المنتدى
عزيزي الفنار كنت نويت أن اكتب لك رسالة خاصة ولكن عندما قرأت ردود الإخوه والأخوات أبت نفسي إلا أن اجعلها هنا بين أيديكم
ليقرئها الجميع فإن أصبت فمن الله وإن أخطئت فمن نفسي فإن النفس أمارة بالسوء. عزيزي الفنار نحن في بلد ولله الحمد يوجد فيه من العلماء الربانيين الذين أثنو ركبهم في مجالس العلم حتى حضو بتلك المكانه فلم نصل
الى درجتهم في العلم حتى نجتهد ونطلق أحكاما إجتهاد من عند أنفسنا تمسنا جميعا ولا ارى الا انها الغيرة والحماس دفعاك دفعا الى هذا.
يجب أن ننقد الخلل الحاصل في ما يسمى باليوم الوطني لا أن نبتكر مسميات من عندناهي أكبر مما نتصور(الوثن ) أعوذ بالله
لقد احتفلت فيمن احتفل بهذا اليوم إمتثالا لولي الأمرنا عبد ابن عبد العزيز فكيف احتفلنا: قام الطالب ......... بتلاوة أيات من كتاب الله ثم قامالطالب............. بذكر بعض أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم
ثم قام الطالب..........ز بذكر بعض منجزات الدولة في خدمة التعليم والصحة والأمن ووو إلى اخره.
ثم قام أحد المعلمين بذكر شيء مما كانت عليه الجزيرة العربية قبل دعوة الشيخ محمد ابن عبد الوهاب وارتباطه بالدولة السعودية
ثم تلى ذلك ذكر بعض القصائد ثم ختم الحفل بكتاب الله. فماذا ترى في أمرنا؟ إن كنت تقصد ما يحدث في الاحتفالات الرسمية من استخدام الدف والموسيقى فهذا يحدث في السنة كلها فانقد ماشئت.
وإن كنت تنتقد ما يفعلة سفلة القوم نفاقا فهذا لا يعطي مبررا للتسميه.
ثم إني أنصحك نصيحة أن تتريث في مثل هذه الأمور فقد تفقد الفنار يوما إن أصريت على ما أنت عليه. من حبي لك صارحتك بما اجد في نفسي ((((فأ خوك ك من صدَقك لا من صدَّقك.))))))))
بالنسبة للردود وأستميحهم العذر فقد أقسو عليهم:
فلقد سائني تعليق كثير من الإخوة والأخوات عليك الأخت حنين ألهذه الدرجة أعجبك المقال ولم يستوقفك شيء.فارس الأصيل أيها الأصيل لقد خانك التعبير ياصديقي وما أرى إلا أنك كمن يريد أن ينقذ رجلا أصابته نار فزاد من إشعالها
أجعلت ذيل الوضوع زبدة وتركت ما أقره وردده أين عقلك حين كتبت أعذرني على شدتي ولكن الصدمة أعظم فقد لا تجد فنار
بعد اليوم يحسن ترقيص الكلمات ومداعبة الأذواق. ( اخي الفنار علماء البلد أعلم بحالها ولم يصفوها بما وصفت فأين موقعك على خريطتهم )
اخوك المحب
نعم أستاذي الكريم أبو الجدايل :
أعجبني المقال لهذه الدرجة وأكثر بكثير ، وزاد إعجابي بهذا المقال ردود الفاضل الفنار على من شرق وغرب ...
نعم أعجبني لأني فهمت ما يعنيه الكاتب ، ولم أزايد في بديهيات ، ولم أنكر ما حصل في يوم الوطن ولم أتجاهله ،ولم أعتبره عرضا بسيطا وسينتهي ...، لأني رأيت ذلك بعيني على شاطئ نصف القمر ...وجميع ما رأيت وصفه الفنار بدقة ( في مقاله وفي ردوده ) .
اختي الفاضله حنين
لايهمني ان اخسر فكره بقد ما يهمني خسارة من فكر لتلك الفكره
اخونا الفنار كاتب لا يشق له غبار وإن شرق من شرق أو غرب من غرب
نحن لانتدخل في نيات البشر نحن هنا إخوة وإن اختلفنا في أمر يبقى الإخاء
ومن يحاول النيل من أخيه بهمز أو لمز فلا خير فيه.
كتبت ردًا ليلة البارحة وقبيل إرساله بثوانٍ انطفأ الجهاز ، فقلت لنفسي لعل في الأمر خيرًا ، وها أنا أعود الليلة لأعلق باختصار ، لأنني في حالة سفر ، وللمسافر رخصة في قصر الصلاة ناهيك عن ردٍ اعتراء النقص له أقرب .
عزيزي : اختلفت معك في استبدال كلمة ( الوطن ) بـ ( الوثن ) واتفقت معك بعدم إقرار ما حصل من تجاوزات مخجلة ، والتي لا أعتقد أن للوطن أو يومه علاقة سببية بها من بعيد أو قريب فهي ظاهرة كما أسلفت نرى معظم شبابنا يمارسونها بمناسبة وغير مناسبة ، ولها أسبابها التي قلت سلفًا أن هذا الموضوع والمقام ليس مكانًا لنقاشها ، وحريُ بنا أن نفرد لها موضوعًا مستقلاً .
ياعزيزي : لم تكن الأول في استخدام هذه المفردة ولن تكون الأخير ، وبدلاً من كلمة ( الوطن ) تحديدًا ، رغم شرحك المسهب عن أصول أعياد غيرنا الوثنية .
ومن ضمن أوجه التبرير التي أوردتها الوجه الديني لهذه التسمية ، وهنا أجد أنني لست بحاجة لتكرار ماقاله الأخ الكريم ( أبوالجدايل ) بأن البت في هذا الأمر وجوازه ليس لي ولا لك ولا لأحد منا ، بل لهيئة كبار العلماء ، والتي لم يتم هذا الأمر دون رضاها فهي التي تفصل في كل صغيرة وكبيرة في هذه البلاد شئنا أم أبينا .
ثم أن طاعة ولي الأمر يا أخي الكريم أولى من إعمال اجتهاداتنا الشخصية ، والتي قد تتوافق مع الشريعة السمحة أحيانًا ، ولكنها تتجاهل أو تجهل غايات أكبر . علمها وأدركها علماؤنا الأفاضل .
وأصدقك القول يا أخي الكريم أن الملاحظ وجود حساسية مفرطة لدى بعض طلبة العلم كما يحلو للبعض تسميتهم ، من كلمة ومفهوم ( الوطن ) تتخذ أحيانًا موقف العداء الفعلي ، فهم يرون أو يريدون إيهامنا أن الولاء للوطن يتعارض كليًا مع الولاء للإسلام ، وحب الوطن ياعبدالله لا يتعارض مع الإسلام ولست بحاجة لتذكيرك بما قاله نبينا عليه أفضل صلاة وأزكى تسليم عن موطنه ( مكة ) عندما أجبر على الهجرة منها .
ياعبدالله الأمر أكبر من أن نختلف هنا على صفحات المنتدى ، الأمر أخطر بتأثيره على ناشئة قد يندفعون جراء تأصيل هذا الفكر ، إلى العمل ضد الوطن ، وقد حصل هذا .
ياعبدالله بعض شبابنا وبتأثير من أصحاب هذا الفكر ( ولا أحسبك منهم ) ولاؤهم لكهوف أفغانستان وليس لمكة والمدينة والرياض والباحة وعسير والمنطقة الشرقية وحائل وتبوك .
ياعبدالله هذا ما أخشى منه وأحذر ، فالوطن أغلى من نضيعه من أيدينا ليبقى تحت رحمة الحاقدين عليه وهم في معظمهم من خارجه ، رغم أن الأيدي التي تخربه للأسف أيدي فتيانه المخدوعين الذين نعموا وكبروا بخيراته .
لكل ذلك أرجو أن يبقى وطننا مقدسًا ونخاطبه بما يليق به ، وهذا لا يمنع أن ننتقد أي ممارسات خاطئة تمارس على ترابه من أبنائه أو من سواهم ، وأن نرد ما اختلفنا فيه أو التبس علينا إلى من بيده الفتوى ومن بيده الأمر .
أخي الكريم/ أبا الجدايل..
وعليك سلام الله ورحمته وبركاته
وشكر الله لك حبك لأخيك، وإنما أحببت من يحبك، لتلتقي القلوب وإن اختلفت الجوارح
وقد وقفت على أسطرك الرقيقة
لأجد أنك – مشكورا- قد تجاوزت إشكالية الفهم المبتسر عند من سبقك
فأرحتني من تفاصيل الكلام حول حب الوطن والوطنية وغيرها مما نحن فيه سواء ولم نجادل حوله
...
قلت قولك حقاً وصدقا: يجب أن ننقد الخلل الحاصل في هذا اليوم
وأقول لك: وهل عمل الفنار طوال اسطره إلا أن نقد هذا الخلل؟ وشرحه للعيان؟.
...
وأتيت لنا بجدول إذاعتكم لهذا اليوم
لتقول لنا إن الحدث بسيط، وان الأمر جميل وشاعري
فأقول لك: نعم.. ما حدث بمدرستك جميل وشاعري ومثالي، وهل ننكر ذلك؟.
ولو رجعت لما بين اسطري ذات رد ما، لوجدتني قلت في معرض حديثي عن عاشوراء
" سنجد أنه بدأ بأشعار ينشدها المنشدون كلما طاف على مقتل الحسين سنة
تماما كما كنا مع أمر اليوم الوطني قبل العام الماضي فيما تصرم من السنين، ولا ضير في هذا"
ورجائي اليك أن تضع " ولا ضير في هذا" في خانتها من نقاشك
فالتذكير البسيط، والتوجيه الهادي، بدون التظاهرات الرسمية، وبدون الإجازات الاستثنائية
كل هذا لا غبار عليه، نفعله بأسبوع الشجرة، ونفعله بيوم المعلم، ولا ينشي جدلا
...
وقد أرجعتني بارك الله فيك للعلماء
ونعم المرجع، ونعم المآب
واحسبني أشرت في ردٍ سابقٍ لفتوى هيئة كبار العلماء بشأن هذا اليوم
وأضيف إليها سماعي بأذني للشيخ ناصر العمر يحرم ما حصل هذا اليوم ويعده عيداً بدعيا
هذه أقوال العلماء كما طلبت
فخذ مكانك بأي دربٍ شئت، وبأي قافلةٍ أحببت
ولا تتحرج؛ فحب الوطن أخي الكريم لا يختزل في يومٍ ولا ليلة
...
اشكر صراحتك وصدقك
وإنما يجذب الفنار ويسحره الحرف الصادق
وإن كان يعكر صفو سروري بحرفك أحرفاً طاعنةً أبصرها الآن من أستاذنا ابو ماجد
.
مختتماً بتذكيرك بآخر جملةٍ من ردك
ولك الثناء عاطرا
" فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"
أخي الفنار
استنكار البعض هو لقولك ( الوثن ) وهذه كلمة لم يذكرها من ذكرت لنا فتواهم بالتحريم من علماء الأمه. وما أستغربه هو ضحالة فكر البعض عندما يسمع من أخيه كلمه فيبني عليها معتقدا لصاحب الكلمة سبحان الله
أشققنا عن قلوب الناس . اخي الكريم أبو ماجد للأسف لاأعرف أن أسم الفنار هو عبد الله إلا منك ومن السوادي
واستغرابي هنا أنك لم تقرأ حديث الفنار بعينين مفتوحتين وقلب واعي عندما تحدث عن الوطن فقد أبدع والله
وسطر كلمات لم تسطرها أنت ولا من سبقك في حب الوطن فلماذا نحاول سل السيوف في غير مكانها.
أخي الكريم السوادي أبحرت بعيداً وأخشى أنك تهت في وسط المحيط فلا تعلم أين وجهتك الحماس في الرد
لايجعلنا نحكم على عقائد الناس ونواياهم كان الاجدر بك أن تعلق على كلمة الوثن لا أن تأتي بحربة لتقاتل بها.
((((( لمن قرأ المقال بعينين مفتوحتين وقلب واعي وفكر نير أقول له فيما يناقش الفنار في حبه للوطن أم في كلمة الوثن)))
الطعنة يوجهها لك من تقبل يديه ورأسه؛؛؛ شديدة الألم
فهي قبل أن تدمي الجسد، تدمي العواطف، وتدمي القلوب، لتجعل الحياة بلا معنى
.
.
أستاذي القدير أبو ماجد
ومكانتك والله في النفس لا يغض منها أمرٌ مهما كبر
قلتُ ساعة انتهيت من قراءة طعناتك/ أسطرك.. ليت أن جهاز أستاذنا عاد لانطفائه
وليت أن أستاذنا شد متاعه وارتحل بلا مقال يتركه
ولكن.. متى أجدت ( ليت ) نفعا؟
لا أزعم أني عالم بأساليب اللغة، لكني على الطرف الآخر لا أحسبني جاهلاً بها
وساعة انتهيت من قراءة نصائحك الإيحائية التي أوردت
كان في ذهني صورةٌ للفنار يحمل بيدٍ لوحة مفاتيح وبالأخرى أكواع تفجير
سامحك الله أستاذي، ألهذا الحد يغلو بنا النقاش؟.
وليس هذا إحساس الفنار وحده
وإنما أدركه الأخ الحبيب أبا الجدايل، فجاءت اسطره أعلاه مذكرةً لك
وسيدركه لقوة وضوحه كل قارئٍ لهذا الموضوع، ولتصنع بأحرفك من الفنار إرهابيا
...
ليت الكتابة لم تكن باللون الأخضر
وليت الكاتب لم يكن ذلك الأستاذ الوالد الذي نتعلم منه
فقد أصابتني والله بالسهوم أمامها، ولم أجد إلا تقليب يدي وابتلاع ريقي، فالجرح أكبر من التضميد والتكميد
أترى لو كانت بلونٍ مخالف لشخصٍ مخالف
أما والله إني لأمسكه من حروفه ثم أعلقه على مشنقة هذه الصفحة عبرةً للمعتبر
ولكنها – ويا للحزن- من الأستاذ الكبير بلونه الحبيب
لتنقلب الآية فتعلقني بحبالٍ موهومةٍ على مشنقة الظن والسطحية والإدعاء بغير برهان
لا بأس أستاذي الكبير
فقد أغمضت عينيك عن عشرات الأسطر بينت بها ووضحت
ثم جئت محملاً بنظرةٍ مسبقةٍ لم تغيرها، لتترك نقاشي ورأيي مزدرياً إياه بإسهابه
تاركاً لأحرف الطعن مجالها المفتوح
وتاركاً للضرب على وتر الإرهاب ساحته، بينما الحوار العاقل يشكو فقده لقلمك
...
اسمح لي أستاذي الحبيب إن سميت الأسماء بمسمياتها
فهذا ديني، وهذا رأيي في الحياة وإن اشتدت
فما الاسم الصحيح لأسلوبك هذا إلا أسلوب الإيحاء الاستفزازي لوضع الطرف الآخر بموضع الدفاع
ولتقرأه جميع العيون بعد مقالتك قراءةً توجهها حروفك
فتراه بعين اللاوطني، وتراه بعين مبغض الوطن، وتراه بعين ناثري الأفكار الهدامة
ونحن بمنتدى عربي يفهم من الردود وينسى المقال الأصل
...
أستاذي الحبيب
نفسي أكبر عندي وأسمى من أن أنزلها المنزل الذي أردت
والدفاع عن النفس سبيل من تحوم حولهم الشكوك وتدور عليهم الدوائر
أما من هم في موقف البراءة والنقاء
فهم أرقى من أن ينزلوا بأنفسهم للدفاع عما لم يفعلوه، وليظن الظانون ما شاءوا وما أحبوا عنهم
تساؤلاتٌ صغيرةٌ في مقالك وددت لو أجبت عنها
ولكن ما أشبهني إن فعلت بمن يترك الطعنة في جانبه ليضمد جرح أصبعه
...
سفراً سعيداً أستاذي الكريم
مع خالص التحية والمحبة من طالبك الموقر لك
" فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"
لا أملك من الوقت الكثير حتى أضيعه في مثل هذا الهذر ، إنما كانت عودتي لتوضيح ما غمّ على بعض الإخوة الذين يرون أهمال لب الموضوع والتوقف عند كلمة (وثن ) ..!
ما ظنكم لو أن شخصـًا غرس خنجره المسمومة في صدر آخر وتركه وأخذ يمجد ذلك الشخص المطعون ويعدد مزاياه وصفاته من شجاعةٍ وكرمٍ ونبلٍ ..!
بربكم أترون تمجيده لهذا المطعون يقضي على ألم الطعنة ويوقف نزفها ..!
حقيقة ما ترك (علاّمتنا ) أبو ماجد لمن يأتي من بعده شيئـًا ، وقد نصح وأفصح وحاور وحاول لكن نصحه لم يجد إلاّ عينـًا عمياء وأذنـًا صماء..!
أحبتي :
نحن لا نطمع بغير اعتذارٍ من أخينا (عبدالله ) يبين فيه خيانة التعبير وسوء التقدير وعندها ينتهي الأمر على ألأّ يعود لمثله في قابل أيامه ، فهل يفعل ؟
أتمنى ذلك من كل قلبي فربما كانت نقطة بيضاء تتوسط ( سجل أسود ) تجاه الوطن وأهله ..!
نعم ، نحن لا نستطيع الاطلاع على ما يندثر بين أضلع البشر ، لكن حينما نربط القرينة بالقرينة والماضي بالحاضر يتضح الأمر جليـًا وإن حاول إظهار عكس ما نظن..!
نحن لم نذهب بعيدًا كما تظنون لكننا أعرف ببعض الخبايا التي إن انكشفت فستكون وبالاً و(عارًا وشنارًا ) على المرعد المزبد المتهدد المتوعد بغير هدى أو بصيرة ..!
أعذروني أيها الإخوة فما عاد الوطن يحتمل منّا سكوتـًا عن مثل من يحمل في نفسه ما ( يؤثن ) حتى وإن تغنى ..!
فالجرح لم يلتئم بعد ، ولا يحتمل نكـئـًا ، ومن أصيب بسمٍّ من ناب (ثعبانٍ) يفزعه الحبل ..!
السوادي
هكـذا إذن
يريد السوادي من الفنار اعتذارا!!.
هـه.. أضحوكة أخرى، في عالم انقلاب الموازين!.
...
القلوب لها حاسة غريبة في التعامل مع الأمور
فقد سبق وأن شاهدت رد السوادي الثاني، وفيه يعتذر وينسحب بأدب
وكلما هممت أن أرد عليه بما يليق، جاء عارضٌ خفيٌ من القلب ليصدني ميمنةً وميسرة
وكانت حاسة القلب السادسة أصدق وأعلم
السوادي الذي أعرفه تماما
لا يمت بصلةٍ لرده الاعتذاري، وإنما هو صاحب التشنجات التي سبقت والتي تلت
مسكين هو.. مذبذب بين طلب الاعتذار لنفسه وطلب الاعتذار مني
لهذا الحد لا يعلم أينا على خطأ، ثم يسمح لنفسه أن يتحدث عن الجميع، ويطالب بما يصغر هو عنه
اليوم زادت ثقتي في نفسي بمعرفة الناس
قال السوادي في رده الاعتذاري: إن ملفات الماضي طويت بالنسبة إليه..
وأشهد الله أني لم أصدق حرفاً مما كتب
وثلاث سنوات بهذا المنتدى لن تبقي السوادي خافياً عني بشدة حقده واسوداد قلبه
ودعني يا عزيزي السوادي أقولها لك واضحةً إن أخفاها عنك غيري
فأنت أضعف وأقل من أن تتسامح أو تتغاضى
إنما التسامح عندك وانطواء صفحات الماضي كلام تكتبه، أما على الواقع فالأحداث تشهد بالعكس
...
سوء حظ لك يا هذا
فالفنار لا ينسى الملفات الماضية أبدا، وذاكرته أقوى من النسيان
وإن كان ينسى بقلبه، ولا يعود للتحرش بأحرفه، فهذا أمرٌ له لا يلعلع به ولا يتشدق
وقد سقت نفسك بنفسك هنا
وجئت أمام الأعضاء تلوح بما كأنه جريمةٌ ارتكبها الفنار ذات زمن
أسلوب رخيص يا عزيزي.. حتى ولو فرضناه حقاً.. فاربأ بنفسك عن مثله، وكن أرقى من ذلك
وقد حذرتك في ذلك الزمن منه
لكن ربما ذاكرتك الجميلة قد نسيت أحداث الملف
ولم يعد فيها من بقاياه إلا الحقد الذي لا تستطيع – أيها المسكين- التخلص منه
فهل تود منا أن نعطيك جرعات تذكيرية؟ لا لأجلك فأنت أقل، ولكن لأجل الأعضاء الذين تحدثت عنهم
...
ذلك الزمن الغابر
كان حديثنا يا عزيزي عن الفئة الضالة
تقول أنت بتكفيرهم، ونقول نحن بعدم تكفيرهم وإنما تسميتهم بما أسماهم به العلماء
طال النقاش واحتدم، وذهبت لمواضيع أخرى تبتر منها ما يوافقك بعيداً عن مكانها الصحيح
ثم جئت بمنتدى المشرفين تكمل اللصق والصياح والتهويل
فأخذناك على مهلٍ ومن حيث أسقطت نفسك
وأتيناك بالأدلة والبراهين، ولا زلت أذكر أني سقت لك الحديث عن ابن ملجم والرأي فيه
فسكت يا عزيزي سكوت من بهت، ولم تحر جواباً أو تعيد رداً
وإن كنت في ريب من الأمر فاسأل الغمر الذي كان معنا مشاركا ومعنا كاتبا
وإن ساورك الشك في الغمر
فعليك بسؤال ذلك العضو الذي تهجم علينا باسم مستعار لا نعرفه
ثم تبين مع السنين أنه أخوك الأصغر، فلعل عنده خبرا، ولعله أن يشاركك اليوم أيضاً باسمٍ آخر
هذا مجمل الأحداث، وإن أردت التفصيل زدناك
...
أبيت على نفسك إلا أن تنبش بيدك بيت الزنابير
وما والله سعينا إليك، وإنما لنوقفك على نفسك ونسألك؛؛ أين القرائن السابقة التي تدعيها علينا؟
كن أريباً في نقاشك وأخبرنا؛ ما هي الدلائل الماضية والحاضرة التي تمسكها؟
أنت في مقام ضعف، إنما تمسك بيدك تشنجاً وادعاءً وجلجلةً ما أنزل الله بها من سلطان
( عاراً وشنارا)
يقولها ويدعيها من يتذبذب في مواقفه ميمنةً وميسرة
ها أنا أمامك يا صديقي بكل وضوح وجلاء، لم أنثني، ولم أفتح مواضيع أخرى هزيلة
دعوتك وغيرك مرةً وأخرى للحوار، ودعوت الجميع لننطلق من حيث يجب الانطلاق، على العقل والدين
وأمامكم الوجهات التي حدت بي لقول ما قلت، فمن ذا يناقش فيها ويفندها لي؟
لا يا صديقي؛؛ من يتلبس بالعار لا يمشي في طريق النور
إنما يتلبس بالعار من يتذبذب ميمنةً وميسرةً بين القرب والبعد والحاضر والماضي والصراحة والرياء
دعني أخي أقول لك قولاً أخيرا
أنت بأساليبك وألاعيبك وأخلاقك لست في مقام من يعلمني الوطنية
حتى لو فرضنا جهلي بها جهلا مطبقا
فوفر جهدك لأضعف مني
وامش بدروب الخير
.
سلام
" فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"
نعم يا عبد الله ، الملف القديم طويته وما عادت الذاكرة تختزن منه شيئـًا ..!
نحن الآن أمام (ملف ) جديد يحمل قضية أخرى ربما تكون أدهى وأمر من تلك التي حملها (الملف القديم ) ، أقول ربما لأنني نسيت فعلاً ..!
أخي :
ليكن حوارك متزنـًا ولا تكن كمن يتخبطه الشيطان ..!
(الوثن ) يا عبدالله في شرعنا ( يباد ) ولا يبقى له أثر ، أليس كذلك ؟
إذًا ، إذا اعتبرنا الوطن (وثنـًا ) فالعقل والمنطق يقولان بمعاملته مثلاً بمثلٍ ..!
نحن في مدارسنا نرسخ في قلوب أبنائنا محبة الوطن ونغرس في نفوسهم ألاّ حياة بلا وطن ، لم نفعل ذلك عبثـًا بل بأمر ممن ولاه الله أمرنا ، ولا أظنك إلاّ معترفـًا بأن طاعته واجبة ..!
أخي :
كان يمر علينا (اليوم الوطني ) بالنسبة لنا (الوثني ) بالنسبة لك دون أن يعلمه أو يحس به أكثرنا ، أما الآن ومع اعتبار هذا اليوم يومَ إجازة فالكل على دراية تامة بأن للوطن يومـًا ، وكان هذا دافعـًا لكثير وحافزًا إلى التمعن في الوطن وحقه وما يجب تجاهه ..!
رأينا أثر هذا اليوم وشاهدنا ، وسمعنا أسئلة لم نكن نتوقعها من طلابنا عن الوطن ويومه ..!
أخي الحبيب ، أتمنى من كل قلبي أن أدخل إلى موضوعك لأجد يمينك - لا شلت - قد امتدت بقناعة منك إلى الكلمة التي هي مثار الجدل وأبدلتها بغيرها ففي قاموسك - والله - ما هو أفضل وأجمل ..!
ليتك تفعل يا فنارنا العزيز ، ليتك ..!
أخوك محمد السوادي
واجهني موقف منذ أيام ، وكنت أبحث فيه عن معنى ( حب الوطن ) الحقيقي ، ولا أخفي عليك بأني لم أنجح النجاح المطلوب في تفسير هذا الحب ...
أنا أفهم معناه جيدا ، ولكني أفشل في نقله من خلال الكلمات !!
في موضوعك هذا وصلت لما أريد بكل أركانه الله يجزاك خير ويوفقك لكل خير .
أستاذي /
سبق واستاذنتك في نقل أحد مواضيعك لموقع معين ، وأذنت لي بارك الله فيك ، واليوم أيضا أتمنى أن تسمح لي بنقل (فقرات من موضوعك ) لمكان تشابكت فيه معاني ( حب الوطن ) ..وهذا بين تلاميذ أمثالي طبعا ، ولا يصلون لإبداع قلمك ( هيهات ) ..
لا أزيد على ماسطرت استاذي إلا أن أقول وبكل صدق :
أن ماكتبته أروع وأجمل وأوضح وصف لمعنى ( حب الوطن ) .
أستاذي أبو الجدايل :
إحتراما لطلبك ، وهو تحديد ما ناقشت فيه الفنار ، وأنا والله صادقة في ثنائي لهذا الكاتب الرائع ، فقد أقتبست مشاركتي ( أعلاه ) والتي انتقدتني فيها ، وحددت فيها باللون الأحمر ما تطرقت إليه في ردي ....
فهل اتضحت الرؤيا الآن ، وفيما يخص تعليقي ؟؟؟ لقد صور الفاضل الفنار صورة حقيقية لحب الوطن ..
مع العلم أني لم أجادل في كلمة ( وثن ) لأني لم أفهمها كما فهمها الآخرون (وهذا حق لي )؛ سيما وأني قد رأيت بعيني ( شهادة أن لا إله إلا الله تداس على الأرض أثناء الرقص بين الشباب من الجنسين ) ، وغيرها من الحفلات الراقصة والتي ترتدي فيها الغانيات والساقطات ( لفظ الشهادة ) على خصرها العاري ، والتصفيق في تزايد ، ثم أن المسألة فقهية ولا علم لي بالفقه الذي يؤهلني للدخول في نقاش حول كلمة ( وثن ) ..
حب الوطن لا شك فيه ولا نزاع سيدي الفاضل ، وهذا ما قصدته من الدخول في الموضوع ، وأما كلمة (الوثن )فقد أوضحها الفاضل الفنار للجميع ، وفهمتها جيدا ( رغم أني تلميذة بين المتحاورين ) ، ولم تكن وصفا للوطن على الإطلاق ، ويتضح ذلك في رده المفصل رقم (13) ....
هي الغيرة على الدين فقط ....وهذا ما استشفيته وفهمته من حديث الفاضل (الفنار )جزاه الله خير .
تقديري لك أستاذي أبو الجدايل وجزيت الخير على سعيك لكل خير ..
فهل اتضحت الرؤيا الآن ، وفيما يخص تعليقي ؟؟؟ لقد صور الفاضل الفنار صورة حقيقية لحب الوطن ..
مع العلم أني لم أجادل في كلمة ( وثن ) لأني لم أفهمها كما فهمها الآخرون (وهذا حق لي )؛ سيما وأني قد رأيت بعيني ( شهادة أن لا إله إلا الله تداس على الأرض أثناء الرقص بين الشباب من الجنسين ) ، وغيرها من الحفلات الراقصة والتي ترتدي فيها الغانيات والساقطات ( لفظ الشهادة ) على خصرها العاري ، والتصفيق في تزايد ، ثم أن المسألة فقهية ولا علم لي بالفقه الذي يؤهلني للدخول في نقاش حول كلمة ( وثن ) ..
حب .
..
اختي الفاضلة نعم فهم المعنى بورك فيك وبالنسبة لكلمة الوثن التي من أجلها بدأ الخصام وليس الحوار وسلت السيوف والخناجر وبان لنا ما بان وذهب البعض يتخبط لا يدري مايقول وكأن به حمى فصار يهذي ويستنكر وبشده ليثبت لنا ما اثبته الفنار من حب الوطن ، لقد تطور الوضع وأصبح النقاش شخصيا هنا مع أن هذا الموضوع نوقش في منتدى آخر ولكن بكل حب وإخاء رغم اختلاف الجميع مع الكاتبة التي حرمت اليوم الوطني وذكرت بعض الفتاوى فرد الجميع بنية صافية حين غابة النية وكأننا في غابة وأي غابة كل ينتظر إفتراس الآخر إنا لله وإنا إليه راجعون. نعم الكلمه قيلت وقد أخطأ الفنار في التعبير وهذا خلافي معه ولكن أشهد الله على حبه
دعونا من موت الحس والقلب وبلادة الطبع وكلالة الذهن وانعدام الذوق،إن النفس ألتي لا تتألم لا تستطيع أن تحلق في سماء الإيمان والعبودية والأخلاق والإنسانية بل عيشها بين المهانة والصخور والحفر والله المستعان. والحق أن ما في الحياة من منغصات ومتاعب يجىء من فوضى الناس وسوء أخلاقهم ونزق غرائزهم وطيش مسالكهم. لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها**** ولكن أخلاق الرجال تضيق
رحب الفلاة مع الأعداء ضيقة*** سم الخياط مع الأحباب ميدان ((( ليكن للأخلاق نصيب كبير في أطروحاتنا وكتاباتنا))) أسفي على عقول عبثت بها الأهواء ...
تعليق